نشرت صحيفة الغارديان البريطانية موضوعاً تحت عنوان "فصائل طرابلس المتصارعة ....من مع من"، وتقول فيه "ان الفصائل المتعددة والتى تتصارع أحياناًفي ليبيا أصبحت محط أنظار العالم
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية موضوعاً تحت عنوان "فصائل طرابلس المتصارعة ....من مع من"، وتقول فيه "ان الفصائل المتعددة والتى تتصارع أحياناًفي ليبيا أصبحت محط أنظار العالم بشكل لم يحدث في أي وقت سابق بعد اختطاف رئيس الوزراء علي زيدان الخميس الماضي".
وتلقي الصحيفة الضوء على أهم هذه الفصائل وخلفية كل منها فتقول مثلا "إن من أهم هذه الميليشيات المسلحة غرفة عمليات ثوار ليبيا" ، والتى تعتبرها الصحيفة "امتدادا لميليشيا مسلحة سابقة كانت تسمى الدرع الليبي والذي ضم ألاف المقاتلين من أنحاء متفرقة من البلاد بالتعاون مع زعيم البرلمان نوري أبوسهمين خلال الصيف الماضي" ، وتضيف الغارديان "إن هذه المجموعة هي التى قامت بعملية اختطاف زيدان حسب التقارير الأولية على أساس أنها عملية اعتقال".
وتقول الصحيفة ان "المجموعة الثانية هي لجنة المجلس الأعلى والتى تستخدم سيارات ملونة باللون الأحمر القاني وتمتلك أسلحة متنوعة وعشرات المقاتلين ورغم أن مقاتلي هذا الفصيل يتلقون رواتب من الحكومة إلا أنهم يسيطرون على إحدى القواعد الجوية السابقة ويتخذونها مقرا لهم ويعملون بشكل منفصل عن الحكومة".
كما تتحدث الغارديان عن "مجموعة مقاتلي الزنتان والتى تضم مئات المقاتلين الذين خاضوا معارك قاسية ضد النظام السابق في منطقة جبل نفوسة على بعد 90 كيلومترا جنوب غرب طرابلس".
وتقول الصحيفة البريطانية "إن هذه المجموعة هي التى ساهمت في تحرير طرابلس وفور دخولها تمركزت فيها ثم اتخذت من مطار المدينة الدولي قاعدة لها حيث يقول الكثيرون إن المطار أصبح لا يشهد أعمال عنف منذ سيطرة مجموعة مقاتلي الزنتان عليه".