اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما على رفضه فكرة "رفع سقف الدين" في بلاده لبضعة اسابيع فقط. واعتبر ان "هذا الامر لن تؤدي فقط الى تدهور في الاسواق بل سيكون الاقتراض اكثر كلفة بالنسبة لجميع الاميركيين".
اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما على رفضه فكرة "رفع سقف الدين" في بلاده لبضعة اسابيع فقط، بحسب ما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وقال أوباما في حديث له السبت إنه "لن يكون من الحكمة كما يقول البعض رفع سقف الدين لشهرين والاستخفاف بأول تخلف مقصود عن سداد المستحقات وسط الموسم التجاري لعيد الميلاد".
واوضح أوباما ان "الاضرار التي ستلحق بسمعة الاقتراض بدون شوائب التي تتمتع بها الولايات المتحدة لن تؤدي فقط الى تدهور في الاسواق بل سيكون الاقتراض اكثر كلفة بالنسبة لجميع الاميركيين".
مع الاشارة ان الولايات المتحدة الاميركية تغرق منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر الحالي في حالة شلل اداري ما أدى الى صدور الامر بوضع مئات الاف الموظفين الاميركيين في اجازة غير مدفوعة، وكل ذلك بسبب عدم التصويت على نفقات الدولة وعائداتها في الكونغرس.
يذكر ان "رفع سقف الدين" تشكل نقطة اساسية في المحادثات التي يجريها اوباما مع خصومه الجمهوريين حول ميزانية الدولة الفدرالية الاميركية.