أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 14-10-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 14-10-2013
عناوين الصحف
- النهار
مجموعتان حضّرتا لتفجير مسجدَي طرابلس
مخطوفو إعزاز إلى موعد جديد بعد العيد
خليل اتهم باسيل بتأجيل البلوكات الحدودية مع اسرائيل لأهداف وغايات
تشكيك أمني في رواية مقتل عمر الأطرش في عرسال
- السفير
طرابلس أمام امتحان إجهاض الفتنة
انفجرت نفطياً في .. "بحر الطوائف"
- الأخبار
سجال خليل وباسيل: "تطييف" وصوت عال وكلام طويل
- الجمهورية
فرع "المعلومات" أكّد امتلاكه أدلّة قاطعة مَبنيّة على الـ"داتا" و350 شريط فيديو وعيد يردّ اليوم
- الديار
"طارت" الخطة الأمنيّة بعد تسريب إتهام دياب بتفجير مسجدي التقوى والسلام
نواب طرابلس يُناشدون الرئيس سليمان قطع العلاقة مع دمشق والوضع مُتوتر
هل ينسف سقوط الخطة الأمنيّة في العاصمة الثانية الوضع الأمني في لبنان ؟
- المستقبل
اللقاء الوطني الإسلامي يدعو أهل المدينة الى نبذ الفتنة وترك معالجة الأمور للقوى الأمنية
- الحياة
دعوة الى اتفاق "سلة" على الحكومة والاستحقاق الرئاسي وقانون الانتخاب وتدخل حزب الله في سوريا
آفاق مسدودة لتشكيل الحكومة: إذا اتفق على "الأحجام" فستبرز عقبات أخرى
- الشرق الأوسط
حزب الله يرفض حكومة لبنانية لا يمثل فيها
دعوات مسيحية لإجراء انتخابات رئاسية في موعدها لـ"إعادة التوازنات"
أبرز الأخبار
- النهار: مجموعتان حضّرتا لتفجير مسجدَي طرابلس ومخطوفو إعزاز إلى موعد جديد بعد العيد
لا عيد غدا في طرابلس التي بالكاد لملمت جروحها من جراء التفجيرين اللذين استهدفا مسجدي السلام والتقوى في المدينة، حتى هددها خوف من انتقام يقوم به طابور خامس، ولاح فيها شبح الفتنة مجددا اثر اعتراف الموقوف يوسف دياب من جبل محسن، بالقيام مع آخرين بالعملين الارهابيين. وفيما اعتبر الامين العام لـ" الحزب العربي الديموقراطي" رفعت عيد ان "توقيف الشاب في جبل محسن محاولة الغاء للطائفة العلوية"، سارع "تيار المستقبل" الى محاولة نزع فتيل الفتنة، مطالبا بمعاقبة المنفذين فقط. وزار وفد من مكتبه السياسي في طرابلس برئاسة النائب السابق مصطفى علوش مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار والمدير السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وأكد أن "أبناء جبل محسن هم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الطرابلسي". و كشف مصدر أمني مسؤول لـ"النهار" ان التحقيقات التي أجرتها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي في قضية تفجيري المسجدين في 23 آب الماضي، "اعتمدت تقنيات متقدمة جدا، وأثبتت بما لا يقبل الشك منذ توقيف الشيخ أحمد الغريب قبل نحو شهرين وقوف المخابرات السورية وراء هذين التفجيرين". وقال ان الموقوف يوسف دياب اعترف بعد عشر دقائق من وصوله بكل تفاصيل جريمته، وروى كيف ركن السيارة امام مسجد السلام وكيف فجرها، وخصوصا بعدما فوجئ بالمعطيات التي كانت في حوزة المحققين ووضعت أمامه. وأبلغت مصادر معنية بالتحقيقات"النهار" ان التعرف على المجموعة المتورطة في تنفيذ التفجيرين جاء ثمرة لما رصدته كاميرات المدينة ولا سيما منها كاميرا متطورة امام منزل المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي بما مكّن شعبة المعلومات من تتبع حركة السيارتيّن اللتين استخدمتا في التفجيرين ومن بداخلهما وهما يوسف دياب الذي قاد السيارة المفخخة الى امام مسجد السلام الذي يقع قبالة منزل ريفي، واحمد مرعي الذي قاد السيارة المفخخة الى امام مسجد التقوى. بعد ذلك عملت الشعبة على تحليل معطيات داتا الاتصالات ومعلومات شبكة من المخبرين وقاطعتها مع تسجيلات الكاميرات في منطقتي المسجدين فتم التأكد من أفراد المجموعة المنفذة للتفجيريّن وهي بقيادة المدعو حيان حيدر وتضم ستة افراد اصبح ثلاثة منهم في قبضة العدالة وهم: دياب الذي اوقف الجمعة الماضي وحسن جعفر الذي سهّل انتقال السيارتين المفخختين من سوريا الى القبيات في الشمال عبر منطقة القصر الحدودية في الهرمل وأنس حمزة، فيما لا يزال رئيس المجموعة حيدر وثلاثة من أفرادها قيد الملاحقة. وفي ما يتعلق بتورط الشيخ احمد الغريب والموقوف لدى القضاء في التفجيرين، قالت المصادر ان الغريب كان متورطا فعلا من خلال مجموعة ثانية، لكن الطرف السوري ارتأى العمل في الوقت نفسه على مجموعة بعل محسن وقرر تكليفها تنفيذ التفجيرين. ونبهت الى ان العمل الامني لا يزال في حال استنفار تحسبا لطابور خامس قد يلجأ الى تدبير امر ما لصرف الانظار عن الانجاز الذي حققته شعبة المعلومات.
مقتل الأطرش
في المقابل، بقيت قضية مقتل المتهم الرئيسي بتفجيري الرويس وبئر العبد واطلاق الصواريخ على الضاحية وقتل العسكريين على حاجز في عرسال، عمر الاطرش، من بلدة عرسال يكتنفها الغموض والتساؤلات لدى الاجهزة الامنية بعدما أكد أهالي عرسال مقتل الاطرش باستهداف سيارته الرباعية الدفع بصاروخ حراري داخل الاراضي السورية في ريف القصير بين وادي بعيون ووادي المحترقة مما ادى الى مقتله ومقتل سامر الحجيري واصابة سامح البريدي وكانا في رفقته. ولم تؤكد القوى الامنية مقتل الاطرش، وأثارت شكوكا بعدما منعت من معاينة اشلاء الجثة، كما منعت القوى الامنية من فتح تحقيق في الحادث وتمت عملية الدفن سريعا داخل جبانة البلدة. وأكدت القوى الامنية ان لا صورة ايضا للسيارة التي تعرضت للصاروخ لمعاينتها وتحديد طبيعة الاعتداء أكان صاروخا جويا ام أرضيا ام انفجارا في داخلها. ولفت الاهالي الى ان سبب منع القوى الامنية من معاينة الجثة وفتح تحقيق في الحادث كان حال الجثة المشوهة والمقطعة أشلاء.
مخطوفو إعزاز
وفي ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة في اعزاز، تأكد ان موعد اطلاقهم ما قبل عيد الاضحى لن يتحقق، وان المفاوضات التي اتسمت بالايجابية مع الجهة الخاطفة بوساطة تركية – قطرية، لم تبلغ مراحلها النهائية بعد، اذ ان دمشق أبلغت سابقا المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابرهيم موافقتها على اطلاق عدد من السجينات السوريات من دون الاتفاق على آلية وتوقيت واضحين، مما يعني ان عملية الاطلاق تحتاج الى المزيد من الوقت. ومن غير الواضح ما اذا كانت دمشق التي ارتضت اطلاق السجينات في وقت سابق، لا تزال على موقفها، وما اذا كان ذلك يصب في اطار المناورة. وفي المعلومات، ان المفاوضات تركزت في الفترة الاخيرة مع الجهة الخاطفة على انهاء هذا الملف في مقابل مبالغ مالية، وخوفا من اشتداد المعارك مع تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" ووقوع المخطوفين في أيدي الجهة الثانية مما يحرم الجهة الخاطفة اي "لواء عاصفة الشمال" هذه الورقة التفاوضية. وأكد مصدر في "لواء عاصفة الشمال" لـ"النهار" أن المفاوضات لاطلاق اللبنانيين مستمرة، وتوقع نتائج ايجابية قريبا. وأشار إلى أن اللبنانيين التسعة المحتجزين منذ 28 ايار 2012 في صحة جيدة وبعيدون عن مناطق الاشتباكات في إعزاز.
باسيل – حسن خليل
في السياسة، أبرز ما سجل امس سجال نفطي بطلاه الوزيران جبران باسيل وعلي حسن خليل على خلفية تلزيم بلوكات النفط، مما يؤكد استحالة عقد جلسة لحكومة تصريف الاعمال للاتفاق على خطوات في هذا المجال. لكن اللافت ارتفاع وتيرة السجال الى حد اتهام باسيل بالعمل وفق اشارات خارجية والابتعاد عن البلوكات الحدودية مع اسرائيل. وقال باسيل: "إننا لا نستطيع التنقيب عن النفط في البر في غالبية المناطق لأن هناك من يمنعنا من ذلك في كل مرة"، متسائلا: "هل يُلزّم أحد التنقيب عن نفطه مرة واحدة؟ وماذا تكون النية إذا استخرجنا كل ثروتنا دفعة واحدة؟"، لافتا إلى "أنهم يريدوننا أن نعمل بخلاف العقل والمنطق"، وأضاف: "التفكير الذي ينطلق من مصالح غير وطنية نرد عليه بتفكير وطني عام". وأكد أنه "إذا حفرنا في البترون فإن النفط سيكون لكل لبنان وإذا حفرنا في الجنوب فهو سيكون أيضا لكل لبنان"، داعيا إلى "عدم تطييف النفط". وقد سارع الوزير علي حسن خليل الى الرد عليه فقال: "المضحك ان يصدق باسيل أن في استطاعته تصنيف المواقف الوطنية حول قضية النفط، فمن يدعي المصلحة الوطنية لا يؤجل فتح البلوكات الحدودية مع اسرائيل لأهداف وغايات واشارات من بعض الخارج. ومن يدعي المصلحة الوطنية لا يشطب من البلوكات المختارة في البحر على الحدود البرية أقصى الشمال وأقصى الجنوب لغايات سيدفعنا الوزير باسيل للكلام عنها لاحقاً. نعم نحن نريد النفط في كل لبنان ولكل لبنان وفي البترون المنطقة العزيزة ولكن ليس بشروط البدء من حدائق المنازل. هو يعرف ان فتح البلوكات ليس تلزيماً ولهذا عليه أن يستمع جيداً الى آراء الخبراء وليس أصحاب المصالح من الشركات".
- الجمهورية: مرجع أمني لـ”الجمهورية”: تحقيقات تفجيري طرابلس بلغت مرحلة حساسة والقوى الأمنية في حال استنفار قصوى
قال مرجع امني رفيع لـ”الجمهورية”: “إنّ التحقيقات في تفجيري طرابلس لم تنتهِ بعد”، متوقعاً ان يكون ذلك قريباً، مشيراً إلى انّها “بلغت مراحل حسّاسة وحاسمة، ولا بدّ من إنجازها لتوضع نتائجها في تصرّف القضاء بعد عطلة عيد الأضحى فور إحالة الموقوفين اليه”. وأبدى المرجع ارتياحه الى ردّة الفعل الطرابلسية، وقال: “إنّ قيادات المدينة وأهلها ومواطنيها المصابين بأغلى ما عندهم من شهداء ومعوقين وجرحى تصرّفوا بعقلانية كبيرة”، لافتاً الى “أنّ القوى الأمنية في حال استنفار قصوى وستعزّز تدابيرها في المدينة بدوريات مرئية وغير مرئية، خصوصا انّها ستواكب عطلة عيد الأضحى وستكثّف إجراءاتها قرب المساجد وأماكن التجمّعات”.
- السفير: رفعت عيد لـ “السفير”: رواية “المعلومات” مفككة ومفبركة وملفقة
أوضح مسؤول “الحزب العربي الديموقراطي” رفعت عيد لصحيفة “السفير” أن “الرواية التي سربها فرع المعلومات مفككة وملفقة ومفبركة”، مشدداً على أن أياً من الاسماء المتداولة لا ينتمي أساساً الى صفوف الحزب. وأضاف عيد إن “يوسف دياب، المتهم بأنه زار سوريا لترتيب عملية التفجير، مطلوب من الجيش السوري لتهربه من الخدمة العسكرية، وبالتالي فإنه يتجنب منذ فترة طويلة الدخول الى سوريا خشية إلقاء القبض عليه، أما أنس حمزة وحيان حيدر فلا نعلم أصلاً ان هناك شخصين يحملان هذين الإسمين في جبل محسن، وإذا كان المقصود حيان رمضان فهو شيخ لبناني مقيم في سوريا منذ فترة طويلة” ورأى عيد أن “خطورة هذا السيناريو المفبرك تكمن في انه يحرض على الفتنة المذهبية التي يتطلب اكتمال شروطها توجيه أصابع الاتهام نحو جبل محسن”، داعياً الى ترك هذا الملف في عهدة القضاء وسحبه من الشارع والتداول السياسي بالقول: “إذا ثبت تورط دياب سنكون أول من يدينه ولن نمنح الغطاء لأي مرتكب، أما إذا ثبتت براءته فإننا سنطالب بحل فرع المعلومات رداً على من يطلب حل حزبنا”. وكشف عيد عن أن أحد مسؤولي “فرع المعلومات” زاره قبل أيام من توقيف دياب، وقال: “هنأنا على صبرنا وانضباطنا وطرح معنا ضرورة فتح صفحة جديدة بيننا وبين الفرع، فما الذي تغير خلال أيام؟”
- السفير: ميقاتي لـ”السفير”: لنترك هيئة البترول تقوم بعملها وتتخذ القرارات اللازمة
نبّه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حديث لصحيفة “السفير” إلى أنّه “لا تجوز مقاربة الملف النفطي على قاعدة أن هناك فريقاً يحافظ على حقوق لبنان وفريقاً يفرط بها”. وقال: “الكل يعرف أننا في النقاشات داخل الحكومة نجحنا في وضع الضوابط الادارية والمالية والتقنية لحسن ادارته، وتحملنا من اجل ذلك الكثير من الاتهامات الباطلة، لا سيما من بعض الذين يزايدون اليوم في هذا الموضوع، ومن اهم ما توصلنا اليه هو تشكيل “هيئة ادارة قطاع البترول” التي تضم أشخاصاً أكفاء، فلنترك لهذه الهيئة ان تقوم بعملها وتتخذ القرارات اللازمة من اجل سلامة هذا الملف وحسن تنفيذ عملية التنقيب عن النفط والغاز”. وفي هذا السياق، أكد ميقاتي أنّه “لن يدعو الى جلسة لمجلس الوزراء الا اذا حصل توافق تام على عقدها، لأن المواقف المعلنة تؤشر الى تحفظات على مقاربة وزير الطاقة جبران باسيل لهذا الملف، وبالتالي لا مبرر للتصعيد السياسي الذي يستخدم هذا الملف ذريعة للتصويب على رئيس الحكومة”.
- الحياة: مصادر سليمان للحياة: البحث عن تسوية سياسية شاملة للخروج من مأزق الفراغ
رجح مصادر رسمية متصلة بالرئيس ميشال سليمان لصحيفة "الحياة" أن "يتطلب الخروج من مأزق الفراغ الحكومي الراهن في لبنان، ومن احتمال حصول الفراغ الرئاسي في الربيع المقبل، الذي يلوح في الأفق، البحث عن تسوية من الأزمة السياسية تشمل أموراً عدة في وقت واحد، أبرزها صيغة تأليف الحكومة والاستحقاق الرئاسي وتدخل "حزب الله" في سوريا ومسألة السلاح على غرار تسوية اتفاق الدوحة التي أدت إلى انتخاب الرئيس ميشال سليمان وتأليف الحكومة في حينه والاتفاق على قانون الانتخاب".
ورأت هذه المصادر أن "آفاق الحلحلة في ما يخص تأليف الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الحكومة المكلف تمام سلام تبدو مسدودة بفعل العقبات القائمة أمام ولادتها والشروط التي تتوالد في هذا الشأن، لارتباط الوضع اللبناني بالصراع الإقليمي القائم". وأوضحت هذه المصادر أن "شروط التمديد للرئيس سليمان غير متوافرة، ومع استمرار مراهنة بعض الأفرقاء على أن يعود سليمان عن رفضه لهذا الخيار، فإن هذه الفرضية لا تبدو قابلة للتطبيق لأن قوى 8 آذار بدورها حاسمة في معارضتها بقاء سليمان في سدة الرئاسة إما لأن لديها مرشحين للمنصب في إطار سعيها إلى إعادة تشكيل السلطة في البلد وفقاً لنظرتها إلى مستقبل الوضع الإقليمي وبالتالي الداخلي، وإما لأن أفرقاء فيها مثل زعيم "التيار الوطني الحر" النائب العماد ميشال عون ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية كانا حاسمين في معارضة هذا الخيار، وإما لأن السياسة التي يتبعها الرئيس الحالي ت