يبدو أن نساء السعودية وبناتها قررن تحدي قانون منع المرأة من قيادة السيارة، إذ تبث مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لسعوديات يقدن سيارات في العاصمة الرياض خصوصاً
يبدو أن نساء السعودية وبناتها قررن تحدي قانون منع المرأة من قيادة السيارة، إذ تبث مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لسعوديات يقدن سيارات في العاصمة الرياض خصوصاً، في خطوة تستبق حملة تطالب بحق المرأة بذلك، تنطلق في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقد ظهرت أكثر من امرأة سعودية وهي تقود مركبتها وتؤرخ الحدث عبر التصوير، والنشر في ذات الوقت، ولتسجيل موقف مع حملة "قيادة المرأة للسيارة اختيار وليس إجباراً". وفي هذا السياق، ظهرت شابة سعودية عبر فيديو في شوارع الرياض تقود مركبتها في وضح النهار، أما اللافت في الأمر فهو تشجيع أصحاب المركبات الذين يمرون بجانبها، خاصة الأسر. في حين ظهرت أم مع ابنتها التي كانت تناديها بـاسم "عزّة" عبر فيديو آخر، وهي ذاهبة لإحضار أطفالها من المدرسة.
وأطلقت مجموعة من السيدات السعوديات وبمشاركة من بعض الرجال حملة مناشدة للحكومة السعودية تطالب بتسهيل عملية منح المرأة حقوقها كاملة في قيادة السيارات، وفق ضوابط القانون، خصوصاً في ظل الحاجة الماسة لدى الكثير من الأسر التي لا تستطيع توفير سائق، بالإضافة إلى تكاليف أخرى مختلفة.
ووصلت تواقيع الحملة التي أطلقتها مجموعة كبيرة من السيدات إلى أكثر من 15 ألف توقيع سواءً من الرجال أو النساء، طالبوا جميعاً بحق المرأة في القيادة. لكن أصحاب الحملة أكدوا أيضاً أنهم لا يريدون كسر القانون أو الخروج عن طاعة "ولي الأمر"، خصوصاً في ظل تأكيد غالبية النساء المطالبات بالسماح لهن بالقيادة أن أولياء أمورهن يقفون داعمين لهن في المطالبة بهذا الحق.