اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن رفض المجلس الوطني السوري المعارض حضور "جنيف-2" يؤكد ضرورة عقد المؤتمر في أقرب وقت
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن رفض المجلس الوطني السوري المعارض حضور "جنيف-2" يؤكد ضرورة عقد المؤتمر في أقرب وقت، مشدداً على أن المماطلة في عقد المؤتمر "تصب في مصلحة الجهاديين الذين يحاربون في سورية".
وفي تصريحات عقب المحادثات مع نظيرته الهندوراسية، "هذا الإعلان (عن عدم مشاركة المجلس الوطني)، يؤكد مرة أخرى أن العقبة الرئيسية على هذا الطريق يتمثل حاليا في عدم قدرة شركائنا على حمل المعارضة السورية التي يرعونها على التوجه إلى جنيف والجلوس إلى طاولة التفاوض مع الحكومة".
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم أنه "من الملح تحديد موعد" لمؤتمر السلام الدولي حول سوري، "جنيف -2"، وذلك في ختام لقائه مبعوث الأمم المتحدة الى سورية الأخضر الابراهيمي في لندن. وقال كيري "نعتقد أنه من الملح تحديد موعد للدعوة الى مؤتمر جنيف-2 بهدف العمل من أجل سورية جديدة"، مضيفاً "اتفقنا أنا والمبعوث الخاص الابراهيمي وكثيرون غيرنا على أن الحل العسكري غير ممكن في سورية". وأوضح كيري أن الإبراهيمي "سيزور قريباً المنطقة حيث سيلتقي (ممثلي) الدول كافة والأطراف المعنية".
وأوضح كيري "نعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد الشرعية اللازمة ليكون عنصراً جامعاً يمكنه تقريب الأطراف، ومن الواضح أنه لتطبيق جنيف-1 التي هي التبرير الوحيد لمؤتمر جنيف-2 لا بد من عملية انتقالية حكومية، يجب أن يكون هناك كيان
جديد في السلطة في سورية".