25-11-2024 01:20 PM بتوقيت القدس المحتلة

الخبراء السويسريون يؤكدون "احتمال" وفاة عرفات مسموما

الخبراء السويسريون يؤكدون

اكد خبراء سويسريون حللوا الاغراض الشخصية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي توفي في 2004، "احتمال" تعرضه لتسميم بمادة مشعة، وفقا لتقرير نشرته مجلة ذي لانست.

  

اكد خبراء سويسريون حللوا الاغراض الشخصية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي توفي في 2004، "احتمال" تعرضه لتسميم بمادة مشعة، وفقا لتقرير نشرته مجلة ذي لانست. وكتب الخبراء في معهد لوزان للفيزياء الاشعاعية في المقال الذي نشرته المجلة الطبية البريطانية "اظهرت عدة عينات تحتوي على آثار سوائل جسدية وجود اشعاعات اكثر ارتفاعا غير مبررة بمادة بولونيوم 210 مقارنة مع العينات المرجعية".

وكان الخبراء انفسهم ذكروا في تموز/يوليو 2012 انهم عثروا على مستوى "كبير" من الاشعاعات بمادة البولونيوم على هذه الاغراض الشخصية. وقال الخبراء السويسريون انهم ركزوا تحاليلهم على "بقع واضحة من السوائل الجسدية على اغراض شخصية محددة". واضاف فريق الخبراء ان "هذه النتائج تدعم احتمال تسميم عرفات بمادة البولونيوم 210" وان المستوى الاشعاعي الموجود في هذه العينات "يتماشى مع تناول كمية قاتلة (من البولونيوم 210) في 2004".

والتقرير الطبي المتعلق بياسر عرفات لدى وفاته لا يستثني فرضية التسمم بمادة البولونيوم 210 بحسب هؤلاء الخبراء حتى وان لم تظهر على الرئيس الفلسطيني لدى وفاته الاشارتان اللتان تدلان على التعرض لاشعاعات وهما فقدان الشعر وضعف النخاع الشوكي. وقالت بياتريس شاد المسؤولة الاعلامية في مركز فودوا الجامعي الاستشفائي "لا شيء جديدا" بالنسبة الى ما سبق ونشر في الصحف.

وتوفي عرفات عن 75 عاما في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس الى حيث نقل في نهاية تشرين الاول/اكتوبر بعد ان عانى من الام في الامعاء من دون حرارة في مقره العام برام الله حيث كان يعيش محاصرا من جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ كانون الاول/ديسمبر 2001. والتقرير الطبي الفرنسي الذي نشر في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 اشار الى التهاب في الامعاء ومشاكل "جدية" في تخثر الدم لكنه لم يكشف اسباب الوفاة.