سلسلة من العمليات النوعية الناجحة نفذتها القوات المسلحة السورية تمكنت خلالها من إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية البرغوثية في ريف حماة.
سلسلة من العمليات النوعية الناجحة نفذتها القوات المسلحة السورية تمكنت خلالها من إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية البرغوثية في ريف حماة، وتدمير عدد من أوكار وتجمعات المسلحين، وأعداد منهم قتلى ومصابين، وإحباط محاولة إرهابيين تفجير 4 عبوات ناسفة على طريق الضمير تدمر بريف دمشق وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ في مدينة حمص.
ففي ريف دمشق دمرت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين وأسلحة كانت بحوزتهم جنوب غرب التواني بمنطقة القلمون، وشمال شرق دير عطية وشمال شرق النبك وفي الجرود الغربية لمنطقة معلولا، وقال مصدر عسكري لوكالة الانباء السورية إن "وحدة من جيشنا الباسل أحبطت محاولة إرهابيين تفجير أربع عبوات ناسفة زرعوها تحت جسر الضمير قرب سكة القطار على طريق الضمير - تدمر".
وقتل عددا من المسلحين بعضهم من الجنسية الاردنية في سلسلة عمليات نفذها الجيش في حي برزة وقرى وبلدات بريف دمشق، أسفرت عن تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة.
وأعاد الجيش السوري بالتعاون مع الأهالي الأمن والاستقرار إلى قريتي البرغوثية والعرشونة ومزرعة العفافرة بريف حماة، بعد أن قضى على آخر تجمعات المسلحين وفلولهم فيها.
وأفاد مصدر مسؤول أنه تم تفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في قرية البرغوثية ومزرعة العفافرة، إضافة إلى تدمير مغاور وكهوف كان أفراد المجموعات المسلحة يستخدمونها للاختباء وتخزين أسلحتهم وذخيرتهم، وأضاف أنه تم تدمير منصتين لإطلاق الصواريخ في قرية العرشونة والقضاء على أعداد كبيرة من المسلحين.
وفي حمص دمرت وحدات من الجيش منصة لإطلاق الصواريخ، فيما قتل عدد من المسلحين أثناء محاولتهم التسلل إلى حي جورة الشياح بمدينة حمص، ونفذ الجيش عمليات في أحياء القصور والقرابيص وباب هود والحميدية والصفصافة.
في اللاذقية دمر الجيش مستودع صواريخ وعددا من آليات المسلحين في عملية نوعية في قرية عين عيسى بريف اللاذقية، وذكرت وكالة الانباء السورية أنه قتل 19 مسلحا بينهم المدعو أبو خالد التيجاني من الجنسية التونسية، وخبير في صناعة المتفجرات إضافة إلى تدمير 11 سيارة، منها 3 سيارات مركب عليها منصة إطلاق صواريخ.
وفي دير الزور، أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين بين صفوف المسلحين خلال سلسلة عمليات نوعية نفذتها ضد تجمعاتهم، وأحبطت محاولاتهم التسلل إلى الأحياء الآمنة.
مصدر مسؤول أفاد لوكالة سانا إنه تم القضاء على أعداد من المسلحين قرب القصر العدلي وبناء البلدية وفندق زياد ودوار غسان عبود، وأشار إلى اشتباكات وقعت في أحياء الرشدية والعرفي والجبيلة والحويقة والعمال ونزلة الرديسات، وأوقعت معظم أفرادها قتلى، من بينهم أبو مصعب الجبوري متزعم ما يسمى لواء الفاتحين وإبراهيم عبد الرزاق المنادي وعبد الله رمضان.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من جيشنا الباسل تصدت لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى حيي الموظفين والرصافة وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفها.