أكد وزير الداخلية السورية اللواء محمد الشعار أن الحرب التي تتعرض لها سورية من قبل الإرهابيين التكفيريين الظلاميين الذين أتوا من الخارج لتخريب سورية
أكد وزير الداخلية السورية اللواء محمد الشعار أن الحرب التي تتعرض لها سورية من قبل الإرهابيين التكفيريين الظلاميين الذين أتوا من الخارج لتخريب سورية بتخطيط من الكيان الصهيوني وبدعم من قوى اقليمية ودولية، ترمي إلى النيل من صمود سورية التي وقفت طوال العقود الماضية في وجه كل الهجمات العاتية.
ونوه وزير الداخلية خلال تخريج دورة الصاعقة للطلاب الضباط "مديري النواحي" بدور القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي، في التصدي للإرهاب المنظم ومنعه من تنفيذ مخططاته، مشيرا إلى أن السوريين هم من يقررون مستقبل وطنهم وأن وعيهم وتضحيات جيشهم الباسل، أفشل جميع المحاولات التآمرية والمخططات الرامية لاستهداف دور سورية الريادي في دعم المقاومة.
ولفت اللواء الشعار إلى أن لدى سورية أصدقاء حقيقيين يقفون معها في وجه المؤامرة التي تتعرض لها، مجددا التأكيد على أنه "لا مهادنة مع الإرهاب أينما حل لأنه عدو الشعوب ولن نتوقف عن محاربته حتى القضاء على كل المجموعات الإرهابية الظلامية التي تعيث قتلا وتدميرا بحق السوريين ومقدراتهم".
وأكد وزير الداخلية أن سورية ستبقى أقوى من كل ما يدبرون لها، وأمنع من أن ينال منها الارهابيون والمتآمرون الأعداء والمتخاذلون، و"أن النصر سيكون حليفها وستخرج من الأزمة الراهنة أصلب عودا بفضل إرادة السوريين وحكمة قيادتهم".