أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الجمعة 18-10-2013
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الجمعة 18-10-2013
- الأنباء: مخاوف لبنانية من انفجار أمني واسع في طرابلس
تبدو الاولوية الاكثر الحاحا في لبنان اعتبارا من اليوم وبعد انقضاء عطلة الاضحى متصلة بتعويم الخطة الامنية لمدينة طرابلس التي تقف مرة اخرى امام هاجس انفجار امني واسع تتسارع مؤشراته وملامحه منذ الاسبوع الماضي.
واكدت مصادر معنية في حكومة تصريف الاعمال لـ”الراي” الكويتية ان الساعات المقبلة ستشهد تكثيفاً للمساعي والاتصالات بين المسؤولين الرسميين ولا سيما منهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والقادة العسكريين والامنيين من اجل التعجيل في تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الامنية، التي كانت المرحلة الاولى منها التي انطلقت قبل اسبوعين واقتصرت على اقامة حواجز لقوى الامن الداخلي والامن العام على مداخل المدينة.
واشارت المصادر الى ان ايام عيد الاضحى اتسمت باتساع المطالبات والمناشدات لا بل والضغوط السياسية والشعبية من مختلف الاتجاهات الطرابلسية بتنفيذ خطة حاسمة تنقذ المدينة من واقع رزوحها تحت رحمة ما يسمى قادة المحاور المسلحين، على طرفي خط التماس السياسي المذهبي في باب التبانة وجبل محسن، وهو امر لم يعد في امكان الدولة ان تدير ظهرها اليه خصوصاً وسط تصاعد المخاوف من انفجار واسع يبدو ان ثمة جهات معلومة تتهيأ له بعد العيد.
وتميزت فترة العيد بحركة سياسية واسعة شهدتها المدينة في وقت كانت البلاد تشهد انكماشاً وجموداً واسعين الامر الذي ادرجته المصادر المعنية في اطار تشكيل مظلة سياسية واسعة وغطاء مطلوب للإعداد لخطة امنية يؤمل ان تتسم بالحزم الكافي هذه المرة لمنع استباحة المدينة تكراراً.
غير ان اوساطاً قريبة من قوى 14 آذار التي قام وفد كبير منها بزيارة طرابلس اول من امس لم تخف شكوكها في القدرة على تنفيذ خطة حاسمة ما لم يكن هناك قرار بنزع سلاح المجموعات المسلحة في طرابلس بمنطقتيها جبل محسن وباب التبانة وهو الامر الذي لا يبدو ان الدولة قادرة على اتخاذه الآن على الأقل.
وتبدي الاوساط نفسها خشيتها من ان يكون بعض حلفاء النظام السوري في صدد تحمية الساحة الطرابلسية لاستعمالها تكراراً صندوق بريد ووسيلة ضغط وهذه المرة بهدف اطلاق رسالة ثلاثية الابعاد: البعد الاول الرد على كشف تورط النظام وادواته في تفجيري طرابلس، والثاني ارباك الخصوم اللبنانيين بجولة قتال جديدة في طرابلس في وقت قد تبدأ معها معركة القلمون التي سيشارك فيها حتماً “حزب الله”، والثالث منع اي محاولة جدية لإحداث ثغرة في الازمة السياسية بغية تشكيل الحكومة الجديدة وتالياً اشغال البلاد بمخاوف امنية جديدة من شأنها ارجاء او افشال اي مساعٍ سياسية قد تؤدي الى حلحلة الوضع الجامد والمأزوم.
وتكشف الاوساط نفسها ان قوى “14 آذار” تحركت نحو طرابلس بخلفية تطويق المخطط الذي كشفه حلفاء للنظام السوري بالتزامن مع انكشاف تورط النظام في تفجيري طرابلس. وطرح في هذا الاطار اقتراح بعقد خلوة وطنية في عاصمة الشمال لعدم استبعاد اي فريق ولعدم اظهار الصراع كأنه صراع بين السنة والعلويين لكن ثمة شكوكاً كبيرة في نجاح اي مسعى سياسي لا يواكبه حزم امني من جانب الجيش وقوى الامن الداخلي لان السباق بين الجهود السياسية ومحاولات التوتير والتفجير غالباً ما كان ينتهي لمصلحة المفجرين.
في انتظار ما ستسفر عنه هذه الجهود، عادت الشكوك العميقة تظلل مصير المساعي المنتظرة لتحريك الملف الحكومي، علماً ان اليومين المقبلين مرشحان لان يشهدا اطلاق مواقف جديدة من مجمل الوضع الداخلي لمناسبة احياء الذكرى الاولى لاغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء الركن وسام الحسن وهي مواقف من شأنها ان تعكس واقع المأزق السياسي والحكومي.
وتقول مصادر سياسية مطلعة في هذا المجال ان قوى “14 آذار” ستتعمد اطلاق رسالة باسقاط الرهان على صيغة 9 – 9 – 6 الحكومية (ثلث معطل لكلا الطرفين) التي تدفع الفريق الآخر الى فرضها في مقابل اسقاط قوى “8 اذار” صيغة 8 – 8 – 8 (من دون ثلث معطل) بعدما انضم اليها النائب وليد جنبلاط في نعي هذه الصيغة التي يتمسك بها الرئيس المكلف تمام سلام. وبدا واضحاً ان ليس هناك اي امكان للتوصل الى صيغة توافقية في الظرف الراهن مما يستبعد معه اي انفراج محتمل في الملف الحكومي. ومع ذلك حرص جنبلاط في وقت متقدم من مساء اول من امس على توضيح معلومات مغلوطة في بيروت عن عدم تلقي الرئيس سعد الحريري اتصالاً هاتفياً اجراه عبر النائب السابق غطاس خوري خلال وجود كل منهما في باريس للمعالجة الطبية. واكد جنبلاط في توضيح وزع لاحقاً انه موجود في باريس لدواعي العلاج الطبي فقط وانه تحادث مع الحريري واطمأن الى صحته بعد الجراحة التي اجريت للاخير.
- النشرة: خارجية الصين: ندعو لاغتنام الفرص التي ظهرت بشأن القضية النووية الإيرانية
لفتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ، الى ان "بلادها تدعو كل الجهات المعنية إلى اغتنام الفرص التي لاحت بعد الجولة الأخيرة من المحادثات الخاصة بالقضية النووية الإيرانية".
واشارت يينغ ان "بلادها تؤكد دائماً على ان الحل الذى يرتكز على الحوار والمفاوضات يصب في مصلحة كل الجهات، وان الجولة الجديدة من المحادثات الخاصة بإيران خلقت فرصاً جديدة في هذا الصدد"، املة أن "يكون بمقدور كل الجهات اتخاذ موقف مرن وبراغماتي لتهدئة مخاوف بعضهم البعض وأن تجري مفاوضات بينها من أجل تحقيق تقدم في أقرب وقت".
ودعت يينغ إلى "اغتنام الفرص التي لاحت بعد محادثات مجموعة 5 +1 مع إيران في جنيف"، مؤكدة ان "الصين ملتزمة بالمحادثات وستواصل العمل بفاعلية في الحوار"، مجددة التأكيد ايضا ان "الصين ستلعب دوراً بناء فى حل القضية النووية الإيرانية عبر الوسائل الدبلوماسية والسلمية".
ـ النشرة: كي مون طالب باتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع حزب الله من حيازة الأسلحة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الزعماء اللبنانيين إلى تقوية المؤسسات الوطنية والتصرف بطريقة تحمي لبنان من أثر الأزمة السورية"، مشددا على أنه "من الحرج" تأليف حكومة جديدة لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد".
وفي تقرير له عن تنفيذ القرار 1559، أعرب كي مون عن قلقه العميق من مشاركة "حزب الله" الصريحة في القتال داخل سوريا"، مطالبا الحكومة والجيش بـ"اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمنع هذا الحزب من حيازة الأسلحة وبناء قدرات شبه عسكرية خارج سلطة الدولة، علما أن الطريقة الفضلى للتعامل مع نزع أسلحة الميليشيات في لبنان، وتحديداً "حزب الله"، هي عبر عملية سياسية عابرة للأحزاب بقيادة لبنانية".
وطالب الدول الإقليمية التي لديها صلات وثيقة بالحزب "بتشجيعه على التحول حزبا سياسيا صرفا وتجريده من السلاح"، مشيرا إلى أن "احتفاظ "حزب الله" بقدرات عسكرية كبيرة معقدة لا يزال مبعث قلق بالغ، ولا سيما لأن ذلك يوجد جواً من الترهيب ويمثل تحدياً رئيسياً لسلامة المدنيين اللبنانيين واحتكار الحكومة استخدام القوة، وهو أيضا يشكل تهديداً للإستقرار والسلم الإقليميين".
وطالب كي مون كذلك الجميع في المنطقة "بالتصرف بمسؤولية والعمل على خفض حدة التصريحات وتهدئة التوترات في المنطقة"، مؤكدا أنه "يعارض بثبات نقل الأسلحة والمقاتلين من لبنان الى سوريا لأي من الفرقاء فيها".
وإذ أشاد بـ"جهود رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للحفاظ على سياسة النأي بالنفس"، دعا الجميع الى "المحافظة على مبادىء إعلان بعبدا وتنفيذ القرارات السابقة للحوار الوطني، وتحديداً تلك المتصلة بتفكيك القواعد العسكرية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة" و"فتح الإنتفاضة"، لافتا الى أن "الأزمة السورية ينبغي ألا تُستخدم كذريعة لتجاهل هذه المسؤوليات، بل يجب أن تكون حافزا للقيام بهذه المهمة".
وأشار التقرير الذي يعده الموفد الخاص للأمم المتحدة الى لبنان تيري رود لارسن إلى أن "الأمين العام لا يزال خائباً من الإفتقار الى المزيد من التقدم في اتجاه تنفيذ البنود المتبقية من القرار 1559"، مشيراً الى أن "لبنان يواصل مواجهة تحديات خطرة لاستقراره وأمنه، داخلياً وعلى طول حدوده مع سوريا، بما في ذلك من تهريب الأسلحة ومن التدفق الإضافي للاجئين"، مشيرل إلى أن "كي مون قلق من أن الجمود المتواصل في تنفيذ القرار 1559 والذي يمكن أن يقود الى تبديد البنود المنفذة أصلاً والمساهمة في زيادة التدهور في استقرار لبنان".
وأضاف أن "لديه قلقا متساويا من التهديدات التي يطلقها لاعبون خارجيون لنقل قتالهم الى لبنان رداً على تورط حزب الله في سوريا والدعوات من داخل لبنان للانخراط في الجهاد في سوريا لأن ذلك يشكل أخطاراً حقيقية على الأمن والإستقرار الوطنيين".
واعتبر كي مون أن "العنف في أجزاء من لبنان خلال فترة إعداد التقرير، بما في ذلك التفجيرات الإرهابية الكبيرة في بيروت وطرابلس، يسلط الضوء أكثر على ضرورة تجديد الوحدة والتصميم عبر الطيف السياسي لتلافي الإنزلاق الى الحرب"، مؤكدا أنه "ينبغي ألا تكون هناك عودة الى الإفلات من العقاب في لبنان وأولئك المسؤولين ينبغي جلبهم الى العدالة"، آسفا لأن "الإتفاق لم يكن ممكناً على قانون انتخابي جديد لمجلس النواب"، مشيرا إلى أنه "من أجل الثقة والإستقرار في لبنان، وكي يستمر التقليد الديمقراطي العريق فيه، لا بد أن تعاود الأحزاب السياسية الجهود للتوافق ترتيبات للإنتخابات النيابية".
وأضاف: "للتعامل مع التحديات التي يواجهها، من البديهي أن لبنان يحتاج الى حكومة متمكنة"، مذكراً بأن "الإجماع المبدئي بين الأحزاب السياسية في شأن اختيار رئيس الوزراء المكلف تمام سلام وجه اشارة ايجابية الى الشعب اللبناني والمجتمع الدولي"، مشجعا الزعماء على "اتمام تشكيل الحكومة من دون المزيد من التأخير، علما أنه من المهم أن يحظى الرئيس والوزراء في حكومة تصريف الأعمال بالدعم خلال سعيهم الى التعامل مع أكثر المواضيع الضاغطة، وتحديداً ما يتعلق بالقضايا الأمنية والإنسانية".
وإذ ذكّر بـ"النداء الذي أطلقته الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية ضمن خطة الرد الإقليمية في 7 حزيران الماضي"، دعا كل الحكومات والصناديق الى "توفير مساعدة سخية من دون ابطاء".
وأسف كي مون لـ"غياب أي تقدم في تعليم الحدود وترسيمها مع سوريا"، معربا عن "اعتقاده بأن الإدارة الحدودية المتكاملة ستساهم جوهرياً على المدى البعيد في السيطرة الأفضل على الحدود الدولية للبنان وتساعد على منع النقليات غير القانونية للأسلحة في الإتجاهين"، منددا في سياق آخر "باستمرار الإنتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وخصوصاً الطلعات الجوية الإسرائيلية في أجواء لبنان"، مطالبا اسرائيل بـ"الإنسحاب من الشطر الشمالي لبلدة الغجر والمنطقة المحاذية لها شمال الخط الأزرق".
ـ النشرة: الفصائل الفلسطينية في مخيم الخليل: حريصون على السلم الاهلي في لبنان
أعربت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم الخليل عن "إدانتها واستنكارها للاعمال الارهابية التي تهدد السلم الاهلي في المنطقة عامة ولبنان خصوصا"، داعية وسائل الاعلام الى "توخي الحذر والدقة في المقالات ونشر الاخبار، والمعلومات الكاذبة، وعدم زج المخيمات والشعب الفلسطيني في اتون الصراعات المذهبية والطائفية في المنطقة والسماح لبعض المشبوهين بزرع بذور للفتنة بيننا وبين الشعب اللبناني".
واعربت الفصائل واللجان في بيان، عن "دهشتها لما نشر في موقع "النشرة" "مقالات مختارة بتاريخ 17 تشرين الاول 2013، مارون ناصيف"، تحت عنوان "هكذا يواجه حزب الله السيارات المفخخة" وزج اسم مخيم الخليل للاجئين الفلسطينيين في البقاع، مدعية ان بعض السيارات المفخخة انطلقت من المخيم".
ومن هنا، اكدت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيم، ان "هذا الخبر عار عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة لا من قريب او بعيد".
كما اكدت "حرصها وحرص الشعب الفلسطيني على السلم الاهلي في لبنان، وان المخيم لم ولن يكون مأوى للمخلين بالامن واستقرار لبنان، اضافة على تعزيز علاقتها التكاملية وتواصلها وتنسيقها مع الدولة اللبنانية والاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية، وحرصها على حسن الجوار مع اللبنانيين".
كما اكدت ايضا، "اننا لن نكون خنجرا في خاصرة المقاومة والشعب اللبناني بل سنبقى سندا للمقاومة والشعب اللبناني ولبنان سيدا حرا مستقلا".
وجددت التزامها بسياسة الناي بالنفس عن الصراعات الداخلية التي تدور في المنطقة والتي لا تخدم سوى العدو الصهيوني، مؤكدة ان "بوصلتنا فلسطين وعاصمتعا القدس".
كما أكد مصدر مسؤول في حركة "حماس" أن "ما جاء في البيان هو باتفاق واجماع من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية"، مشددا على ان "مخيم الجليل والمخيمات الفلسطينية لم ولن تكون مصدر فتنة وعبث بأمن الدولة اللبنانية"، مستنكرا "الزج بالمخيمات الفلسطينية في اي حادث امني يحدث في لبنان".
ـ موقع القوات: المفتي الشعار لـ”الأنباء”: لست مرشحاً لإفتاء الجمهورية
طالب مفتي طرابلس والشمال د. مالك الشعار بوضع خطة امنية متكاملة لمدينة طرابلس، مشددا على ان تأخذ الدولة الامور بجد كامل وبحزم من اجل تحقيق الامن والاستقرار الذي بات مطلب الجميع في عاصمة الشمال، مشيرا الى ان اي خطة امنية ربما قد تزعج بعضا من الناس انما المهم هو الوطن وامن المواطنين واستقرارهم، لافتا الى ان اهالي طرابلس يطالبون الدولة بأمر واحد ومطلب واحد وهو ان تبادر الى بسط سلطتها عبر جيشها الوطني وقوى امنها التي احتلت مكانة كبيرة من الاحترام والتقدير عند سائر ابناء الوطن الذي هو بحد ذاته مؤشر ايجابي، لافتا الى ان الامن والاستقرار يحتاجان الى رغبة وإرادة وينبغي ان يكون مطلبا جماعيا.
ورأى المفتي الشعار في تصريح لـ”الأنباء” ان الوضع الامني في طرابلس الى تحسن يوما بعد يوم بفضل حضور الجيش الذي اعاد الامن الى نصابه كما اعاد الامور الى ما كانت عليه من الامن والاستقرار الذي بدأت تنعم به طرابلس الى حد كبير، معتبرا انه لا شيء يمنع من فرض خطة امنية شبيهة بتلك التي تم تطبيقها في الضاحية الجنوبية، ورأى ان حضور الدولة بكل اجهزتها الامنية لا يحتاج الى اذن من احد، مؤكدا ان الشرعية هي الاصل وهي التي ينبغي ان تبادر الى اخذ دورها من دون منة من احد، لافتا الى ما جرى التعارف عليه وهو ان الامر يحتاج الى توافق سياسي لنجاح اي خطة امنية ربما يكون مقبولا الى حد ما، معتبرا انه لا يجوز ان تتوقف الخطة الامنية كلها لمدينة طرابلس حتى يتوافق الجميع على ذلك، واشار الى ان هناك مطالبة واسعة والحاح شديد من جميع القيادات السياسية والاقتصادية وقيادات المجتمع المدني في طرابلس خصوصا والشمال عموما بوجوب فرض خطة امنية، معتبرا ان هذه المطالبة وهذا الالحاح يشكل بحد ذاته غطاء سياسيا واجماعا كبيرا على ان تتولى القوى الامنية وحدها زمام الامن وتطبيق القانون.
وهنأ المفتي الشعار فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي على الانجاز الامني الذي حققه بكشفه منفذي تفجيري طرابلس، لافتا الى ان جميع الاحرار والشرفاء وجميع اللبنانيين يسعدهم ان يتقدموا بالتهنئة لفرع المعلومات على هذا الانجاز.
ورأى ان الموقوف في قضية التفجيرين المدعو يوسف دياب الذي هو من الطائفة العلوية ستعلن طائفته براءتها من الجريمة والمجرم على حد سواء في حال ثبوت الامر عليه.
واكد انه لا يجوز التفريق بين مواطن وآخر ايا كان انتماؤه الديني والمذهبي، ورأى ان الطائفة العلوية هي محط تقدير وجزء من نسيج مدينة طرابلس، معتبرا ان المشكلة هي مع الخارجين على القانون ومع المنتمين لغير الوطن ومع الذين يعلنون ولاءهم لغير وطنهم ولغير اهلهم.
وعما اذا كانت التوقيفات بتفجيري طرابلس من شأنها تهديد الوضع الامني في المدينة استبعد المفتي الشعار وقوع فتنة في طرابلس او اللجوء الى اي ردة فعل عنيفة، لافتا الى ان القانون فوق الجميع وهو سيد الموقف وان القضاء صاحب الكلمة وصاحب الحسم في هذه القضايا.
وردا على سؤال، جزم المفتي الشعار بانه على يقين ان اهل طرابلس لن يبادروا الى ردود فعل من شأنها ان تعكر صفو الامن في المدينة، مؤكدا ان الاهالي اعلنوا تسليم الامر للقضاء وللدولة واجهزتها الامنية، معربا عن اعتقاده ان اهالي جبل محسن لن يقدموا على اي خطوة او ردة فعل في حال ثبوت الجريمة على المجرم الذي هو متهم وقيد التحقيق، مشيرا الى انه في حال ثبتت الجريمة فإن رفعت عيد وجبل محسن والعلويين سيعلنون براءتهم من الجريمة والمجرم معا.
وعن المطالبة بطرد السفير السوري وبحل الحزب العربي الديمقراطي، شدد المفتي الشعار على انه في القضايا العامة لكل انسان الحق في التعبير عن رأيه، ويقول ما يشاء، وان يطالب بما يراه صوابا او يقتنع به، مشيرا الى انه في حال ثبوت الجريمة ينبغي الاقتصاص من المجرم دون ان تسري العقوبة على الطائفة او على المنطقة التي هي جبل محسن، رافضا ان تصل العقوبة الى الاخوة العلويين انما الى من ثبتت ادانته ومشاركته في الجريمة، مبديا من جهة ثانية استنكاره لما تتعرض له القرى الحدودية في عكار من قصف من الجانب السوري والذي يؤدي في كثير من الاحيان الى اضرار جسيمة في الممتلكات والارواح، داعيا الدولة الى وضع حد لهذا التمادي على الحدود الشمالية مع لبنان.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الاعتبارات الامنية التي دفعته الى البقاء خارج لبنان مدة تفوق السبعة اشهر قد انتفت، اوضح المفتي الشعار ان هذا الموضوع هو في عهدة الجهات الامنية والمعنيين الذين اخبروني بكل التفاصيل وانا اكتفيت واقتنعت بما قيل لي من قبل المراجع الامنية والاجهزة الامنية التي احاطتني بعنايتها وحرصها على حياتي، لافتا الى ان اسباب العودة الى لبنان هي بسبب تشجيع المسؤولين لي وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية ورؤساء الحكومة من الرئيس فؤاد السنيورة وسعد الحريري ونجيب ميقاتي وغيرهم ممن طالبوني بالعودة.
ونفى المفتي الشعار ان تكون عودته لخوض معركة خلافة المفتي الشيخ محمد رشيد قباني، مؤكدا انه اعلن مرارا انه ليس مرشحا لإفتاء الجمهورية وليس منافسا لاحد، ورأى انه اذا اجمع اولو الامر واهل الحل والعقد على ان احمل كفاءة او احقق مطلبا عندهم فلن اتراجع او اتباطأ في تحمل المسؤولية استجابة لاهل بلدي.
ــ الوطنية: رابطة آل كساب: نهيب بالمسؤولين التدخل للافراج عن سمير كساب
أعلنت رابطة آل كساب، في بيان، أنها تبلغت "بكامل الأسى خطف أحد أبنائها والمنتسبين إليها المصور سمير كساب، أثناء تأدية واجبه الصحافي في سوريا".
وإذ أبدت استنكارها الشديد ل"مبدأ الخطف الذي يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان"، أهابت "بجميع المسؤولين في البلدين (لبنان وسوريا) التدخل لدى الجهة الخاطفة من أجل الإفراج عنه دون قيد أو شرط، عملا بكل التعاليم الدينية".
ـ النشرة: كيري أعرب عن أمله في نقل الأسلحة الكيميائية إلى خارج سوريا
أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عن أمله في نقل الأسلحة الكيميائية إلى خارج سوريا.
وأوضح في حديث إذاعي أن "الاتفاق على إزالة الأسلحة الكيميائية لا يعني ضمان بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة". لكنه أضاف "في الواقع يمكن إزالة هذه الأسلحة بحال وجود الأسد أو عدمه، لأننا نعرف المواقع، لقد تم التصريح عن المواقع ويتم تأمينها".
وتابع "آمل أن يتم نقل معظم هذه المواد بأسرع وقت ممكن إلى موقع واحد، على أمل أن يكون على متن سفينة ويتم اخراجه من المنطقة".
وشدّد كيري على "أهمية الحلّ الدبلوماسي في سوريا"، معتبرا أنه "لا يوجد حلّ عسكري، قطعاً لا يوجد"، ومحذّراً من "إستمرار الدمار ووقوع كارثة بشرية بالنسبة للجميع في المنطقة في حال استمر القتال".
يذكر أن اتفاقية حظر السلاح الكيميائي تمنع الدول من نقل ترسانتها من هذه الأسلحة إلى دول أخرى، غير أن قرار مجلس الأمن رقم 2118 حول السلاح الكيميائي السوري يسمح للدول الأعضاء في المساعدة بنقل السلاح الكيميائي ليتم تدميرع "بأقرب وقت والطريقة الأكثر أمناً".
ـ موقع ناو: سبع سيارات مفخخة تقتل 24 شخصاً على الأقل في بغداد
بغداد - شهدت بغداد، مساء اليوم الخميس، سلسلة انفجارات بسبع سيارات مفخخة قتل فيها 24 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية وكالة فرانس برس.
وأوضحت المصادر أن التفجيرات التي وقعت بأوقات متزامنة عند نحو الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (14,00 تغ) استهدفت خمس مناطق متفرقة في وسط وشرق وشمال العاصمة.
ـ موقع القوات: واشنطن تبيع أسلحة بـ11 مليار دولار للسعودية والامارات
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، عزمها بيع السعودية والإمارات أسلحة وذخائر بقيمة إجمالية تصل إلى 11 مليار دولار.وذكر البنتاغون أن هذه الصفقة “ستسهم في تعزيز الامن القومي والدولي للولايات المتحدة” لأنها ستسمح بتعزيز أمن دول “صديقة” تشكل هي أيضاً ركائز “استقرار” في منطقة الخليج.
وتعتزم وزارة الدفاع الاميركية إبلاغ الكونغرس هذا الاسبوع بمشروع العقد الذي سيسمح لواشنطن بتزويد الرياض بألف قنبلة من نوع “جي بي يو-39″ الخارقة للتحصينات، وخمسة الاف قنبلة مماثلة للامارات. وتشمل الصفقة أيضاً صواريخ عابرة للقارات. وهذه الأسلحة ستجهز طائرات حربية أميركية من طراز اف-15 واف-16 تملكها الدولتان.
ـ موقع ناو: تركيا تنفي كشف اسماء جواسيس اسرائيليين لإيران
أنقرة – بعدما أكّد صحافي في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، اليوم الخميس، أن تركيا باعت إيران هويات جواسيس إسرائيليين، سارع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى نفي هذه المعلومة، وندّد بحملة تهدف الى ضرب مصداقية بلاده.
وأكّد ديفيد اغناطيوس، المتخصص في صحافة الاستقصاء في واشنطن بوست، أن تركيا كشفت بمبادرة من رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، لأجهزة المخابرات الايرانية، هويات عشرة إيرانيين على الأقل كانوا على اتصال بضباط المخابرات الاسرائيلية في تركيا.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المخابرات الاسرائيلية كانت تدير على ما يبدو قسماً من شبكة تجسسها على ايران انطلاقاً من أراضي تركيا التي تملك حدوداً مشتركة مع ايران.
وقال وزير الخارجية التركي في تصريح في مدينة كونيا (وسط) "إن المزاعم بشأن هاكان فيدان لا أساس لها"، بحسب ما أوردت وكالة دوغان للانباء.
وأضاف أوغلو: "إن هذه المعلومة الخاطئة تظهر مدى امتياز العمل الذي يؤديه فيدان"، مندداً بهذا "الافتراء" الهادف الى تلطيخ "السمعة المحترمة" التي تحظى بها تركيا.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها