وفي ما يتعلق بالصراع العربي - الإسرائيلي، يعتقد 61 في المئة من يهود أميركا، أن حل الصراع يكون بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وتصل هذه النسبة إلى 72 في المئة بين العلمانيين
كشف استطلاع أجري بين يهود أميركا ونشرته صحيفة «هآرتس» امس، أن 70 في المئة منهم يشعرون بعلاقة تربطهم بالكيان الإسرائيلي، من بينهم 30 في المئة يشعرون بعلاقة «قوية»، في مقابل 39 في المئة قالوا إن «علاقة ما» تربطهم بـ"إسرائيل". وتتجلى العلاقة أكثر لدى اليهود ذوي الخلفية الدينية بحيث تصل إلى 76 في المئة، بينما تتراجع بين اليهود العلمانيين إلى 45 في المئة، وتتفاوت بين المنتمين إلى التيارات الدينية المختلفة، وتهبط إلى 48 في المئة بين الذين لا ينتمون إلى أي منها.
وتبيّن أن 80 في المئة من الفئة العمرية التي تتجاوز الخمسين يشعرون بعلاقة قريبة لإسرائيل، في حين ينخفض ذلك إلى 60 في المئة لدى الفئة العمرية من 18 إلى 49 سنة. وفي التقسيمة الحزبية، فإن 84 في المئة من اليهود المنتمين إلى «الحزب الجمهوري» يشعرون بقرب من إسرائيل، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 66 في المئة بين المنتمين إلى «الحزب الديموقراطي» في أميركا.
وفي ما يتعلق بالصراع العربي - الإسرائيلي، يعتقد 61 في المئة من يهود أميركا، أن حل الصراع يكون بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وتصل هذه النسبة إلى 72 في المئة بين العلمانيين، بينما تنخفض إلى 58 في المئة بين المتدينين، وترتفع بين الشباب، بينما تنخفض بين كبار السن.
وأفاد 48 في المئة من يهود أميركا أن إسرائيل لا تعمل بما فيه الكفاية لدفع عملية المفاوضات، بينما قال 38 في المئة العكس. وقال 62 في المئة من العلمانيين إن إسرائيل لا تتجاوب كفاية مع عملية السلام، في مقابل 21 في المئة فقط بين المتدينين، علماً أن 75 في المئة من اليهود قالوا إن القيادة الفلسطينية لا تعمل كفاية من أجل السلام، في مقابل 12 في المئة فقط قالوا إن إسرائيل لا تفعل بما فيه الكفاية.
وفي موضوع الاستيطان، قال 44 في المئة إن استمرار البناء في المستوطنات يمس بأمن إسرائيل، في حين قال 17 في المئة إنه يعزز أمنها، و27 في المئة قالوا إن لا تأثير لذلك على الأمن. وبالنسبة إلى سياسة أميركا تجاه إسرائيل، قال 54 في المئة إن الدعم الذي تبديه الولايات المتحدة تجاه إسرائيل كاف، بينما قال 31 في المئة إنه غير كاف، ورأى 11 في المئة إنه أكثر من اللازم.