مقتطفات من الصحافة العبرية 12-10-2013
البابا لن يستقبل نتنياهو في الفاتيكان
قالت صحيفة "هارتس" العبرية، الصادرة اليوم الاثنين، ان بابا الفاتيكان لن يلتقي رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لروما الاسبوع القادم.
وبررت الصحيفة عدم اللقاء بأن مكتب نتنياهو قرر في اللحظة الاخيرة طلب لقاء البابا وأصدر بيانا حول لقاء البابا دون أن يقدم طلب اللقاء حسب الاصول الدبلوماسية والبروتوكولية، وان الفاتيكان سمع عن لقاء نتنياهو مع البابا عبر وسائل الاعلام بعد قيام مكتب نتنياهو بإبلاغ صحفيين حول اللقاء وان نتنياهو سيبحث مع البابا زيارته لإسرائيل.
وأكدت الصحيفة ان مكتب نتنياهو حاول جاهدا اقناع الفاتيكان باجراء اللقاء لكن دون جدوى.
وقالت هارتس ان:" الرئيس محمود عباس كان قد التقى البابا قبل ايام ما جعل مكتب نتنياهو بأن يسارع بإصدار بيان حول لقائه مع البابا على الرغم من انه لم يقدم طلبا كما هو متبع الأمر الذي أحرج نتنياهو بعد رفض طلبه من قبل الفاتيكان".
استطلاع: 75% من الإسرائيليين لا يثقون بـ"يائير لبيد" كوزير للمالية
أظهرت نتائج استطلاع أجرته صحيفة "هآرتس" الأسبوع الحالي بالتعاون مع شركة "دا يلوغ" تحت إشراف جامعة تل أبيب، بأن معظم الجمهور الإسرائيلي لا يثقون برئيس حزب "يوجد مستقبل" "يائير لبيد" كوزير للمالية.
ووفقاً لما جاء في نتائج الاستطلاع فإن الجمهور الإسرائيلي بدأ ينظر لوزير المالية وكأنه السياسي الأكثر مخيب للآمال، مقارنة برؤساء الأحزاب الأخرى سواء المشاركة في الائتلاف أو المتواجدة في المعارضة.
وبحسب الصحيفة فإن علامات الرضا التي حظي بها كوزير للمالية تذكرنا بالتقرير الذي نشر في أعقاب حرب لبنان الثانية عن وزير الجيش "عمير بيرتس" في حينها والذي أظهر تراجعاً كبيراً عن رضا ذلك الوزير.
70 في المئة من يهود أميركا يشعرون بعلاقة تربطهم بإسرائيل
كشف استطلاع أجري بين يهود أميركا ونشرته صحيفة "هآرتس" امس، أن 70 في المئة منهم يشعرون بعلاقة تربطهم بإسرائيل، من بينهم 30 في المئة يشعرون بعلاقة "قوية"، في مقابل 39 في المئة قالوا إن "علاقة ما" تربطهم بإسرائيل.
وتتجلى العلاقة أكثر لدى اليهود ذوي الخلفية الدينية بحيث تصل إلى 76 في المئة، بينما تتراجع بين اليهود العلمانيين إلى 45 في المئة، وتتفاوت بين المنتمين إلى التيارات الدينية المختلفة، وتهبط إلى 48 في المئة بين الذين لا ينتمون إلى أي منها.
وتبيّن أن 80 في المئة من الفئة العمرية التي تتجاوز الخمسين يشعرون بعلاقة قريبة لإسرائيل، في حين ينخفض ذلك إلى 60 في المئة لدى الفئة العمرية من 18 إلى 49 سنة. وفي التقسيمة الحزبية، فإن 84 في المئة من اليهود المنتمين إلى "الحزب الجمهوري" يشعرون بقرب من إسرائيل، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 66 في المئة بين المنتمين إلى "الحزب الديموقراطي" في أميركا.
وفي ما يتعلق بالصراع العربي - الإسرائيلي، يعتقد 61 في المئة من يهود أميركا، أن حل الصراع يكون بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، وتصل هذه النسبة إلى 72 في المئة بين العلمانيين، بينما تنخفض إلى 58 في المئة بين المتدينين، وترتفع بين الشباب، بينما تنخفض بين كبار السن.
وأفاد 48 في المئة من يهود أميركا أن إسرائيل لا تعمل بما فيه الكفاية لدفع عملية المفاوضات، بينما قال 38 في المئة العكس. وقال 62 في المئة من العلمانيين إن إسرائيل لا تتجاوب كفاية مع عملية السلام، في مقابل 21 في المئة فقط بين المتدينين، علماً أن 75 في المئة من اليهود قالوا إن القيادة الفلسطينية لا تعمل كفاية من أجل السلام، في مقابل 12 في المئة فقط قالوا إن إسرائيل لا تفعل بما فيه الكفاية.
وفي موضوع الاستيطان، قال 44 في المئة إن استمرار البناء في المستوطنات يمس بأمن إسرائيل، في حين قال 17 في المئة إنه يعزز أمنها، و27 في المئة قالوا إن لا تأثير لذلك على الأمن. وبالنسبة إلى سياسة أميركا تجاه إسرائيل، قال 54 في المئة إن الدعم الذي تبديه الولايات المتحدة تجاه إسرائيل كاف، بينما قال 31 في المئة إنه غير كاف، ورأى 11 في المئة إنه أكثر من اللازم.
اسرائيلي يزعم تعرضه لطعن قرب بيت لحم والقاء زجاجة حارقة جنوب نابلس
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" مساء الأحد، عن أحد الإسرائيليين ادعائه بأن فلسطينياً حاول طعنه بعد نزوله من حافلة كانت قادمة من مدينة "بيت شيمش" تجاه مستوطنة "بيتار عيليت" بالقرب من مدينة بيت لحم.
وبحسب ما جاء على موقع الصحيفة فإن الفلسطيني تمكن من الفرار، في حين لم يؤدي الحادث لوقوع إصابات أو أضرار.
بدورها قامت قوة من جيش الاحتلال بتمشيط المنطقة للبحث عن الفلسطيني، كما أعلنت رفع حالة التأهب القصوى في منطقة "بيتار عيلييت".
وفي سياق آخر، قالت مصادر إسرائيلية اليوم، إن فلسطينيًا ألقى زجاجة حارقة على سيارة مستوطن إسرائيلي كان يمر بمركبته قرب مفرق بيتا، جنوب نابلس.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن تعزيزات عسكرية إسرائيلية، إضافة إلى سيارة إسعاف إسرائيلية، وصلت إلى مفرق بيتا، وإن جنود الاحتلال الإسرائيلي بدأوا عمليات تمشيط واسعة النطاق على المفرق وفي محيط القرية، في محاولة لإلقاء القبض على الفاعل.
وبحسب المصادر، فإن الزجاجة أصابت السيارة بصورة مباشرة، لكن لم يصب المستوطن الذى كان بداخلها.
نقلاً عن قدس نت