تبدأ وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون الإثنين زيارة إلى تونس من المحتمل أن تشمل دولاً أخرى في المنطقة والشرق الاوسط
تبدأ وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون الإثنين زيارة إلى تونس من المحتمل أن تشمل دولاً أخرى في المنطقة والشرق الاوسط. إلا أن برنامج هذه الجولة ما زال "غير واضح". وقال المتحدث باسمها مايكل مان أن "الامور بالنسبة إلى تونس واضحة. ستزورها آشتون الإثنين. الأمر بات مؤكداً. هي ترغب أيضا في زيارة بلدان أخرى في المنطقة". وأضاف أن آشتون "تأمل أن تزور إسرائيل وفلسطين الأسبوع المقبل". وتابع أنه "بالنسبة إلى مصر. الأمر ليس واضحاً حتى الآن", مذكراً بأن آشتون حصلت على تفويض من المسؤولين الأوروبيين لزيارة هذا البلد وناقشت هذا الموضوع مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط. وأضاف أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي "كررت رغبتها في زيارة مصر في أقرب وقت ممكن. ووعد (أبو الغيط) بالبقاء على اتصال معها لأن الوضع يتطور باستمرار".
وذكرت مصادر دبلوماسية أن السلطات المصرية أبلغت الإتحاد الأوروبي هذا الأسبوع أنها لا ترحب بهذه الزيارة في الوقت الراهن. وبصورة عامة. لا يرحب المسؤولون المصريون بزيارات المسؤولين الأجانب في الوقت الذي يواجه فيه النظام موجة ثورة شعبية تطالب بتنحي الرئيس حسني مبارك. لكن رفض استقبال آشتون في شباط/فبراير "لن يكون فقط رفضا للسيدة اشتون. بل سيكون رفضا للإتحاد الأوروبي بأكمله". نظراً الى التفويض الممنوح لها. وتلي زيارة آشتون لتونس زيارة إلى هذا البلد قام بها وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ. وكان المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ستيفان فول أعلن الثلاثاء في الرباط عن خطة مساعدة لتونس ومصر لتلبية "إحتياجاتهما الجديدة" و"تقديم دعم كبير للعملية الإنتقالية" في هذين البلدين.