قتل متزعم ما يسمى لواء "فلوجة حوران" ياسر العبود وعدد كبير من مسلحي جبهة النصرة في عملية نوعية نفذها الجيش السوري شرق مدينة طفس بريف درعا.
قتل متزعم ما يسمى لواء "فلوجة حوران" ياسر العبود وعدد كبير من مسلحي جبهة النصرة في عملية نوعية نفذها الجيش السوري شرق مدينة طفس بريف درعا.
مصدر مسؤول أشار إلى أن العملية أسفرت عن القضاء على عدد من قياديي المجموعات المسلحة من بينهم ماهر قطيفان متزعم جبهة النصرة في بلدة ابطع، وأعلن أن الجيش قضى على تجمعات للمسلحين جنوب جامع أبي هريرة على طريق السد، وشمال بناية الرفاعي بحارة الحمادين وفي محيط المشفى الوطني بمدينة درعا ودمرت أدوات إجرامهم.
وصادر الجيش صواريخ لاو وأجهزة اتصالات إسرائيلية الصنع وأسلحة رشاشة خلال ملاحقته المجموعات المسلحة بريف درعا، وقال إنه "تم تدمير مستودعات أسلحة وذخيرة وتجمعات للإرهابيين في درعا البلد والمخيم وطريق السد وداعل واليادودة في ريف درعا والقضاء على العديد منهم"، وأضاف "إن وحدات من جيشنا الباسل صادرت بالتعاون مع الأهالي ستة صواريخ لاو و7 أجهزة اتصالات إسرائيلية الصنع موتورولا و12 صندوق ذخيرة ورشاشا عيار 5ر14 وبندقية حربية آلية في قرية التبة بوعر اللجاة".
وفي ريف دمشق، قتل عدد كبير من المسلحين في اشتباكات وقعت مع الجيش السوري في حي القابون ومناطق عدة بريف دمشق.
ولفت مصدر سوري إلى أنه "تم القضاء على ارهابيين اثنين في محيط جامع العمري بحي القابون"، بينما "اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعة إرهابية مسلحة شرق شركة الكهرباء بحي جوبر وأوقعت أربعة من أفرادها قتلى بينهم قناص".
ودمر الجيش مراكز عديدة للمسلحين على محور زملكا من جهة المتحلق الجنوبي، في حين وقعت اشتباكات قرب شركة تاميكو للصناعات الدوائية في المليحة، وأفضت العمليات في مزارع المليحة عن مقتل أفراد مجموعة بالكامل وتدمير أسلحتهم وعتادهم ومن بين القتلى محمد شاغور.
وفي حماة ألقت الجهات المختصة القبض على أفراد المجموعة التي اغتالت مدير نقل حماة نايف طراد السرحان، وأفادت وكالة الأنباء السورية أن المقبوض عليهم أقروا بتنفيذهم الجريمة.
وكانت مجموعة ارهابية مسلحة اغتالت السرحان منتصف الشهر الجاري باطلاق النار عليه في منطقة السعن بريف حماة الشرقي.
حسين ملاح