جولة على المواقع الالكترونية للاطلاع على اخر المستجدات الحاصلة

 

"الراي": دمشق ردت سريعا على انقرة في بيروت ودفعت باتجاه تشكيل الحكومة

ـ النشرة: قالت اوساط واسعة الاطلاع في بيروت لصحيفة "الراي" الكويتية ان دمشق ردت وسريعاً على انقرة في بيروت، اذ دفعت وعلى نحو حاسم في اتجاه تشكيل الحكومة "المعلقة" منذ اربعة اشهر ونصف الشهر في توقيت بالغ الدلالة وجاء غداة الفوز المرموق لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في الانتخابات النيابية في تركيا، الامر الذي سيجعله "اكثر اهتماماً" بالملف السوري.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت ابغلت الى "الراي" قبل مدة توقعها ان ترفع تركيا من حجم ضغوطها على الرئيس السوري بشار الاسد بعد الانتهاء من انتخاباتها النيابية، وعلى النحو الذي من شأنه ان يعجل في حسم البورجوازية السنية في دمشق وحلب خيارها بالانتقال الى دعم الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري، وهو ما مهدت اليه تصريحات الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس وزرائه اردوغان اخيراً.

الرياض عن دبلوماسي روسي: نتخوف من حرب أهلية بسوريا تؤثر سلبا على لبنان

ـ النشرة: اعتبر دبلوماسي روسي في بيروت في حديث لصحيفة "الرياض" السعودية أن "موسكو تقف على المسافة عينها بين قوى 8 و14 آذار لكنها بلا أي تردد تؤيد المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إنطلاقا من حرصها على مبدأ الشرعية الدولية، فنحن لا نعرف مضمون القرار الظني ونرفض أية محاولات لتسييس هذا الموضوع لذلك لن نقبل مناقشة التداعيات والتأثيرات التي قد تحدث في لبنان نتيجة لهذا القرار لأننا لا نريد الإشارة الى طرف معين في لبنان".
وتتخوف المصادر الروسية من "حصول حرب أهلية في سوريا أو تقسيم لها"، لذا تسعى روسيا الى "إبقاء سوريا بلدا موحدا وعدم تمزيقه الى دويلات، لأن في ذلك تأثير سلبي ليس على سوريا فحسب بل على دول المنطقة ولبنان في طليعتها، لذا تبقى روسيا مؤيدة للنظام السوري مع تشجيعه يوميا على اعتماد الإصلاح المنشود". ولفتت المصادر الدبلوماسية الى انه "لم تكن نظرة روسيا متطابقة مع نظرة الغرب الى اتخاذ قرار الحظر الجوي وضربات حلف شمالي الأطلسي لكنها سهلت الموضوع لتكتشف فيما بعد بأن القرار غامض وطريقة تنفيذه غير واضحة"، واضاف ان "روسيا غضت الطرف ومررت القرار كي لا تتحمل مسؤولية الأوضاع في ليبيا في حال تطورت ممارسات العقيد معمر القذافي"، مؤكدا ان "روسيا لن تعمد الى تكرار السيناريو ذاته في سوريا". واعتبر الدبلوماسي "أن الوضع في سوريا مختلف عنه في ليبيا"، منطلقا من مبدأ يقول بأن "نظام بشار الأسد قادر على الإصلاح، وفي ظل عدم قبول المعارضة للحوار وإصرارها على قلب النظام لا يمكننا أن نتخذ قرارات جذرية في حق نظامه". وأشارت المصادر الدبلوماسية الروسية الى أن "الرئيس الاسد أبدى استعداده للإصلاح لكنه لم يجزم بقدرته على ذلك، وتستذكر تجربة الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف الذي جاهد للإبقاء على الإتحاد السوفياتي وبإدارة العلاقات مع الجمهوريات المتعددة، وتوحيد السياسة الخارجية لكنه عجز وبعد سنة من محاولاته فقط تفكك الإتحاد السوفياتي لكن لم تحصل حرب أهلية".

قوى 14 آذار عن حكومة ميقاتي الثانية: تمخّض الجبل فولد فأرا!

ـ النشرة  بولا أسطيح : لا يخفي نواب 14 آذار دهشتهم من ولادة الحكومة الميقاتية بين ليلة وضحاها لا بل بين ساعة وأخرى، ويتساءل معظمهم: "لماذا انتظر الأكثريون 4 أشهر ونصف ليخرجوا بهكذا حكومة؟" حتى أنّ أحدهم اختصر المشهد الحالي بالقول: "تمخض الجبل فولد فأرا..."
"بعد الكشف عن التشكيلة كما قبله. لن نعطي الثقة لحكومة اللون الواحد" هذا ما تجمع عليه قوى المعارضة الجديدة مجتمعة.
ويقول عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي: "هي حكومة التناقضات حتى أنّ عقدها بدأ ينفرط قبل أن يكتمل. ولعل استقالة المير طلال ارسلان أكبر دليل على مدى هشاشة الاسس التي قامت عليها الحكومة والتي من المتوقع ألا تعيش الا لأشهر معدودة".
ويرى عراجي أن "مصير الحكومة استقالة رئيسها أو عدد من أعضائها كما حصل مع حكومة سعد الحريري"، ويضيف: "فيما تتجه المنطقة العربية باتجاه الديمقراطية والتعددية يشكلون في لبنان حكومة اللون الواحد"، مؤكداً أن "لا ثقة لحكومة من هذا النوع".
وعن الاخلال بالتوازن السني الشيعي داخل الحكومة يقول عراجي: "ما حصل في هذا الصدد محاولة لترضية ميقاتي من خلال مخالفة الدستور واتفاق الطائف الذي ينادي بالتوازن بين الطوائف كما محاولة لاستغباء الرأي العام".

الخبير الدستوري حسن الرفاعي يؤكد من جهته أن "الحكومة ميثاقية ودستورية"، ويقول: "بما أن الشيعة ارتضوا التخلي عن وزيرهم لصالح السنة فهذا لا يعني تعديا على الدستور الذي يشدّد فقط على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين"، لافتا الى أن "التسوية الحالية تجعل الوزير السني في الحصة الشيعية".

وينقل النائب ايلي ماروني وجهة نظر حزب الكتائب من حكومة "كلنا للوطن كلنا للعمل" ويقول: "بغض النظر عن الشخصيات المشاركة فيها، فهذه الحكومة ليست حكومة المرحلة المصيرية التي نمر وسوف نمر بها" معتبرا أن "تشكيلتها صدمت قوى 8 آذار أنفسهم قبل أن تصدم قوى 14 آذار". وفيما يؤكد ماروني أن "المعارضة الجديدة لن تعطي الثقة لحكومة ميقاتي"، يشدّد على أنّها "لن تسمح كذلك بتحريف مسار لبنان عن الثوابت التي قامت عليها ثورة الأرز". ويضيف: "رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحزب الله ارتضوا التضحية بوزير شيعي ليمرروا حكومة اللون الواحد باعتبار أنّهم بأمس الحاجة اليها وقد اقتربنا من صدور القرار الظني ولأن الاحداث في سوريا تستدعي برأيهم حكومة لبنانية تساند النظام".

بدوره، يقول عضو كتلة "القوات" اللبنانية النائب فريد حبيب: "منذ البدء أعلنّا أننا لن نمنح الثقة لحكومة اللون الواحد التي تواجه نصف اللبنانيين والمجتمع الدولي واذا كانوا جاهزين لهذه المواجهة فليتحملوا تبعاتها. نحن نتمسك بالتزاماتنا الدولية، بعلاقتنا بالمجتمع الدولي والأهم بالمحكمة الدولية".

الخير:الحكومة حكومة "حزب الله" بغطاء عوني ولا توحي بالثقة

ـ لبنان الآن: اعتبر عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب كاظم الخير أن "الحكومة الميقاتية الجديدة هي حكومة صراع ومواجهة بامتياز مع الشرعية الداخلية ونصف الشعب اللبناني والشرعية العربية والدولية".
الخير، و في حديث لاذاعة "صوت لبنان 93.3"، أكد أن "الحكم على هذه الحكومة سيكون من خلال بيانها الوزاري"، واستغرب "كيف طال وقت الاعلان عن هذه التركيبة خمسة أشهر وهي التي كانت مقررة في اليوم التالي من استقالة حكومة الرئيس الحريري، ما يؤكد أن فترة المراوحة السابقة كانت للمقايضة وعندما فشلت أعلنت تشكيلة حكومة المواجهة".
وسمى الخير الحكومة "بحكومة حزب الله بغطاء عوني"، ولفت إلى أنه "في حال أدت هذه الحكومة دورها كما يجب فلن يكون هناك مشكلة معها"، مؤكداً أن "فريق الرابع عشر من آذار لن يمنح هذه الحكومة الثقة، لأنها لا توحي بذلك لا داخلياً ولا عربياً ولا دولياً".

المرعبي لقيادة الجيش:لن تنفع التركيبات المخابراتية لمحاولة الصاق التهم

ـ النشرة: رد عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي على قيادة الجيش، مشيرا الى انه "بناء لمطالبات الاهالي في المناطق الحدودية، ومن خلال عدة بيانات لهم، كنا قد تمنينا على قيادة الجيش القيام بدورها الطبيعي المفترض بنشر وحداتها على الجهة اللبنانية من الحدود، ومنع أي كان من الدخول الى الاراضي السورية، وذلك لتطمين الجانب السوري، ولازالة الاسباب التي يتذرع بها والتي تدعوه الى تمشيط المنطقة واطلاق النار باتجاه الجانب اللبناني، واصابة المنازل والاهالي والنازحين المتواجدين بالقرب من هذه الحدود، علما أن البعض منهم اضطر الى ترك منزله لحماية أرواح أبنائه".
ولفت الى ان "العمليات التي تخل بالامن والاستقرار، تكون من جراء إبقاء الأوضاع بالشكل السائب، ومن هنا كانت صرختنا ومناشدتنا قيادة الجيش ممارسة مهامها الاساسية في حماية الحدود والحفاظ على أمن المواطنين وطمأنتهم، وبالتالي فإن هذا الاتهام مردود الى مطلقيه ويتحملون المسؤولية عن أي تقصير كان، ولن تنفع كل التركيبات المخابراتية لمحاولة الصاق التهم جزافا وخلافا للواقع و للحقيقة".
وعن موضوع التطاول على العسكريين، اعتبر المرعبي انه "من المعروف للجميع كيف تصرفت القيادة بمنعها نواب الأمة من تفقد مطار القليعات من أجل العمل على تشغيله لخلق أكثر من ستة آلآف فرصة عمل لابناء عكار المحرومين. كما لا نزال نذكر حادثة اغتيال "القوة الامنية المشتركة لضبط الحدود" لعدد من ابناء المنطقة ظلما وعدوانا و كيف وجه أحد الضباط وبعض العناصر السلاح الى رؤوسنا اثناء محاولتنا تهدئة النفوس ونزع فتيل الاحتقان، واذا كنا لا نريد أن نستكمل هذه الذكريات الأليمة، نرجو ألا نضطر الى التذكير بالمآثر الأخرى".
وقال "اما عن تاريخنا فهو معروف ومشرف، وسيبقى موقفنا وموقف أبناء منطقتنا داعما لهذه المؤسسة في مهامها الوطنية الجامعة، كما إننا لا ننتظر شهادة من بعض الطامحين الى مركز رئاسي أو أدنى، ويقدمون للقاصي والداني أوراق إعتمادهم من أجل مصالحهم المستقبلية و الشخصية".
واكد "أننا سنبقى نمارس عملنا الرقابي على المؤسسات كافة، وسنسلط الاضواء على كل خلل من أجل تصويبه".