07-11-2024 12:35 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 22-10-2013: الأسد: سأترشّح... وشروط نجاح جنــيف غير متوافرة

الصحافة اليوم 22-10-2013: الأسد: سأترشّح... وشروط نجاح جنــيف غير متوافرة

ركزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 22-10-2013 الحديث عن مقابلة الرئيس بشار الاسد مع قناة "الميادين" ليل أمس

 

 

ركزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 22-10-2013 الحديث عن مقابلة الرئيس بشار الاسد مع قناة "الميادين" ليل أمس، كما تناولت الصحف الحديث في الملفات المحلية ولا سيما تطورات ملف المخطوفين المحررين.


السفير


الرئيس السوري ينتقد النأي اللبناني بالنفس ويهاجم السعودية وحماس

كيري: ترشّح الأسد يعني استمرار الحرب


وكتبت صحيفة السفير تقول "سارع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، للرد على الرئيس السوري بشار الأسد، محذرا من أن الحرب في سوريا ستستمر إذا أعيد انتخابه في العام 2014، فيما كان الأسد يوجه رسالة مباشرة إلى المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي المتوقع أن يلتقيه بعد أيام، وطالبه بأن يبقى «حياديا» في مهمته، ومعتبرا أن لا عوامل تساعد على إنجاح مؤتمر «جنيف 2» في الوقت الحالي، وشروط نجاحه «غير متوافرة».

الإبراهيمي، من بغداد، اعتبر أن «جنيف 2» يجب أن يضم «كل من له مصلحة ونفوذ في الشأن السوري»، لكنه حذر في المقابل من أن المجتمع الدولي «تأخر» في دعم الشعب السوري.

وقال كيري، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره القطري خالد العطية في باريس في ختام اجتماع مع أعضاء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، «إذا اعتقد (الأسد) أنه سيسوي المسائل بترشحه لإعادة انتخابه أقول له التالي: أعتقد من الأكيد أن هذه الحرب لن تنتهي إذا بقي موجوداً حيث هو الآن».

وأضاف كيري، عشية اجتماع مجموعة «أصدقاء سوريا» في لندن اليوم، «لا أعرف أحدا يعتقد أن المعارضة ستوافق على أن يشارك بشار الاسد في الحكومة. لقد قصف سكان بلاده وسممهم بالغاز. كيف يمكن لهذا الرجل شرعيا أن يطلب الرئاسة مستقبلا؟». واعتبر ان «الأسد صمد إلى الآن بسبب دعم حزب الله وإيران له». وتابع «هناك كارثة إنسانية تلوح في الأفق في سوريا إذا لم تحل الأزمة سياسياً». وقال «اننا نركز على المساعدة الواجب تقديمها الى المعارضة المعتدلة. سنواصل هذا الامر لأننا نعتقد انه ينبغي الذهاب الى المفاوضات».

وعن مشاركة ايران في «جنيف 2»، اعتبر كيري ان على طهران ان تقبل اولا بفكرة تشكيل حكومة انتقالية في سوريا. وقال «لم توافق ايران على تطبيق جنيف 1، من الصعب اذاً أن نعتبر ان حضورها (جنيف 2) سيكون مثمراً. اذا وافق (الايرانيون) على جنيف ويريدون (تبني موقف) بنّاء فذلك أمر آخر».

وأكد كيري، الذي التقى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، انه «لم يحصل أي تغيير في السياسة الأميركية تجاه سوريا»، معتبرا أن «عدم القيام بضربة عسكرية كفل نزع سلاح الأسد الكيميائي». وشدد انه «لا حل عسكريا للأزمة في سوريا»، مضيفا «إننا نركز على مساعدة المعارضة المعتدلة في سوريا».

الأسد

وكرر الأسد، في مقابلة مع قناة «الميادين» بثت أمس، ضرورة أن تكون المعارضة الوطنية داخلية، ولا ترتبط بالخارج. وشن هجوما على جماعة «الإخوان المسلمين» معتبرا أنها مجموعة إرهابية وهي «تسير من إرهاب إلى إرهاب أسوأ».

وحول ما إذا كان يعتقد أن مؤتمر «جنيف 2» سينعقد، قال الأسد «لا يوجد موعد، ولا يوجد عوامل تساعد على انعقاده الآن إذا أردنا أن ينجح»، مضيفا «الحل السوري هو حل سوري بامتياز، وليس حلاً أجنبياً لقضية سوريا».

وحول زيارة الإبراهيمي إلى دمشق قريبا، قال الأسد «نطلب منه أن يلتزم بمهامه. ألا يخرج عن إطار مهامه. هو مكلّف بمهمة وساطة، الوسيط يجب أن يكون حيادياً في الوسط، لا يقوم بمهام مكلّف بها من قبل دول أخرى، وإنما يخضع فقط لعملية الحوار بين القوى المتصارعة على الأرض، هذه هي مهمة الإبراهيمي». وأشار إلى أن الإبراهيمي «حاول أن يقنعني بضرورة عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة العام 2014، وهذا الكلام كان في نهاية 2012، طبعاً كان جوابي واضحاً، هذا الموضوع موضوع سوري غير قابل للنقاش مع أي شخص غير سوري».

وشن هجوما لاذعا على المملكة السعودية، معتبرا أنها «دولة تنفّذ سياسات الولايات المتحدة بكل أمانة»، مضيفا «تقوم علناً بدعم المجموعات الإرهابية في سوريا، إمدادها بالمال والسلاح، وطبعاً دعمها سياسياً وإعلاميا». وأضاف «هل لبنان محميّة سعودية أو محميّة سورية. لبنان بلد مستقل فيه شعب. هل طالب الشعب اللبناني السعودية بأن تقوم بالدفاع عنه لكي تتنطّح هذه الدولة وتضع نفسها محلّ الشعب اللبناني، هناك دولة وهناك شعب، هو يحدّد».

وقال «لا يحق للمملكة أو الدول المشابهة أن تتحدث بكل هذه النقاط (العلاقة مع إيران ولبنان). أولاً في الشأن الداخلي، فهذه الدول من أكثر الدول تخلفاً من ناحية الإصلاح السياسي على مستوى العالم، على مستوى العالم قاطبة. هم من أكثر الدول تخلفاً في هذا المجال وأقل مواطنين لديهم حقوق هم مواطنو تلك الدول، وخاصة السعودية التي تأتي في مقدمة هذه الدول، القمع، الاستعباد، وغيرها من الأمور، لا يعرفون الديموقراطية، لا يعرفون ماذا تعني انتخابات، لم يساهم المواطن في تلك الدول بوضع دستور يحدّد ما هو شكل الحكم الذي يريده، فلا يحق لهم أن يتحدثوا في هذا الموضوع». وتساءل «هل قطر قادرة على تقديم النصائح في موضوع الديموقراطية والإصلاح. لتُصلحْ نفسها أولاً، لتحوِّل المواطن القطري لناخب، لتسمح له بالانتخاب، في اختيار ممثليه، في اختيار دولته، قطر ليست في موقع أن تنصح».

وتساءل الأسد عن معنى نأي لبنان بالنفس، مضيفا «الواقع أن لبنان ساهم مباشرة من خلال السماح للإرهابيين بالمرور عبر أراضيه، السماح بمرور السلاح، السماح بالتحريض، سمح لكل ذلك عبر الحدود السورية اللبنانية للمساهمة في إشعال النار في سوريا. فعملياً لم يكن هناك نأي بالنفس. وإذا افترضنا أنه يريد أن ينأى بنفسه فماذا يفعل عندما تمتد النار، وهذا ما رأيناه خلال العام الماضي، بدأت تأثيرات الأزمة السورية تؤثر مباشرة على الوضع في لبنان».

وبشأن سرّ التدهور في العلاقة مع حماس، قال الأسد «هناك الكثير من السوريين لاموا حماس لأنها صمتت لمجرّد أن (يوسف) القرضاوي هو شيخ الإخوان المسلمين، نحن اعتبرنا أن هذا فيه تخلٍ عن واجب معنوي ووفاء تجاه سوريا. هل من الممكن أن تشبّه سوريا التي دافعت عن الفلسطينيين على مدى عقود من الزمن ودفعت ثمن ذلك من قوت شعبها وأمانها وغير ذلك أن تبخل حماس عليها بردّ على القرضاوي؟ بالنسبة لهم كانت جماعة الإخوان أكبر من المقاومة. هنا بدأ الانفصال». وأضاف «نحن دعمنا حماس انطلاقاً من كونها مقاومة، فإذا قرّرت حماس أن تكون مقاومة حقيقية وصادقة فنحن معها، إذا قررت أن تكون إخوان مسلمين فلا داعي لهذه العلاقة بكل وضوح».

وعما إذا كان مستعدا لتفاعل إيجابي مع أمير قطر الشيخ تميم، قال الأسد «قطر ساهمت كما تركيا كما السعودية الآن في سفك دماء السوريين، فالتعاطي مع تلك الدول لا يمكن أن يخرج عن إطار القبول الشعبي في سوريا. لا يمكن أن يكون فقط رغبة رسمية. لا شك بأن الأمير الحالي إذا أراد أن يغيّر السياسة القطرية فهي بحاجة إلى جهد كبير لأن الآثار كبيرة جدا، ومسح آثار ما تمّ في سوريا لن يكون بهذه السهولة». وطالب قطر «بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية وعدم دعم الإرهابيين. هذا الحد الأدنى الذي تطلبه سوريا من أي دولة ساهمت في سفك الدماء في سوريا»، معتبرا أن «العبرة بالتنفيذ وبالتطبيق وبالممارسة، وليس بالكلام».

وحول ما إذا كان سيترشح للرئاسة، قال الأسد «بالنسبة للنقطة المتعلقة بي شخصياً لا أرى أي مانع من الترشح للانتخابات المقبلة. أما النقطة الثانية وهي الرغبة الشعبية، فمن المبكر الآن أن نتحدث عن هذه النقطة، لا يمكن أن نبحثها إلا في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية». (لقراءة مقابلة الأسد كاملة على موقع «السفير» على الانترنت).

الإبراهيمي

وقال الإبراهيمي، خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري في بغداد، «المؤتمر يجب أن يجتمع فيه كل من له مصلحة ونفوذ في الشأن السوري». وأضاف «من مصلحة الشعب السوري أن يلتقي الجميع، وأن يجمع الجميع على كلمة واحدة، وهي مساعدة الشعب السوري، ليس على الاقتتال، إنما على حل الأزمة وبناء دولتهم الجديدة».

وتجنب الإبراهيمي، الذي وصل الى الكويت، مجددا تحديد موعد للمؤتمر. وقال «نحن في الأيام المقبلة سنقابل كثيرا من الناس وأيضا الأطراف السورية للوقوف على رأيهم في ما هو الوقت المناسب، ونأمل أن يكون في تشرين الثاني، وسيعلن الموعد عندما يتم الاتفاق عليه». وأضاف «هذه الأزمة في منتهى الخطورة على الشعب السوري أولا، لكن على المنطقة أيضا بل وعلى العالم»، معتبرا أن «المجتمع الدولي متأخر جدا في مساعدة الشعب السوري».

وشدد زيباري، من جهته، على أن «الكل مقتنع حاليا بأن الحل السلمي والسياسي للأزمة السورية هو الخيار المتاح من منطلق مصلحة الشعب السوري، أولا وأخيرا».

من جهته، رأى المالكي، خلال لقائه الإبراهيمي بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، أن «وصول الخيارات العسكرية إلى طريق مسدود وتنامي القناعة بضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة، جعل فرص الحل واحتمال نجاح المبادرات السلمية أكثر قبولا». وذكر أن العراق «على استعداد تام لإسناد جهود المبعوث الدولي ودعمها بما يحقق حلا سياسيا مطمئنا لجميع السوريين والمنطقة».


«السفير» تنشر وقائع المفاوضات من أعزاز إلى بيروت

«اتفاق اسطنبول» يؤسّس لتبادل أشمل


طُوي الشقان اللبناني والتركي من «صفقة أعزاز»، غير أن الشق السوري بقي مفتوحا على مصراعيه في انتظار «مبادرة ما» يفترض بالسلطات السورية أن تقدم عليها في غضون الساعات الثماني والأربعين المقبلة، ستتقاطع على الأرجح، مع المطلب الذي تلقاه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم من الجهات الخاطفة للبنانيين التسعة وتتمثل بالإفراج عن 127 سجينة سورية.

وفيما أمضى اللبنانيون التسعة والطيار التركي ومساعده، يوما جديدا، بين عائلاتهم، أفرج القضاء اللبناني، أمس، عن ثلاثة أشخاص اتهموا بالتورط في ملف خطف المواطنين التركيين، فاكتمل بذلك الشق القانوني للملف اللبناني ـ التركي.

وعلم ان اللواء ابراهيم سيقوم بزيارة وشيكة للعاصمة السورية للقاء عدد من المسؤولين السوريين «من أجل البحث في ما يمكن أن تقدمه السلطات السورية من تسهيلات لمصلحة اكتمال عناصر صفقة أعزاز، وفتح الباب أمام عملية تبادل واسعة لمخطوفين لدى فصائل المعارضة المسلحة والنظام السوري».

وقالت مصادر واسعة الاطلاع تقيم في العاصمة التركية لـ«السفير» اننا ابرمنا اتفاقا مثلث الزوايا، أنجزت منه الزاويتان اللبنانية والتركية، ونحن حصلنا على ضمانات من اللواء عباس ابراهيم باطلاق سراح أكثر من 100 سجينة سورية... وعلى هذا الأساس اطلق سراح اللبنانيين التسعة والمواطنين التركيين.

وكشفت المصادر أن الاتفاق «أنجز بعد ظهر يوم السبت الماضي وكان يقضي بأن تصل طائرة تقل السجينات السوريات الى مطار أضنة عند الخامسة والنصف من بعد ظهر السبت، وفي الوقت نفسه، تقلع طائرة من مطار صبيحة التركي على متنها اللبنانيون التسعة، وتقلع طائرة تركية خاصة من بيروت على متنها الطياران التركيان... وسبق ذلك بساعات قليلة، الوصول الى نقطة صار معها اللبنانيون في منطقة آمنة، بعدما نقلوا من الشمال السوري وصاروا بعهدة الأتراك والقطريين على الأرض التركية (الحدود مع سوريا)، وفي الوقت نفسه، تبلغنا أن الطيارين التركيين أصبحا في منطقة لبنانية آمنة وتحت مرأى الأمن اللبناني، بعدما كنا تأكدنا في أول أيام عيد الأضحى أنهما بخير من خلال تسجيل تلفزيوني حديث».

وأضافت المصادر أن «المفاجأة الأولى تمثلت في مبادرة وزير خارجية قطر خالد بن العطية الى الإعلان، ومن دون تنسيق مع الجانبين اللبناني والتركي، عن اكتمال الصفقة والافراج عن اللبنانيين التسعة. وكانت المفاجأة الثانية، عدم وصول السجينات السوريات الى مطار أضنة، في التوقيت الم