اعرب الرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون الاثنين عن "احتجاجه الشديد" على التجسس الذي تعرض له من قبل الولايات المتحدة معتبرا انه "هجوم على المؤسسات المكسيكية"
اعرب الرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون الاثنين عن "احتجاجه الشديد" على التجسس الذي تعرض له من قبل الولايات المتحدة معتبرا انه "هجوم على المؤسسات المكسيكية".
وقال في احدى تغريداته على موقع تويتر "تحدثت مع خوسيه انطونيو ميادي، وزير الخارجية، وطلبت منه نقل احتجاجي الشديد على التجسس الذي تعرضت له".
وكانت صحيفة دير شبيغل الالمانية نشرت الاحد خبرا مفاده ان وكالة الامن القومي الاميركية تجسست على البريد الالكتروني للرئيس الاميركي السابق اعتبارا من ايار/مايو 2010 وان الوكالة "تجسست بشكل منتظم ولسنوات على الحكومة المكسيكية".
وفي تغريدة اخرى على تويتر، اعتبر كالديرون ان التجسس الذي تعرض له "هو اكثر من هجوم شخصي عليه بل هو هجوم على المؤسسات المكسيكية" نظرا الى ان عمليات التجسس جرت وهو كان لا يزال يمارس "مسؤولية رئيس الجمهورية".