اعلنت الحكومة البرتغالية مساء الاثنين انها تتابع ب"قلق" الوضع في موزاميق التي كانت احدى مستعمراتها الافريقية، بعد الهجوم الذي شنته القوات النظامية على قاعدة للمسلحين السابقين "رينامو"
اعلنت الحكومة البرتغالية مساء الاثنين انها تتابع ب"قلق" الوضع في موزاميق التي كانت احدى مستعمراتها الافريقية، بعد الهجوم الذي شنته القوات النظامية على قاعدة للمسلحين السابقين "رينامو".وقالت وزارة الخارجية البرتغالية ان "الحكومة البرتغالية تتابع بقلق الوضع في غوروغوزا".
واضافت في بيان مقتضب "ان لشبونة تأسف لسقوط ضحايا وتتمنى ان تعود موزامبيق سريعا الى اطار طبيعي لمواصلة طريق التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي".
وبعد الهجوم ندد المسلحون السابقون "رينامو" باتفاق السلام الموقع عام 1992 في روما والذي وضع حدا ل16 عاما من الحرب الاهلية.
وكان الجيش الموزامبيقي اعلن انه استولى الاثنين على قاعدة للمسلحين السابقين الامر الذي اكده مسلحوا رينامو.
وقال متحدث باسم "رينامو" "ان الجيش حاول قتل زعيم المتمردين السابقين".
واوضح ان "الموقف غير المسؤول لقائد قوات الامن انهى اتفاق السلام الموقع في روما" في اشارة الى الرئيس الموزمبيقي ارماندو غويبوزا.
