حدّث مصدر مقرّب من الأوساط الرسمية لـ"الأخبار" عن تسوية كبرى كانت تُعَدّ في منطقة القلمون، منذ أكثر من عام. وقال المصدر إن ضابطاً رفيع المستوى من الجيش السوري تولّى متابعة هذا الملف
حدّث مصدر مقرّب من الأوساط الرسمية لـ"الأخبار" عن تسوية كبرى كانت تُعَدّ في منطقة القلمون، منذ أكثر من عام. وقال المصدر إن ضابطاً رفيع المستوى من الجيش السوري تولّى متابعة هذا الملف، مشيراً إلى أنّ "بعض الجماعات المسلّحة بدأت تراجع مواقفها من الدولة السورية، ولا سيما بعدما بدأ وجود الأجانب في صفوف المعارضة المسلّحة، التكفيرية منها على وجه الخصوص، يشكّل خطراً على السوريين وتهديداً لوجودهم".
وأضاف المصدر "هناك عوامل عديدة تسرّع في إنجاز هذه التسوية، أبرزها فرار مجموعات مسلّحة محسوبة على "جيش الإسلام" من الغوطة الشرقية إلى الريف الشمالي، بعد أن تعرضوا لضربة قاسية من الجيش، وأثاروا صراعات مع مسلّحي المنطقة".