22-11-2024 04:15 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 21-10-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 21-10-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 21-10-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الإثنين 21-10-2013

وول ستريت جورنال وكريستيان ساينس مونيتو: صفقة سورية نادرة تجلب الأطراف المتنازعة إلى الطاولة
علقت صحيفة الوول سترين جورنال على صفقة إطلاق سراح مخطوفي اعزاز تحت عنوان "صفقة سورية نادرة تجلب الأطراف المتنازعة إلى الطاولة". وقالت الصحيفة الأميركية أن قطر ساعدت في حل أزمة الرهائن في حالة نادرة من التعاون بين دمشق وخصومها، ما يشكل دفعة قوية للجهود التي تبذلها الدولة الخليجية لاستعادة دورها كوسيط إقليمي. ونقلت الوول ستريت عن دبلوماسيين قولهم إن دبلوماسية قطر لا تعني أنها غيرت سياستها في دعم جهود الثوار للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. لكنهم يوافقون على أنه مسعى قطري لإستعادة دور الدولة الخليجية كوسيط على المسرح العالمي بعد فترة صعبة. وتقول الصحيفة إن استقالة الأمير القطري كانت خطوة رآها مسؤولون أمريكيون ولبنانيون تظهر رغبة في تغيير سياسة البلاد بشأن سوريا، فيما تحفظ ماء وجهها مع وجود فرع قوي من الأسرة الحاكمة . وقال المسؤولون الأمريكيون إن وزير الخارجية السابق كان يدعم العناصر المتطرفة من الثوار في سوريا ضد رغبات الأمير . ونقلت الصحيفة عن مسؤول لبناني مطلع قوله "ليس هناك شك في ذهني بأن الأمير الجديد لديه سياسة مختلفة تماما عن والده وبدأ بالفعل بإظهار ذلك على الأرض بعد دعم الميليشيات في سوريا"، مشيرا إلى أن الأمير الجديد يحاول تطبيع العلاقات الإقليمية . وقال بعض الدبلوماسيين أنه من الممكن أيضا أن تكون تلك محاولة قطرية لكي تظهر قطر لواشنطن قدرتها على التأثير على العناصر الراديكالية داخل حركة الثوار السوريين المجزأة. وقال دبلوماسيون آخرون أن قطر قد تكون تسعى لتعزيز سمعتها بوصفها حكما محايدا مع إيران، الحليف الرئيسي للأسد . وقال بعض الدبلوماسيين أن أزمة الرهائن وفرت لقطر أيضا فرصة لإصلاح العلاقات مع الحكومة السورية وحزب الله حليف دمشق. ويقول مسؤولون لبنانيون إنه وزير خارجية قطر الجديد خالد العطية، قد تفاوض مباشرة مع المسؤولين السوريين من أجل إنهاء الأزمة، في أول اتصال معروف بين الطرفين منذ اختلاف قطر مع نظام دمشق في بداية الصراع الذي شهدته سوريا قبل 29 شهرا.
بدورها تحدثت صحيفة كريستيان ساينس مونيتورعن المفاوضات المعقدة حول مصير الشيعة اللبنانيين في سوريا، بين دول متنافسة لتأمين إطلاق سراحهم بعدما أمضوا أكثر من عام قيد الاختطاف. وأشارت الصحيفة إلى أن الشيعة اللبنانيين التسعة الذين اختطفتهم إحدى جماعات المعارضة السورية العام الماضي، قد عادوا إلى بيروت في وقت متـأخر من مساء السبت الماضي كجزء من اتفاق ثلاثي لتبادل السجناء. ورأت الصحيفة أن هذا الاتفاق الذي استغرق عدة أشهر للوصول إليه يسلط الضوء على ظاهرة الاختطاف في سوريا، حيث تعرض الأجانب سواء كانوا صحفيين أو عمال إغاثة، وكذلك عدد غير معلوم من السوريين للاختطاف لأسباب متعددة. بعض الضحايا يتم احتجازهم مقابل فدية، في حين كان آخرون رهائن سياسية احتجزتهم فصائل المتعددة المتطرفة، والتي يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة. ونقلت الصحيفة عن عباس شعيب، أحد المفرج عنهم بعد عودته على مطار بيروت، قوله إن الوضع أسوأ كثيرا مما يمكن تخيله، وقد دفعنا ثمنا باهظا. وكان الأسرى اللبنانيون جزءا من مجموعة من 11 شخصا تم اختطافهم بشمال حلب في أيار 2012، أثناء عودتهم من رحلة حج للعتبات المقدسة في إيران، وتم اتهامهم من قبل خاطفيهم بالانتماء إلى حزب الله، وجاءت عملية الاختطاف في وقت من الشكوك المتزايدة حول خوض حزب الله قتالا في سوريا لصالح نظام بشار الأسد، وتم بعد ذلك تأكيد الأمر من قبل قيادة الحزب. وتم الإفراج عن رهينتين بعد شهرين، بينما ظل مصير الباقين معلقا في المفاوضات الطويلة ومطالب جماعة المعارضة لنظام الأسد بالإفراج عن 282 امرأة. وحملت عائلات الرهائن تركيا المسؤولية لعدم ممارسة نفوذ كاف على " حركة العاصفة الشمالية": التي زعمت أن لها اتصالات مع السلطات التركية، ونظمت عائلات المختطفين احتجاجات أمام السفارة التركية. وتم اختطاف طيارين تركيين في آب الماضي أثناء مغادرتهما لمطار بيروت.


فايننشال تايمز: الدبلوماسية الإيرانية والعلاقات بين تركيا والغرب
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا لكاترينا دلاكورا – أستاذة العلاقات الدولية بكلية لندن للاقتصاد - حول التحول في موقف إيران تجاه برنامجها النووي المثير للجدل. وتقول الكاتبة إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الدول الغربية وطهران على الملف النووي الإيراني سيعتقد الكثيرون أن العقوبات الاقتصادية التي فرضها مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حققت المراد منها. وتوضح أن الإيرانيين انتخبوا الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني يحدوهم الأمل في تحسن أوضاعهم الاقتصادية. وترى أن المرشد الأعلى على خامنئي أقر ولو بصورة جزئية بذلك عندما مد بغصن زيتون للمجتمع الدولي، والولايات المتحدة على وجه التحديد. لكن البعد الاقتصادي مجرد جزء من الصورة الأوسع، بحسب الكاتبة. وتشير إلى أن "طهران تخسر في مساعيها للتمتع بالنفوذ في منطقة الشرق الأوسط. كما أن محاولتها تزعم المقاومة المناهضة للغرب وإسرائيل لم تعد جذابة كما كانت." وتعتقد دلاكورا أن تراجع إيران على المدى الطويل في الشرق الأوسط يطرح فرصة لتحقيق السلام في المنطقة، لاسيما في سوريا.
ونشرت "فايننشال تايمز" أيضا مقالا لمراسلها في اسطنبول دانيال بومبي حول العلاقات بين تركيا والغرب. ويتساءل المراسل في مستهل مقاله: هل ابتعدت تركيا، عضو الناتو منذ 61 عاما، عن الغرب؟ ويشير إلى نية انقرة شراء نظام دفاع صاروخي من شركة صينية تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات، وهو ما أثار ردة فعل في واشنطن. وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن "قلقها البالغ" من تحرك تركيا هذا، مشيرة إلى أن هذا النظام لن يقبل تشغيله ضمن أنظمة الناتو، بحسب الصحيفة. ويقول المراسل إن هناك أيضا قضية الحركات التابعة لتنظيم القاعدة، فتركيا في مطلع العام اشتكت من قرار الولايات المتحدة بوضع جبهة النصرة في سوريا على قائمة التنظيمات الإرهابية. لكن الصحفي قال إن تركيا ردت على هذه النقاط بالتأكيد على أن صفقة منظومة الدفاع لم تتم بعد وإدانتها لأعمال جهاديين في سوريا، وهو ما يظهر أن أنقرة تثمن علاقتها مع حفائها في الغرب. ويختم بأنه بالنسبة لهذه العلاقات فإن المهم هو الأفعال وليس الأقوال.


صحف أميركية: السعودية تتحدى الأمم المتحدة
تناولت معظم الصحف الأميركية اعتذار السعودية عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن الدولي، ووصف بعضها الخطوة السعودية بالتحدي والازدراء للأمم المتحدة، وقالت أخرى إن رفض الرياض للمقعد يعتبر حركة احتجاجية أربكت الجميع. فقد أشارت كريستيان ساينس مونيتور في افتتاحيتها إلى أن السعودية رفضت قبول عضوية مجلس الأمن الدولي، وتساءلت عما إذا كان هذا الرفض يعود لعلة بالأمم المتحدة أم المملكة؟ ومضت الصحيفة بالقول إن كثيرا من الشعوب نافح منذ حوالي سبعة عقود لعرض أفكاره وقيمه المثلى بأروقة الأمم المتحدة، وعندما يتم انتخاب دولة لتصبح عضوا بمجلس قوي كمجلس الأمن الدولي ثم ترفض تلك الدولة هذه العضوية، فإن اللوم قد يقع على الأمم المتحدة نفسها. وأوضحت أن الرفض السعودي لهذا المقعد المرموق شكل موجات من الصدمات بين الدبلوماسيين، خاصة أن للمجلس نفوذا وتأثيرا بالأحداث العالمية، مضيفة أنه إذا رفضت دولة غنية ومحورية مثل السعودية هذا المقعد، فكيف ينعقد الأمل نحو إنشاء "مجتمع دولي" مستقر ذي جدوى؟ وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية بررت رفضها للمقعد لقلقها إزاء عدم وجود عقوبة بمجلس الأمن على استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، وللفشل الأممي في إيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وكذلك لعدم إيجاد الأمم  المتحدة منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، بالإضافة إلى "ازدواجية المعايير" بالمجلس وتشكيلته التي تبقي النفوذ بأيدي خمس دول دون غيرها. كما تساءلت في تقرير منفصل عن سر ما سمته الازدراء الصادم من جانب السعودية للأمم المتحدة؟ موضحة أنه يعود لاستياء الرياض من مواقف المنظمة والولايات المتحدة بشأن سوريا وإيران، مضيفة أن الرياض ربما أصابها "الفزع" عندما تراجع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت أن ثمة قلقا سعوديا أيضا إزاء تخفيض الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية إلى مصر، مضيفة بالقول إن بعض الخبراء الأمميين ينتقد السعودية بدعوى أنها رفضت مقعدا كان يمكنها من خلاله العمل على إصلاح المجلس بحد ذاته.
من جانبها قالت لوس أنجلوس تايمز إن رفض العضوية يعود للغضب السعودي على الغرب، والشعور بالإحباط إزاء عجز المجلس عن تعزيز سلام سوريا، إضافة إلى ما وصفته بأسافين البيت الأبيض بشأن الأهداف بالشرق الأوسط، وما يتعلق منها بالربيع العربي بالمنطقة. ووصفت نيويورك تايمز الرفض السعودي بأنه حركة احتجاجية أذهلت الجميع، وأن تلك الحركة تؤكد مدى الغضب السعودي إزاء المواقف الغربية من أزمتي سوريا وإيران. وأضافت بالقول إن القرار السعودي جاء بعد أقل من 24 ساعة من انتخاب الأسرة الدولية للمملكة لشغل ذلك المقعد، وفي خطوة غير مسبوقة، وما كانت لتتم دون موافقة ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز. كما وصفت تايم الخطوة السعودية أيضا بأنها غير مسبوقة، وقالت إنها هزت الأوساط الدبلوماسية، مشيرة إلى بيان الخارجية السعودية في أعقاب رفض قبول العضوية بالمجلس الأممي. يٌذكر أن الخارجية السعودية أصدرت بيانا قالت فيه إن المملكة تعتذر عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين. وأضافت الوزارة، في بيان لها, أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية بمجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته.


صحف أميركية: المعتدلون بسوريا يتجهون للتشدد
تناولت صحف أميركية الأزمة السورية المتفاقمة، وقال بعضها إن من وصفتهم بالمتمردين المعتدلين في سوريا يعانون، وإن بعضهم ينضم للفصائل "المتشددة". وأضافت أن سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما انعكست على الأزمة، ووصفت أخرى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بحليف "المتمردين المتردد". فقد قالت صحيفة واشنطن بوست إن من سمتهم "المتمردين" السوريين "المعتدلين" يناضلون للحصول على الدعم المالي الذي سبق للغرب أن تعهد لهم به، كما يشكون عدم قدرتهم على وقف فقدانهم لأفرادهم الذين يتركونهم وينضمون إلى من سمتهم بالإسلاميين "المتشددين". وأضافت الصحيفة أن تلك الفصائل الإسلامية "المتشددة" التي تقاتل من أجل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد تتمتع بدعم مالي وفير من مانحين في دول الخليج الغنية بالنفط. وأوضحت أن بعض فصائل "المعتدلين" تشعر بالإحباط الشديد بسبب نقص التمويل من جانب الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين، مما جعلها تغير من خطابها وتحول تحالفاتها على أمل الحصول على تمويل من جانب السعودية وقطر. وأضافت أن قادة "المتمردين المعتدلين" السوريين كانوا يأملون بالحصول على زيادة ضخمة في الدعم المالي الغربي، وخاصة في أعقاب الاتهامات لنظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في الهجوم على مدن ريف دمشق بالـ21 من أغسطس/آب الماضي.
وقالت إن الاتفاق الأميركي الروسي لتدمير كيميائي سوريا أدى إلى عدم تحقق آمال "المتمردين المعتدلين" السوريين في الحصول على الدعم المالي. يٌشار إلى أن قوات الأسد متهمة بالهجوم بالأسلحة الكيميائية على الغوطة ومناطق أخرى في مدن ريف دمشق الشهر قبل الماضي، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، ومعظمهم من الأطفال. وأضافت الصحيفة في مقال للكاتب جيم هوغلاند إن وعد الأسد بنزع ترسانته الكيميائية ألحق ضرار إستراتيجيا بـ"المتمردين المعتدلين" أكبر مما كان سيلحقه بهم باستخدامه أسلحة في ساحة المعركة. وأوضحت أن الأسد شد انتباه العالم بعيدا عن ما سمته بنضال "المتمردين المعتدلين" الساعين لتحرير بلدهم، مضيفة أن آل الأسد أمضوا 43 عاما مما وصفته بالحكم الدكتاتوري في سوريا، وأنهم أظهروا استعدادهم لفعل كل ما يلزم من أجل النجاة والبقاء في سدة الحكم. وقالت إنه إذا كانت ما وصفتها بـ"الوحشية والهمجية" من شأنها نجاة آل الآسد، فإنهم سيطلقون لها العنان، مضيفة أن هذه السمة أو تلك المتمثلة في استرضاء قوة عظمى لنيل مكاسب غير ملموسة، سبق أن ميزت حقبة الأسد الأب، الرئيس السابق حافظ، وأنها انتقلت إلى نجله بشار.
وفي سياق الأزمة السورية، أشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى أن خبراء قانونيين يتولون تدريب "المتمردين" السوريين من أجل منع انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. وأوضحت أن ناشطين يعملون بالقرب من جبهات القتال الأمامية في سوريا من أجل تدريب "المتمردين" على القانون الدولي، وذلك على أمل أن يتجنبوا انتهاكات حقوق الإنسان أو اقتراف جرائم الحرب. وفي سياق الأزمة السورية أيضا، قالت الصحيفة بافتتاحيتها إن ما لم يستطع الرئيس أوباما إنجازه في فترة رئاسته الأولى من وعود قد بدأ يحققه الفترة الثانية، والمتمثل في سياسته إزاء أزمتي سوريا وإيران. من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يعتبر الحليف الرئيس "للمتمردين" السوريين، واصفة إياه بـ"الحليف المتردد". وعلقت بالقول إن "المتمردين" الذين يقاتلون ضد نظام الأسد بالحرب المستعرة منذ أكثر من عامين لم يجدوا حليفا أفضل من أردوغان، والذي ترك حدود تركيا "مفتوحة" أمامهم وسمح للمقاتلين بإيجاد "ملاذ آمن" لهم بجنوبي تركيا، مما جعل الأسلحة والمال والإمدادات الأخرى تتدفق إلى ساحة الحرب في سوريا "دون هوادة". ومضت الصحيفة بالقول إن تركيا ربما صارت تشعر بالقلق من سيطرة من سمتهم "المتشددين" الإسلاميين على المعارضة السورية، مضيفة أن أنقرة قصفت الأسبوع الماضي مواقع "للمتمردين" لأول مرة منذ بدء الحرب في سوريا، مما يصب في صالح الأسد، وذلك رغم أن أردوغان كان أول من دعا الأسد إلى التنحي عن السلطة.


التايمز البريطانية: طبيب بريطاني: قناصة يستهدفون الحوامل لكسب السجائر
أكد طبيب جراح بريطاني عمل للتو خمسة أسابيع في مستشفى في شمال سوريا، اليوم لصحيفة تايمز وشبكة بي بي سي انه عالج عددا من النساء الحوامل اللواتي استهدفهن قناصة عمدا. وقال ديفيد نوت للبي بي سي وهو جراح شرايين في مستشفيين لندنيين عاد الأسبوع الماضي من سوريا "من الواضح أن القناصة يمارسون لعبة ما". وروى لشبكة التلفزيون البريطانية العامة " في احد الأيام، كان عندنا مرضى يعانون جميعهم من جروح في الفخذ. وفي يوم آخر، كانت مجرد جروح في الصدر أو في المعدة فقط. ثم كانت نساء حوامل اقترب موعد ولادتهن، يصلن إلينا بعد إصابتهن". وأوضح للتايمز "كان بإمكاننا انطلاقا من حالة المريض الأول الذي نستقبله صباحا، أن نقول ما سنرى خلال بقية النهار تقريبا". وأضاف للصحيفة "كانت بمثابة لعبة. سمعنا أن القناصة يكسبون علب سجائر عندما يصيبون اكبر عدد من الأهداف". وأوضح الطبيب أيضا انه اضطر يوما لمعالجة أكثر من ست نساء حوامل أصبن برصاص قناصة. وفي يوم آخر، تمت معالجة اثنتين من النساء الحوامل اقترب موعد ولادتهما على التوالي. ونجت المرأتان لكن جنينيهما توفيا عند وصولهما إلى المستشفى. ولفت ديفيد نوت جراح الشرايين في مستشفى تشيلسي ووستمستر اللندني والذي يعد رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير احد مرضاه، أن 90% ممن عالجهم هم من المدنيين. ويغادر نوت بمعدل شهر في السنة في مهمة إنسانية إلى مناطق نزاع لتقديم العلاج. وزار خصوصا جمهورية الكونغو الديموقراطية والبوسنة وليبيا وتشاد والسودان. وهذه ثاني زيارة له إلى سوريا.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• الشرطة المصرية تشتبك مع أنصار مرسي في الجامعة الإسلامية.


نيويورك تايمز
• انتحاري مرتبط بتنظيم القاعدة يقتل العشرات في مدينة سورية.


الديلي تلغراف
• أمراض بما في ذلك طفيليات أكلة للحم تظهر في سوريا.
• إيران تسعى لإسكات هتافات 'الموت لأمريكا'.


الغارديان البريطانية
• قائد الجيش في مصر يركب موجة شعبية نحو الرئاسة.
• حماس تعترف بمسؤوليتها عن النفق الذي يربط غزة بإسرائيل.
• العراق: مقتل العشرات فيما يفجر انتحاري نفسه في مقهى في بغداد.
• نتنياهو يدعو الولايات المتحدة للضغط على إيران في المفاوضات النووية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها