أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 22-10-2013
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 22-10-2013
- النشرة: القاضي حمود: النيابة العامة لم تكن بصورة عملية تسليم المخطوفين التركيين
اوضح المدعي العام التمييزي بالإنابة القاضي سمير حمود في حديث صحافي أن "القضاء والنيابة العامة لم يكونا في صورة عملية تسليم المخطوفين التركيين، ولم يبلّغا بطريقة تسليم المخطوفين ولا بتوقيتها لكي تأمر النيابة العامة بتوقيف المشبوهين"، مؤكدا أن "المشبوهين لا زالوا موضع ملاحقة والملف لم يقفل بعد".
- النشرة: اسطيفو: تفعيل جدّي لملف المطرانين ونأمل أن يطلق سراحهما في أقرب وقت
أشار ممثل الطائفة السريانية في الائتلاف الوطني السوري المعارض والمجلس الوطني السوري عبد الأحد اسطيفو إلى اننا "نتابع ملف المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، لكن مع الأسف، لا تزال الأمور على حالها"، مؤكدا أن "الأخبار التي وصلتنا أخيرا تفيد بأن المطرانين ما زالا حيين وبصحة جيدة رغم مرض المطران يوحنا ابراهيم". وفي حديث صحافي، أضاف: "كنا قد تفاءلنا الأسبوع الماضي بإمكانية إطلاق سراحهما مع المخطوفين اللبنانيين لكن لم تثمر المساعي"، قائلاً: "تواصلت شخصيا مع وزير الخارجية القطري خالد العطية بهذا الصدد، وما نستطيع قوله حتى اللحظة أن ثمة تفعيلاً جدياً للملف، ونأمل أن يطلق سراح المطرانين في أقرب وقت ممكن".
- القوات اللبنانية: “القاعدة” يهدد باجتياح الأنبار وفتح الحدود العراقية – السورية
يواصل تنظيم «القاعدة» اختباراته الأمنية في العراق، ففي موازاة عشرات الهجمات بتفجير سيارات مفخخة يومياً، يسعى إلى ينفذ عمليات كبرى تمهد لاحتلال مدن كاملة، على جانبي الحدود العراقية – السورية. وأعلنت قوات الأمن العراقية أمس، إحباط هجوم لـ«القاعدة» كان هدفه السيطرة على مجمع حكومي في الفلوجة، شرق الأنبار، وقد نجح عشرات المسلحين بالسيطرة عليه لساعات. وأكدت السلطات الأمنية في الأنبار: «تطهير محيط دائرة الكهرباء ومديرية الشرطة في الفلوجة من العناصر الإرهابية، وقتل سبعة بينهم ثلاثة انتحاريين، وأكدت استقرار الوضع في المدينة». لكن طبيعة الهجوم الذي جاء بعد ليلة دامية في بغداد خلفت عشرات القتلى والجرحى بسلسلة تفجيرات انتحارية، أبرزها في حي العامل، جنوب غربي العاصمة، تشير إلى نية التنظيم تنفيذ عمليات كبرى تمهيداً لعودته إلى المدن. وجاء هجوم الفلوجة بعد أسابيع من نجاح عشرات المسلحين في اقتحام المواقع الأمنية في بلدتي راوة وعانة التابعتين لمحافظة الأنبار. واعترف نائب رئيس مجلس المحافظة صالح العيساوي، في اتصال مع «الحياة»، بخطورة الموقف، وقال إن «الشرطة المحلية التي كانت تحرس المجمع الحكومي في الفلوجة لم تستطع وقف الهجوم الذي نفذه انتحاريان». وأضاف: «بعد ساعة من وقوع الحادث وصلت قوات التدخل السريع إلى المجمع واستطاعت طرد المسلحين والسيطرة على الموقف وفرضت حظراً شاملاً للتجول في المدينة حتى إشعار آخر». وكان تنظيم «القاعدة» بث خلال الأيام الماضية فيلماً تسجيلياً عن محاولة اقتحام سابقة حديثة، وظهر في الفيلم عشرات المسلحين التابعين للتنظيم يتنقلون بسيارات تحمل شعار القوات الخاصة (سوات) ويرتدون أزياء عسكرية، ما مكّنهم من تجاوز نقاط التفتيش والوصول إلى وسط المدينة. وقال العيساوي إن «الأنبار تشهد وضعاً أمنياً مأسوياً بسبب تزايد نشاط القاعدة الذي أصبح يمتلك زمام المبادرة»، وحذر من أن «المنظومة الأمنية مهددة بالانهيار بسبب تنامي التنظيمات المسلحة وعدم قدرة قوات الأمن المنتشرة بالآلاف على ضبط الوضع». ولفت إلى أن «وجود مخطط إرهابي لإسقاط محافظة الأنبار يبدأ بعمليات نوعية لإسقاط المؤسسات الحكومية والخدمية ومراكز الشرطة. وقد بدأ باقتحام بلدتي عانة وراوة منتصف الشهر الماضي». «قدرات القاعدة» الذي يعمل في العراق وسورية باسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» يصفها المسؤول في الأنبار بأنها «هائلة»، ويؤكد ذلك رجال دين وزعماء عشائر في المحافظة، التي تعد هدفاً استراتيجياً رئيسياً للتنظيم، ليس على مستوى استعادة هيبته التي كسرتها العشائر (الصحوات) بعد عام 2008 فحسب، بل بالنسبة إلى الهدف الكبير الذي يسعى إلى تحقيقه، من خلال السيطرة على المدن والبلدات المنتشرة على جانبي الحدود بين البلدين.
- القوات اللبنانية: طهران لم تقدم “أي تعهد” للدول الست وتكهنات بصدام بين أوباما ونتانياهو
أكدت إيران أنها لم تُقدّم «أي تعهد» للدول الست المعنية بملفها النووي، خلال جولة المحادثات في جنيف الأسبوع الماضي، ورفضها التفاوض حول «خطوطها الحمر»، معتبرة أن «ديبلوماسيتها النشطة» أوقفت «الوتيرة المتصاعدة» للعقوبات المفروضة عليها. وأعلن النائب حسين نقوي حسيني، الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان)، أن عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي، نائبَي وزير الخارجية الإيراني اللذين كانا ضمن الوفد الإيراني في محادثات جنيف، حضرا اجتماعاً للجنة وقدّما تقريراً في شأن المفاوضات. ونقل نقوي حسيني عن عراقجي قوله إن «طريق طرفي التفاوض أصبح واحداً»، معتبراً أن إيران «حددت المسار، بتقديمها اقتراحها» في جنيف، والذي يفيد بوجوب «تحديد المراحل خطوة خطوة، حتى الوصول إلى النتيجة النهائية».وأكد عراقجي أن ايران «لم تقدّم أي تعهد» للدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) خلال المحادثات، مضيفاً: «المهم هو أن ما وضعناه على طاولة المفاوضات ليس خطاً أحمر بالنسبة إلى إيران، ونحن لا نفاوض إطلاقاً حول خطوطنا الحمر». واعتبر أن للبروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، والذي يتيح تفتيشاً مفاجئاً للمنشآت الذرية وتطالب الدول الست طهران بتوقيعه، «مساراً خاصاً هو مجلس الشورى». ورجّح عراقجي انتهاء المفاوضات خلال 6 أشهر – سنة، إذا حافظ الأطراف المشاركون فيها على الجدية التي أبدوها خلال محادثات جنيف. وأشار إلى «خلافات عميقة» بين الجانبين، مستدركاً: «نأمل بتسوية النزاع». وكرّر أن تخصيب اليورانيوم ليس موضع مساومة، بل «مستواه وكميته». أما مجيد تخت روانتشي، فأشار إلى أن «سياسات إيران مبنية على إزالة التوترات مع كل الدول، بينها الولايات المتحدة». وتطرّق إلى معلومات عن نية إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في الولايات المتحدة، مؤكداً أن طهران «لن تقبل أي شروط أو تنازل للإفراج عن أموالها، إذ إن تجميدها غير شرعي ولا قانوني». واعتبر النائب منصور حقيقت بور، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، أن منشأتَي فردو وناتانز النوويتين جزء من «الخطوط الحمر لإيران»، وزاد: «إذا شعر النواب بخطر على المصالح الوطنية، سيدخلون الساحة دفاعاً عن حقوق الشعب». إلى ذلك، رأى الرئيس الإيراني حسن روحاني أن «الديبلوماسية النشطة» التي انتهجتها بلاده «أوقفت الوتيرة المتصاعدة للعقوبات المفروضة عليها». وكرّر خلال جلسة للحكومة أن «تحركها الديبلوماسي في التعاطي البنّاء مع العالم يحظى بدعم المرشد (علي خامنئي) وثقته»، مبدياً «شكره وتقديره لجهود» الوفد المفاوض في جنيف. وأضاف: «سنتابع بدقة الأهداف التي رسمها المرشد لتقدّم البلاد». في غضون ذلك، أفادت وكالة «أسوشييتد برس» بخلاف بين واشنطن وتل أبيب حول المفاوضات مع طهران. واعتبر وزير الخزانة الأميركي جاك ليو، أن «من السابق لأوانه» الحديث عن تخفيف العقوبات على إيران، لكنه لم يؤيد السياسة المتشددة التي تنتهجها إسرائيل حيال هذا الملف. ورأت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن لا مفر من حدوث «انفجار» بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأشارت إلى «قلق عميق لدى مسؤولين في الحلقة الضيقة المحيطة برئيس الوزراء، من أن الرئيس الأميركي سيكون مستعداً لتخفيف العقوبات على إيران، حتى قبل اختتام المحادثات».
إيران – روسيا
في طهران، نسبت وسائل إعلام إيرانية إلى قائد سلاح الجوّ الروسي الجنرال فيكتور بونداريف «إشادته» خلال لقائه قائد القوات الفضائية في «الحرس الثوري» الجنرال أمير علي حاجي زاده بـ «إنجازات القوات المسلحة الإيرانية في التصنيع العسكري»، قائلاً: «قوات الحرس تخطو خطوات إلى أمام بسرعة فائقة، وإمكانات القوات الفضائية التابعة للحرس تفوق كل تصوّر وتستبق الزمن». وقدّم حاجي زاده لبونداريف «نموذجاً حقيقياً» لطائرة بلا طيار محلية الصنع من طراز «سكان إيغل» مستنسخة عن طائرة أميركية تحمل الاسم ذاته أعلنت طهران «إسقاطها» بعدما اخترقت أجواءها، و «فيلماً وثائقياً» حول كيفية حفظ البحرية الإيرانية الأمن في الخليج.
- الوطن السعودية: ما يحدث في مصر مؤامرات واضحة لتفتيت الكيان المصري
أشارت صحيفة "الوطن" السعودية إلى ان "ما يحدث في مصر، من محاولات إغتيال لشخصيات نافذة، آخرها محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري، أو أعمال إرهابية أخرى تمثلت في اختطاف الجنود المصريين وقتلهم، ليس سوى مؤامرات واضحة لتفتيت الكيان المصري، وإدخال هذا البلد الكبير في المزيد من الفوضى، هي مؤامرات صريحة لتصبح مصر عراقا آخر"، لافتةً إلى ان "هناك مستفيدون من الأحداث الإرهابية التي شهدتها مصر مؤخراً، والتي كان آخرها إطلاق النار على عدد من الأشخاص أمام كنيسة العذراء بمحافظة الجيزة، قتل على إثرها 3 مسيحيين، بينهم طفلة في الثامنة"، متسائلةً: "ما الهدف من إغتيال الجنود المصريين، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، وأخيرا إشعال الفتيل الطائفي في مصر؟".
وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت ان "الثورة الشعبية المصرية الثانية في الـ30 من حزيران، أحبطت مؤامرات دُبرت، وصفقات عُقدت، كان من شأنها القضاء على الدولة الوطنية المصرية، وبالتالي فإن دولا خارجية، وجماعات داخلية، خسرت في مصر، فما كان منها إلا أن حاولت منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وحتى الآن، الضغط على الحكومة، والمؤسسة العسكرية المصرية، بشتى الوسائل والطرق، لإحداث الانقسامات الداخلية، وإحداث الاضطرابات في أجهزة الدولة المصرية، وهذا الضغط الرهيب يأتي من عدة اتجاهات، يأتي أولا من استمرار المظاهرات التي تطالب بعودة جماعات الإسلام السياسي إلى السلطة، والتي تنوعت في أساليبها حتى استطاعت اختراق مؤسسة الأزهر، ويأتي الضغط ثانيا من إتجاه آخر، وهو محاولة السيطرة على سيناء، الموقع الاستراتيجي الأهم في الخارطة المصرية، عن طريق مواجهة أجهزة الأمن هناك، لإحداث فراغ أمني يمكن الجماعات المتطرفة من فرض أجنداتها على الواقع السياسي في مصر، ويأتي ثالثا عن طريق محاولات الاغتيال السياسي، ورابعا عن طريق إشعال الفتنة الطائفية في مصر، باستهداف الكنائس ومرتاديها، لإيهام الشعب المصري والرأي العام العالمي بأن الحكومة المصرية عاجزة عن حماية الأقليات فيها".
كما رأت الصحيفة ان "ما يريده أعداء مصر، من الداخل والخارج، هو عدم الاستقرار، وتفتيت النسيج الوطني المصري، وإحداث الوقيعة بين الحكومة والمواطن، وثني الدولة المصرية عن برامجها الإصلاحية، وأهمها صياغة الدستور، والذي تناقش مسودته الأولية اليوم؛ لجنة الخمسين في جلسة عامة مغلقة"، لافتةً إلى ان "أعداء مصر في الداخل والخارج كشفوا أنفسهم، الشعب قال كلمته، والأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية آثروا الشعب على أعدائه، وسيعلن الدستور المصري قريبا، وستنتصر الدولة المصرية على أعدائها، لكن الحسم قد يطول".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها