07-11-2024 12:41 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 22-10-2013

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 22-10-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 22-10-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 22-10-2013

عناوين الصحف

- السفير
وقائع المفاوضات من أعزاز إلى بيروت
"اتفاق اسطنبول" يؤسّس لتبادل أشمل


- النهار
محاولة أولى للتوافق منذ التمديد للمجلس
تسخين مفاجئ على محاور الهرمل وطرابلس
اطلاق خاطفي التركيين يثير ردودا سلبية واسعة
اجتماع بعبدا يركز على توحيد المرجعية للأجهزة


الديار
تسريب وثيقة امنية عن 4 سيارات مفخخة يثير غضب الرئيس سليمان
تيار المستقبل يرفض المشاركة بالجلسة التشريعية وبري لن يعقدها دون السنة
مقتل العقيد المنشق ياسر عبود قائد منطقة درعا من الجيش السوري الحر
نسف كنيسة السيدة العذراء في مصر وشيخ الأزهر يصرح ضد الفتنة
الاميركيون تجسسوا على الفرنسيين بـ70.3 مليون مكالمة ورسالة خليوية


- المستقبل
14 آذار تحضر جلسة التشريع إذا عُدّل جدول أعمالها


- اللواء
التداعيات السورية: إهتزاز أمن طرابلس وقذائف على الهرمل
الأسد يشيد بعون: ننتظر دليلاً من سليمان على تورّط سماحة


- الأخبار
"14 آذار" تحدّد موقفها من "التشريعيّة" بعد لقاء بري


- الجمهورية
الأسد ينتظر دليلاً على تورّط سوريا في قضية سماحة واشتباكات ليلاً في طرابلس


- الحياة
القضاء اللبناني يطلق المتهمين بخطف التركيين
معلومات عن عملية كوماندوس لإطلاق المخطوفين في إعزاز


- الشرق الأوسط
مطالبة بالسعي لتحرير المطرانين المخطوفين بعد إطلاق مخطوفي أعزاز
معارض سوري مواكب للملف يؤكد أنهما بخير رغم مرض إبراهيم

 

أبرز الأخبار

- النهار: محاولة أولى للتوافق منذ التمديد للمجلس تسخين مفاجئ على محاور الهرمل وطرابلس
للمرة الاولى منذ تمديده لنفسه في نهاية ايار الماضي 17 شهرا تنتهي في خريف 2014، يلتئم مجلس النواب اليوم بهيئته العامة على قاعدة توافق يتيم على التجديد للجانه مطلع العقد العادي الثاني ومن دون اي ضمانات لانسحاب نصاب جلسة اليوم على الجلسة التشريعية المؤجلة تكرارا والتي حدد موعدها غدا وبعد غد. ذلك ان جلسة انتخاب اللجان عزلت عن الازمتين الحكومية والنيابية اللتين تشلان البلاد منذ اكثر من ستة اشهر، ولا يزال الخلاف على اشده على دستورية وقانونية انعقاد جلسة تشريعية بجدول اعمال عادي وفضفاض في ظل حكومة مستقيلة اذ يتمسك رئيس المجلس نبيه بري وفريق 8 آذار وكتلة النائب وليد جنبلاط بقانونية الجلسة فيما يعارضها فريق 14 آذار وكتلة العماد ميشال عون ويرفضان حضورها.
وعلمت "النهار" ان مشاورات ستجرى اليوم بين الرئيس بري والرئيس فؤاد السنيورة وعدد من نواب 14 آذار بعد جلسة انتخاب هيئة مكتب المجلس واللجان والتي ستشارك فيها كل مكونات 14 آذار وذلك لاستكشاف آفاق انعقاد الجلسة التشريعية غدا. وابلغت مصادر كتلة "المستقبل"، "النهار" ان جدول الاعمال الذي سبق للرئيس بري أن طرحه سيكون موضع التشاور فاذا ما بقي هذا الجدول على حاله فأن نواب 14 آذار سيقاطعون جلسة غد. كذلك قال مصدر نيابي يشارك في الاتصالات لـ"النهار" ان المشاورات مع الرئيس بري ستتناول مسألة دستورية تتعلق بالدورة العادية ولكن في ظل حكومة مستقيلة وامكان دعوة هيئة مكتب المجلس الى الانعقاد للبحث في ما يمكن طرحه من مواضيع للتشريع لا تحتاج الى حكومة مع الحفاظ في الوقت نفسه على صلاحيات رئيس مجلس النواب. ويشار في هذا السياق الى ان كتلة "المستقبل " وضعت دراسة قانونية تبين فيها عدم جواز التشريع في ظل حكومة مستقيلة.
كما علمت "النهار"، ان اجتماعا موسعاً لكل مكونات 14 آذار انعقد مساء امس وشاركت فيه جميع القوى السياسية والمستقلين المنضوين في اطار 14 آذار، وجرى خلاله البحث في جلسة مجلس النواب اليوم ودستورية جلسة غد وموضوع تشكيل الحكومة والتطورات السورية وما يتصل بها من عمليات نزوح السوريين في اتجاه لبنان. من جهة أخرى، اوضحت مصادر "المستقبل" ان اللقاء الاخير لبري والسنيورة والذي تناول "بروح ايجابية" ملفات الحكومة والحوار وهيبة الدولة، أبرز تباعد وجهات النظر بين الجانبين، لكنهما التقيا على ضرورة الاحتكام الى الامم المتحدة في شأن المنطقة النفطية الخالصة التي تظهر نزاعا بين لبنان واسرائيل. وقد سبق للسنيورة ان تابع هذا الموضوع النفطي مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان واتفقا ايضا على اللجوء الى تحكيم الامم المتحدة.
الامن... وملف المخطوفين
في غضون ذلك، ظل الملف الامني في صدارة الاهتمامات والواجهة الاعلامية والسياسية في ظل التطورات والملابسات التي واكبت عملية اطلاق المخطوفين اللبنانيين في منطقة اعزاز، فضلا عن عودة ملامح السخونة والتوتر امس الى منطقة البقاع الشمالي عقب سقوط صواريخ من الجانب السوري على الهرمل والقاع ومن ثم عودة الاشتباكات ليلا الى محاور طرابلس.
وعلمت "النهار" ان الاجتماع الذي رأسه الرئيس سليمان امس لقادة الاجهزة الامنية في قصر بعبدا كان هدفه التنسيق بين اجهزة المخابرات والاستقصاء بما يؤدي الى قيام مرجعية معلوماتية لاجهزة الدولة. ومن خلال هذا التنسيق يجري توفير تكامل للصورة على اي مستوى من القضايا التي قد تتوافر معطياتها لجهاز قبل غيره مما يحقق جلاءها ويمنع اشاعة البلبلة لدى الرأي العام اذا كانت المعطيات التي تطرح للتداول غير مكتملة، علما ان اي جهاز امني يكون قد حقق السبق في كشف قضية ما سيجري التنويه بعمله بعد اكتمال المعطيات المتعلقة بهذه القضية مما يؤسس لقيام المرجعية المعلوماتية التي اراد الرئيس سليمان التشديد عليها في اجتماع امس. وقد اثار اطلاق الموقوفين الثلاثة في قضية خطف الطيارين التركيين بكفالة مالية مقدارها 500 الف ليرة لكل منهم غداة اتمام عملية تبادل المخطوفين التركيين مع مخطوفي اعزاز، ردود فعل سلبية واسعة على رغم جواز تخليتهم من الناحية القانونية في انتظار استكمال الاجراءات القضائية لمحاكمتهم. لكن الشكوك في امكان محاكمتهم والتخوف من التداعيات التي تثيرها سهولة تخليتهم، نظرا الى ارتباطهم بقوى حزبية نافذة معروفة بدليل تمكن هذه القوى في اللحظة الحاسمة من تحرير المخطوفين التركيين السبت الماضي تسبب باشاعة مناخ سلبي للغاية حيال تراخي الدولة والقضاء امام الضغوط لتخلية الموقوفين الثلاثة. وقال مصدر في تيار "المستقبل" لـ"النهار" في هذا السياق، ان الاحداث التي جرت والتي تلت الافراج عن المخطوفين اللبنانيين في اعزاز، ولا سيما منها اطلاق الذين شاركوا في خطف الطيارين التركيين هي بمثابة "فضيحة كبرى اطاح من نفذها آخر معالم هيبة الدولة، مما يهدد بتحويل لبنان دولة سائبة، فكيف يعقل ان يتم اطلاق مواطنين قاموا بأعمال ارهابية تمثلت بخطف رعايا اجانب بكفالة مالية مضحكة، مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول المرحلة التي وصل اليها حزب الله و8 آذار في مصادرة الدولة وهذا ما لا يمكن القبول به والاستمرار في هذا النهج المدان والمرفوض من الشعب اللبناني". وكشفت معلومات لـ"النهار" ان بعض خاطفي الطيارين التركيين كان شارك في خطف احد الاتراك في آب الماضي. ويشار الى ان صحيفة "صباح" التركية الموالية للحكومة أوردت امس، ان اللبنانيين التسعة اخرجوا من سوريا في عملية لفريق كوماندوس للاستخبارات التركية. كما ان "لواء عاصفة الشمال" الذي كان الجهة المسؤولة عن خطف اللبنانيين أعلن بدوره عدم تسلمه الاسيرات اللواتي كان يطالب باطلاقهن في مقابل الافراج عن اللبنانيين ونفى تلقيه اي اموال في مقابل الصفقة.
الهرمل وطرابلس
وسط هذه الاجواء، سجل تطور حدودي تمثل في سقوط اربعة صواريخ مصدرها الجانب السوري على بلدة الهرمل، كما سقطت اربعة صواريخ اخرى من المصدر نفسه على بلدة القاع، استناداً الى الجيش اللبناني، الذي أوضح انه اتخذ الاجراءات الميدانية المناسبة.
وليلاً، شهدت المحاور التقليدية بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة في طرابلس اشتباكات امتدت لاحقاً الى محور البقار والشعراني والاميركان حيث تجمع للجيش الذي رد على مصادر النيران. وأفيد أن الاشتباكات بدأت عقب اطلاق النار ابتهاجاً في جبل محسن خلال المقابلة التلفزيونية التي بثت مع الرئيس السوري بشار الأسد. وتراجعت الاشتباكات قبيل منتصف الليل عقب تعزيزات استقدمها الجيش الى المنطقة.


- السفير: تنشر وقائع المفاوضات من أعزاز إلى بيروت.. «اتفاق اسطنبول» يؤسّس لتبادل أشمل
طُوي الشقان اللبناني والتركي من «صفقة أعزاز»، غير أن الشق السوري بقي مفتوحا على مصراعيه في انتظار «مبادرة ما» يفترض بالسلطات السورية أن تقدم عليها في غضون الساعات الثماني والأربعين المقبلة، ستتقاطع على الأرجح، مع المطلب الذي تلقاه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم من الجهات الخاطفة للبنانيين التسعة وتتمثل بالإفراج عن 127 سجينة سورية.
وفيما أمضى اللبنانيون التسعة والطيار التركي ومساعده، يوما جديدا، بين عائلاتهم، أفرج القضاء اللبناني، أمس، عن ثلاثة أشخاص اتهموا بالتورط في ملف خطف المواطنين التركيين، فاكتمل بذلك الشق القانوني للملف اللبناني ـ التركي. وعلم ان اللواء ابراهيم سيقوم بزيارة وشيكة للعاصمة السورية للقاء عدد من المسؤولين السوريين «من أجل البحث في ما يمكن أن تقدمه السلطات السورية من تسهيلات لمصلحة اكتمال عناصر صفقة أعزاز، وفتح الباب أمام عملية تبادل واسعة لمخطوفين لدى فصائل المعارضة المسلحة والنظام السوري». وقالت مصادر واسعة الاطلاع تقيم في العاصمة التركية لـ«السفير» اننا ابرمنا اتفاقا مثلث الزوايا، أنجزت منه الزاويتان اللبنانية والتركية، ونحن حصلنا على ضمانات من اللواء عباس ابراهيم باطلاق سراح أكثر من 100 سجينة سورية... وعلى هذا الأساس اطلق سراح اللبنانيين التسعة والمواطنين التركيين. وكشفت المصادر أن الاتفاق «أنجز بعد ظهر يوم السبت الماضي وكان يقضي بأن تصل طائرة تقل السجينات السوريات الى مطار أضنة عند الخامسة والنصف من بعد ظهر السبت، وفي الوقت نفسه، تقلع طائرة من مطار صبيحة التركي على متنها اللبنانيون التسعة، وتقلع طائرة تركية خاصة من بيروت على متنها الطياران التركيان... وسبق ذلك بساعات قليلة، الوصول الى نقطة صار معها اللبنانيون في منطقة آمنة، بعدما نقلوا من الشمال السوري وصاروا بعهدة الأتراك والقطريين على الأرض التركية (الحدود مع سوريا)، وفي الوقت نفسه، تبلغنا أن الطيارين التركيين أصبحا في منطقة لبنانية آمنة وتحت مرأى الأمن اللبناني، بعدما كنا تأكدنا في أول أيام عيد الأضحى أنهما بخير من خلال تسجيل تلفزيوني حديث».
وأضافت المصادر أن «المفاجأة الأولى تمثلت في مبادرة وزير خارجية قطر خالد بن العطية الى الإعلان، ومن دون تنسيق مع الجانبين اللبناني والتركي، عن اكتمال الصفقة والافراج عن اللبنانيين التسعة. وكانت المفاجأة الثانية، عدم وصول السجينات السوريات الى مطار أضنة، في التوقيت المحدد. أما المفاجأة الثالثة، فتمثلت في تأخر وصول الطيارين التركيين الى مطار بيروت الدولي».
وتابعت المصادر: «إننا دخلنا في مرحلة ما نتيجة تعذر الصلة المباشرة مع السلطات الرسمية السورية، في حالة من الارباك، حيث صرنا نرصد ما تبثه وكالات الأنباء عن الافراج عن السجينات السوريات، وقد تبين لاحقا أن ثمة تعقيدات لوجستية وادارية حالت دون الافراج عن السجينات اللواتي شملتهن القائمة الأخيرة التي تسلمها اللواء ابراهيم من «لواء عاصفة الشمال»، وبالتالي بقيت الزاوية الأخيرة من الاتفاق شبه معلقة حتى الآن». وكشفت المصادر أن مدير المخابرات القطرية الجنرال غانم خليفة غانم الكبيسي (الموجود في بيروت على رأس وفد أمني قطري كبير) ومدير المخابرات التركية الجنرال حقّان فيدان والسفير الفلسطيني في تركيا نبيل معروف، ظلوا في الساعات الثماني والأربعين الماضية على تواصل مستمر مع اللواء ابراهيم من أجل انجاز بعض التفاصيل المتعلقة بصفقة أعزاز.
وأوضحت المصادر أن عناصر عدة تضافرت، سياسيا وميدانيا، وشكلت رافعة لانجاز عملية التبادل وفي طليعتها المعطيات الميدانية المتحركة في الشمال السوري، «فقد أدى الهجوم الواسع النطاق لتنظيم «داعش» الى انهيار «لواء عاصفة الشمال»، بحيث لم يبق منه الا حوالي مئة عنصر قرروا الانضواء في الأسبوع المنصرم تحت «لواء التوحيد»، وعندما شعر قائد المجموعة الخاطفة أنه يخسر الأرض، عرض القيام بصفقة سريعة، وعلى هذا الأساس تحرك القطريون ووجهوا دعوة للواء ابراهيم لزيارة الدوحة وأبلغوه استعدادهم للعب دور ما في قضية المخطوفين التسعة».
بعد ذلك، حصلت زيارات مكوكية لمدير عام الأمن العام اللبناني الى تركيا وسوريا بالتواصل الدائم مع القطريين، «خاصة بعد أن أعطى أمير قطر تميم بن حمد أوامره لوزير الخارجية خالد العطية ومدير المخابرات الكبيسي بألا يغادرا العاصمة التركية (منذ عشرة أيام) الا بعد انجاز هذه الصفقة، وهذا ما حصل، بدليل أنهما أمضيا عيد الأضحى في أسطنبول» على حد تعبير المصادر نفسها.
وكشفت المصادر أنه منذ لحظة مقتل قائد المجموعة الخاطفة «ابو ابراهيم»، انتفى الشرط المالي، «وصرنا نتحدث عن عملية تبادل، وليس صحيحا وفق كل المصادر الموثوقة التي كانت جزءا لا يتجزأ من الصفقة، أنه تم دفع دولار واحد للجهات الخاطفة».
وتابعت المصادر أن ثمة عناصر سياسية أعطت قوة دفع لعل أبرزها اعادة التموضع القطري على الصعيد الاقليمي، وبالتالي محاولة قيادتها توجيه رسائل غير مباشرة للسعوديين، خاصة في ظل ما نسب من كلام صادر عن رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان لقطر، من دون اغفال العنصر التركي الضاغط، فلولا خطف المواطنين التركيين، لما أعطى رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان تعليماته للمخابرات التركية بوجوب السعي لاقفال ملف أعزاز، بعدما شعر بتأثيراته السياسية السلبية على الرأي العام التركي عشية الانتخابات الرئاسية والمحلية.
وقالت المصادر المقيمة في العاصمة التركية ان صفقة أعزاز فتحت الأبواب على مصراعيها، لا بل يمكن القول انها تؤسس لصفقة وربما صفقات تبادل، خاصة بين النظام السوري وفصائل المعارضة. وأشارت الى أن مدير عام الأمن العام اللبناني «مؤهل للعب دور بارز على هذا الصعيد، بدعم من جهات استخباراتية إقليمية ودولية، غير أن هذا الملف محاط حاليا بسرية تامة».
وأوضحت المصادر أن «أبرز مشكلة تعترض هذا الملف تتمثل في حالة التشتت في صفوف المعارضة السورية، ذلك أن ملف المخطوفين والمفقودين شائك ومعقد كثيرا ويشمل عشرات آلاف السوريين، والمشكلة أن النظام وبرغم كل بيروقراطيته يستطيع أن يشكل مرجعية حاسمة قاد