لقد تعودّنا منذ عقود أن بعض الخليجيين وخصوصاً السعوديين منهم عندما يسافرون خارج بلدانهم، إلى أوروبا والغرب الأميركي تحديدا، ينسون أنهم مسلمون والنساء منهم يخلعن حجابهن ويخرجن سافرات دون حتى غطاء للرأس
في أسبوع الموضة في نيويورك عادة من يجذب الأنظار هم المشهورن من فنانين وغيرهم، ولكن هذه القاعدة تغيرت الأسبوع الماضي حيث سرقت الأميرة السعودية "دينا الجهني" أنظار عدسات وكالات الأنباء العالمية بمظهرها الذي وصف بـ"الأنيق والجذاب".
وطبعاً هذا الوصف برأي الغرب الأميركي لا ينطبق على امرأة محجبة، فالأميرة بكل بساطة كانت ترتدي زياً سافراً مزجت فيه الاسلوب الأنثوي مع الذكوري وارتدت مع تنورتها الواسعة قميص أزرق اللون تركت أزراره مفتوحة وحملت حقيبة الساعة minaudière، ووتميز الأميرة "دينا" بقصة شعرها الجريئة فهي تعتمد تسريحة البيكسي القصيرة..!.
الاميرة صاحبة متجر (DNA) تمكنت من إبهار خبراء الموضة في أسبوع الموضة في نيويورك في أكثر من إطلالة مبهرة لها وحصلت على مقالات ومراجعات "ممتازة" من العديد من مجلات الموضة على رأسها المجلة الأشهر في هذا المجال مجلة “فوغ”.
يذكر إنها متزوجة من الأمير عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، ولها 3 أطفال منه. وبدأ اهتمامها بالأزياء في العام 2005 بعد حضور مؤتمر للهيرالد تريبيون في دبي وقررت بعده فتح بوتيك D’NA في الرياض والذي لا يمكن التسوق منه سوى بإستلام دعوة او عضوية من الأميرة دينا نفسها.
لقد تعودّنا منذ عقود أن العديد من أهل الخليج، وخصوصاً السعوديين منهم، عندما يسافرون خارج بلدانهم، إلى أوروبا والغرب الأميركي تحديدا، ينسون أنهم مسلمون والنساء منهم يخلعن حجابهن، حتى إن البعض منهن تبالغ في مستوى سفورها العلني..
والسعودية تعدّ من البلدان الأكثر قمعاً للمرأة والأكثر ظلما لها، ولكن يبدو أن امرائها لا يطبقون هذه القاعدة على نسائهم، عندما يكونون في الخارج، حتى في أبسط الأمور وهي المحافظة على الحشمة في اللباس.. ومن منا لم يشاهد أيضا زوجة الأمير طلال بن الوليد التي ترافقه في معظم نشاطاته .. العلنية طبعاً..!..