وكانت كلمة للسيد صفيّ الدين هنّأ فيها التلامذة الناجحين وتمنّى لهم مزيدًا من التقدّم والتوفيق. وأثنى على ما قدّمته مدارس المهدي(ع) في هذه البقعة العاملية رغم كلّ الصعاب من أجل جيل واعٍ يحمل ثقافةً وعلمًا و
تكريما لجهودهم التي أثمرت نجاحاً وتميّزا وفي أجواء عيد الغدير الأغرّ وبرعاية مسؤول المنطقة الأولى في حزب الله السّيد أحمد صفي الدّين، كرّمت المؤسّسة الإسلاميّة للتّربية والتّعليم - مدارس المهدي-"ع" عين المزراب وبنت جبيل تلامذتها النّاجحين في الشّهادة المتوسّطة للعام الدّراسي 2012-2013 وذلك في قاعة مدارس المهدي"ع" عين المزراب بحضور فعّاليات المنطقة التّربوية والسّياسية واالإجتماعيّة ومدراء المدارس وحشد من الأهالي.
افتتح الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها كلمة التلامذة النّاجحين وعرض تقرير "منارة الدّروب" الذي يحكي انجازات المؤسسة على مدى عشرين عاماً، كما تخلل الحفل كلمة لأولياء الأمور ألقاها رئيس بلديّة شقرا ودوبيه السّيد رضا عاشور.
وكانت كلمة للسيد صفيّ الدين هنّأ فيها التلامذة الناجحين وتمنّى لهم مزيدًا من التقدّم والتوفيق. وأثنى على ما قدّمته مدارس المهدي(ع) في هذه البقعة العاملية رغم كلّ الصعاب من أجل جيل واعٍ يحمل ثقافةً وعلمًا وافرَيْن. وتوجّه بكلمة إلى الأهل دعاهم فيها إلى مواكبة أبنائهم تربيةً وعلمًا ونبّه لما يغزو مجتمعنا عبر ما يُسمّى بـ «الحرب الناعمة» والتي وظّفت الإدارة الأميركية مدخلات العلم لتحقيق أهدافها الشيطانة.
ورأى السّيد أنّ أمريكا لا تريد للشّعوب الإسلاميّة التّقدّم والرّقيّ إلا إذا خضعت هذه الشّعوب لإرادتها. واعتبر أنّ بفضل المقاومة وصمود شعبنا حقّقنا العزّة والكرامة والانتصار لذلك علينا المحافظة على هذا الانجاز بعلمنا وثباتنا حتّى نلحق الهزيمة تلو الهزيمة بأمريكا وحلفائها.
أمّا على الصّعيد الدّاخلي صرّح بوجود أناس في لبنان يملون شروطاً على حزب الله رغم مدّ يد المشاركة والانفتاح على الجميع.
وأكدّ قائلاً "أنّ لبنان لا يحلّ أزمته ويخرج منها إلا بالتّوافق والحوار،لأنّ الشّعب هو الذي يدفع الثّمن". ودعا صفي الدّين الدّولة اللبنانيّة للإسراع في تشكيل الحكومة رأفة ً بالمواطن ولإنقاذ وطننا الحبيب، فمن يحبّ الوطن فليجلس إلى طاولة الحوار للوصول إلى مايصون ويحمي الوطن.
واختتم الحفل بتوزيع الدّروع التقديرية على الخريجين.