25-11-2024 10:40 PM بتوقيت القدس المحتلة

استمرار المعارك في ليبيا واعترافات جديدة بـ’المجلس الانتقالي’

استمرار المعارك في ليبيا واعترافات جديدة بـ’المجلس الانتقالي’

افادت المعلومات الواردة من ليبيا عن استمرار المعارك بين الثوار وقوات القذافي وخصوصا على خط الجبهة بين اجدابيا والبريقة في شرق ليبيا حيث قتل 12 ثائرا.

افادت المعلومات الواردة من ليبيا عن استمرار المعارك بين الثوار وقوات القذافي وخصوصا على خط الجبهة بين اجدابيا والبريقة في شرق ليبيا حيث قتل 12 ثائرا.


وقال احد القادة المدانيين للثورة "تعرض رجالنا لكمين حيث ادعى جنود القذافي الاستسلام ووصلوا حاملين علما ابيض ثم اطلقوا النار عليهم"، واضاف "اصيب ايضا نحو عشرين من الثوار ونقلوا الى مستشفى اجدابيا الواقعة على بعد 160 كلم جنوب بنغازي(شرق)".
  

وذكرت المعلومات انه "في غرب البلاد تمكن الثوار من السيطرة على بلدة الرياينة القريبة من مدينة الزنتان بعدما دحروا قوات القذافي التي كانت تسيطر على قسم منها(وتقع بلدة الريانية على الطريق بين مدينتي الزنتان ويفرن اللتين يسيطر عليهما الثوار)"، وتابعت ان "الثوار يعتزمون تطهير البلدات الواقعة على هذا الطريق والتي لا تزال في قبضة قوات القذافي كي يتمكنوا من ربط هاتين المدينتين الخاضعتين لهم".
  

وفي المقابل اشارت المعلومات ان "قوات القذافي واصلت قصفها للرياينة بصواريخ غراد في حين كان الثوار يمشطون احياءها بحثا عن مقاتلين موالين للقذافي ربما لا يزالون متحصنين فيها"، وذكرت انه "سقط نحو عشر قذائف وصواريخ الثلاثاء على الاراضي التونسية اثناء المواجهات المتواصلة بين القوات الموالية للنظام والثوار قرب مركز الذهيبة الحدودي (جنوب)".
 

وفي سياق متصل قالت "المتحدثة باسم الحلف الاطلسي" وانا لانغيسكو في مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة البلجيكية بروكسل "ما زلنا نحافظ على وتيرة عمليات سريعة لان لدى الحلف الاطلسي الوسائل لابقاء الضغط على القذافي"، واضافت "نعرف ان ذلك يستغرق وقتا"، وتابعت ان "الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن واثق بان الحلف سيحقق اهدافه"، مؤكدة "نعلم ان ذلك يتطلب وقتا".
 

وعلى الصعيد الدبلوماسي سجل الثوار نصرا جديدا الثلاثاء باعتراف المانيا بـ"المجلس الوطني الانتقالي" الهيئة السياسية التي شكلوها كممثل شرعي للشعب الليبي.


واتى الاعتراف الالماني غداة زيارة قام بها وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي لبنغازي واعلن خلالها "اعتراف بلاده بالمجلس الوطني الانتقالي الممثل الشرعي للشعب الليبي".
   

من جهتها وصفت وزارة الخارجية الليبية "الخطوة الالمانية بأنها تصرف غير مسؤول"، معتبرة ان "هذه الزيارة تعد انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية وتدخلا في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة وعضو في الامم المتحدة ومخالفة لكل القوانين والاعراف والمواثيق الدولية ذات العلاقة".
  

بدورها أعلنت تونس استعدادها للاعتراف بـ"المجلس الوطني الانتقالي" اذا ما تلقت طلبا رسميا بهذا الخصوص.
  
وقال وزير التربية والناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء الطيب البكوش إنه "من غير الوارد القبول بسلطة تقصف بكثافة مدنا بأسرها من يفعل هذا الامر يفقد كل شرعيته"، واضاف "اذا جرت مفاوضات بين الحكومة والمجلس الوطني الانتقالي فان تونس مستعدة للاعتراف بهذا المجلس"، واوضح ان "عددا من اعضاء المجلس زاروا تونس ولكنهم لم يقدموا اي طلب اعتراف صريح"، وتابع "اذا تلقينا هذا الطلب سنبحثه في مجلس الوزراء".