نقلت صحيفة "المستقبل" عن دبلوماسي غربي من الدول المعنية مباشرة بالازمة السورية إشارته إلى ان "الرئيس السوري بشار الاسد، وبعد التوافق الاميركي- الروسي الذي لم يقتصر حكما على التخلص من الكيميائي السوري
نقلت صحيفة "المستقبل" عن دبلوماسي غربي من الدول المعنية مباشرة بالازمة السورية إشارته إلى ان "الرئيس السوري بشار الاسد، وبعد التوافق الاميركي- الروسي الذي لم يقتصر حكما على التخلص من الكيميائي السوري وان لم تتضح بعد معالم نقاطه الاخرى، يعرف جيدا انه لن يكون بمقدوره تعطيل الجهود الدبلوماسية لكنه يأمل بان يرجئ نتائجها ليستغل الوقت في السعي لتحقيق انتصار عسكري يؤهله للاستمرار، كما وافق على التضحية بترسانته الكيميائية عله بذلك يضمن بقاءه حتى تنتهي العملية التي تستغرق سنوات عدة وفق تجارب سابقة".
وأكد أن "الاسد، يريد تحقيق تقدم ميداني ملموس قبل انعقاد مؤتمر جنيف 2"، مدرجا في هذا الاطار "كل تسريبات وسائل الاعلام الموالية للنظام، عن قرب انطلاق معركة تحرير منطقة القلمون الجبلية المحاذية لحدود لبنان الشرقية من الثوار"، مؤكدا ان "الاميركيين والروس توافقوا على عدم السماح بها لما لها من انعكاسات خطيرة على لبنان وخصوصا على تركيبته المذهبية الهشة".
وشدد على أن "الموقف الاميركي المطالب برحيل الاسد لم يتغير، رغم ما اثاره توافق واشنطن مع روسيا وانفتاحها على ايران من استياء لدى دول الخليج تجلّى خصوصا في خطوات اتخذتها السعودية منها رفضها مقعد عضو غير دائم في مجلس الامن الدولي وصولا الى ما تسرب من تلويح بوقف تعاونها بشأن تدريب المقاتلين السوريين".