أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 23-10-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 23-10-2013
فايننشال تايمز: الشلل الحكومي هو مجرد جزء من الحياة اللبنانية
ساد جو تهكمي في بيروت اثر الشلل الوجيز الذي أصاب الحكومة في واشنطن هذا الشهر . شلل؟ انهيار ؟ على ما يثير الأميركيون هذا الجلبة؟ لقد اسقط حزب الله، الحركة الشيعية شبه العسكرية والفاعل السياسي الأقوى في لبنان، الحكومة السابقة، على الرغم من أنها كانت حكومة يتمتع فيها حزب الله المدعوم من إيران وحلفائه بحق النقض. ويقبع البرلمان في وضع مبهم من الناحية القانونية، بعد أن فشل في التوصل إلى اتفاق على قانون جديد للانتخابات يحمي وظائف أعضائه. بدلا من ذلك، مدد النواب لأنفسهم، ذلك أن المحكمة الدستورية التي تتمتع بصلاحية إنهاء دورة المجلس التشريعي أصيبت بالشلل بعد انسحاب وزراء حزب الله.
هذا الوضع يترك الساسة في الموقف الأمثل بالنسبة لهم – حيث يحصلون على أجورهم وامتيازاتهم الكاملة في حين أنهم لا يخضعون للمساءلة كليا – والبلاد خرابة لمؤسسات لم يكتمل نصابها القانوني . يجدر بحزب الشاي حقا أن يستشير حزب الله... النقاش في لبنان ليس حول حجم الدولة أو الدين الوطني... ومن الملحوظ أن العديد من السياسيين في لبنان يعيشون في الخفاء. سعد الحريري، زعيم المعارضة ذات الغالبية السنية - يعمل من باريس من اجل سلامته باريس . وحسن نصر الله، زعيم حزب الله، يدير الأمور من معقله في جنوب بيروت حيث سيطرة حزب الله مطلقة، وهو يكاد لا يخرج إلى العلن أبدا...
لقد ألزم حزب الله مقاتليه هذا الربيع ببقاء ديكتاتورية بشار الأسد المحاصر في دمشق، وربط مستقبل لبنان - الذي لا يزال يتعافى من آثار الحرب الأهلية الطائفية الممتدة بين عامي 1975-1990 – بنتائج الحرب في سوريا. لقد اقتصرت المواجهة المفتوحة على الأراضي اللبنانية حتى الآن على عدد قليل من الهجمات المتبادلة بالسيارات المفخخة. لكن التوتر واضح .
في الماضي القريب، كان حزب الله يستخدم سوريا باعتبارها ساقه الآمن الذي يسمح له بإبقاء الوضع متوترا في لبنان، كواجهة نارية في الصراع مع إسرائيل، ولا سيما في حروب 1996 و 2006 . الآن، وفيما ترزخ سوريا تحت النيران، يحتاج حزب الله وأسياده الإيرانيون للحفاظ على لبنان هادئا. ولذلك احكم الحزب قبضته بسرعة مسبقا على الأجهزة الأمنية في لبنان – وهذا احد الأسباب التي جعلت الحزب يتخلى عن الحكومة في آذار. حيث يسيطر وأصدقاؤه على المؤسسات ويبقونها فارغة أو يضمنون أن لا تعمل . والنتيجة هي ليست فشل الدولة بقدر ما هي غياب الدولة، مما يدفع المواطنين اللبنانيين مرة أخرى إلى أحضان الطائفة. حتى من دون سوريا لتذكيرهم بذلك، يعرف اللبنانيون أين سيقودهم ذلك.
المونيتور: الخطوة السعوديّة في مجلس الأمن
قرار المملكة العربيّة السعوديّة القاضي برفض الجلوس على طاولة مجلس الأمن ليس بالأمر العادي أو العابر. قد يُقال أو يُكتب الكثير في انتقاد خطوة من هذا القبيل، ليس أقله السؤال عن كيفيّة مطالبة المملكة بإصلاح المؤسّسة الأمميّة التي نشأت في أعقاب الحرب العالميّة الثانية في حين أنها ما زالت على مسافة أميال من الإصلاح السياسي الكامل ومن النظام الديمقراطي الناجز. وعلى الرغم من محاولات بعض الأطراف الدوليّة وعلى رأسها واشنطن التقليل من أهميّة خطوة من هذا النوع ، وعلى الرغم أيضاً من إدراجه ضمن المواقف الروتينيّة المنتقدة للنظام الدولي، يبقى أن القرار السعودي في حدّ ذاته ينمّ عن حنكة دبلوماسيّة، لم يكن عنصر المفاجأة سوى أحد مكوّناتها. وأوّل من تنبّه إليها هو الطرف الروسي اللاعب القديم على الساحة الشرق أوسطيّة وهو الآتي اليوم في دور جديد وبزخم، بفعل تراجع الولايات المتحدة الأميركيّة المنكفئة على شؤونها الداخليّة والساعية إلى تسويات إقليميّة بحدّها الأدنى. فسارع إلى إبداء دهشته من القرار السعودي وفي هذه الدهشة إقراراً بأهميّته وأبعاده. والخطوة الملكيّة ترمي أولاً إلى تعزيز الموقع التفاوضي للملكة وللدول العربيّة المتحالفة معها لا سيّما أن أكثر من استحقاق يلوح في الأفق بدءاً بالإنسحاب الأميركي من أفغانستان وصولاً إلى والسودان المتفجّر مروراً بإرهاصات الربيع العربي. لكن أوّل هذه الاستحقاقات الذي سيحدّد معالم منطقة الشرق الأوسط للمرحلة المقبلة هو مؤتمر جنيف-2 المتعلق بالأزمة السوريّة، بخاصة بعد ما نجح الفريق الروسي دبلوماسياً وإيران عسكرياً بإطالة عمر النظام.
أما العنصر الآخر والأهمّ، فيكمن في هويّة ودور وموقع من نأى بنفسه عن ملء مقعد في مجلس الأمن. إنه من الخطأ بمكان التقليل من شأن هذا الموقف والقفز فوق مسبّباته الحقيقيّة، واعتبار المملكة مجرّد محميّة أميركيّة تخضع بالمحصّلة إلى إرادة واشنطن التي توفّر لها الغطاء الأمني والاستراتيجي. في الواقع، إن أهميّة خطوة المملكة السعوديّة تكمن في أنها تلقى صدى عميقاً في الشارع عربي والإسلامي ببعده السنّي الذي ما برح يراكم الكبت والخيبات نتيجة تقلبات السياسة الدوليّة وانعطافات إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما. وللسعوديّة موقعها الريادي في العالم الإسلامي وقد انضمت إليها اليوم مصر وهي مركز الثقل الأساسي في العالم العربي بعدما بلغت مؤخراً علاقاتها مع واشنطن أدنى المستويات بفعل موقف الولايات المتحدة من حكومة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقرارها بتقليص المساعدات للجيش المصري. حتى تركيا الركن السنّي الثالث إن جاز التعبير، أبدى تفهّمه للقرار السعودي. المسألة إذاً تتعلّق بامتعاض سنّي واسع النطاق تلتقي معه أكثر من دولة من الخليج إلى المحيط، والأهمّ من ذلك أنه يتماهى مع شارع غاضب وثائر. ينتقد البيان الصادر عن المملكة العربيّة السعوديّة عجز الأمم المتحدة في إيجاد حلّ لأزمات الشرق الأوسط، إن لجهة درء الخطر النووي وعدم التوصّل إلى إخضاع المنشآت النوويّة الإيرانيّة لتفتيش فاعل، أو لجهة التوصّل إلى إيجاد حلّ للأزمة السوريّة ووضع حدّ للمأساة الإنسانيّة التي لم يعرف العالم لها مثيل في خلال العقود الماضية، أو لجهة إيجاد حلّ عادل وشامل للصراع العربي-الإسرائيلي.. حلّ يراعي ولو بالحدّ الأدنى وجدان الشارع العربي. ويطالب البيان بضرورة إصلاح المؤسّسة الأمميّة لا سيّما منظومة صنع القرار في داخلها وبالتحديد نظام الفيتو. ويلاقي هذا المطلب عرضاً كانت قد تقدّمت به فرنسا يقضي بإسقاط حقّ الفيتو أمام أزمات كبرى تحصل في خلالها جرائم واسعة النطاق.
لكن لهذا القرار أبعاده السياسيّة. فالتقارب الأميركي-السعودي أطاح بكل الموازين ولم يأتِ بعد بأي إنجاز تتطمئنّ إليه الدول التي تقع تحت تهديد النفوذ الإيراني. فهي ترى بكثير من الريبة والقلق كيف تقرّر الولايات المتحدة مثلاً وقف المساعدات لمصر وهي في الوقت عينه تناقش في جنيف مبدأ رفع العقوبات الاقتصاديّة عن طهران. صحيح أن أي من العقوبات لم تُرفع، لكن صحيح أيضاً أن سياسة الانفتاح لم تترافق مع أي خطوة موازية يطمئنّ إليها الفريق المناوئ لإيران باستثناء إسرائيل. والمسألة السوريّة أكبر دليل على ذلك وهي من دون شكّ عمق المشكلة. فالسعوديّة لم تنظر بعين الرضا إلى كيفيّة اختصار الأزمة السوريّة واختزالها بمسألة الكيماوي فقط. لم يؤسّس الاتفاق الأميركي-الروسي لأي تسوية تضع حداً للحرب الدائرة في سوريا، لا بل أبقى الأزمة مفتوحة. وبدت الولايات المتحدة الأميركيّة وكأنها حريصة فقط على أمن حليفتها إسرائيل غير آبهة بمأساة الشعب السوري وبآثار هذه المأساة في الوجدان العربي والإسلامي. في المحصّلة، وجدت الدول المصنّفة حليفة للولايات المتّحدة نفسها أمام تراجع الدور الأميركي لمصلحة الدور الروسي وأمام تنامي المدّ الإيراني من طهران إلى بغداد وصولاً إلى بيروت وكأنها هي من يدفع ثمن سياسة التقارب مع إيران. في العراق، المكوّن السنّي مهمّش. لم تستطع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي إعادة توحيد البلاد التي سقطت تحت النفوذ الإيراني. في لبنان، الدولة معلقة وقرار تشكيل الحكومة يصطدم بموقف حزب الله ذراع إيران العسكري على ضفاف المتوسط، المصرّ على "الثلث المعطل" وعلى ثلاثيّة "الجيش والشعب والمقاومة" التي تبقي على سلاحه خارج كنف الدولة. أما سوريا، فقد تمزّقت أشلاء وراحت تُفرَّغ من شعبها، والمهجّرون بالملايين فاضوا على بلاد الجوار يهدّدون أمن المنطقة واستقرارها في مشهد درامي لم تعرفه الإنسانيّة منذ الحرب العالميّة الثانية. ولم يستطع لا المجتمع الدولي ولا مجلس الأمن شيئاً لإيقاف الجريمة. فجلّ ما قام به كان تقديم جائزة نوبل لفريق التفتيش الموكل تفكيك السلاح الكيماوي في سوريا.
أخطر ما في هذا المشهد هو الآثار التي يتركها في نفوس الضحايا والشعوب المتماهية معها. وإن دلّت أحداث 11 أيلول 2001 على شيء فهو على الارتباط ما بين الكبت والعنف.. ما بين الشعور بالإهانة واللجوء لا بل الهروب إلى الإرهاب. قد لا تكون المملكة العربيّة السعوديّة ولا مصر قدوة في الديمقراطيّة، لكنها تمثّل اعتدالاً عربياً يجب الإبقاء عليه عبر مراعاة الحدّ الأدنى من مصالحه، وإلا فالبديل هو تنامي المجموعات الجهاديّة التي لن تكون محصورة في مساحة جغرافيّة إنما في أي عقل أو وجدان يشعر بالإهانة والحرمان. إن أزمة بحجم الأزمة السوريّة لا يمكن اختزالها ببعدها الكيماوي ولا حتى بمسألة الغاز المختبئة خلف ستارها. وما زال من الممكن معالجتها قبل أن تتحوّل مثل سابقاتها سبباً لحرب مستدامة ومصدراً للإرهاب. وفي هذا الإطار، يجب إدراج الخطوة السعوديّة. فهي قد تكون بمثابة تحذير للأخطار المحدقة، لذا قرّرت المملكة سحب البساط من تحت الحراك الدبلوماسي الدائر والذي عجز عن تقديم الحلول واستعادة كامل أوراقها لا بل ورقتَيها، ألا وهي ورقة الاعتدال العربي وورقة التمثيل السنّي والمشروعيّة الإسلاميّة.. والاثنتان ضروريّتان لضمان أي تسوية مقبلة.
ديلي تلغراف: مضطرون للتهاون مع الأسد
نشرت صحيفة "ديلي تليغراف" مقالا للصحفي كون كافلين حول الأزمة السورية قال فيه: "مع التقدم الذي يحرزه النظام السوري في الحرب الأهلية، فإن أي خطة سلام ستتضمن حتما رئيس البلاد المستبد." وذكّر الصحفي بأنه "عندما قام نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في آب بقتل المئات من المدنيين في هجوم بغاز السارين بضواحي دمشق، بدا من الصعب تخيل أن تنزلق الأزمة إلى مستوى أشد سوءا." لكن بعد التهديد الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية ضد دمشق، سُمح للأسد أن "يفلت دون أي عقاب". وأضاف كافلين أنه بدلا من أن يشعر الرئيس السوري بالذعر جراء ما حدث، نجده حاليا يبدو واثقا بنفسه. وذكر، على سبيل المثال، أن الأسد في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية أشار إلى أنه يجب أن يحصل على جائزة نوبل للسلام لموافقته على التخلص من ترسانة الأسلحة الكيمياوية. وقال كافلين: "على مدار عقود وقبل انزلاق سوريا إلى الصراع الطائفي تهاون الغرب مع عائلة الأسد لأنه لم يكن هناك بديل لها". واستطرد مضيفا أنه بافتراض استمرار النزاع الحالي "من الممكن أن نجد أنفسنا مضطرين لفعل ذلك مرة أخرى". واختتم قائلا: "تعاملنا مع الأسد في الماضي، وإذا كان الهدف إنهاء نزيف الدماء المريع في سوريا، فعلينا القيام بذلك مرة أخرى."
غلوبال بوست: غضب المكسيك وفرنسا من تجسس أمريكا يمثل إحراج لواشنطن
ذكرت صحيفة غلوبال بوست الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن حالة الغضب العارمة في المكسيك وفرنسا من عمليات التجسس الأمريكي عليهما وضع الولايات المتحدة في موقف محرج للغاية مع حلفائها الذين تتعاون معهم في كل شيء من إجراء تحقيقات حول الإرهاب إلى الحرب على المخدرات. وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني أن المكسيك ستجرى تحقيقا حول عمليات تنصت لوكالة الأمن القومي الأمريكية على البريد الالكتروني للرئيس المكسيكي انريك بينا نيتو وسلفه فيليبى كالديرون اعتبارا من أيار 2010، بما يعد أحدث مشاحنة دبلوماسية ناتجة عن جهود واشنطن لجمع المعلومات الاستخبارية. وأضافت الصحيفة أن هذا الخلاف، والذي يأتي في أعقاب تسريبات المستشار السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، تتزامن مع تقرير أوردته صحيفة "لوموند" الفرنسية اليومية يشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تجسست على محادثات هاتفية لمواطنين في فرنسا. وتابعت الصحيفة أنه في الوقت الذى أبلغت فيه فرنسا الولايات المتحدة بوقف عمليات التطفل والتجسس على مواطنيها، وصف مدير المخابرات الأمريكية جيمس كلابر تقارير الصحيفة الفرنسية بأنها خاطئة وغير دقيقة. وأشارت الصحيفة إلى قول وزير الخارجية المكسيكي خوسيه انطونيو ميادى أمس انه سيستدعى سفير الولايات المتحدة على اثر ما تكشف من عمليات تنصت أجراها الأمريكيون على البريد الالكتروني للرئيس المكسيكي السابق فيليبى كالديرون لان هذا النوع من التجسس غير مقبول، مضيفا أن "هذا الأمر مناف للعلاقات الصديقة بين البلدين". ولفتت الصحيفة إلى أن فرنسا تسعى إلى تجنب التصعيد، موضحة أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس استغل اجتماعه مع نظيره الأمريكي جون كيري في باريس في طلب توضيح شامل لهذه المسألة. ونقلت الصحيفة عن فابيوس قوله انه أكد لجون كيري أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ابلغ نظيره الأمريكي باراك أوباما أن هذا النوع من التجسس غير مقبول، ومع ذلك رأت الصحيفة أن كل الإشارات تؤكد أن فرنسا ترغب في تبديد حالة الخلاف.
مجلة كومنتارى: سياسات أوباما الخارجية أضرت بالنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط
اعتبرت مجلة "كومنتارى" الأمريكية أن السياسات الخارجية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أضرت بالنفوذ الأمريكي على صعيد منطقة الشرق الأوسط. وقالت إن أوباما سعى منذ توليه السلطة إلى تغيير وجهة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى تردده تارة وانسحابه أخرى وإبرامه صفقات هنا أو تطلعه إلى ذلك هناك مع أعداء أمريكيين قدامى مثل سوريا وإيران. ورأت المجلة أن تردد أوباما وافتقار قراراته إلى الثقة ومثلها من الصفات قد لا تكون ذات تأثير بالغ على الصعيد الأمريكي المحلى؛ حيث ينصب التركيز على الاقتصاد وأزمة الموازنة، ولكن تأثيرها الأكبر يكون على الحلفاء الأمريكيين ممن يتزايد قلقهم جراء تغير السياسة الأمريكية. ولفتت "كومنتارى" إلى قرار السعودية مؤخرا اعتزامها تقليص التعاون مع الولايات المتحدة على صعيد تسليح المعارضة السورية وتدريبها، وذلك احتجاجا على سياسة واشنطن بالمنطقة، منوهة عن أن هذا القرار يأتي في أعقاب قرار آخر اتخذته المملكة قبل أيام برفض عضوية - طالما سعت إليها كما مارست الولايات المتحدة ضغوطا في سبيلها- بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعلى صعيد آخر، أشارت المجلة إلى كشف جهاز المخابرات التركية -الشريك القديم لجهاز المخابرات الأمريكية "سى آى أيه"- عن شبكة تجسس إيرانية لصالح إسرائيل حول البرنامج النووي الإيراني. وقالت المجلة الأمريكية، إن هذا الإجراء ما كانت أنقرة لتقبل عليه لو كان الأتراك يحسبون حسابا جادا لعقاب من قبل الرئيس أوباما صديق رئيس وزرائهم رجب طيب أردوغان. ورأت "كومنتارى" أن التحركات التركية والسعودية إنما تظهر قلة اكتراث متنامية إزاء السياسة الخارجية الأمريكية ونفوذ واشنطن بالمنطقة، واعتبرت هذا جزءا من الضرر الذي تسببت فيه إدارة أوباما ورجحت المجلة أن تستغرق إزالة هذا الضرر أعواما إذا ما أتت انتخابات 2016 الرئاسية في أمريكا بقائد أكثر حسما من أوباما.
وورلد تريبيون: مناهضون أمريكيون للأسد متورطون في صناعة الأسلحة
أكدت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أن بعض أشهر المحامين في الولايات المتحدة المناهضين بشدة لنظام بشار الأسد، والمطالبين بضرورة التدخل العسكري ضد دمشق، تم كشف تورطهم مؤخرًا في صناعة الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية. ونشرت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها أن مجموعة من أصحاب المصلحة العامة وبعضهم من الخبراء والمحامين، قاموا بالتلاعب بالصحف الكبرى وشبكات التليفزيون، لتصبح متحيزة، وتوهم الشعب الأمريكي بضرورة التدخل العسكري في سوريا لإسقاط نظام الأسد. وقال التقرير، إن الحرب في سوريا مثلت تهديدا كبيرا للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن تضارب المصالح تشكلها مجموعة من الخبراء والمحامين على الخطاب العام في الولايات المتحدة، حتى بالنسبة للديمقراطية. وأشار إلى تلك المجموعة من الخبراء تتألف من المتخصصين إلى حد كبير من المسؤولين الحكوميين السابقين والقادة العسكريين، لافتًا إلى أنه يصل عددهم إلى 22 باحثا يظهرون على شاشات التليفزيون والصحف الأكثر انتشارًا لإقناع الرأي العام ما تريد الإدارة الأمريكية تنفيذه، فهم ينفذون تفكير القادة، لقيادة الرأي العام لما يريدونه. ويرتبط هؤلاء الأفراد والمنظمات بعشرات من وزارة الدفاع والاستخبارات وشركات الاستثمار التي تركز على صناعة الأسلحة، بالإضافة إلى دبلوماسيين.
وورلد تريبيون: إيران تستعد لإنتاج أكبر عدد من طائرات دون طيار
كشفت صحيفة «وورلد تربيون» الأمريكية، عن الاستعدادات التي تجريها إيران لإنتاج طائرات بدون طيار تطلق عليها «الشاهد129»، في خطوة لتطوير سلاح الجو الإيراني، لتستطع أن تضرب أهدافا متعددة سواء كانت أهدافًا ثابتة أو منتقلة. ونقلت الصحيفة الأمريكية اليوم الأربعاء، عن مصادر من الحرس الثوري الإيراني، أن الطائرات بدون طيار المسلحة يمكن أن تحمل أربعة صواريخ موجهة من طراز «سديد»، مع دائرة قتالية كبيرة، والقدرة على تحمل 24 ساعة طيران. ويعتقد محللون أن «الشاهد129» في الأصل تم تصميمها على الطراز الإسرائيلي «هيرميس 450»، ولكن تم تعديل هذا التصميم بشكل ملحوظ بعد القبض على الولايات المتحدة بطائرات بدون طيار في كانون الأول 2011.
واشنطن بوست: الجمهوريون يحصدون سخط غالبية الأمريكيين
وجه إغلاق الحكومة الجزئي في الولايات المتحدة صفعة قوية إلى صورة الجمهوريين كما أدى إلى انقسامات حادة بين أنصار حركة حفل الشاي وباقي الجمهوريين. فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكيتين كيف أخطأ الجمهوريون في تقدير المزاج الأمريكي. ووفقا لنتائج الاستطلاع، عارض ثمانية من بين عشرة ممن شملهم الاستطلاع فكرة إغلاق الحكومة، كما رفض اثنان من بين كل ثلاثة جمهوريين أو مستقلين ممن يميلون إلى الحزب الجمهوري الإغلاق. وأشار الاستطلاع إلى أن صورة الحزب الجمهوري وصلت إلى القاع إذ أن 63 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع لديهم رأي سلبي في الحزب مقابل 32 بالمائة فقط، كما أن 25 بالمائة فقط أعربوا عن تأييدهم لحركة حفل الشاي. ولفت أحدث استطلاع للرأي عقب انتهاء فترة الإغلاق إلى أن 12 بالمائة فقط ممن شملهم الاستطلاع راضون عن أداء الكونغرس بينما 85 بالمائة غير راضين وهو ما يمثل أسوأ أداء للكونغرس منذ ربع قرن .. فقد أعرب غالبية الأمريكيين عن ثقتهم إزاء عدم قدرة الكونغرس تفادي أزمة أخرى عندما ينتهي سريان الاتفاق الذي تم إبرامه بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في منتصف كانون الثاني المقبل.
واشنطن بوست: أمريكا تستعد لتغييّر سفيرها بالسعودية
كشفت تقارير إخبارية أنّ الولايات المتحدة تستعد لتغيير سفيرها في الرياض، مشيرة إلى أن السفير المقبل سيكون وكيل حالي في البنتاغون. ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" فإنّ العميد المتقاعد جيم سميث، السفير الحالي في المملكة العربية السعودية سيترك مكانه قريبا لوكيل شؤون الجيش في الإدارة الأمريكية جوزيف ويستفال، الذي يعدّ ثاني أرفع شخصية مدنية في الجيش الأمريكي. وقضّى ويستفال جزاء مهما من حياته المهنية في الإدارات الأمريكية مكلفا بشئون الجيش وذلك منذ أواخر القرن الماضي، كما لويستفال، المولود في العاصمة الشيلية سانتياغو، خبرة في الكونغرس، لاسيما أنه عمل مساعدا في لجنة الموازنة لمجلس النواب.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• مسؤولون: الثوار المتطرفون يعطون الأسد اليد العليا.
• الولايات المتحدة تدافع عن غارات الطائرات بدون طيار التي تستهدف تنظيم القاعدة.
• الولايات المتحدة تساعد في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية.
• أمريكا تحذر من مؤامرة لاختطاف الصحفيين في سوريا.
الاندبندنت البريطانية
• الأزمة السورية: اجتماع لندن يفشل في إيجاد أمل حدوث انفراجة.
واشنطن بوست
• الانقسامات تطفو على السطح فيما تحاول إيران إصلاح علاقاتها مع الولايات المتحدة.
نيويورك تايمز
• مسار أوباما الملتبس وسط سفك الدماء في سوريا.
• الولايات المتحدة و10 دول أخرى تدعم محادثات السلام، لكن الثوار المعتدلين السوريين مترددون.
الغارديان البريطانية
• كيري يجري محادثات عاجلة مع تعمق الصدع بين الولايات المتحدة والسعودية حول سياسة الشرق الأوسط.
• حث الثوار السوريين على المشاركة في مؤتمر جنيف للسلام II.
• جون كيري: ليس هناك حل عسكري لسوريا.
• المملكة العربية السعودية تستعد لتحول دبلوماسي بعيدا عن الولايات المتحدة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها