أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 24-10-2013
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 24-10-2013
- المركزية: الابراهيمي يستطلع افاق مشاركة لبنان فـــي جنيــف 2.. 8 اذار تبحث عن تفاهم نفطي وقطر مهتمة بالدور المسيحـي.. ارجاء تشريعي خامس والجهود المجلسية في حلقة مفرغــة
وسط زحمة اللقاءات السياسية والاتصالات التي حفلت بها أروقة المجلس النيابي، على امل تحريك الجمود التشريعي، من دون ان تفلح حتى الساعة في احداث الخرق المرجو، تنتقل وجهة الرصد السياسي من دائرة البحث عن الحكومة المفقودة كما الامن الشمالي، الى متابعة حراك المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي الذي يجول عربيا واقليميا بحثا عن اسس وثوابت تخرج مؤتمر جنيف 2 المتضاربة مواعيد عقده، من مرحلة الآمال الى الترجمة العملية، حيث يتوقع ان يصل الى لبنان نهاية الاسبوع وفي جعبته اكثر من سؤال يتصل بدور لبنان النائي بنفسه عن الازمة السورية واستطلاع اراء مسؤوليه حول امكان مشاركته في المؤتمر او عدمها، استنادا الى السياسة الرسمية التي اعتمدتها حكومته النأي بالنفس، وحثهم على تشكيل الحكومة اذا ما تقررت المشاركة التي تبدو ضرورية نسبة لارتباط الكثير من ملفات سوريا بلبنان وفي مقدمها ملف النازحين والوضع الحدودي.وقالت مصادر سياسية مطلعة، ان لبنان يبدو في وضع لا يحسد عليه وواقع بين فكي كماشة التزام سياسة النأي بالنفس التي اثبتت جدواها في تجنيبه تداعيات ازمة سوريا، ووجوب مشاركته في مؤتمر جنيف، المتوقع ان يطرح فيه اكثر من ملف على صلة وثيقة بلبنان. واكدت ضرورة الدفع في اتجاه تشكيل حكومة حتى اذا ما تبين ان لبنان سيشارك في المؤتمر، تقوم بمهامها وتضطلع بالدور المنوط بها في هذا المجال والا تبقى طريق المشاركة مقطوعة بعراقيل عدم وجود حكومة اصيلة.
14 والحكومة: وفي السياق الحكومي لاحظت اوساط سياسية في قوى 14 اذار ان حزب الله الذي يوهم اللبنانيين بانتصاره ويخشى تداعيات التطورات الاقليمية والدولية المتسارعة سلبيا عليه يستغل اللحظة الداخلية لتكريس وقائع واعراف في تشكيل الحكومة تمهيدا لتحويلها لاحقا الى مسلمات توظف لمصلحته بعد فقدان موقعه الريادي وعجزه انذاك عن تحصين مكاسب من هذا النوع، من هنا اعتبرت الاوساط دعوة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد قوى 14 اذار للاستفادة من عرض 9-9-6 قبل ان تصبح العروض مختلفة تعبيرا عن وضع الحزب العالم تماما بالتحولات في المنطقة واعادة رسم خريطتها السياسية. من هنا، استبعدت الاوساط تشكيل حكومة في المدى القريب، خصوصا ان التعقيدات الاقليمية التي تغلف هذا الملف ما زالت على حالها، لا بل تعقدت اكثر في ضوء ما يعتري العلاقات الاميركية – السعودية من شوائب، اضف الى كل ذلك ان كل ما يهتم به المجتمع الدولي راهنا هو الجزء المتصل باستقرار لبنان وعدم تعريض امنه لاي خضات من خلال تحييده عن صراعات المنطقة بالقدر الممكن. في حين ان سائر الملفات تبقى هامشية وربما في اسفل سلم الاولويات الدولية، في انتظار وضوح الصورة اقليميا، علما ان استخدام ساحة لبنان صندوق بريد لم يعد ساري المفعول ولا يقدم او يؤخر في المعادلة المتحكمة باللعبة الاقليمية والدولية.
ايران – السعودية: الا ان اوساطا سياسية مراقبة خالفت وجهة النظر القائلة بانسداد كل الافق لتشكيل حكومة قبل موعد الانتخابات الرئاسية في ايار، واعتبرت ان الرهان معقود على انعقاد القمة السعودية – الايرانية التي ارجئت الى موعد لا يبدو بعيدا، والارجح بعد نحو اسبوعين حيث اشارت المعلومات التي رشحت عن اسباب الارجاء الى ان ايران تفضل ان توجه المملكة دعوة رسمية للزيارة وليس عقد لقاء على هامش اداء الرئيس حسن روحاني فريضة الحج. وتوقعت ان تنعكس تداعيات القمة، اذا ما انعقدت، انفراجا على المستوى اللبناني وتحديدا تشكيل الحكومة.
ارجاء خامس: اما في المجلس النيابي، فارجاء خامس للجلسة التشريعية العامة الى 20/11/2013 على رغم توافر النصاب خارج القاعة العامة، لكن رئيس المجلس على ما تقول مصادر متابعة، فضل عدم عقد الجلسة في غياب نواب "المستقبل" حرصا منه على ميثاقيتها ومشاركة كل المكونات فيها من جهة وعلى عدم قطع شعرة معاوية مع رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة وما يجمعه بينهما من محادثات ولقاءات بلغ تعدادها ثلاثة حتى الامس من جهة ثانية، وفيما تراشق نواب "التنمية والتحرير" والنائب احمد فتفت الكلام حول دستورية الجلسة والجهة المعطلة لانعقادها، لوحظ التزام نواب التيار الوطني الحر الحياد وانتظار اشارة من بري للدخول الى الجلسة اضافة الى عدم التصريح والكلام، وذلك بعدما بدأت مياه العلاقات بين الطرفين تعود الى مجاريها اثر الصراع النفطي الذي بلغ حدا أوجب تدخل الحليف الاساسي في قوى 8 اذار لاعادة وصل ما كاد ينقطع، الا ان استنفار حزب الله في اتجاه ترميم العلاقات حمل رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون الى الاتصال بالرئيس بري لتهنئته بالاضحى ووقف الحملات المتبادلة بين الوزيرين جبران باسيل وعلي حسن خليل.
8 اذار عند باسيل: وفي السياق، علمت "المركزية" ان المساعي مستمرة بين الطرفين للوصول الى تفاهم كامل حول الصيغة الامثل للملف النفطي. ويزور وفد من هيئة التنسيق لاحزاب 8 اذار الوزير باسيل ظهر الجمعة المقبل للبحث في اخر مستجدات هذا الملف، وما آلت اليه تطورات عقد الجلسة الحكومية لاقرار المرسومين المتبقيين لتلزيم البلوكات وبدء استخراج النفط.
الراعي في قطر: الى ذلك، بدأ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لقاءاته الرسمية في قطر حيث استقبله اميرها تميم بن حمد آل ثاني، واعدا ببذل اقصى الجهود لاطلاق سراح المطرانين المخطوفين مؤكدا ان الملف اللبناني من ابرز اهتماماته وتمسكه بالحضور المسيحي في لبنان والشرق الاوسط.
- المركزية: انزعاج دبلوماسي من تشويه صورة تركيا في ملف المخطوفين وعدم التزام لبنان كامل بنود اتفــاق اطــلاق سراحهــم
اعربت مصادر دبلوماسية معنية مباشرة بعملية الافراج عن المخطوفين اللبنانيين التسعة في اعزاز وما رافقها من ملابسات، عن انزعاجها الكبير من عدم التزام كل الاطراف المعنية بالاتفاق الذي تمت على اساسه عملية المبادلة ونص على ان تشمل اطلاق مخطوفي اعزاز والطيارين التركيين والسجينات السوريات البالغ عددهن 128 سجينة. واعتبرت ان عدم التزام لبنان بنود الاتفاق من خلال تخلفه عن الايفاء بتعهده لاطلاق السجينات ليس لمصلحته ولا يخدم صورته في هذا الاطار رغم ان الفريق الثالث الذي نكس بوعده، اي الجانب السوري، بدأ باطلاق بعض السجينات اليوم تزامنا مع زيارة مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الى الرئيس السوري بشار الاسد.واوضحت المصادر ان الجهود التي بذلتها تركيا منذ بداية ازمة المخطوفين وعملت خلالها على تأمين فرص نجاح الصفقة على اكثر من مستوى محلي واقليمي، قوبلت لبنانيا بما وصفته بـ"نكران الجميل" من قبل اهالي المخطوفين ومن يقف خلفهم متجاهلين التعقيدات السورية التي حكمت الملف في ضوء تنازع المصالح وتعدد قوى المعارضة المتصارعة في ما بينها بما حال دون احراز تقدم سريع على خط اطلاق سراح المخطوفين، والكل يعلم ان هؤلاء نقلوا من فريق الى آخر داخل المعارضة المتشعبة الولاءات والاتجاهات، اضف الى ذلك ان الوضع الامني في المنطقة، حيث كان المخطوفون، بالغ التعقيد ومحفوف بالمخاطر وهو دفع الدولة التركية الى بدء العمل على اقامة جدار فاصل على الحدود مع سوريا بعدما نشطت حركة التهريب عبر معابر غير شرعية.ولفتت الى ان اللبنانيين انفسهم انتقدوا الطريقة التي تعاطت فيها بعض القوى السياسية في لبنان مع الحدث وكيفية تشريع ابواب المطار وعرقلة حركته لاقامة مهرجانات الاستقبال للعائدين في حين ان مئات اللبنانيين يقبعون في غياهب السجون السورية من دون ان يلتفت اليهم احد او تسأل عنهم السلطات اللبنانية.
- النشرة: خارجية سوريا: إتحاد أوروبا مستمر في تبني مقاربة خاطئة تجاه أحداث سوريا
نقلت وكالة "سانا" الرسمية السورية عن ناطق رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية قوله أن "وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اعتمدوا في ختام اجتماعهم في لوكسمبورغ بتاريخ 21 الجاري مجموعة من الاستنتاجات حول سوريا توضح استمرار الاتحاد الأوروبي في تبني مقاربة خاطئة تجاه الأحداث في سوريا وتستند إلى جهل تام بما يجري في سورية وتعبر عن عداء مستحكم للشعب السوري"، لافتا إلى أن "الاتحاد الأوروبي إعتمد سياسات مدمرة إزاء سوريا تقوم على دعم المجموعات الإرهابية التي تسفك دماء السوريين وتزيد من معاناتهم من خلال تبني عقوبات غير مشروعة وغير مبررة تستهدف أوضاعهم المعيشية وتؤثر سلبا على توفير احتياجاتهم الأساسية ولاسيما في قطاعات الغذاء والصحة".وأشار إلى أن "ما ورد في بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من إشارات خجولة إلى تزايد جهات متطرفة أجنبية في القتال في سوريا يستوجب من دوله اتخاذ مواقف واضحة في إدانة الإرهاب وفي اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف تدفق هؤلاء الإرهابيين إلى سورية وخاصة من مواطني دول الاتحاد"، معتبرا أن "نفاق وزراء الاتحاد الأوروبي يظهر واضحا عند حديثهم عن قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقرار مجلس الأمن 2118 حيث يتجاهلون التعاون الكامل الذي أبدته سوريا مع المفتشين الدوليين والذي أشاد به الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وكل المعنيين الدوليين بهذا الملف ويتناسى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن "إسرائيل" لم تنضم بعد إلى أي اتفاق يهدف إلى حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل ناهيك عن إفشالها للجهود الدولية الرامية إلى عقد مؤتمر دولي لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل".ولفت إلى أن "سورية أكدت مرارا التزامها بإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا يقوم على الحوار بين السوريين ويحترم سيادتهم دون تدخل خارجي بعيدا عن المصالح الاستعمارية التي تسعى بعض الدول الأوروبية لتحقيقها في سوريا على حساب كرامة ومصلحة ومستقبل الشعب السوري المتمسك بحقوقه وكرامته"، مذكّرا بأن "سوريا أبدت استعدادها لحضور مؤتمر جنيف والعمل على إنجاحه دون شروط مسبقة أو أي تدخل خارجي وهي تؤكد أن الشعب السوري هو المعني الحصري باختيار قيادته ورسم حاضر ومستقبل سوريا ولن يسمح الشعب السوري لأي فريق خارجي بأن ينصب نفسه بديلا منه في اختيار حكوماته وتحديد صلاحياتها ومهامها".وأضاف: "في الوقت الذي يتباكى فيه الاتحاد الأوروبي على الوضع الإنساني للشعب السوري فإنه يتعامى عن السبب الرئيسي في الحالة التي وصل إليها هذا الشعب بسبب السياسات الغربية والآثار السلبية التي تركتها العقوبات الأوروبية اللإانسانية واللامشروعة على الأوضاع المعيشية للمواطنين السوريين"، لافتا إلى ان "الحكومة السورية التي تبذل أقصى جهدها في توفير الاحتياجات الاساسية لمواطنيها تؤكد على المسؤولية السياسية والأخلاقية التي يتحملها الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مفاقمة الأوضاع الإنسانية في سوريا بسبب العقوبات الأحادية والدعم السخي الذي تقدمه بعض الدول الأوروبية للإرهاب في سوريا وتؤكد سوريا بأن تحسين الأوضاع الإنسانية يستوجب البدء في رفع العقوبات الأوروبية فورا دون قيد أو شرط بدلا من تقديم المال والسلاح للمجموعات الإرهابية"، مؤكدا أن "الحكومة السورية وشعبها لا يحتاجون إلى مواعظ من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وهم مصممون على مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا". من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن "المجموعات الإرهابية المسلحة تستمر باستهداف التجمعات السكنية والمؤسسات المدنية في مدينة دمشق وجوارها عبر قصف عشوائي بقذائف الهاون "المورتر"، مشيرة إلى أن "مدينة جرمانا في ريف دمشق تعرضت أمس لإطلاق عشوائي بقذائف الهاون استهدفت تجمعا للمدارس وعددا من السكان المدنيين ما أسفر عن مقتل 6 من المواطنين وإصابة 40 آخرين بمن فيهم 15 تلميذا إصابات بعضهم خطرة". وفي رسالتين متطابقتين موجهتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، لفتت الخارجية إلى أن "العصابات الإرهابية المسلحة التي تتبنى عقائد تكفيرية متطرفة تنهل من فكر القاعدة قد ارتكبت مجزرة بتاريخ 20 الجاري في مدينة حماة أسفرت عن مقتل 37 مدنيا بينهم طفلان وعدد من طلبة الجامعة إضافة إلى عشرات الجرحى الذين سقطوا نتيجة قيام إرهابي انتحاري بتفجير شاحنة مفخخة بنحو 1.5 طن من المتفجرات قرب شركة المكننة الزراعية على المدخل الشرقي لمدينة حماة في وقت كانت المنطقة تشهد فيه ازدحاما شديدا بالسيارات الخاصة وبوسائل النقل العامة ما أسفر عن نشوب حرائق طالت شاحنات محملة بأسطوانات الغاز المنزلي وبمواد غذائية إضافة إلى إلحاقه أضرارا كبيرة بـ 32 سيارة وبالعديد من المحال التجارية والمنازل السكنية في المنطقة وقد تبنت "جبهة النصرة" أحد أذرع تنظيم القاعدة هذه العملية الإرهابية". وأضافت الوزارة أن "سوريا، التي سبق لها مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بخصوص العمليات الإرهابية المتكررة التي ينفذها تنظيم القاعدة بأذرعه المتعددة على نطاق واسع في الأراضي السورية بدعم من دول معروفة داخل الإقليم وخارجه، تستنكر سياسة المعايير المزدوجة التي تسعى بعض الدول بما فيها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تطبيقها في التعاطي الدولي مع ملف مكافحة الإرهاب"، لافتة إلى أن "تلك السياسة تجلت في منع مجلس الأمن من إدانة العديد من الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها العصابات التابعة لتنظيم القاعدة على الأراضي السورية والتي أسفرت عن سقوط المئات من المدنيين الأبرياء إضافة إلى استمرار تلك الدول في تقديم كل أشكال الدعم اللوجستي والعسكري والمادي لهذه المجموعات الإرهابية تحت ذرائع مختلفة". وأضافت الوزارة: "ابتدعت تلك الدول التي تدعي محاربتها للإرهاب في عدد من مناطق العالم تعابير وتصنيفات جديدة تسعى من خلالها إلى التمييز بين مختلف المجموعات الإرهابية المسلحة وإقناع العالم بأن هناك إرهابا سيئا يستحق الإدانة وإرهابا مقبولا لدى تلك الدول يستوجب الدعم والتشجيع"، مشيرة إلى أن "استمرار التغاضي عن هذه الجرائم الإرهابية على أراضي سوريا واستمرار بعض الدول في دعم هذا الإرهاب يعد نهجا خطرا يستهدف الاستقرار في سوريا ويهدد استقرار المنطقة وما وراءها ويقوض الأسس التي قام عليها التعاون الدولي في مكافحة آفة الإرهاب التي لا تعرف حدودا لإجرامها وإرهابها".وأضافت: "لقد أناط ميثاق الأمم المتحدة بمجلس الأمن مسؤولية الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ما يستوجب من المجلس ضمان احترام الدول لالتزاماتها القانونية التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب"، مؤكدة أن "إرهاب هؤلاء القتلة لن يثني سوريا عن الدفاع عن مواطنيها وحمايتهم وأنها ستعمل على مواصلة مكافحة الإرهاب في الوقت الذي تستمر فيه بالتزامها في إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا قائم على الحوار بين السوريين بقيادة سوريا بما يكفل احترام السيادة السورية وخيارات الشعب السوري في رسم مستقبل البلاد دون تدخل خارجي".
- النشرة: لافروف: العالم يشهد فترة صعبة يواجه فيها تحديات عالمية ذات نطاق واسع
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "التعامل بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الازمة السورية يدل على أهمية الجهود الجماعية للمجتمع الدولي في مواجهة التحديات"، مؤكدا أن "مهمة التصدي لها قابلة للتنفيذ".ولفت لافروف في حفل أقيم بمناسبة الذكرى الـ 70 لمؤتمر موسكو لوزراء خارجية دول التحالف المعادي لألمانيا النازية الى ان "العالم الآن يشهد فترة صعبة جدا يواجه فيها تحديات عالمية ذات نطاق واسع، ولا يمكن الرد عليها إلا من خلال جهود جماعية للمجتمع الدولي بأسره".وأعرب لافروف عن "ثقته بأنه بوسع المجتمع الدولي ابداء نفس درجة المسؤولية التي ابداها قبل 70 سنة، اي في عام 1943"، معتبرا ان "التعامل الروسي الأميركي بشأن الأزمة السورية يدل على أن هذه المهمة صعبة، لكنها قابلة للتنفيذ تماما".
- النشرة: متحدث باسم خارجية روسيا: بيان "أصدقاء سوريا" محاولة لحسم نتائج "جنيف2"
إنتقدت وزارة الخارجية الروسية بشدّة مجموعة "أصدقاء سوريا" واعتبرت نتائج اجتماعها الأخير في لندن محاولة لإعادة النظر في بيان "جنيف 1" وحسم نتائج مؤتمر "جنيف 2" الدولي مسبقا. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الكسندر لوكاشيفيتش في بيان أنه "نضطر للتأكيد أنه رغم التفاهمات السابقة بشأن سبل تسوية الأزمة السورية، تحاول الوثيقة الختامية لهذا الاجتماع "أصدقاء سوريا" إعادة النظر في البنود الأساسية لبيان جنيف المتفق عليه في 30 حزيران العام 2012". وأكد المتحدث أن "بيان جنيف بالذات تم الاعتراف به كأرضية وحيدة لتحقيق التسوية السياسية في سوريا، كما استحسنه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 الذي اتخذ بالإجماع، وبدون أي شروط مسبقة". وإعتبر أن "البيان الختامي لاجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" في لندن "محاولة لاستباق نتائج جنيف 2". ولفت لوكاشيفيتش الى أن "أصدقاء سوريا" يعتبرون تغيير النظام في سوريا هدفاً رئيساً، معتبراً بيانهم "محاولة للضغط على المبعوث الأممي- العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي".
- النشرة: العريض: للاسراع في انجاز الدستور في تونس وتحديد موعد الانتخابات
أكد رئيس الحكومة التونسية علي العريض، ان "الحكومة عازمة على ملاحقة الارهاب في تونس"، لافتا الى "اننا نحتاج الى صبر وتحمل التضحيات ومثابرة في حربنا على الارهاب".وخلال مؤتمر صحفي قبيل انعقاد الجلسة الاولى من الحوار الوطني، اشار العريض الى ان "شعارات رفعت في تظاهرات اليوم تهدف لافشال الحوار"، مؤكدا ان "الحكومة على عهدها في اداء مهامها كاملة في الامن والاقتصاد ومكافحة الارهاب وضبط الحدود وحفاظ امن المواطنيين"، مشددا على "اننا لا نرضخ لاحد بل للمصلحة العليا للوطن"، مؤكدا "ضرورة التزام كافة اطراف الحوار بما ورد في وثيقة الحوار الوطني"، داعيا كل الاطراف السياسية والاجتماعية الى "البحث عن التوافق". كما طالب العريض المجلس الوطني التأسيس "بان يسرع الخطى في انهاء الدستور وافراز الهيئة العليا للانتخابات وتحديد موعدا للانتخابات".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها