إستعراض لابرز ما جاء في المواقع الإلكترونية اللبنانية من اخبار وتقارير
نصرالله وجنبلاط أكدا ضرورة التعاون الوثيق بين مختلف مكونات الحكومة
ـ النشرة: استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط يرافقه وزير الأشغال العامة غازي العريضي في حضور الحاج وفيق صفا، حيث تم استعراض آخر المستجدات السياسية في المنطقة عموما ولبنان خصوصاً.
ووفق بيان حزب الله فانه جرى خلال اللقاء "تقييم عام لمسار تشكيل الحكومة وما يواجهها حاليا من تحديات ومسؤوليات، حيث أكد الطرفان على ضرورة التعاون الوثيق بين مختلف مكونات الحكومة الجديدة من أجل ضمان نجاحها، وإعطاء الأولوية لمعالجة هموم الناس وقضاياهم التي انتظرت طويلاً، والاستعداد لتحمل المسؤوليات الوطنية بجدية كاملة أمام جميع الاستحقاقات الداخلية والخارجية التي تواجه لبنان وشعبه".
شبكة اخبار فلسطين عن المفتي قباني لوفد فلسطيني: لم نعد نريدكم ضيوفا فأنتم تجار ومغتصبون بل أنتم زباله وأنا ضدكم
ـ النشرة: ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة بحسب شبكة الاخبار الفلسطينية أن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني قد تعرض لوفد فلسطيني كان يزوره يوم السبت الماضي مراجعاً في موضوع تجمع الداعوق للاجئين الفلسطينيين في بيروت. ولفتت الى انه عندما فوجئ الوفد بصراخ المفتي في وجههم ونعتهم بعبارات نابية وبذيئة حيث قال لهم حرفياً: "انتم تجار ومغتصبون نحن استضفناكم ولم نعد نريدكم ضيوفا وقال ايضا المفتي انتم زبالة ولن ننتصر لقضيتكم انا ضدكم وساجرف الداعوق"، وكرر هذا الكلام على مدار ربع ساعة.
واشارت الى ان المفتي أسمع الوفد الفلسطيني الذي اتى بناء على طلب من اجل وضع المفتي في صورة الادعاءات الكاذبة والمغلوطة من دار العجزر ومسؤوليها وان الفلسطينين في تجمع الداعوق هم ضمن نطاق التجمع منذ انشائه ولم يحثو اي تغيير عمراني لا بل قد هدمت بعض البيوت في اطراف التجمع لكن المفتي خرج عن طوره واتهم الفلسطينين بالغاصبين والزبالة وبانه سيقف ضدهم وهو ليس حكما بل لديه سيفا وسيقف ضد الفلسطينيني وسيجرف الداعوق ومهما كانت حجم التدخل.
وكان الوفد الذي ضم كل من : سمير ابو عفش امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت ابو عماد شاتيلا امين سر اللجان الشعبية في منطقة بيروت الحاج احمد كنفاني امين سر اللجان الشعبية... في التجمعات محمد الصادق امين سر لجنة الداعوق محمد كيالي امين سر لجنة سعيد غواش ... التقى المفتي قباني في دار الإفتاء في بيروت .كما وقد صدر عن قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت بيانا شرح فيه ماجرى في اللقاء بينهم وبين المفتي قباني وقد أضاف البيان بأن المفتي قال حرفياً: "أنا لست حكماً وأنا عندي سيف وسوف أعتذر من الأستاذ نبيه بري ونحن أستضفناكم ولم نعد نريدكم ضيوفاً، أنتم زبالة ولن تنتصر قضيتكم ، أنا ضدكم وسأجرف الداعوق ، وأنا خصمكم وضدكم ولن أسمح لأحد في التدخل".
الوطن السورية: لبنان الرابح الاول من الحكومة لانه أبعد عنه شبح الفوضى
ـ النشرة: أشارت صحيفة "الوطن" السورية الى انه في حسابات الربح والخسارة يكون الرابح الأول من تشكيل الحكومة هو لبنان لأنه بتشكيل الحكومة أبعد عنه شبح الفوضى الذي كان على شفير البداية أما المعارضة الحالية. ولفتت في ردا على قوى 14 اذار الى انه من الناحية الرسمية والواقعية فإن الحكومة الجديدة هي "حكومة نجيب ميقاتي" ورئيسها دعا إلى الحكم عليها من خلال الأداء والممارسة وفي يقينه أنه قادر على تدوير الزوايا وتهدئة اللعبة وضبط الإيقاع وانه أعطى المؤشر على ذلك في عملية التأليف، فضلاً عن أن هذه الحكومة تضع سعد الحريري خارج الحكومة مع تياره وحلفائه للمرة الأولى وخارج الحكم منذ العام 2005.
"الوطن" السورية: شيراك يقر بأنه اتهم الأسد باغتيال الحريري دون دليل
ـ النشرة: أشارت صحيفة "الوطن" السورية الى ان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك أقر في مذكراته بأنه اتهم الرئيس بشار الأسد شخصياً بإعطاء الأمر باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري دون أن يكون لديه أي دليل.
وكتب شيراك في الجزء الثاني من مذكراته: "إن مسؤولية الرئيس بشار الأسد في موت رفيق الحريري لم تكن موضع شك في نظري، رغم أنني لم أكن أملك الدليل القاطع وفي اليوم التالي للاغتيال طلبت من جان مارك دولاسبلير "سفير فرنسا في الأمم المتحدة آنذاك" أن يقوم بكل ما يمكن من أجل إنشاء لجنة تحقيق دولية بأسرع وقت لكشف الجناة ومن أعطى الأوامر بالاغتيال".
وتابع: "كما قلت للرئيس جورج بوش في 25 شباط 2005، إن قناعتي أن هذا العمل لا يمكن أن يتم من دون أجهزة منظمة وذات خبرة" في إشارة إلى دمشق.
وأكد الرئيس الفرنسي السابق أنه أرسل مستشاره موريس غوردو مونتاين إلى دمشق في تشرين الثاني 2003 بعد حرب العراق لـ"نصح" الرئيس الأسد باسم فرنسا وألمانيا وروسيا بـ"اتخاذ مبادرة دبلوماسية تسمح لسوريا بأن تؤكد نفسها كدولة راغبة في العمل من أجل السلام والاستقرار".
وأضاف شيراك: "المبادرة التي كان الحديث عنها تخص لبنان بطبيعة الحال".
وكتب الرئيس الفرنسي السابق: "لكن الرئيس بشار اكتفى بأن سأل مبعوثي إن كان ما يطرحه رسالة من الأميركيين؟"، ورأى شيراك أن الرئيس الأسد "لم يدرك أن من مصلحته التفاهم مع فرنسا ليخرج من عزلته ويتجنب الإقصاء من قبل أولئك الذين صنفوا بلده في محور الشر".
وروى شيراك كيف بدأ بعد هذه الحادثة يعمل مع رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري منذ بداية عام 2004، على إعداد قرار من مجلس الأمن يطالب بسحب القوات السورية من لبنان، وقال: "لم يكن هناك خيار آخر، وهذا لا يمكن أن يتم إلا بتعاون مع الولايات المتحدة".
واعتبر شيراك أن الرئيس الأسد أبقى على ضغوط تهدد لبنان رغم تدخل الأمم المتحدة وصدور القرار الأممي، معترفاً أنه عمل مع واشنطن وكونداليزا رايس مباشرة لفرض عقوبات مالية على سوريا للضغط عليها من أجل لبنان.
ونوه شيراك بأن وزيرة الخارجية الأميركية أبدت موافقتها التامة على العقوبات التي اقترحها لكن "مأساة غير متوقعة غيرت مجرى التاريخ في الرابع عشر من شباط"، باغتيال الحريري.
مروان شربل: لا كيدية في وزارة الداخلية وسنفتح صفحة جديدة مع ريفي
ـ النشرة: اعتبر وزير الداخلية والبلديات مروان شربل ان ملف فرع المعلومات "ليس ملفا ساخنا بل هو جزء من مؤسسة قوى الأمن الداخلي، والمؤسسة كلها تحتاج إلى إعادة تأهيل تبدأ بتعيين مجلس قيادة جديد لضخّ دم جديد في المؤسسة، وصولا إلى وضع الشخص المناسب في المكان المناسب".
ولفت الى أنّه "ليصير فرع المعلومات شعبة، يجب تعديل القانون، وهو الآن فرع وما زال فرعاً، ولتغيير هذا يجب تغيير هيكليته ومراكز انتشاره وكلّ ذلك في القانون وضمن القانون، والفرع يتعاطى الآن فقط في الأمن العسكري وهناك مشروع لتنشيطه وتغييره ولا مشكلة معي في الموضوع لأنني مع الإنتاجية".
وعما إذا كان المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي اشار شربل الى ان "اللواء ريفي جاء بمرسوم ويذهب بمرسوم، ووزير الداخلية يوقّع المرسوم الى جانب توقيعيْ رئيسي الجمهورية والحكومة، بعد قرار من مجلس الوزراء، وحينها يتغيّر المدير العام، لكن من الآن إلى حينها سيبقى هو مدير عام قوى الأمن الداخلي ويعمل إلى جانب وزير كان رئيسه قبل أن يصير مديراً عاماً".
وشدد على أنّ "العلاقية بيني وبين اللواء ريفي ممتازة من عشرين أو ثلاثين سنة إلى اليوم ولا إشكالية بيني وبينه"، وعلى أنّه "ضدّ إدخال السياسة في الأمن".
وفي حديث لاذاعة "صوت لبنان"، اكد انه منذ توليه الوزارة سيكون هناك صفحة جديدة مع ريفي، مشددا على انه لن يكون هناك كيدية في الوزارة "والكل سيأخذ حقه".
واضاف شربل: "ريفي ضابط "آدمي" وناجح في قوى الأمن الداخلي، ومر في ظروف صعبة، وبالنسبة لي، فمن تاريخ استلامي لحقيبة الداخلية، فهناك خطر أحمر، وصفحة جديدة معه، لا كيدية عندي وأتعامل مع "14 آذار" كما سأتعامل مع "8 آذار" ولا تمييز داخل الوزارة بين شخص وآخر".
وطمأن اللبنانيين الى ان الامن هو اولوية بالنسبة له، لافتا الى ان "الظروف السابقة التي مرت على مؤسسة قوى الامن الداخلي كانت ضربة قاسية وادت الى اختلال الثقة بين المؤسسة والمواطنيين وسأسعى لاعادة الثقة ومعالجة الوضع الامني".
مصادر رفيعة المستوى في 14 اذار لـ"القبس": حكومة نجيب ميقاتي انتقالية
ـ النشرة: أشارت مصادر رفيعة المستوى في قوى 14 آذار في تصريح لصحيفة "القبس" الكويتية الى ان حكومة نجيب ميقاتي انتقالية، وأن الرجل لن يستطيع ان يواجه المسار الدراماتيكي للتطورات السورية، كما انه سيفاجأ بأن التشكيل الذي اعطى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون حصة الأسد في الحكومة لم يقفل "وكر الدبابير"، فغدا التعيينات الإدارية والأمنية التي ستحول مجلس الوزراء إلى حلبة للمصارعة، لأن عون لن يتزحزح في اصراره على الاستئثار بوظائف الفئة الأولى المخصصة للمسيحيين، ساحقا اي حضور لرئيس الجمهورية في الإدارة، وكما فعل معه في التأليف.
سينغ: الجيش اللبناني هو صاحب السلطة بفرض النظام على طول الخط الأزرق
ـ النشرة: أكد المتحدث الرسمي باسم القوات الدولية في لبنان اليونيفيل نيراج سينغ في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "الجيش اللبناني هو صاحب السلطة والصلاحية في فرض الأمن والنظام والقانون على طول الخط الأزرق".
وأشار إلى أن "اليونيفيل على استعداد لمساندة الجيش اللبناني في حال طلبت قيادة الجيش ذلك، ضمن صلاحياتنا في القرار 1701 والتي تحدد مهامنا بوقف الأعمال العدائية". داعيا الطرفين الإسرائيلي واللبناني إلى "التنبه من أي نشاطات على طول الخط الأزرق نظرا لحساسيته"، كما دعا إلى "أقصى درجات ضبط النفس في الرد على أي تطورات عند الخط الأزرق والتنسيق مع الأمم المتحدة في حال مواجهة أي محاولات لخرق الوضع".
وتابع قائلا انه "حتى هذه اللحظة لا يوجد لدينا تأكيدات على وجود تظاهرات في منطقة عملياتنا، وكل الأسئلة المتعلقة بالأمن المرتبطة بهذه التظاهرات يجب أن توجه للجيش اللبناني صاحب السلطة والصلاحية". وحول الأنباء التي وردت عن إمكانية تخفيض عدد قوات اليونيفيل بعد التفجير الذي استهدفها في الجنوب مؤخرا اشار الى انه "لم تتأثر قوة اليونيفيل التي يحددها قرار مجلس الأمن رقم 1701 وضمن هذه القوة هناك بعض التغييرات الروتينية في تركيبة هذه القوات ضمن مساهمات الدول المختلفة".
واوضح سينغ انه "الآن لدينا 12 ألف جندي من 35 دولة وهو أعلى رقم لعدد الدول المساهمة في تاريخ عمليات حفظ السلام، وهذا يدل على الدعم القوي من الدول المساهمة ومن المجتمع الدولي لمهمتنا في جنوب لبنان". وأكد أن "عناصر قوة حفظ السلام باقون على إصرارهم في تنفيذ مهمتهم"، لافتا إلى أن "اليونيفيل لن تسمح لهذه الحادثة بإعاقة عملياتنا على الأرض، والتي تتم على أكمل وجه بالتنسيق مع الجيش اللبناني".
وفي ما يخص العلاقة مع الجيش اللبناني في الجنوب تعتبلا سينغ إن "السلطات اللبنانية هي صاحبة المسؤولية في فرض النظام والقانون في منطقة عملياتنا، بما فيها مقرات ووحدات الأمم المتحدة، ولدى اليونيفيل تعاون ممتاز مع الجيش اللبناني وتعمل عن كثب مع السلطات اللبنانية في تبادل المعلومات حول الأوضاع الأمنية والاستمرار في مهمتنا المشتركة للتأكد من أن التهديدات الأمنية لليونيفيل ومنطقة عملياتها تجري مواجهتها ضمن المصلحة المشتركة بتأمين الاستقرار في جنوب لبنان ومنع خرق القرار 1701".
وفي ما يتعلق بالتحقيقات حول التفجير أشار المتحدث الرسمي باسم القوات الدولية في لبنان إلى أن "توجيه الاتهام لأي طرف في هذه المرحلة هو عمل غير مسؤول، ويجب أن نبني فريضاتنا على الوقائع و هناك تحقيق يجري حاليا والادلة الجنائية التابعة لليونيفيل وفرق التحقيق تعمل بالتعاون مع نظرائها في الجيش اللبناني لتحديد كل الوقائع والظروف المحيطة بالحادثة". وأضاف أن "التحقيق يتقدم بشكل جيد ونأمل أن يؤدي إلى التعرف على مدبري الهجوم لنتمكن من جلبهم أمام العدالة".
وأوضح انه "يجب أن ننتظر نتائج التحقيق وما ستتوصل إليه من أدلة مرتبطة بالحادثة، وحتى ذلك الحين فإن أي تكهنات علنية ستكون تحاملا على التحقيق والأمن". وأردف قائلا "إن القوات الدولية تتخذ إجراءات أمنية دائمة وخبراؤنا الأمنيون يراجعونها باستمرار ويجرون التعديلات عليها وفقا للمقتضيات، بحيث إنها لا تؤثر في قدرة اليونيفيل على الأرض، ويبقى تركيزنا على أداء مهمتنا وفقا لقرار مجلس الأمن".
صحناوي: بحال هناك ضربة اتية للبنان علينا المواجهة عبر المجتمع والحكومة
ـ النشرة: شدد وزير الاتصالات نقولا صحناوي انه "سياسته في الوزارة هي تكملة لسياسة وزراء تكتل "التغيير والاصلاح" في الوزارة على اساس الجودة المرتفعة والخفض في الاسعار"، لافتا الى "ضرورة اكمال العمل وعدم العودة الى الصفر مع كل وزير جديد يأتي الى الوزارة". وتساءل الصحناوي في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" انه "في حال هناك ضربة اتية على لبنان يجب عليه المواجهة عبر الحكومة والمجتمع"، مشددا على "ضرورة ترميم المؤسسات وبناء الدولة على قدر الطموحات اللبنانية". واكد الصحناوي ان "الحوار يجب ان يظل مفتوحا بشكل ثنائي وجماعي"، موضحا انه "من الخطورة قطع الحوار".