28-11-2024 03:34 AM بتوقيت القدس المحتلة

الجيش السوري يستعيد حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية

الجيش السوري يستعيد حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية

استعاد الجيش السوري السيطرة بشكل كامل على منطقة حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

 

استعاد الجيش السوري السيطرة بشكل كامل على منطقة حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وتشكل الحتيتة موقعاً استراتيجاً مهماً كونها تضم ثكنة الدفاع الجوي ومنصة للصواريخ ومحطة انذار مبكر تقوم برصد الطائرات.

ومع السيطرة على الحتيتة يكون الجيش السوري قد ضيق الخناق بشكل كبير على المسلحين وعلى طرق امدادهم باتجاه الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

 

ضربوا المحطة ولكنهم هزموا

خليل موسى – موقع المنار – من حتيتة التركمان


حتيتة التركمان واحدة من جسور القوة التي اعتمدتها المجموعات المسلحة خلال السيطرة على الغوطة الشرقية، أصبحت اليوم وخلال أقل من 48 ساعة في قبضة الجيش العربي السوري.
أنفاق وتحصينات تهاوت، قوة وهمية طيلة تلك الفترة التي طالت، كل هذا ذكره ضابط ميداني من الجيش السوري في حتيتة التركمان، إضافة لأكثر من مئة قتيل ومئة وخمسين جريح للمسلحين الذين هرب من تبقى منهم إلى قرية دير العصافير.
كما أن الاهمية الاستراتيجية لهذه القرية تكمن بأنها استكمال لعملية بدأها الجيش السوري لتحرير قرى واقعة على طريق المطار، تبدأ من عقربا بيت سحم ومنطقة السيدة زينب وتأمين المنطقة بتحرير القرى التي حولها أيضا، مما يزيد من تأمين المطار وطريقه بشكل أكبر بكثير ويخفف عن المدينة قذائف الهاون التي تصدر من جهة الغوطة الشرقية، وبذلك يكون الخناق وصل إلى أشدّه على ما تبقى من مناطق يسيطر عليها مسلحون في الغوطة الشرقية، ما يجعل آمالهم في الاستمرار شبه مستحيل حسب مصادر ميدانية في الجيش السوري تواصل معها الموقع الالكتروني لقناة المنار. 

هذا وأضاف الضابط الميداني "المعركة التي لم تخلُ من الصعوبات بعد تفخيخ المجموعات المسلحة للمكان، حيث وضعت عبوات  في المزارع والانفاق التي فرت منها، كما تم في الامس ضرب أنبوب الغاز المغذي للمحطة الكهربائية التي تمد المنطقة الجنوبية بالطاقة، بقصد إلهاء لجيش والتخفيف عن المسلحين بعد تضييق الخناق بشكل لم يقدروا على احتماله، لكن الجيش استطاع السيطرة بشكل احترافي بفضل قوة ومعنويات المقاتلين السوريين" .
إلى ذلك كما لم يترك في المكان متر واحد بدون أن يتم التخريب فيه وبمقتنياته، حيث كان موقعا يقصده السوريون والزوار العرب والاجانب للترفيه قبل الأزمة السورية، وغدا اليوم مرتعا لمجموعات التخريب استطاع الجيش السوري تطهيره متابعا ما بعده من عمل ميداني.