اعلنت النيابة الفدرالية الالمانية المكلفة قضايا التجسس الخميس انها ستدرس المعلومات التي اكدت تنصت الاستخبارات الاميركية على هاتف المستشارة انغيلا ميركل الجوال استعدادا لامكانية فتح تحقيق رسمي في الموضوع.
اعلنت النيابة الفدرالية الالمانية المكلفة قضايا التجسس الخميس انها ستدرس المعلومات التي اكدت تنصت الاستخبارات الاميركية على هاتف المستشارة انغيلا ميركل الجوال استعدادا لامكانية فتح تحقيق رسمي في الموضوع.
ففي معلومات سرية كشفت في اطار البيانات التي نشرها المستشار السابق للاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن وردت معلومات توحي بان الاستخبارات الاميركية تتجسس على هاتف ميركل المحمول، ما اثار ضجة كبرى في المانيا.
وقال المتحدث باسم النيابة الفدرالية في كارلسروهي ماركوس كولر ان النيابة فتحت "الية دراسة" ستطلب فيها من "جميع
السلطات المعنية ان تسلمها عناصر" بحوزتها حول هذا الملف.
وفتحت النيابة اجراء مماثلا في الصيف بعد نشر معلومات حول مراقبة وكالة الامن القومي الاميركية الالكترونية للمواطنين الالمان.
وما زالت النيابة تسعى الى تحديد ان كانت العناصر المجموعة حول التجسس على المواطنين تخالف القوانين الراعية لانشطة الاستخبارات الاجنبية على الاراضي الالمانية.
واتصلت ميركل الاربعاء بالرئيس الاميركي باراك اوباما لتطلب منه توضيحات بهذا الخصوص، فاكد لها ان بلاده لا تراقب ولن تراقب اتصالاتها.
كما استدعى وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيله بنفسه السفير الاميركي الخميس، وهو اجراء نادرا ما يتم حيال الولايات المتحدة.