أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، اليوم الخميس 25/10/2013، على أن الأزمة السورية تؤثر على المنطقة وعلى شعوبها، مشددا على ضرورة ايجاد حل سريع للخروح منها.

أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، اليوم الخميس 25/10/2013،  على أن الأزمة السورية تؤثر على المنطقة وعلى شعوبها، مشددا على ضرورة ايجاد حل سريع للخروح منها.

وقال زيباري في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو إنه "لا يجب وضع شروط مسبقة لحضور جنيف ـ 2".

 وأضاف زيباري فيما يخص اجتماع ما يعرف بـ"أصدقاء سورية" أن العراق لم يشارك في اجتماع لندن، معتبرا "أن التفاوض على مستقبل البلد يجب ألا يكون بشروط مسبقة.. فهدف جنيف ـ 2 هو السوريون أنفسهم، وهدف المجتمع الدولي هو مساعدتهم على وضع خارطة المستقبل".

وأشار زيباري إلى وجود ردود فعل غاضبة على بيان لندن، مشددا على ضرورة حضور دول الجوار السوري مؤتمر جنيف 2، وفي عدد من المراحل، مضيفاً إلى أنه "ستكون لنا رؤية حول هذه الأمور".

وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد الوزير العراقي أنه بلاده تسعى لاقامة علاقات طيبة مع مع تركيا، مشيرا إلى أن "الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الروابط مع تركيا".

وقال زيباري إنه "ليست هناك أي مشكلة مع تركيا لا يمكن حلها من خلال الطرق الرسمية والتواصل المباشر بين بغداد وأنقرة.. وبغداد تسعى لفتح أفاق جديدة للتعاون مع أنقرة".

من جانبه شدد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو على أنه "يجب على الدول المجاورة لسورية حضور جنيف ـ 2"، مؤكداً أن حل الأزمة السورية لا يأتي بالوسائل العسكرية وإنما بالسبل السياسية والدبلوماسية، مشيراً إلى أن بلاده تسعى "لحل سلمي للأزمة في سورية".

وأكد أوغلو أن تركيا حريصة هي الأخرى "على إقامة علاقات طيبة مع العراق" وعلى ضرورة تجاوز الخلافات بين الطرفين بما يخدم مصلحة البلدين، لافتاً إلى أنه مازالت هناك بعض الخلافات في وجهات النظر، وأن الجانبين يحاولان خلق حلول وسط ترضي الطرفين.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية التركية أن زيباري، الذي وصل إلى أنقرة أمس الخميس، من المفترض أن تمتد زيارته ليومين وهي تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث القضايا الاقليمية.

وتأتي زيارة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إلى تركيا تلبية لدعوة نظيره التركي أحمد داوود أوغلو.