أعلنت نائبة أمين عام الامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس ان هناك حوالي 2،5 مليون شخص لا تصلهم المساعدات الانسانية في سورية.
أعلنت نائبة أمين عام الامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس ان هناك حوالي 2،5 مليون شخص لا تصلهم المساعدات الانسانية في سورية.
واطلعت آموس، خلال اجتماع مفتوح لمجلس الامن، اعضائه على الوضع الانساني المتشكل في سورية بعد دعوة رئيس المجلس جميع الاطراف المتحاربة في 2 اكتوبر/تشرين الاول الى توفير فرصة السماح بالوصول الى من يحتاج المساعدة.
كما اشارت آموس الى ان هناك نحو 2000 مجموعة مسلحة في سورية اصبح التصادم فيما بينها امرا اعتياديا، ولكنه يتسبب بقطع طرق نقل المساعدات الانسانية للمحتاجين.
وقالت انه "مر ثلاثة اشهر على كلمتي الاخيرة في المجلس، وما نزال غير قادرين على توفير المساعدة لـ2،5 مليون انسان تقريبا مقطوعين في مناطق من الصعب الوصول اليها، وذلك بغض النظر عن محاولاتنا استخدام الوضع بعد دعوة رئيس المجلس لكي نفعل اكثر بكثير".
واضافت انه "حسب معطيات مختلفة، هناك في سورية نحو الفي مجموعة مسلحة معارضة اصبح التصادم فيما بينها امرا اعتياديا ما يتسبب بقطع الطرق الرئيسية لنقل المساعدات الانسانية بسبب المعارك العنيفة"، ولفتت الى ان موظفي الامم المتحدة في سورية جهزوا الاسبوع الماضي قافلة لارسال المساعدات للمحتاجين الا انهم لم يتمكنوا من ايجاد السائقين بسبب خوفهم على حياتهم والامتناع عن نقل المساعدات.
وطالبت آموس مجلس الامن بزيادة تمويل المساعدات الانسانية الى سورية، مشيرة الى انه من الضروري توفير مبلغ 1،8 مليون دولار للشتاء وانه "يجب الحصول على هذه الاموال بدون تمهل والا فانه سيكون من المتأخر الحصول على المواد الضرورية ونقلها بسرعة".
وطالبت المسؤولة الاممية مجددا الاطراف المتحاربة باعلان هدنة عاجلة للسماح لموظفي المنظمات بايصال الغذاء والدواء والملاجئ المؤقتة للسكان المتضررين، وأكدت انه "من الضروري السماح للناس بالانتقال الى مناطق آمنة أكثر دون المخاطرة بتعرضهم لهجوم"، معتبرة ان على مجلس الامن الضغط على الاطراف المتحاربة لتستجيب للنداءات الانسانية.