اتهمت رواندا الجمعة قوات جمهورية الكونغو الديموقراطية بقصف اراضيها، مهددة بالقيام ب"عملية عسكرية جراحية" داخل الاراضي الكونغولية اذا ما تكرر هذا القصف

   
اتهمت رواندا الجمعة قوات جمهورية الكونغو الديموقراطية بقصف اراضيها، مهددة بالقيام ب"عملية عسكرية جراحية" داخل الاراضي الكونغولية اذا ما تكرر هذا القصف.
 
وقال متحدث باسم الجيش الرواندي "ان قذائف سقطت الجمعة داخل الاراضي الرواندية مصدرها الاراضي الكونغولية"، وذلك بعد استئناف المعارك في الجانب الاخر من الحدود بين القوات الكونغولية الحكومية ومسلحي حركة ام32، متهما القوات الحكومية بي"استهداف مدنيين".

وفي نيويورك قال السفير الرواندي في الامم المتحدة اثر اجتماع عقده مجلس الامن الدولي حول هذه التطورات انه "اذا لم يضعوا حداً لهذا الامر فنحن سنتصرف من دون تأخير، وتصرفنا سيكون مؤلما".

واضاف "نحن نطلب منهم الكونغوليين ان يتوصلوا الى اتفاق... وان يتقاتلوا بعيدا عن حدودنا.... لقد ارسلنا تحذيرا الى حكومة كينشاسا"، مضيفا انه "اذا تجرأوا على الاستمرار في هذا فان الرد سيكون مؤلما"، مؤكدا "ان مجلس الامن تلقى رسالة التحذير الرواندية "بكثير من التفهم".

وافاد دبلوماسيون "ان مجلس الامن طلب اجراء تحقيق لتبيان مصدر القذائف التي سقطت في الاراضي الرواندية".
 
واستؤنفت الجمعة المعارك العنيفة بين الجيش الكونغولي ومسلحي حركة "ام 32" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد اربعة ايام على تعليق محادثات السلام بين الطرفين.