أعلن النائب عن مدينة سراوان الإيرانية في مجلس الشورى الإسلامي هدايت الله مير مراد زهي اليوم عن استشهاد 17 من قوات حرس الحدود الايراني وجرح 7 آخرين، اثر الإعتداء الارهابي الذي وقع مساء أمس في منطقة كزبستان
أعلن النائب عن مدينة سراوان الإيرانية في مجلس الشورى الإسلامي هدايت الله مير مراد زهي اليوم عن استشهاد 17 من قوات حرس الحدود الايراني وجرح 7 آخرين، اثر الإعتداء الارهابي الذي وقع مساء أمس في منطقة كزبستان التابعة لمدينة سراوان جنوب شرق البلاد.
وأكد مير مراد زهي، في تصريح ادلى به لوكالة انباء "فارس"، بأن "التصدي الجاد للعناصر الإرهابية يعتبر مطلباً جادا للمواطنين" قائلاً "إن اهالي سراوان يدينون هذا العمل الارهابي الذي ارتكبه اعداء الشعب الايراني، ويدعون المسؤولين المعنيين لمتابعته بصورة عاجلة وحاسمة وجادة". وأضاف زهي، أن "مجلس الشورى الإسلامي والحكومة يتابعان حاليا قضية هذا الحادث الإرهابي الذي وقع يوم امس في مدينة سراوان".
وأكد نائب وزير الداخلية الايراني علي عبد الله هذه المعلومات، موضحاً أن الاشتباك تسبب به ايرانيون "اعضاء في جماعات مناوئة". إلى ذلك، أضاف نائب الوزير الايراني "أن ثلاثة عسكريين احتجزوا رهائن واقتيدوا الى الجهة الأخرى من الحدود" في باكستان.
يأتي ذلك في وقت سبق أن أعلنت فيه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن استشهاد اربعة عشر عنصراً من حرس الحدود الإيراني ليل أمس في اشتباك مسلح على الحدود الباكستانية. وفي التفاصيل، فقد صرّح مصدر مطلع "أن اربعة عشر من حرس الحدود قتلوا في اشتباك مسلح في منطقة سرفان (سيستان بلوشستان)، كما اصيب خمسة آخرون بجروح"، مضيفاً أنه لا يعلم ما اذا كان المسلحون "من العصابات أو المتمردين المناهضين للجمهورية الإسلامية". هذا ووقع الاشتباك في منطقة جبلية وعرة المسالك يستخدمها مهربو مخدرات ومتمردون مسلحون، بحسب الوكالة الإيرانية.
اعدام ستة عشر متمرداً رداً على حادثة سرفان
وفي سياق متصل، نقلت وكالة فارس للأنباء عن المدعي العام في محافظة سيستان بلوشستان محمد مرضيه أن "ستة عشر متمرداً مرتبطين بجماعات مناهضة للنظام، اعدموا شنقاً هذا الصباح في سجن زهدان (كبرى مدن المحافظة)، رداً على مقتل حرس الحدود في سرفان". وأضاف مرضيه "لقد حذرنا مجموعات المتمردين من أن أي هجوم يستهدف السكان المدنيين أو افراد قوات الأمن لن يبقى بدون رد".