ابدت الامم المتحدة قلقها على مصير مئات من المرحلين علقوا في منطقة تشهد معارك جديدة بين الجيش ومتمردين من اقلية كاشين شمال بورما.
ابدت الامم المتحدة قلقها على مصير مئات من المرحلين علقوا في منطقة تشهد معارك جديدة بين الجيش ومتمردين من اقلية كاشين شمال بورما.
وبحسب الامم المتحدة فان نحو 1700 مدني بينهم مئات الاطفال، وجدوا انفسهم في قلب مواجهات جديدة هذا الاسبوع بين الجنود البورميين وحركة الجيش من اجل استقلال كاشين في جنوب ولاية كاشين وذلك رغم مفاوضات السلام الجارية.
وقال اشوك نيغام مسؤول الامم المتحدة في بورما في بيان نشر ليل أمس الجمعة "انا قلق جدا بشان مدنيين وقعوا بين النيران وخصوصا الاطفال وكبار السن". وشدد نيغام على ان "المعارك يجب ان تتوقف" داعيا الطرفين الى السماح للوكالات الانسانية بالوصول الى المدنيين الذين هم "بحاجة ملحة للمساعدة" وللغذاء "فقط لايام".
واستؤنفت المعارك بين الطرفين التي تسببت في نزوح نحو مئة الف شخص. في حزيران/يونيو 2011 بعد 17 عاما من الهدنة.