شعراء ومنشدون وفنانون تشكيليون من منتدى ألوان إنطلقوا أول من أمس السبت في زيارة الى شهداء بعلبك حاملين معهم الريشة المنذورة لعطر الشهادة، والقصيدة الموشومة بدماء الفداء والنشيد المرصع بأصوات من رحلوا
شعراء ومنشدون وفنانون تشكيليون من منتدى ألوان إنطلقوا أول من أمس السبت في زيارة الى شهداء بعلبك حاملين معهم الريشة المنذورة لعطر الشهادة، والقصيدة الموشومة بدماء الفداء والنشيد المرصع بأصوات من رحلوا ...
"زيارة مهدي" هو عنوان الرحلة الى روضة الشهداء في مدينة الشمس والشهداء بعلبك وكان الشهيد مهدي ياغي قد قال في وصيته المتلفزة "إنه يفرح بوجود الأصدقاء قربه ليسمعهم ويستأنس بهم".
بداية الحفل كانت مع تلاوة آيات من القرآن الكريم ومن ثم كانت كلمة لمنسق الرحلة الناشط السياسي علي طالب الذي اعتبر في كلمته " ان الفبركات الإعلامية لا تستطيع تغيير حقيقة المقاومة وأهلها وكل ما يبذل من جهد في هذا الإطار يذهب أدراج الرياح لاننا رأينا كيف أن فيديو وصية عفوية لشهيد اصبح حديث الناس".
وأضاف"إحياء لقلوب اعياها الصدأ نزور الشهداء ، لأننا أصبحنا الأموات في روضة حياتهم السعيدة، مهدي هو الصورة الحقيقية لشهدائنا ومجتمعنا ،وأخلاق وشفافية كل إنسان يحب الحياة الكريمة فكانت شهادتهم من اجل حياة شريفة كريمة،هنا وحده الموت يصنع الحياة".
ومن بعده كانت كلمة رئيس بلدية بعلبك حمد حسن حيث رحب بمنتدى ألوان والحضور شاكرا هذه المبادرة ومشجعا على المزيد من هذه النشاطات التي تعكس حالة التواصل بين المبدعين وقضية الشهداء .
مدير مؤسسة الشهيد في البقاع الشيخ مازن رعد قال بدوره"نرحب بالوفد الزائر وندعو الجميع على التعرف أكثر على سيرة الشهداء الذين يضحون بأنفسهم من أجل حياة كريمة وعزيزة".
ومن ثم كانت كلمة منتدى ألوان القاها الزميل الإعلامي محمد البندر وقال فيها"جئنا اليوم بزيارة ملونة من الشعر والرسم والتصوير والموسيقى لنقول للشهداء انكم أهل الإبداع والألق".
وتلاه قصيدة للشاعر محمد علوش عن الشهداء ونشيد للمنشد محمد الطقش ،كما تمّ عرض نشيد خاص بالمناسبة .
بدوره ألقى الشاعر محمد بنوت قصيدة زجلية ورافقه الموسيقي عبد اللطيف عبد الله على آلة الكمان.
وفي الختام تم توزيع هدايا رمزية على أهالي الشهداء .
تصوير : ندى سرور - هادي العسل
