منذ أكثر من 60 عاما تتابع جمعية الفنانين اللبنانيين دورها المضيء في مجال الفنون البصرية وهي في كل تظاهرة فنية جديدة تقدمها تكشف مواهب صاعدة وواعدة.
منذ أكثر من 60 عاما تتابع جمعية الفنانين اللبنانيين دورها المضيء في مجال الفنون البصرية وهي في كل تظاهرة فنية جديدة تقدمها تكشف مواهب صاعدة وواعدة.
قصر الأونيسكو في بيروت كان على الموعد هذا العام في المنتدى الرابع للفنون البصرية والذي تنظمه جمعية الفنانين وشمل المعرض( رسم ونحت وتجهيز) والجديد هذا العام هو التصوير الفوتوغرافي .
رئيس الجمعية الياس ديب قال في حديث لموقعنا ان "لقد حكمت لجنة خاصة مستقلة عن الجمعية هذا العام ووزعت الجوائز على الفائزين وتشكلت من : النحات نعيم ضومط والمصوّر صالح رفاعي والفنانة التشكيلية ديما عد والدكتور عادل قديح والأستاذ سيزار نمور (مؤسس متحف macam)".
وحاز فؤاد شهاب على جائزة الجمعية للشباب وحازت هند الصوفي على جائزة التجهيز من متحف macam (الفن الحديث والمعاصر) وبدورها حازت فتاة بحمد على جائزة الإبداع من وزارة الثقافة ،وحصل المصوّر حسام منيمنة على جائزة بلدية بيروت ،ونال رودي رحمة جائزة الجامعة اللبنانية للنحت .
ولفت ديب إلى ان الجديد أيضا هذا العام هو تكريم فنانين كبار وهما محمود أمهز وجوزيف مطر بحيث عرض 10 اعمال لكل منهما اضافة الى تقديم دروع تقديرية وتقديم فيلم قصير عن حياتهما .
وأضاف " كان هناك أيضا ورشة ميدانية بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية وتم استضافة مدارس خاصة ورسمية وزاروا المعرض وشاهدوا الفنانين ويتفاعلوا معهم ".
وحول تقسيم المعرض قال ديب "لقد قسمت الأعمال الى 3 اقسام ، قسم تحت عنوان الحداثة وفيه اعمال جميلة تمتع العين لكن دون مفاجأت وقسم تحت عنوان ما قبل الحداثة وهو مناظر لبنانية ورسوم أشخاص بطريقة تعبيرية وقسم ما بعد الحداثة وهذا القسم كان هدفه مفاجأة الجمهور بأعمال غير معتاد عليها .
وختم ديب "نحن نلتزم بالإبداع وسنقدم دائما اضافات جديدة ونشاطات مختلفة لنشير الى الإتجاهات الإبداعية المعاصرة ونضعها في حيز الوعي الجماعي وذلك لمواكبة حركة الفنون المتجددة في العالم".
