27-11-2024 05:40 PM بتوقيت القدس المحتلة

عودة صادرات النفط الليبة الى الهبوط

عودة صادرات النفط الليبة الى الهبوط

وبخسارة صادرات الزاوية تقل الإمدادات الليبية عن 250 ألف برميل يوميا وفقا لحسابات لرويترز مقارنة مع طاقة تصدير إجمالية تزيد على 1.2 مليون برميل يوميا

عودة صادرات النفط الليبة الى الهبوطقال مسؤول كبير في المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ومصادر في القطاع امس الاثنين إن صادات الخام الليبية انخفضت لأقل مستوى في ستة أسابيع بعد توقف العمليات في ميناء الزاوية بغرب البلاد في بداية الأسبوع. ‘وأضاف المسؤول أن السكان المحليين اقتحموا يوم السبت حقل الشرارة الذي ينتج 330 ألف برميل يوميا والذي يغذي الميناء ومصفاة الزاوية التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يوميا.

وبخسارة صادرات الزاوية تقل الإمدادات الليبية عن 250 ألف برميل يوميا وفقا لحسابات لرويترز مقارنة مع طاقة تصدير إجمالية تزيد على 1.2 مليون برميل يوميا. ‘وانتاج الحقول والموانئ الغربية مستقر نسبيا بعد استئناف العمل بها في أيلول/سبتمبر الأمر الذي يجعل توقف صادرات ميناء الزاوية انتكاسة لجهود ليبيا لانهاء أسوأ تعطل لصناعتها النفطية منذ حرب عام 2011. ‘وأظهرت بيانات الشحن أن الميناء كان يصدر نحو 200 ألف برميل يوميا في المتوسط في تشرين الأول/اكتوبر.

على صعيد آخر تم التوصل في مدينة طبرق مساء امس الى اتفاق يقضي بإعادة فتح ميناء الحريقة بعد كان محتجون أوقفوا صادرات النفط الخام منه منذ أكثر من شهرين، في الوقت الذي أعلن فيه محتجون امس عن قفل مجمع مليته للغاز بمنطقة زواره.
وتم الاعلان عن الاتفاق بحضور رئيس الحكومة علي زيدان وعدد من كبار المسؤولين بالمدينة بعد تلبية مطالب المحتجين، التي لم يكشف عنها، على أن يبدأ التصدير اعتبارا من الأسبوع القادم .

وتعهد زيدان في كلمة له بتلبية كافة مطالب أهل المدينة التي تقع في دائرة اختصاص عمل حكومته باستثناء ما يتعلق بوحدة ليبيا التي شدد على أن هذا الأمر يقره جميع الليبيين . ودعا المدن الأخرى التي يقوم فيها معتصمون من أبنائها بوقف ضخ النفط أو قفل الحقول أو موانئ التصدير إلى أن تكون هذه المبادرة حافزا لهم ‘وأن يتراجعوا ويعودوا إلى جادة الصواب وأن يقوموا بفتح خطوط النفط’.

كما دعا حاملي الأسلحة إلى تسليمها للجيش والشرطة والابتعاد عن الاقتتال والتوجه إلى المساهمة في تنمية ليبيا وتقدمها لا.
وجاء الاتفاق على فتح ميناء الحريقة بعد موافقة الحكومة على تلبية عدد من مطالب المحتجين، من بينها عودة مؤسسة النفط ومصرف ليبيا المركزي والخطوط الجوية إلى مقرهم الرئيسي بالمنطقة الشرقية إلى جانب تشكيل لجنة تضم خبراء من الأقاليم الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان ) للإشراف على مبيعات النفط الخام .

وتبلغ طاقة التصدير لمرسى الحريقة 110 آلاف برميل يوميا.