واصلت البورصة السعودية خسائرها امس الإثنين في ظل نتائج أعمال مخيبة لآمال المستثمرين بينما تراجعت أسواق أسهم أخرى في الشرق الأوسط بفعل عمليات جني للأرباح
واصلت البورصة السعودية خسائرها امس الإثنين في ظل نتائج أعمال مخيبة لآمال المستثمرين بينما تراجعت أسواق أسهم أخرى في الشرق الأوسط بفعل عمليات جني للأرباح. وقاد قطاعا التجزئة والاتصالات الانخفاضات في السعودية بعدما جاءت أرباح شركات كبيرة دون توقعات المحللين.
وحققت شركة فواز عبد العزيز الحكير زيادة قدرها 11.8 في المئة في صافي أرباح الربع الثاني من السنة المالية التي تنتهي في 31 آذار/مارس إلى 282.08 مليون ريال (75.21 مليون دولار). وجاء ذلك دون متوسط توقعات المحللين البالغ 299.9 مليون ريال رغم المبيعات المرتفعة. وعزا المحللون النمو الأقل من المتوقع في الأرباح إلى تقلص نمو إيرادات الشركة. وقالت الأهلي كابيتال إن نمو إيرادات الحكير 13.5 في المئة على أساس سنوي كان أقل نمو فصلي لإيرادات الشركة خلال 15 ربعا.
وقال فاروق مياه المحلل لدى الأهلي كابيتال في مذكرة ‘نعتقد أن تلك الأرقام تعكس بشكل أكثر دقة الأنشطة الأساسية والذاتية .. وبدون التوسع الجريء المستمر في السعودية والخارج قد تشكل هي القاعدة الجديدة.’ وهبط سهم الحكير 5.6 في المئة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 94.7 في المئة.
وتراجع سهم زين السعودية للاتصالات 4.1 في المئة. وأعلنت الشركة عن تقلص خسائرها في الربع الثالث لكن نتائجها جاءت دون التوقعات. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة متراجعا للجلسة الثانية بعد أن سجل يوم الخميس الماضي أعلى مستوى له في شهرين.
وهبطت البورصة المصرية اثنين في المئة من أعلى مستوى لها في 33 شهرا الذي سجلته خلال تعاملات أمس الأحد تحت ضغط مبيعات من المستثمرين الأفراد. وقال أشرف أخنوخ الرئيس المشارك لقسم تداول الأسهم لدى التجاري الدولي للسمسرة ‘إنه جني أرباح طبيعي من جانب المستثمرين المصريين والأفراد.. هناك مشاركة محدودة من جانب المستثمرين الدوليين وأحجام تداول المؤسسات أقل من المعتاد.’
وصعدت البورصة في الجلسة السابقة بعدما وقعت دولة الامارات العربية المتحدة اتفاقا لتقديم مساعدات لمصر بقيمة 4.9 مليار دولار أرسلت مليار دولار منها في يوليو تموز. ويضاف ذلك إلى مساعدات بقيمة 12 مليار دولار تعهدت دول خليجية بالفعل بتقديمها. وقال أخنوخ ‘المساعدات الجديدة من الامارات إيجابية لمصر وللمعنويات في السوق لكننا نحتاج إلى إجراءات سياسية ملموسة.. أن نرى إقرار مسودة الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية.. وعندما يتم ذلك سنرى اهتماما حقيقيا من المستثمرين.’
وفي الامارات تراجع مؤشر سوق دبي 0.4 في المئة منخفضا من أعلى مستوياته في خمس سنوات الذي سجله أمس لكنه لا يزال مرتفعا 79.5 في المئة منذ بداية العام.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 8059 نقطة. كما تراجع مؤشر دبي 0.4 في المئة إلى 2913 نقطة. ايضا تراجع مؤشر أبوظبي 0.2 في المئة إلى 3885 نقطة. وانخفض المؤشر الكويتي 0.6 في المئة إلى 7939 نقطة. كما انخفض المؤشر القطري 0.2 في المئة إلى 9644 نقطة.
وزاد المؤشر العماني 0.02 في المئة إلى 6653 نقطة، في حين استقر المؤشر البحريني عند 1198 نقطة. وفي مصر هبط المؤشر اثنين في المئة إلى 6070 نقطة.