23-11-2024 12:53 PM بتوقيت القدس المحتلة

مقتل اكثر من الفي شرطي افغاني منذ بداية "موسم المعارك"

مقتل اكثر من الفي شرطي افغاني منذ بداية

قتل اكثر من الفي شرطي افغاني منذ بداية "موسم المعارك" الذي يتضاعف خلاله نشاط مسلحي طالبان ويمتد من فصل الربيع الى عودة الشتاء، وفق ما اعلن نائب وزير الداخلية الافغاني.

  

قتل اكثر من الفي شرطي افغاني منذ بداية "موسم المعارك" الذي يتضاعف خلاله نشاط مسلحي طالبان ويمتد من فصل الربيع الى عودة الشتاء، وفق ما اعلن نائب وزير الداخلية الافغاني. وقد شن مسلحو طالبان عملية "خالد ابن الوليد" مع بداية موسم المعارك.
  
ومنذ ذلك اليوم "شن مقاتلو طالبان 6604 عمليات منها خمسون اعتداء انتحاريا و1704 هجوم مباشر على الشرطة"، وفق ما اعلن الجنرال سليم احساس مساعد وزير الداخلية في لقاء مع الصحافيين في كابول.
  
واسفرت هجمات طالبان عن مقتل "1237 عنصرا من الشرطة الوطنية و779 من الشرطة المحلية و858 مدنيا" و"5500 جريح" بين الشرطة والمدنيين.
  
ولا تشمل هذه الحصيلة عدد ضحايا الجيش الذي لا تنشره وزارة الدفاع الافغانية بانتظام بينما اعلنت وزارة الحرب الاميركية ان حوالى 400 جندي افغاني يقتلون شهريا في هذا النزاع.
  
واكد الجنرال احساس ان معظم عمليات التمرد تدور في ولايات قريبة من العاصمة الافغانية مثل لوغار وغزنة. واقر بان "الفترة التي تنتهي الان كانت صعبة جدا" وان المقاتلين "ارادوا ان يثبتوا ان القوات الافغانية ليست قادرة على ضمان امن  البلاد لكن جيشنا وشرطتنا وغيرها من قوات الامن تغلبت عليهم".
  
واصبحت القوات الافغانية اكثر عرضة الى اعمال العنف منذ ان تولت المهمة التي كانت تقوم بها قوة الاحتلال الدولية لحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) لضمان امن البلاد.
  
وفي حزيران/يونيو الماضي، اقال البرلمان وزير الداخلية مجتبى بتانغ المتهم بعدم الكفاءة في مكافحة المسلحين على غرار سلفه باسم الله محمدي الذي اقيل قبل بعضة اشهر منه.