أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 29-10-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 29-10-2013
المونيتور: مشعل وإيران.. لا شهر عسل ولا طلاق بائن!
سيطرت أخبار زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل لإيران، على الأحاديث السياسيّة الفلسطينيّة وراء الكواليس، وتبادل صنّاع القرار في غزّة والدوحة وطهران ودمشق رسائل غير مباشرة حولها كان قد تناولها "المونيتور" في تقرير سابق. وقد بدأت الأنباء تتواتر بشأن الزيارة. وكان المسؤول في هيئة إرشاد الثورة الإيرانيّة الدكتور أمير موسوي قد أشار في حديث إلى صحيفة "الرسالة نت" التابعة لـ"حماس" في غزّة، إلى أن ثمّة ترتيبات للقاء يجمع ما بين مشعل والرئيس الإيراني حسن روحاني في خلال الأسابيع المقبلة، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائيّة بينهما. لكن الزيارة تأجّلت لأسباب لم يتمّ توضيحها. وقال المستشار السياسي السابق لحكومة "حماس" الدكتور أحمد يوسف أن التأجيل حصل لانشغال إيران بالملفات الداخليّة ومحادثاتها مع المجتمع الدولي، كاشفاً عن زيارة سريّة قام بها وفد من الحركة لطهران بهدف التخفيف من حدّة الخلافات في إطار العلاقات المشتركة والوصول إلى "نهج تصالحي" لإدارة علاقاتهما الإستراتيجية. لكن عضو المكتب السياسي ومسؤول الإعلام في "حماس" عزت الرشق نفى في حديث إلى "المونيتور" أي ترتيبات حصلت في الأساس في ما خصّ زيارة مشعل لطهران، معتبراً كل ما يُقال مجرّد تكهّنات غير دقيقة والغرض منها الاصطياد في الماء العكر ومحاولة تشويه مواقف الحركة.
شروط قاسية وأوضح الرشق أن الزيارة الرسميّة التي تمّت لطهران، قام بها عضو المكتب السياسي لـ"حماس" محمد نصر بتكليف من قيادة الحركة، لتقديم واجب العزاء قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني بوفاة والدته. ونفى أن تكون زيارة مشعل مطلوبة أو أنه تمّ إعداد ترتيبات لها، وبالتالي فلا مجال للحديث عن نفي أو تأجيل إيراني. وهو ما أكّده الناطق الإعلامي باسم "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، مشيراً إلى عدم وجود مواعيد محدّدة لزيارة مشعل لطهران حتى يتمّ الاعتذار عنها. لكن أوساطاً صحافيّة لبنانيّة مقربة من حزب الله أشارت إلى أن رغبة الإيرانيّين باستقبال قائد "حماس" لن تكون مجانيّة ومن دون شروط. فهم يريدون منها أن تكفّر عن سلوكها في العامَين الماضيَين، لأن ثمّة من هدّد في إيران بتنظيم تظاهرات إلى المطار لمنع مشعل من دخولها. أما محافل إيرانيّة أخرى فترى أن مجرّد زيارة الرجل تفتح صفحة جديدة معه. وعن هذه التسريبات سأل "المونيتور" مسؤولاً إيرانياً سابقاً مقرّباً من دوائر صنع القرار في طهران، فأجاب أن "المحور المتشكّل من سوريا وإيران وحزب الله ليس متفقاً بشكل كامل على عودة العلاقات مع حماس. ولكل واحد من الأطراف الثلاثة حساباته ومصالحه، مع وجود ’فيتو‘ سوري على أي مصالحة معها يرتبط بالتزام الحركة بجملة شروط، من بينها تقديم اعتذارها العلني لسوريا وسحب مقاتليها من هناك". وهو ما أشار إليه الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلته الصحافيّة الأخيرة، حين طالب "حماس" بالابتعاد عن الإخوان المسلمين.
لذلك ردّد رئيس الحكومة في غزّة إسماعيل هنيّة في خطابه الأسبوع الماضي أن "حماس لن تعتذر لأحد، ولا تندم على موقف اتّخذته في سياساتها الخارجية"، ملمحاً بذلك إلى الموقف من القضيّة السوريّة، وهو ما كان "المونيتور" قد لفت إليه في تحليله لذلك الخطاب. لكن موسوي أعرب في اللقاء الصحافي ذاته عن تفهّم إيران لموقف "حماس" من سوريا، بحكم علاقاتها مع الدول العربيّة وما تتعرّض له من حصار ومضايقات. وقال "طهران لا تطلب اعتذاراً من حماس، لأن الحركة تعاملت بعقلانيّة وحكمة في ظلّ تعقيدات الظروف السياسيّة في المنطقة". وتجدر الإشارة إلى أن "المونيتور" كان قد حصل على تصريح حصري من القائد البارز لـ"حماس" في غزّة الدكتور خليل الحية، نفى فيه أي مشاركة لعناصر الحركة في القتال الدائر في داخل سوريا. وقد أوضح أن تواجد بعض مناصريها أو المتعاطفين معها هناك، إنما يأتي بصفة شخصيّة، والحركة لا تتحمّل أي مسؤوليّة في ما خصّهم. وفي حين تتحدّث الأوساط السوريّة والإيرانيّة عن أن عناصر كتيبة "أكناف بيت المقدس" يتحدّرون من أصول فلسطينيّة مدعومة من "حماس"، نفى المسؤول السياسي لـ"حماس" في لبنان رأفت مرة هذه الأنباء، مشدّداً على أن الوجود العسكري للحركة يقتصر على فلسطين وقتال إسرائيل.
تغييب مشعل إلى ذلك تحدّث المصدر الإيراني نفسه الذي فضّل عدم الكشف عن هويّته إلى "المونيتور"، عن "شرط" سوري وعن أن بعض أوساط إيران وحزب الله تطالب بتغييب مشعل عن المشهد العام للحركة، ما يعني عزله عن قيادتها باعتبار أنه هو من اتّخذ قرار الخروج من دمشق. لكن "المونيتور" حصل على معلومات من داخل "حماس" تفيد بأن ضغوطاً كبيرة مورست على مشعل وقيادة الحركة في الخارج لمغادرة سوريا في أواسط العام 2012، خشية من أن يمنح بقاؤها هناك الأسد فرصة الإمساك بورقة المقاومة الفلسطينيّة وهو يقمع ثورة شعبه السلميّة. وكان مشعل آخر الراغبين بالخروج من دمشق. من جهته أعلن موقع "تابناك" الإيراني التابع لقائد الحرس الثوري السابق محسن رضائي معارضته لزيارة مشعل لأن عناصره يُقاتلون الجيش السوري، مطالباً بعدم السماح له بدخول إيران وبتعليق إعادة العلاقات مع "حماس" وربطها بتنحّيه عن قيادتها. وكتب العبارة الفارسيّة الشهيرة: "مشعل لا "خوش آمديد" بك في طهران!". وهي تعني عدم الترحيب به. وشدّد عزّت الرشق في حديثه إلى "المونيتور" على أنه "ما من شروط إيرانيّة بل هي تسريبات إعلاميّة، ونحن غير معنيّين بالتعليق عليها. لكننا من حيث المبدأ نرفض مناقشتها، لأنها تمسّ باستقلاليّة الحركة".
لكن مسؤولاً بارزاً في "حماس" تحدّث من داخل غزّة بصراحة أكبر قائلاً لـ"المونيتور" إن "مشعل هو قائد حماس في الداخل والخارج، وأي قرارات سياسيّة تتّخذها الحركة لا يتحمّلها مسؤول بعينه. فالمؤسّسات التنظيميّة بجميع مستوياتها القياديّة تصادق عليها قبل خروجها من أرض الواقع، بما فيها الخروج من سوريا والعلاقات مع إيران". أضاف "من المهمّ أن تعلم الأطراف الراغبة بتسوية العلاقة معنا، أن حرصنا على وحدة الحركة وإجماعنا على قيادة مشعل يتقدّمان على أي علاقة مع أي دولة نحترمها ونقدرها. لذلك يجب التعامل معنا من خلال بوابتنا الرئيسة ممثّلة بمشعل". من جهته يقول المصدر الإيراني لـ"المونيتور" إنه "على الرغم من تعثّر زيارة مشعل لإيران، إلا أن الأخيرة تبدو مصرّة على إبقاء علاقتها بحماس ذات الجذور العضويّة بجماعة الإخوان المسلمين "السنيّة". وذلك حتى تنفي الاتهامات التي تستهدفها باعتماد سياسات وتحالفات مذهبيّة صرفة. وهي تريد لحماس أن تكون جسرها مع الإسلام السياسي السنّي الذي يشاطرها بعض المواقف والمصالح، وإن اختلف الفريقان في الأزمة السوريّة!". أخيراً، يبقى أن عدم تحقّق زيارة مشعل إلى إيران وإثارة الكثير من اللغط حولها بين نفي وتأجيل، دفع "المونيتور" إلى الاستنتاج أن "حماس" تنظر إلى أن مستقبل العلاقات مع طهران لن يعود إلى سابق عهده.. إلى شهر العسل الذي عاشه الطرفان. لكنها في الوقت ذاته حريصة على عدم الوصول إلى مرحلة الطلاق البائن!
المونيتور: تناقضات الدوحة ورام الله ودمشق... واللبنانيّون مستفيدون
أكّد وزير الداخليّة اللبنانيّة مروان شربل لـ"المونيتور" أن الحكومة اللبنانيّة قرّرت التدخّل مباشرة في ملف التفاوض من أجل تحرير المطرانَين يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي، المخطوفَين من قبل مجموعات سوريّة مسلحة منذ 22 نيسان الماضي. فقال إن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بات يتولى هذا الملف شخصياً، بعد نجاحه في 19 تشرين الأول الجاري في إطلاق سراح اللبنانيّين التسعة الذين كانوا مخطوفين منذ أيار 2012 في شمال سوريا. كذلك أضاف أن اللواء إبراهيم سيتابع ملفات كلّ اللبنانيّين المحتجزين قسراً في خارج لبنان ومن بينهم المصوّر لدى شبكة "سكاي نيوز" سمير كساب الذي اختفى في سوريا منذ أكثر من أسبوع، بالإضافة إلى مواطنَين لبنانيَّين مختطفَين في نيجيريا منذ أشهر. غير أن اللافت في كلام الوزير شربل قوله إن من أبرز الأدوار التي ساهمت في إطلاق اللبنانيّين التسعة، كانت تلك التي قام بها كلّ من أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس. لا يدخل شربل في تفاصيل الأبعاد والخلفيات السياسيّة التي جعلت الدوحة ورام الله تقومان بهذَين الدورَين، ويكتفي بالإشارة إلى أن اللواء ابراهيم الذي كان مسؤولاً عن متابعة الملف الفلسطيني منذ أكثر من عقد يوم كان مديراً مساعداً لمسؤول الاستخبارات العسكريّة في الجيش اللبناني، نسج علاقات ممتازة مع جميع القوى الفلسطينيّة ومن بينها الرئيس الفلسطيني أبو مازن. وهو وضع تلك العلاقات في خدمة المهمّة التفاوضيّة التي قام بها وأنجزها بنجاح. لكن الدورَين القطري والفلسطيني يدعوان إلى مزيد من البحث والتدقيق، خصوصاً لما يتضمّنانه من مفارقات لجهة التعامل مع السلطات السوريّة.
فمن جهة الدوحة، معلوم أن قطر كانت حتى أشهر قليلة ماضية رأس حربة في الهجوم على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وهي كانت تشكّل الحاضنة الأساسيّة لعمل تنظيم "الإخوان المسلمين" في حربهم ضدّ الحكم في دمشق. وهو ما عاد وأكّده الرئيس الأسد في حديث تلفزيوني له في 21 تشرين الأول الجاري. أما السلطة الفلسطينيّة في رام الله، فتخوض منذ العام 2007 صراعاً حاداً مع حركة "حماس" التي تعتبر الذراع الفلسطينيّة لتنظيم "الإخوان"، فضلاً عن كونها منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي وأيام الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على خصومة باردة حيناً وساخنة أحياناً مع النظام في دمشق. غير أن التطوّرات المتسارعة في المنطقة وخصوصاً حيال الأزمة السوريّة، أدّت إلى تغييرات كثيرة في المواقف فضلاً عن إحداثها سلسلة من التناقضات الغريبة والمفارقات غير المفهومة في ظاهر الحركة السياسة.
فقطر مثلاً، بالإضافة إلى حربها الشرسة طيلة عامين ونيّف مع الأسد، ظلّت على تنافس مكتوم مع السعوديّة. وهو التنافس الذي يبدو أنه أدّى في مرحلة ما إلى تقدّم الرياض في لعبة المنطقة وتراجع الدوحة. وهو ما ظهر جلياً بعد استقالة أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني ووزير خارجيّته حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، في 24 حزيران الماضي. وهي الاستقالة التي كان قد لحقها سقوط الرئيس المصري محمد مرسي المدعوم قطرياً، ووصول الفريق أوّل عبد الفتاح السيسي إلى الحكم في القاهرة ومسارعة الرياض إلى دعمه. وهي الاستقالة التي أعقبها أيضاً انكفاء قطر عن دعم المعارضات السوريّة المسلحة، وبروز دور مسؤول الاستخبارات السعوديّة بندر بن سلطان في هذا المجال كرأس حربة في المواجهة مع الأسد. هذا التبدّل في الأدوار الإقليميّة فضلاً عن الفشل السعودي في سوريا بعد إقرار التسوية حول السلاح الكيميائي بين موسكو وواشنطن، يبدو أنه شجّع قطر على العودة إلى منافسة السعوديّة في شكل معلن. وهو ما سُجّلت أولى مؤشّراته في الدور الذي لعبته من أجل إطلاق سراح اللبنانيّين المخطوفين.
أما السلطة الفلسطينيّة، فيبدو أن حساباتها مختلفة. فهي تخشى كما يتردّد، أن يؤدّي سقوط بشار الأسد في دمشق إلى وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في سوريا. وهو ما يشكّل تهديداً جدياً لها، في منافستها مع "حماس" الإخوانيّة. لذلك، وعلى الرغم من أعوام الخصومة الطويلة مع حكم الأسد، بدت أقرب إليه في الصراع الدائر في سوريا. حتى أن سياسيّين لبنانيّين نقلوا عن محمود عباس أثناء زيارته إلى بيروت في الرابع من تموز الماضي، أنه يعتبر بقاء الأسد في الحكم مصلحة حيويّة للسلطة الفلسطينيّة وسقوطه تهديداً كبيراً للعمليّة السلميّة في المنطقة خصوصاً على المسار الفلسطيني. وذلك على خلفيّة خوفه من تقوية حركة "حماس" وسيطرتها على القرار الفلسطيني. وعلى هذه الخلفية بدا أن عباس حاول القيام بأكثر من دور لصالح حكم الأسد، متخطياً كل الحسابات الأخرى والماضي النزاعي بينهما. هكذا ارتسمت صورة المشهد المتناقض: قطر حاضنة الإخوان المسلمين. والإخوان يحاربون الأسد. لكن قطر مستعدّة لإعادة التواصل مع الأسد. وأبو مازن خصم للإخوان المسلمين الفلسطينيّين، لكنه قريب من الدوحة التي تحتضن الشيخ يوسف القرضاوي أحد أبرز قادة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين. خارطة من المفارقات والتناقضات، انتهت حتى الآن إلى لحظة إيجابيّة بالنسبة إلى اللبنانيّين تمثّلت في إطلاق سراح تسعة مواطنين من الشيعة المقرّبين من حزب الله، فيما حزب الله على خصومة مع قطر منذ اندلاع الحرب في سوريا وعلى خصومة مع محمود عباس وسلطته منذ انطلاق عمليّة أوسلو سنة 1993. هل يمكن فهم هذه المعادلة؟؟ إنه الشرق الذي قال عنه مرّة الجنرال الفرنسي شارل ديغول إنه منطقة معقّدة جداً، ويُخطئ من يذهب إليه بأفكار بسيطة!
واشنطن بوست: وجود القاعدة يعطي المقاتلين دفعة قوية
أثار ظهور جماعات متشددة للقتال في سوريا قلق عدد من المقاتلين في سوريا، غير أن عددا آخر منهم يؤكد أن وجود القاعدة على سبيل المثال أعطاهم دفعة قوية. ويبدو أن تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية بدأ يغطي على جبهة النصرة، إذ أنها بدأت تفرض حظرا على التدخين، وعلى النساء لبس الخمار، كما أنها تقوم بتنفيذ الإعدامات أمام العامة. كل هذه الأمور دفعت المجموعات الأخرى إلى التحالف مع جبهة النصرة للوقوف في وجه "داعش،" خصوصا وأن عدد من مقاتلي النصرة المتشددين بدؤوا بالانضمام للتنظيم الآخر المتشدد.
سي آن آن: القاعدة تقود موجة ارتفاع تاريخي للإرهاب
كشف تقرير أمني حصلت CNN عليه بشكل حصري أن عدد الهجمات أو النشاطات المرتبطة بأعمال الإرهاب حول العالم ارتفع عام 2012، ورصد سبع تنظيمات أساسية مسؤولة عن معظم الهجمات، بينها ستة مرتبطة مباشرة بتنظيم القاعدة. وبحسب التقرير الذي أعده "الائتلاف الوطني لدراسات الإرهاب ومكافحة النشاطات الإرهابية" الأمريكي فقد شهد العالم خلال 2012 أكثر من 8500 عملية إرهابية، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 15500 شخص، وتركزت الهجمات في أفريقيا وآسيا ودول الشرق الأوسط. وبهذه الحصيلة يكون عدد الهجمات الإرهابية قد ارتفع بواقع 69 في المائة مقارنة مع عام 2011، بينما قفز عدد الضحايا بواقع 89 في المائة، علما أن أعلى عدد للهجمات خلال السنوات الماضية سُجل عام 2011 الذي شهد خمسة آلاف هجوم، بينما وقع العدد الأكبر للضحايا عام 2007 مع 12800 قتيل. ويتخذ "الائتلاف الوطني لدراسات الإرهاب ومكافحة النشاطات الإرهابية" من جامعة ماريلاند الأمريكية مقرا له، ويمتلك سجلات حول الهجمات الإرهابية حول العالم تعود إلى عام 1970، وهو ممول من وزارة الداخلية الأمريكية، ومن المقرر أن ينشر تقريره التفصيلي بكانون الأول المقبل، ولكنه قدم خلاصاته الأولية لـCNN حصريا. وتوقع المركز أن يكون عام 2013 أكثر دموية من العام الماضي، إذ أن الأشهر الستة الأولى منه بمفردها شهدت أكثر من 5100 هجوم، وأضاف القائمون عليه أن الباحثين يسجلون زيادات مضطردة في أعداد الهجمات طوال العقد المنصرم.
ومن بين العوامل التي ذكر التقرير أنها ساعدت على زيادة معدلات الهجمات خلال 2012، التصاعد في وتيرة الصراع المذهبي بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط، إلى جانب تزايد استخدام "تكتيكات إرهابية" في العمليات القتالية والعسكرية بما يلغي الحدود بين "خطوط الجبهات" حيث من المفترض أن تجري المعارك وبين المناطق المدنية. وشهدت ثلاث دول هي باكستان والعراق وأفغانستان ما نسبته 55 في المائة من إجمالي الهجمات الإرهابية حول العالم عام 2012، كما شهدت وقوع 62 في المائة من الخسائر البشرية على أراضيها. ويشير التقرير إلى أن مقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، أدى إلى ضرب القيادة المركزية للتنظيم، ولكنه لم يؤثر على الشبكات المرتبطة بها، والتي تزايد نشاطها بشكل ملحوظ. أما بالنسبة للتنظيمات الإرهابية الأشد فتكا لعام 2012 فحلت حركة طالبان في المقدمة، لتسببها بمقتل 1842 شخصا، وخلفها حلت جماعة "بوكو حرام" النيجيرية المسؤولة عن مقتل 1132 شخصا، ومن ثم تنظيم القاعدة في العراق، والحزب الشيوعي الماوي في الهند وحركة الشباب الصومالية وتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، وأخيرا الفرع الباكستاني لحركة طالبان.
الديلى تلغراف: منع المفتشين الدوليين من الوصول إلى موقعين للأسلحة الكيميائية في سوريا بسبب مخاوف أمنية
ذكرت صحيفة الديلى تلغراف أن مخاوف أمنية منعت مفتشي الأمم المتحدة من الوصول إلى اثنين من مواقع الأسلحة الكيميائية السورية التي يبلغ مجملها 23 موقعا، والمتفق على تفكيكها. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي حصلت على جائزة نوبل للسلام هذا الشهر، إنها فحصت 21 موقعا حتى 27 تشرين الأول الجاري، إذ أن زيارة الموقعين الآخرين تنطوي على خطر كبير على المفتشين، بسبب استمرار الصراع العنيف داخل البلاد بين الحكومة وقوات التمرد. ومع ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الاثنين، إن سوريا تواصل تلبية الهدف مع اقتراب الموعد النهائي لتدمير معدات إنتاج الأسلحة الكيميائية لديها، والمقرر في 1 تشرين الثاني المقبل. ووفقا للجدول الزمني الذي حدده مجلس الأمن، فإن القضاء على جميع الأسلحة الكيميائية السورية سينتهي في 30 حزيران، 2014. وفيما تحتفظ البلاد بـ 1000 طن من المواد الكيميائية التي يتعين تدميرها، فأنه مسئولون أشاروا إلى أنه لم يتم الاتفاق، حتى الآن، على خطة لهذه العملية الخطيرة.
واشنطن بوست: أوباما علم بالتجسس على قادة حلفاء أمريكا في الصيف الماضي.. لم يغضب لكن أمر باختصاره
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يكن يعلم بقضية التجسس وجمع المعلومات عن قادة العالم إلا في الصيف الماضي، حسبما أشار مسؤولون. وأضافت قائلة إنه في خضم الجدل بشأن المراقبة الأمريكية هذا الصيف، عقد كبار مسؤولى الاستخبارات اجتماعا مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض، علم من خلاله بمخزون واسع من البرامج التي يتم تنفيذها من قبل وكالة الأمن القومي. بعض هذا البرامج يشمل جمع الإيميلات والاتصالات الأخرى في الخارج، قد تم الكشف عنه بالفعل، من قبل المحلل الاستخباراتى السابق إدوارد سنودن، إلا أن أوباما علم أيضا ببرنامج واحد على الأقل والذي تفاجأ بمداه، وهو "جمع معلومات عن رؤساء الدول". ويقول مسؤولو الإدارة الأمريكية إن البرنامج الذي تشمل أهدافه اتصالات حلفاء أمريكا مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بدأ عام 2002. ولم يعلم أوباما أبدا أن البرنامج استهدف حلفاء أمريكا، وفقا للمسئولين الذين أكدوا أنه كان يعلم بأن جمع المعلومات يستهدف قادة الدول الخصوم. ورفض المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم لتناولهم أنشطة لا تزال سرية، أن يحددوا مدى برنامج "رؤساء الدول"، لكنهم قالوا إنه على الرغم من أن أوباما أمر باختصار جزء من البرنامج وأبلغ ميركل أن أمريكا لم تكن تراقب في هذا الوقت اتصالاتها، ولم يغضبه أن مسؤولي الاستخبارات لم يخبروه في وقت سابق عن مدى برنامج التجسس. وقال أحد كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية إن وظيفته أن يحصلوا على أكبر قدر من المعلومات لصانعي القرار، مضيفا أنهم اعتادوا على أن يتم انتقادهم بعدم معرفتهم بما يكفى، لكن ما يجرى الآن، آلية جديدة بالنسبة لهم. وتقول واشنطن بوست إنه لو كان أوباما وكبار المسؤولين الآخرين في البيت الأبيض يجهلون بمدى البرنامج، فكذلك ينطبق الأمر على أعضاء الكونغرس البارزين مثل السيناتور ديان فينستين، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ التي قالت يوم الاثنين إن لجنتها لم تعلم بأنشطة كانت تجرى منذ 10 سنوات أو أكثر. وقالت فينستين إنه ما لم يكن هناك عداء للولايات المتحدة مع دولة، أو أن هناك حالة طارئة تستدعى هذا النوع من الرقابة، فإنها لا تعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تجمع المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية للرؤساء ورؤساء حكومات الدول الصديقة.
عناوين الصحف
وول ستريت جورنال
• تدمير الأسلحة الكيماوية السورية يواجه عقبة.
سي بي اس الأميركية
• قراصنة سوريون يزعمون إختراق حساب أوباما على تويتر.
• إيران تتعهد ب"نهج جديد" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشنطن بوست
• أوباما لم يعلم أن الولايات المتحدة تجسست على القادة الحلفاء.
نيويورك تايمز
• أوباما يدرس حظر التجسس على رؤساء الدول الحليفة.
• الإفراج عن السجناء الفلسطينيين يثير غضب الائتلاف الإسرائيلي.
الغارديان البريطانية
• إسرائيل تسقط صاروخا أطلق من قطاع غزة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها