اتفق الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء على ضرورة "تصعيد الضغط" على الزعيم الليبي معمر القذافي.
اتفق الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاربعاء على ضرورة "تصعيد الضغط" على الزعيم الليبي معمر القذافي. والتقى الرجلان في لندن وكشفا ان "الحلف الاطلسي قضى بشكل كبير على القدرات العسكرية للقذافي وتعهدا بمواصلة العمليات حتى يصبح الشعب الليبي حرا في تقرير مستقبله". حسب ما اعلن متحدث باسم رئيس الحكومة البريطانية. وقال ان الرجلين "اتفقا على ضرورة ان يواصل الحلف الاطلسي ممارسة الضغط على القذافي". من جهة اخرى. رفض كاميرون وراسموسن انتقادات جنوب افريقيا.
وقد اتهمت جنوب افريقيا الاربعاء حلف شمال الاطلسي باستهداف معمر القذافي عمدا، محذرة من "الشلل" الذي قد يلحق بمجلس الامن الدولي حول ملفات اخرى. بسبب مهمة الحلف في ليبيا. ووجهت وزيرة خارجية جنوب افريقيا مايتي نكوانا-مشباني في نيويورك تحذيرا مبطنا الى مجلس الامن مفاده ان غارات الاطلسي تعرقل الجهود للتوصل الى اتفاق حول قرار بشان سورية.
وقال كاميرون "اعتقد انه من الواضح ان الوقت يعمل لصالحنا لاننا نحظى بدعم الحلف الاطلسي والامم المتحدة والجامعة العربية ولانه يوجد عدد كبير من الدول التي انضمت الى تحالفنا ومجموعة الاتصال التي شكلناها". واعتبر خلال استقباله الامين العام للحلف الاطلسي انه "لم يعد امام القذافي لا الوقت ولا الاصدقاء".