06-11-2024 11:32 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 31-10-2013: الكيان الصهيوني: الغاز لي !

الصحافة اليوم 31-10-2013: الكيان الصهيوني: الغاز لي !

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الخميس 31-10-2013 الحديث عن بعض الملفات الداخلية ولا سيما ملف تأليف الحكومة والمستجدات الامنية والسياسية في طرابلس كما تطرقت الصحف الى ملف النفط

 

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الخميس 31-10-2013 الحديث عن بعض الملفات الداخلية ولا سيما ملف تأليف الحكومة والمستجدات الامنية والسياسية في طرابلس كما تطرقت الصحف الى ملف النفط، كما تناولت الصحف تطوات الازمة السورية.


السفير


رفض إسرائيلي للحل الأميركي بشأن الغاز مع لبنان


حلمي موسى

وكتبت صحيفة السفير تقول "عاد الخلاف اللبناني ـ الإسرائيلي حول حدود المياه الاقتصادية الحصرية الى الضوء من جديد، بعدما أفادت مصادر اسرائيلية بأن الدولة العبرية رفضت مشروع حلّ وسط عرضته الإدارة الأميركية.

ويدور الخلاف على وجه التحديد في القاطع الجنوبي من الحدود البحرية اللبنانية في مثلّث مساحته 850 كيلومترا مربعاً رأسه في الناقورة وقاعدته على خط المنتصف مع قبرص بطول 15 كيلومتراً. وفي الوقت ذاته، تمارس قبرص إغراءات على إسرائيل للقيام بتصدير حوالي ربع الصادرات من حقل «لفيتان» الغازي عبر أراضيها، وليس عبر تركيا كما يريد الأميركيون والأتراك.

وكشفت صحيفة «غلوبس» الاقتصادية يوم أمس، النقاب عن رفض إسرائيل للحل الوسط الأميركي بشأن المنطقة المتنازع عليها. وكان الخلاف بهذا الشأن قد احتدم خصوصاً مع إعلان لبنان عن نيّته تلزيم مياهه الاقتصادية الحصرية في عشرة بلوكات. ويشكل البلوك رقم تسعة موضع الخلاف الجوهري مع إسرائيل، حيث يرى لبنان أن حدوده البحرية تقع جنوب الخط، الذي أعلنته إسرائيل حدودها البحرية الشمالية.

وتستند إسرائيل في ادعائها بأن حدودها البحرية الشمالية تقع شمال ما يقوله لبنان، إلى اتفاق لبناني مع قبرص كان قد أبرم قبل سنوات لتقاسم المياه الاقتصادية الحصرية بين البلدين. وفي اتفاقها على تقاسم المياه الاقتصادية الحصرية مع قبرص، رسمت إسرائيل هذا الخط وأودعته في خزائن الأمم المتحدة كما تقتضي المعاهدات البحرية. ولكن لبنان عاد وأعلن عن أن الخط المرسوم في الخريطة مع قبرص كان خاطئاً، وقدم إلى الأمم المتحدة وثائق تثبت أن الخط الصحيح يقع جنوب ما تدعيه إسرائيل. وأكد لبنان أن الاتفاق مع قبرص ليس نهائياً لأنه أصلاً لم يصدّق عليه من مجلس النواب اللبناني.

وزاد الاهتمام، خصوصاً الأميركي، بالنزاع الإسرائيلي ـ اللبناني حول هذه المنطقة لما ينطوي الوضع عليه من مخاطر بسبب وجود «حزب الله» واحتمال اندلاع مواجهات عسكرية لهذا السبب. وأوفدت أميركا على مدى الأعوام الثلاثة الماضية طواقم مختصين وديبلوماسيين في محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة. وأشيع مراراً أن الموقف الأميركي أقرب إلى الموقف اللبناني منه إلى الموقف الإسرائيلي بهذا الشأن.

ومعروف أن لبنان تقدم في العام 2010 إلى الأمم المتحدة بشكوى تفيد بأن إسرائيل رسمت خط مياه اقتصادية حصرية يتعدى على الحقوق والحدود اللبنانية. وسعت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين إلى إزالة التوتر المحتمل حول ذلك بشكل مباشر وأحياناً عبر القنوات الدولية.

وكان جلياً أن جانباً من التركيز على هذه المنطقة يعود إلى واقع أن هناك احتمالات كبيرة بأن يحتوي «بلوك 9» اللبناني على حقل مشابه في حجمه لحقل «تمار»، الذي يغذي الآن إسرائيل ويوفر الغاز لصناعة الكهرباء فيها. ويعتبر رفض إسرائيل اقتراح الحل الوسط الأميركي إعلاناً بالتدخل في القرار اللبناني بشأن تلزيم البلوكات من ناحية، ومنعاً لتطوير «بلوك 9» على وجه التحديد.

من جهة أخرى، تحاول قبرص نيل موافقة إسرائيل على تخصيص حوالي ربع الكمية المراد

تصديرها من غاز «لفيتان» للمرور بأراضيها. وتريد قبرص، التي تجري مفاوضات بهذا الشأن مع دوائر رسمية إسرائيلية، تخصيص خط انتاج (Train) في منشأة تسييل يراد إنشاؤها مستقبلاً جنوب الجزيرة بتكلفة تصل إلى 12 مليار دولار. وإذا ما منحت الحكومة الإسرائيلية الموافقة على الطلب القبرصي، فإن هذا سيفتح الباب أمام مفاوضات مع الشركات صاحبة الامتياز في حقل «لفيتان»، وخصوصاً الأميركية «نوبل إنرجي» والإسرائيلية «ديلك». ومعروف أن هاتين الشركتين تملكان أيضاً امتيازات كثيرة في المياه الاقتصادية الحصرية القبرصية، وخصوصاً في حقل «أفروديت».

وتجري إسرائيل وقبرص منذ ثلاث سنوات مفاوضات حثيثة للتوصل إلى اتفاق لتطوير الحقول المشتركة والمنتظر التوقيع عليه خلال نصف عام. وتتطلع قبرص إلى تجاوز أزمتها الاقتصادية عبر تطوير حقولها الغازية والتحول إلى دولة مصدرة في الطاقة وأيضاً إلى ممر لتصدير الغاز الإسرائيلي. وتأمل قبرص أن يسهم التعاون مع إسرائيل في خلق تعاون إستراتيجي يساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية للجزيرة من ناحية، ويخلق نوعاً من الرادع لتركيا إذا حاولت المساس بالمصالح القبرصية. ولكن مصلحة إسرائيل الإستراتيجية مع تركيا أكبر بكثير وهو ما يجعل إسرائيل مترددة في الذهاب بعيداً في تعاونها مع قبرص.

وتتنافى المحاولة القبرصية مع دراسات الجدوى الاقتصادية التي أعدت حتى الآن ومع الرؤية الأميركية الرامية لاستغلال الغاز من أجل تحقيق الاستقرار في العلاقات بين دول المنطقة. وتسعى أميركا لتشجيع إسرائيل على القبول بمشروع اقتصادي تركي لتصدير الغاز إلى أوروبا برغم التوتر الراهن القائم في العلاقات بين إسرائيل وتركيا.

وفي كل حال، فإن المفاوضات الإسرائيلية - القبرصية بهذا الشأن قد تكون نوعاً من التحفيز للأتراك لحسم موقفهم السياسي من التعاون الاقتصادي مع إسرائيل في هذا المجال. ومن المهم ملاحظة أن إسرائيل بعدما أقرت المحكمة العليا حق الحكومة في تصدير 40 في المئة من انتاج الغاز تحاول استدراج عروض مريحة لها مثل تصدير الغاز إلى مصر أو الأردن والسلطة الفلسطينية أو تركيا.


تفاهم قطري ــ روسي .. ولافروف يحذّر من نشوء «دولة متطرفة»

الأسد: الأهم وقف الإرهاب قبل الحل


تزايدت التسريبات بشأن احتمال تأجيل انعقاد مؤتمر «جنيف 2» السوري الى اواخر كانون الاول المقبل، ما من شأنه أن يمس مصداقية التفاهم الاميركي - الروسي حوله، ما انعكس بلهجة حادة من جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال «لن نسمح لقطار جنيف أن يخرج عن سكته... والأطراف التي تدعو لتدخل عسكري وتنحية الرئيس بشار الأسد، تساهم، شاءت أم أبت، في إنشاء دولة متطرفة في سوريا... ستشكل خطراً هائلاً على المنطقة».

وجاء ذلك في وقت كان المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي يتوّج جولته الإقليمية بلقاء مع الرئيس السوري الذي أكد موقفه بشأن ارتباط نجاح الحل للأزمة، بوقف دعم الجماعات الارهابية والدول التي تساندها. اما الإبراهيمي الذي قد يعود الى بيروت غداً الجمعة، فقد حرص على ان يعلن من دمشق أن «الجهود المبذولة من اجل عقد مؤتمر جنيف» تركز على إفساح المجال للسوريين أنفسهم «للاتفاق على حل».

وأكدت موسكو والدوحة «أهمية تنسيق المساعي الدولية الرامية لتسوية الأزمة السورية سياسياً بأسرع ما يمكن على أساس تنفيذ بيان جنيف 1 وفي إطار جنيف 2».

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأسد استمع من الإبراهيمي، في دمشق، إلى «عرض حول جولته على عدد من دول المنطقة في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي في جنيف».

وأكد الأسد، خلال الاجتماع، أن «الشعب السوري هو الجهة الوحيدة المخولة رسم مستقبل سوريا، وأي حل يتم التوصل إليه أو الاتفاق حوله يجب أن يحظى بقبول السوريين ويعكس رغباتهم، بعيداً عن أي تدخلات خارجية». وقال «نجاح أي حل سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية والضغط على الدول الراعية لها، والتي تقوم بتسهيل دخول الإرهابيين والمرتزقة إلى الأراضي السورية وتقدم لهم المال والسلاح ومختلف أشكال الدعم اللوجستي»، معتبراً أن «هذا الأمر هو الخطوة الأهم لتهيئة الظروف المؤاتية للحوار ووضع آليات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة منه».

وقال الإبراهيمي، بحسب «سانا»، أن «الجهود المبذولة من اجل عقد مؤتمر جنيف تتركز حول توفير السبل أمام السوريين أنفسهم للاجتماع والاتفاق على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن، ووضع تصور مبدئي حول مستقبل سوريا».

وذكرت قناة «الميادين» أن الإبراهيمي أكد خلال اللقاء مع الأسد «أهمية تحديد موعد لعقد جنيف 2، وانه يمكن لعقد المؤتمر أن يكشف كل الأوراق ويضعف عرقلة الخارج» للحل. وأضافت «حمل الإبراهيمي انطباعاً بأن الموقف الدولي، ولا سيما الأميركي، أكثر تقدماً نحو الحل السياسي، وانه لم يخف جوانب سلبية عن دور إقليمي سلبي ومعرقل للحل السياسي ومؤتمر جنيف 2».

وقال السفير الإيراني في سوريا محمد رضا شيباني، بعد اجتماعه مع الإبراهيمي، إن طهران «تدعم جهود الإبراهيمي» لإيجاد حل سياسي للازمة السورية، وان «رؤى إيران وجهود الإبراهيمي تتطابق» في هذا الإطار. وأضاف «نحن مستعدون لحضور اجتماع جنيف 2، والكل يعرف طابع إيران لمساعدة الحل السياسي للازمة السورية»، معتبرا أن «حضور إيران هذا الاجتماع مفيد للوصول إلى حل سياسي في أقل وقت ممكن».

وقالت المتحدثة باسم المبعوث الدولي خولة مطر، لوكالة «فرانس برس»، تعليقا على كلام نقل عن الإبراهيمي وفيه انه انتقد «الدور السعودي المعرقل للتسوية السياسية»، أن الإبراهيمي «يقدر دور المملكة في إعطاء دفع لعملية السلام» في سوريا والمنطقة، و«يأمل مشاركتها في مؤتمر جنيف 2»، مضيفة انه «لا يكنّ للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين إلا كل التقدير والاحترام، وما نقل عن لسانه حول الدور السعودي غير صحيح». وكانت السعودية ودولة الإمارات رفضتا استقبال الإبراهيمي خلال جولته في المنطقة التي شملت مصر والعراق وإيران وتركيا وقطر وسلطنة عمان والأردن.

واستبعد مسؤولون عرب وغربيون، في تصريحات لوكالة «رويترز»، أن تفي القوى الدولية بهدف عقد «جنيف 2» في تشرين الثاني المقبل مع ظهور خلافات بين واشنطن وموسكو بخصوص تمثيل المعارضة.

وقال مسؤول، يشارك في الإعداد للمحادثات، «سيزيد وضوح الصورة عندما تجتمع الولايات المتحدة وروسيا الأسبوع المقبل (الثلاثاء في جنيف)، لكن جميع المؤشرات تبين أن من الصعب الوفاء بهدف 23 تشرين الثاني». وأضاف «ستستغرق تسوية الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة وقتاً. نتطلع الآن للذهاب إلى جنيف بين 23 تشرين الثاني وعيد الميلاد». وقال ديبلوماسي غربي «لم يحدد موعد رسمياً لأنه لا أحد يريد أن يتأجل رسمياً. لكن كان من الواضح دوماً أن الهدف هو 23 تشرين الثاني. يبدو الآن أنه سيتأجل بحكم الأمر الواقع». وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي «نحن مستمرون في العمل على عقد مؤتمر جنيف 2 وسيعقد اجتماع الأسبوع المقبل في جنيف لمعرفة ما وصلت إليه تلك الجهود ومواصلة الاستعدادات».

وقال لافروف، في مؤتمر صحافي مع نظيره اليوناني أفانجيلوس فينيزيلوس في أثينا، أن «موسكو لن تسمح بأن يخرج قطار الإعداد لمؤتمر جنيف للتسوية عن سكته».

وأضاف «ظهرت بعض الأطراف الرافضة للدعوة لجنيف، ليس فقط من الجانب السوري، بل ومن بعض العواصم المجاورة وغير المجاورة لسوريا، وهم لا يخفون بأن موقفهم السلبي هذا جاء على خلفية تراجع واشنطن عن توجيه ضربة عسكرية لدمشق. وبكلام آخر، لا تحاول الأطراف التي تدعو لتدخل عسكري ولتنحية الأسد إخفاء مشاعرها، وتساهم، شاءت أم أبت، في إنشاء دولة متطرفة في سوريا»، محذراً من أن قيام نظام «متطرف» سيشكل «خطراً هائلاً على الذين يعيشون في سوريا أو في المنطقة».

وأكد لافروف أن «وثيقة جنيف كانت حتى آخر لحظة معترفاً بها لدى جميع الأطراف من دون استثناء كأساس وحيد للتسوية، والآن حينما بدأت مبادرة الدعوة لمؤتمر جنيف تتحول إلى مبادرة قابلة للتطبيق راح المهللون لها شفهياً في السابق يكشفون عن وجوههم الحقيقية». وأشار إلى أن «الإعلان عن آفاق وأبعاد عقد جنيف 2 سيتم خلال مشاورات روسية - أميركية ستجري في جنيف الأسبوع المقبل بمشاركة الإبراهيمي»، مضيفاً أن «المشاركين في هذه المشاورات سيبلغون الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي والجهات المعنية الأخرى بنتائجها».

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بعد اجتماع نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومساعد وزير الخارجية القطري علي بن فهد الهاجري، في موسكو، أنه «أثناء مناقشة الوضع في سوريا جرى تأكيد الأهمية الخاصة للجهود المنسقة للمجمع الدولي الرامية إلى تسوية الأزمة السورية سياسياً بأسرع ما يمكن، على أساس تنفيذ بيان جنيف 1 في 30 حزيران العام 2012 وفي إطار مؤتمر جنيف 2»."


النهار


لقاءات الحريري و14 آذار في باريس: رفض صيغة 9 - 9 - 6 والتمسّك بإعلان بعبدا


وكتبت صحيفة النهار تقول "لم تنجح عودة النقاش النيابي حول مشروع قانون الانتخاب الجديد إلا في كسر رتابة شكلية لأزمة بات اي اجتماع في ظلها يعد تطورا غير معتاد ولو كان من اجل الصورة فحسب. وهذا ما أثبتته تماما امس لجنة الادارة والعدل وضمنها لجنة التواصل النيابية التي انعقدت للمرة الاولى بعد التمديد لمجلس النواب لتفضي الى نقطة النهايات التي فشلت فيها في التوصل الى قانون جديد ولتغطي الاخفاق المتمادي بابتداع لجنة فرعية جديدة حددت لها مهمات درس النقاط الفنية بما يعني ان جوهر الخلاف على النظام الانتخابي بين الاكثري والنسبي لن يكون اوفر حظا لا من الازمة الحكومية ولا من ازمة انعقاد جلسات مجلس النواب.

وسط هذا المناخ بدا في حكم المؤكد ان الضغوط التي مارسها فريق 8 آذار ولا سيما منه "حزب الله" من أجل انتزاع موافقة قوى 14 آذار على صيغة 9-9-6 الحكومية قد باءت بالفشل على رغم المعطيات التي اشارت الى امكان ان تلاقي هذه الصيغة مرونة في التعامل معها من رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي يدفع نحو صيغة توافقية تضمن شمولية التمثيل السياسي في الحكومة الجديدة فضلا عن موافقة رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط عليها.


في باريس

وكان الملف الحكومي من أبرز الملفات التي عرضت في لقاء الرئيس المكلف تمام سلام والرئيس سعد الحريري في باريس امس التي زارها سلام للاطمئنان الى الحريري بعد العملية الجراحية التي أجريت له. وعقد اللقاء في دارة الحريري وتخلله غداء. ولم ترشح معلومات عما دار فيه وعاد سلام الى جنيف حيث يقوم بزيارة عائلية. ولكن علم ان الحريري كان واضحا في رفضه السير بالصيغة المطروحة والطريقة التي طرحت فيها.

ونقل بعض من التقوا الرئيس الحريري في باريس في الايام الاخيرة الى "النهار" تأكيده ان لا تراجع عن شرط التزام "حزب الله" اعلان بعبدا وسحب مقاتليه من سوريا للقبول بالمشاركة معه في حكومة واح