16-11-2024 12:33 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 16-06-2011: إنطلاقة الحكومة اللبنانية وسط حملة عنيفة من المعارضة

الصحافة اليوم 16-06-2011: إنطلاقة الحكومة اللبنانية وسط حملة عنيفة من المعارضة

مع بداية العمل لحكومة نجيب ميقاتي وصياغة البيان الوزاري شنت قوى 14 اذار حملة عنيفة على هذه الحكومة التي تسميها حكومة سوريا وحزب الله


مع بداية العمل لحكومة نجيب ميقاتي وصياغة البيان الوزاري شنت قوى 14 اذار حملة عنيفة على هذه الحكومة التي تسميها حكومة سوريا وحزب الله، ووصل الهجوم الى حد اعتبار الحكومة حامية للقتلة في تحريض واضح..
هذه الاجواء عكستها صباح اليوم الصحف اللبنانية التي تناولت اجتماع الحكومة الاول وصياغة البيان الوزاري وركزت في الموضوع الاقليمي على التطورات السورية والتظاهرة الحاشدة المؤيدة للرئيس السوري..



السفير

صحيفة السفير نقلت ان هناك توجها للاسراع في اعداد البيان الوزاري وقالت ان  تحديات سياسية عدة تنتظر الحكومة التي سيكون عليها ان تسير في حقل ألغام..

البيان الوزاري يُطمئن الداخل وسوريا ... ولا يستفز المحكمة

تحت هذا العنوان كتبت "السفير" ان من المرجح ان تكتمل صورة الحكومة قريبا من خلال معالجة مسألة استقالة الوزير طلال أرسلان منها، على ان يحل مكانه شقيق زوجته رجل الأعمال مروان خير الدين، بعدما ينتهي الوسطاء من إيجاد الاخراج الملائم لهذه الصيغة.
وأكد مصدر وزاري لـ«السفير» ان «التوجه هو للإسراع في اعداد بيان وزاري لا يكون فضفاضا، على أن تحتل هموم الناس الأولوية فيه، مرجحا ان تكون هناك تقاطعات عدة بينه وبين البيان الوزاري للحكومة السابقة. وأوضح ان البنود التي كانت توصف في السابق بالخلافية ستتم مقاربتها بروح المسؤولية وبما ينسجم مع مصالح لبنان العليا والحفاظ على الوحدة الوطنية.

واشارت الصحيفة الى ان المنتظر من الحكومة اللبنانية الجديدة في هذه المرحلة طمأنة دمشق سياسيا وأمنيا من خلال ضبط الحدود مع سوريا، لمنع تهريب السلاح اليها، ترجمة لاتفاق الطائف الذي يحظر جعل أي من البلدين ممرا او مقرا لاستهداف البلد الآخر. كما ان الحكومة ستكون معنية بالحؤول دون استدراج لبنان الى ان يصبح جزءا من الحملة الدولية للضغط على سوريا ومحاصرتها، لا سيما أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة الى جره نحو مثل هذا الدور، وليست الزيارة الاخيرة لجيفري فيلتمان الى بيروت سوى أحد الامثلة على هذا المـسعى الاميركي الحثيث.  وإلى جانب ذلك كله، فإن الوقت قد حان لتطبيق الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وصولا الى «مأسسة» العلاقة الثنائية، من دون ان يعني ذلك الانتقاص من كونها مميزة.

واضافت: من الواضح ان اختبار التعاطي مع ملف المحكمة الدولية وقرارها الظني سيكون من أصعب الاختبارات التي ستواجه الحكومة وبيانها الوزاري، خصوصا أن هذا الملف هو على تماس مباشر مع المجتمع الدولي من جهة ومع الرئيس سعد الحريري بما يمثل في الطائفة السنية من جهة أخرى.

وفي موضوع المقاومة قالت الصحيفة: يُفترض ان تكون العلاقة بين حكومة الرئيس ميقاتي والمقاومة سلسة ومتناغمة، على قاعدة معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» التي سبق ان تضمنها البيان الوزاري لحكومة الرئيس سعد الحريري، ما يشكل تغطية مسبقة لميقاتي وحكومته، وحماية لهما في مواجهة الاتهامات الجاهزة التي ستوجه اليهما، بحجة ان المقاومة فقدت شرعيتها بعدما وجهت سلاحها الى الداخل، علما ان الحريري وافق على المعادلة المشار اليها بعد أحداث 7 أيار، وبالتالي فإنه سيكون من الصعب الاقتناع بأن تنصله منها ليس رد فعل على إخراجه من السلطة.  واضاقت: تجدر الاشارة في هذا المجال الى ان ميقاتي الذي رفض ان يقدم اي تعهد شفوي او خطي لأي من الاطراف الداخلية بعد تكليفه، أقرّ بأن الاستثناء الوحيد يكمن في التزامه بحماية المقاومة وتأكيد حقها بتحرير ما تبقى من أراض محتلة.

رفـع أكـبـر عـلـم ســوري «حـمـايـة للـوحـدة» الأسـد: سـنخرج مـن الأزمـة أكثـر قـوة وتلاحمـاً

عبر الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تلقى أمس دعماً من سلطنة عُمان، عن «ثقته بقدرة السوريين على الخروج من هذه الأزمة أقوى وأكثر تلاحماً»، فيما نجحت حملة مدنية محلية في جمع مئات الآلاف من السوريين وسط دمشق لرفع أكبر علم سوري تمت «خياطته» تأييداً للأسد وتحية للجيش السوري، حيث غطى العلم، الذي تم صنعه على مدى أسابيع شارع المزة بالكامل، وصولا إلى ساحة الأمويين.
في هذا الوقت، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخية الأستانة، أن «ما تقوم به السلطات السورية ليس موجهاً ضد المتظاهرين المسالمين، بل إنها تكافح ضد المحرّضين والعناصر المسلحة». وقال «من المهم عدم محاولة تصوير الوضع كأن قوى الأمن والقوات المسلحة السورية تعمل ضد المتظاهرين حصراً. ذلك أن هناك الكثير من المحرّضين المسلحين. وأنا أعتقد أنه ليس هناك دولة في العالم يمكنها أن تتسامح
وعلى صعيد آخر، تجمع مئات الآلاف على طول شارع المزة الذي يمتد بطول ثلاثة كيلومترات، كما في ساحة الأمويين المركزية، ورفعوا علم سوريا على طول الشارع تقريبا، والذي قال منظمون إنه كان بطول 2300 متر وعرض 18 مترا.


النهار

صحيفة النهار ركزت على هجوم 14 اذار على الحكومة مع انطلاقتها، اضافة الى موقف واشنطن السلبي من هذه الحكومة..

ميقـاتي في السرايا وسط عاصفة 14 آذار.. وتحذير أميركي من "عواقب" الإخلال بالالتزامات

وقالت النهار: يعود رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الى السرايا في التاسعة من صباح اليوم رئيساً لحكومة الاكثرية الجديدة بعد تجربة أولى له عام 2005 على رأس حكومة انتقالية عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري أمنت الاجواء لاجراء الانتخابات النيابية.
ولم تكن الاجواء والمواقف والتطورات التي حصلت عشية تسلمه مهماته رسمياً سوى انعكاس لمناخ الاحتدام الداخلي الذي تجلت ظواهره بقوة أمس، اذ تزامن انعقاد الجلسة الاولى لمجلس الوزراء والتقاط الصورة التذكارية لها في قصر بعبدا مع عاصفة من ردود الفعل والمواقف الحادة التي اتخذتها قوى 14 آذار من الحكومة دفعة واحدة.
وفي موضوع عمل الحكومة تنقل الصحيفة عن  مصادر وزارية  ان اتجاهاً برز في جلسة مجلس الوزراء الاولى أمس الى تكثيف العمل الحكومي بحيث تعقد جلستان اسبوعيا للمجلس تعويضاً للتأخير في تاليف الحكومة وفي ضوء التراكم الهائل للمشكلات الحياتية والادارية والاقتصادية.

واشنطن
وسط هذه الاجواء الداخلية، برز موقف أميركي جديد من الحكومة اتسم بتصعيد النبرة والتشدد.ونقل مراسل "النهار" في واشنطن هشام ملحم عن مسؤول أميركي بارز أن تركيبة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي "مخيبة للآمال ولا نرى سببا لكي نثق بأن هذا الفريق سينفذ التزامات لبنان الدولية".وقال: "اذا لم تنفذ حكومة ميقاتي التزامات لبنان الدولية ستكون هناك عواقب"،


واشنطن: النظام السوري يقف وراء الاضطرابات..

في الملف السوري نقلت الصحيفة قول  مسؤول اميركي بارز طلب عدم ذكر اسمه أمس ان "ادعاءات" الحكومة السورية ان هناك نزاعاً طائفياً تقف وراءه تنظيمات ارهابية او سلفية، مؤكدا ان حركة الاحتجاج هي حركة شعبية "واسعة وتشمل مختلف الطوائف  والمناطق".
وأضاف أمام عدد محدود من المراسلين العرب في واشنطن "ان النظام السوري هو مصدر الاضطرابات، وان الخيار ليس بين النظام والاضطرابات كما يدعون". وكشف ان واشنطن تدرس "فرض عقوبات اضافية" على شخصيات سورية مسؤولة جديدة و"نتوقع ان يحذو الاوروبيون حذونا".
وقال المسؤول ان واشنطن لم تر حتى الآن اي جهد حقيقي من الرئيس بشار الاسد لتحقيق اي اصلاحات حقيقية في سياق عملية انتقالية الى نظام ديموقراطي. وبعدما ذكر بما قالته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون من ان الوقت يفوت بشار الاسد وهو أمر يوافق عليه المجتمع الدولي ودول اقليمية مثل تركيا، لاحظ ان "سوريا معزولة دولياً، وتقمع شعبها داخليا، وهي في طريقها الى ان تصير دولة منبوذة".


الاخبار

صحيفة الاخبار ركزت ايضا على هجوم 14 اذار على الحكومة واتهامها بأن لها وظيفة واحدة هي مساعدة النظام السوري وحماية من من دبر ومن قتل قادة الرأي في لبنان وزعامات هذا البلد.

لجنة للبيان الوزاري: الحكومة أقلعت و14 آذار تتهمها بحماية القَتَلة

وقالت الاخبار: ترأس الرئيس سليمان الجلسة الأولى للحكومة الجديدة التي لم تطل أكثر من 45 دقيقة، خرج بعدها وزير الإعلام وليد الداعوق ليبدأ مهمته الجديدة بتلاوة المعلومات الرسمية عن الجلسة التي بدأت بكلمة لسليمان ثم ميقاتي، فتأليف لجنة صوغ البيان الوزاري من الوزراء: علي قانصو، علي حسن خليل، محمد الصفدي، محمد فنيش، وائل أبو فاعور، شربل نحاس، ناظم الخوري، شكيب قرطباوي ونقولا نحاس. وقد اعتذر نقولا فتوش عن عدم المشاركة في اللجنة، بسبب خضوعه لعملية «ديسك» كما أوضح لاحقاً. ودعيت اللجنة إلى عقد اجتماعها الأول قبل ظهر غد في السرايا الحكومية.
في المقابل، رفعت المعارضة سقف هجومها على الحكومة، التي رأى قائد القوات اللبنانية سمير جعجع أنها مرتبطة كلياً بالنظام السوري، «الأمر الذي يذكرنا بعهد الوصاية بأقبح صورة ممكنة»، وأن تركيبتها «وضعت لبنان في موقع خارج المجموعة العربية والدولية، أي في موقع المعزول والمهزوم». وأضاف ممازحاً ـــــ بحسب مكتبه الإعلامي ـــــ «من الجيد أن الشباب استعجلوا في أخذ الصورة التذكارية؛ لأن هذه الحكومة ستبقى تذكارية».
والمعنى نفسه كررته الأمانة العامة لقوى 14 آذار، معلنة «المعارضة من أجل الدفاع عن حرية لبنان لإخراجه من كونه آخر نقطة ارتكاز للمشروع الإيراني في المنطقة العربية». لكن الأخطر هو ما قاله منسق الأمانة فارس سعيد، أن «هذه الحكومة لها وظيفة واحدة، أن تساهم وتساعد هذا النظام في سوريا على أن يبقى من أجل مواجهة الانتفاضة الشعبية في سوريا وأن تحمي من قام ومن دبر ومن قتل قادة الرأي في لبنان وزعامات هذا البلد».

الأسد واثق «بالخروج من الأزمة أقوى»... والكشف عـن مقبرة جماعيّة جديدة في جسر الشغور

فيما سجلت العاصمة السورية دمشق أمس عودة للتظاهرات المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، تواصل القوات العسكرية إرسال تعزيزات إلى القرى والبلدات القريبة من بلدة جسر الشغور في محافظة إدلب، استكمالاً لعمليات «تطهير» المنطقة من عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة، بالتزامن مع توالي المعلومات عما جرى في منطقة جسر الشغور مع تأكيدات لشهود عيان عن وجود عمليات انتقامية طالت عناصر الأمن السوري، أدت إلى مقتل العشرات منهم.

بدوره، أعرب الرئيس السوري عن ثقته بـ«خروج السوريين من الأزمة أقوى وأكثر تلاحماً». وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن الأسد استقبل وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الذي نقل إليه رسالة من السلطان قابوس، و«وضعه في صورة ما تقوم به التنظيمات المسلحة من عمليات قتل وترهيب واستهداف لأمن سوريا ومواطنيها». وذكرت أن الأسد أطلع الوزير العماني «على جملة الإصلاحات الجارية في سوريا، حيث أعرب الوزير العماني عن دعم بلاده الكامل لهذه الإصلاحات ووقوفها إلى جانب سوريا ضد محاولات استهداف استقرارها وترويع شعبها». في هذا الوقت، أعلن التلفزيون الرسمي السوري أمس العثور على «مقبرة جماعية جديدة» في جسر الشغور شمال غرب سوريا التي سيطر عليها الجيش الأحد الماضي. وأوضح التلفزيون أن المقبرة الجماعية تحوي جثث عناصر أمن قتلوا بأيدي جماعات إرهابية مسلحة في جسر الشغور.


البناء

واشنطن تُواسي «14 آذار» وتعتبر الحكومة «مخيّبة للآمال». سليمان: الوزارة لبنانية مئة في المئة ميقاتي: المنتصر هو لبنان
شبيبة دمشق تحتضن عَلََمَها الأكبر والأسد يُخاطب شعبه اليوم


صحيفة البناء اشارت الى ان الحكومة انطلقت بأولى خطواتها العملية امس من خلال تشكيل لجنة وزارية لإعداد صياغة البيان الوزاري استنادا الى ما قاله رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والى الثوابت الوطنية ودستور الطائف وخطاب القسم ومضمون كلمة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد تشكيل الحكومة. على ان يجري الاسراع في إعداد البيان تمهيدا لنيلها الثقة من مجلس النواب والانصراف الى معالجة الازمات المتراكمة من السنوات الماضية، نتيجة الشلل الذي اصاب مؤسسات الدولة وتحويلها من جانب فريق «14 آذار» الى اقطاعيات طائفية وحزبية.
اضافت انه رغم تأكيد رئيس الجمهورية ان الحكومة انتاج لبناني مئة بالمئة، وتأكيد الرئيس ميقاتي انها ستعمل لكل لبنان ومن اجل كل اللبنانيين، يصّر فريق «14 آذار» على وضع العصي امام عمل الحكومة منذ اللحظات الاولى لتشكيلها، مستخدما كل انواع الاتهامات غير الصحيحة وغير الدقيقة وغير الدستورية في الهجوم على الحكومة وطريقة تشكيلها. كلمة للأسد اليوم في هذا الوقت، بدأ الوضع في سورية يأخذ اتجاهات اكثر ايجابية مما كانت عليه في الفترة الاخيرة على الرغم من استمرار المؤامرة الخارجية ضدها. واليوم يطل الرئيس السوري بشار الاسد وفق معلومات مؤكدة في كلمة متلفزة موجهة الى الأمة، حيث «من المنتظر ان تتضمن إلغاء المرسوم 49 المتعلق باعدام من ينتسب الى جماعة الاخوان المسلمين، وتعديل المادة الثامنة من الدستور السوري المتضمنة قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع ...


المستقبل


صحيفة المستقبل شنت هجوما على الحكومة واسمتها حكومة النظام السوري-حزب الله مشيرة الى ان 14 اذار تعد العدو لمواجهتها.

"14 آذار": المواجهة

وقالت "المستقبل": حفلت الإطلالة الأولى لحكومة المواجهة بمواقف "حمالة أوجه" لن تدوم طويلاً، بمجرد أن تتضح خيوط البيان الوزاري الذي على أساسه ستواجه حكومة "النظام السوري حزب الله" اللبنانيين والعالم، قبل أن تنال "ثقة مهزوزة" سرقها الفريق الإنقلابي من غالبية اللبنانيين بالإكراه وبقوة السلاح، في محاولته لـ"إعادة لبنان الى المرحلة السوداء التي حرّرته ثورة الأرز منها" على حد تعبير قوى "14 آذار" التي بدأت تعد العدة لمواجهة حكومة "تأسر لبنان، وتعيده الى زمن الوصاية، وتأتي لتنفيذ أجندة النظام السوري وحزب الله".
واضافت: لعل أبرز هذه المواقف جاء على لسان رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي اعتبر أن الحكومة "ولدت بأجندة لبنانية مئة في المئة ومن دون أي تدخلات أجنبية"، وأن "سوريا لم تتدخل فيها"، فيما تواصل كيل المدائح ونظم القصائد في "تضحيات" رئيس مجلس النواب نبيه بري لتسهيل الولادة الحكومية، على لسان سليمان والأكثرية الجديدة.
ونقلت الصحيفة تصريح جنبلاط اننا  "أنتجنا حكومة ائتلاف وطني عريض، لم ولن تكون حكومة مفروضة، كما قيل من الخارج ومن لون واحد أو من صف واحد"، واعتبر أنَّ "الحكومة هي حكومة متنوعة متعددة فيها كل الآراء الديموقراطية، وعلى الآخرين أن يقبلوا بتداول السلطة، لا أكثر ولا أقل".