دعت منظمة العفو الدولية الخميس الاسرة الدولية الى مساعدة الاردن والدول المجاورة لسوريا التي تستقبل لاجئين سوريين ووضع حد للقيود التي تفرض على المدنيين الذين يفرون من النزاع ويتم ابعاد بضهم الى الحدود.
دعت منظمة العفو الدولية الخميس الاسرة الدولية الى مساعدة الاردن والدول المجاورة لسوريا التي تستقبل لاجئين سوريين ووضع حد للقيود التي تفرض على المدنيين الذين يفرون من النزاع ويتم ابعاد بعضهم الى الحدود.
وفي تقرير جديد بعنوان "قيود متزايدة، شروط صعبة، محنة الذين يفرون من سوريا الى الاردن"، اشارت منظمة العفو الدولية الى المشاكل التي يواجهها اللاجئون السوريون الذين يفرون الى الدول المجاورة وخصوصا الاردن.
وقال فيليب لوثر، مدير منظمة العفو الدولية للشرق الاوسط وشمال افريقيا، في بيان "من غير المقبول ان يأتي عشرات الاشخاص من سوريا بمن فيهم عائلات مع اطفال صغار ولا يسمح لهم بالدخول الى الدول المجاورة".
وبالرغم من التصريحات المتعددة من قبل السلطات التي تؤكد ان الحدود مفتوحة امام اللاجئين، فان منظمة العفو الدولي تؤكد رفض السماح لعشرات اللاجئين بالدخول الى الاردن.
واكد التقرير ان "هذا العدد يتضمن فلسطينيين لاجئين في سوريا واشخاصا غير حاصلين على اوراق ثبوتية ولاجئين عراقيين مقيمين في سوريا، كما طردت السلطات رجالا دخلوا بمفردهم وغير قادرين على ان يثبتوا ان لهم صلات عائلية مع اردنيين".