22-11-2024 04:07 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 30-10-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 30-10-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 30-10-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 30-10-2013

الديلي ستار: تصاعد القلق بشأن الحدود الإسرائيلية
أعربت دوائر دبلوماسية في لبنان عن قلقها من أن الجيش الإسرائيلي قد يشن المزيد من التوغلات البرية عبر الخط الأزرق على غرار الحادث الذي وقع في اللبونة في آب الماضي عندما أصيب أربعة جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة في كمين بعد أن عبروا الحدود إلى الأراضي اللبنانية .وقد أعرب المسؤولون العسكريون الإسرائيليون في الدوائر الخاصة عن استيائهم من عجز اليونيفيل عن التحرك وفقا للمعلومات التي تزوده بها إسرائيل لاستكشاف مواقع في المناطق الواقعة ضمن مسؤولية  جنود حفظ السلام، حيث تشتبه إسرائيل بنشاط لحزب الله . وقد تلقى الإسرائيليون تحذيرات بأنهم إذا ما أخذوا زمام الأمور بأيديهم وأرسلوا قوات استطلاعية إلى لبنان فإن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من الاشتباكات مع حزب الله وخطر تصعيد غير مرغوب فيه على طول الحدود التي ظلت هادئة لمدة سبع سنوات . وقال مصدر دبلوماسي أن الإسرائيليين قد اعتمدوا "لهجة مثيرة للقلق تقول أن الخط الأزرق لا يهم عندما يتعلق الأمر بالأمن". وأضاف المصدر " وهذا ما يهدد باقتراب حزب الله من الخط الأزرق إذا ما عرف أن الإسرائيليين مستعدون للعبور وقتما يريدون.
وتقوم إسرائيل بخرق الخط الأزرق بشكل يومي تقريبا مع تحليق للطائرات الحربية والاستطلاعية من دون طيار ، لكن نادرا ما تقدم القوات الإسرائيلية على التوغل. ولكن في الساعات الأولى من صباح 7 من شهر آب، عبرت وحدة غولاني الحدود في اللبونة، ودخل الجنود إلى عمق 400 متر داخل الأراضي اللبنانية عندما انفجرت قنبلة مزروعة على جانب طريق . كما تم تفجير قنبلة ثانية ضد مجموعة أخرى من الجنود كانوا قد دخلوا إلى لبنان لمساعدة رفاقهم المنكوبين . وقد أصيب أربعة جنود في التفجيرات. وبعد مرور أكثر من شهرين، لا يزال لحادثة اللبونة ارتداداتها. وقالت مصادر دبلوماسية أن الإسرائيليين لن يقدموا أي اعتذار على التوغل، ويفضلون إلقاء اللوم على اليونيفيل لعدم متابعة شواغل إسرائيل الأمنية.
وقد كانت اللبونة، على وجه الخصوص، منطقة مغلقة لحزب الله من آب عام 2002 وحتى نهاية حرب عام 2006. وبعد وقف إطلاق النار في 14 آب، أخلى حزب الله التلال ودخلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي . وقد اكتشفت على بعد 100 متر من الحدود وداخل مرأى ومسمع مواقع اليونيفيل والجيش الإسرائيلي نظام مخابئ يتكون من مواقع لإطلاق النار، وحجرات نوم، وحمامات وغرف لتخزين الذخائر . وبعد أن سمحت إسرائيل لبعض الصحفيين من إسرائيل تفقد المنشأة، فجرتها بالديناميت ولم يتبق منها سوى عدد قليل من ألواح الخرسانة المسلحة السميكة في الأرض. ومما لا شك فيه أنه هناك مرافق أخرى لحزب الله تنتشر في أنحاء منحدرات الغابات الكثيفة لتلال اللبونة تنتظر أن يتم اكتشافها.  لقد أخلى حزب الله مواقعه في المنطقة لليونيفيل بعد حرب عام 2006 – ويتم تفقد تلك المواقع من وقت لآخر من قبل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل . ولا يزال من غير المعلوم إذا ما كان أي من المخابئ المكتشفة نشطا. منذ عام 2006 ركز الإسرائيليين دعايتهم المضادة لحزب الله على استعدادات الحزب المزعومة للحرب في القرى والبلدات في الجنوب بدلا من الوديان والتلال حيث كانت جيوبه الأمنية قبل عام 2006. ومع ذلك، لدى الإسرائيليين شكوك واضحة بأن حزب الله يعمل في المناطق الريفية . والغرض من مهمة اللبونة كان على ما يبدو تفقد موقع على التلال كان يعطي إشارات حرارة غير عادية التقطتها أجهزة التصوير الحراري للطائرات الاستطلاعية في سماء المنطقة.
عادة ، يمرر المسؤولون العسكريون الإسرائيليون شكوكهم إلى اليونيفيل مع طلب بأن تتفقد قوات حفظ السلام المكان . ويجدر باليونيفيل أن تمرر المعلومات إلى الجيش اللبناني قبل إرسال دورية للتحقق إلى مكان الحادث .ومع ذلك، غالبا ما تُبلغ اليونيفيل أن الموقع المشتبه فيه يقع إما في ملكية خاصة وبالتالي هو خارج حدود قوات حفظ السلام أو في منطقة يحتمل أن تكون خطرة مثل حقل ألغام أو مليء  بالذخائر غير المتفجرة. وضمن قائمة المواقع التي سُلمت مؤخرا إلى قوات اليونيفيل من قبل إسرائيل هو "صخرة" وهمية مشتبه بها في اللبونة . حيث يستخدم حزب الله صخورا مصنوعة من الألياف الزجاجية لإخفاء قنابل على جوانب الطرق بالقرب من مداخل المخابئ. منطقة أخرى ذات اهتمام إسرائيلي هي وادي مشاويش بين علما الشعب وطير حرفا . والوادي هو جيب أمني سابق لحزب الله،  المنحدرات الشمالية التي تحتوي على عدة مواقع مهجورة لإطلاق صاروخ الكاتيوشا ومخابئ صغيرة. في وقت سابق من العام الجاري، مُنعت اليونيفيل من دخول الوادي من قبل رجال بملابس مدنية يحملون أجهزة اتصال لاسلكية على أساس أنه ملكية خاصة . والموقع الثالث الذي أثارت شك الإسرائيليين هو منطقة مزروعة بالألغام على الخط الأزرق بين رميش ويارون.


الديلي تلغراف: شكوك حول محادثات السلام
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا لريتشارد سبنسر مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط بعنوان "الإقالة تثير الشكوك حول محادثات السلام السورية". ويقول سبنسر إن إقالة الرئيس السوري بشار الأسد لنائب رئيس الوزراء قدري جميل تثير الشكوك حول إقامة مؤتمر دولي للسلام لحل الحرب الأهلية الدائرة في سوريا. وتقول الصحيفة إن قدري جميل، الذي أقيل من منصبه لتغيبه عن عمله وعقده اجتماعات في الخارج دون تخويل، هو المسؤول السوري الأوثق صلة مع المحادثات مع المجتمع الدولي. وتشير إلى أن إقالة جميل دليل على تشدد موقف الأسد مع اقتراب عقد مؤتمر السلام الدولي. وتضيف أن جميل كان ينظر إليه على أنه الوزير المقرب من روسيا، وأن إقالته قد ينظر إليها على أنها رسالة إلى الكرملين. وأنه على الرغم من أن روسيا حليف للأسد، توجد تقارير عن أنها تأمل في استبدال رئيس آخر أكثر طواعية بالأسد، يمكنه تقديمه كرئيس توافقي.


نيويورك تايمز: أعضاء في الكونغرس الأمريكي: الدعم للعراق سيستمر في حال وافق المالكي على التشارك بالسلطة
حذّر أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس بارك أوباما، من أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قد يكون يقود بلاده إلى حرب أهلية جديدة. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز في ، إن مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي وجهت رسالة تحذير للرئيس باراك أوباما من أن "سوء إدارة المالكي للعراقيين أدى إلى تدهور الأوضاع هناك وقد يجر البلاد إلى حرب أهلية". وكان نوري المالكي، الذي سيقابل أوباما الجمعة، قد ألمح إلى أنه سيطالب واشنطن بإرسال أنواع متطورة من الأسلحة حتى تتمكن الحكومة العراقية من محاربة المتشددين كتنظيم القاعدة. وقال أعضاء الكونغرس في رسالتهم إن "الدعم الأمريكي للعراق سيستمر في حال وافق المالكي على التفاوض مع السنة والكورد للتشارك بالسلطة". ومن جهته، قال السفير العراقي في واشنطن، لقمان فيلي إن المخاوف الأمنية ستتصدر جدول أعمال العراق خلال اللقاءات التي سيجريها المالكي بمسؤولين الأميركيين في نهاية الأسبوع الجاري. وأقر بمخاوف الولايات المتحدة إزاء الاستقرار السياسي في العراق، والقضية التي يرجح أن يبحثها أوباما مع المالكي حول تهميش الطائفة السنية.


واشنطن تايمز: دعم أوباما للجماعة "المحظورة" يدفع بمصر إلى إحياء علاقتها مع روسيا
قالت صحيفة واشنطن تايمز إن تحركات الرئيس الأمريكي باراك أوباما نحو تخفيض العلاقات مع مصر، تدفع بالحكومة المصرية المؤقتة لإحياء العلاقات مع روسيا. واعتبرت الصحيفة زيارة السفير المصري السابق في موسكو، هذا الأسبوع، للكرملين إشارة لواشنطن بشأن اهتمام القاهرة بالدب الروسي.  ولفتت إلى تصريحات السفير رؤوف سعد لـ"ردايو روسيا" قائلا إن الكرملين يعي الخطر الذي تواجه روسيا ومصر من المتطرفين الذين على صلة بتنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين، التي سعت إلى الانزلاق بمصر نحو الأصولية الدينية في عهد الرئيس المخلوع محمد مرسى. وأضاف أن روسيا تدرك وتعرف أي نوع من التهديد يحوم حول المنطقة، فيما أن الولايات المتحدة تبدو مرتبكة حيال الانتفاضة الشعبية الضخمة التي دفعت الجيش لعزل مرسى. وأشار سعد إلى أن الثورة المصرية، التي أدهشت العالم، قد وضعت واشنطن في موقف محرج.  وتقول واشنطن تايمز إن إدارة أوباما أيدت بقوة نظام مرسى وحاولت تثبيط المصريين من الانتفاضة ضده. كما قامت مؤخرا بتجميد نحو ثلث المساعدات السنوية لمصر. هذا فيما تتجه القاهرة، حاليا، نحو روسيا، لأول مرة منذ حوالي ثلاث عقود حيث يستعد الرئيس فلاديمير بوتين للقيام بزيارة للعاصمة المصرية. وكانت مصر وروسيا يرتبطان بعلاقات وثيقة خلال الخمسينيات والستينيات، تحت حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ولكن خليفته أنور السادات قد أعاد ترتيب السياسة الخارجية المصرية نحو الغرب والولايات المتحدة في السبيعنيات.


رويترز: أعضاء في الشيوخ الأمريكي يسعون لتقليل مبيعات إيران النفطية للنصف
قال سناتور كبير هذا الأسبوع، إن عقوبات أمريكية جديدة على البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل تناقش خلف الأبواب المغلقة في مجلس الشيوخ بهدف تقليل مبيعات النفط الإيرانية إلى النصف في غضون عام من الخطة التي ستقر لتصبح قانونا. وقال روبرت منينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أمام اجتماع لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) في نيويورك، أول أمس الاثنين، إن مجموعة العقوبات قيد المناقشة في مجلس الشيوخ تهدف إلى تقليل صادرات النفط الإيراني الحالية إلى 500 ألف برميل يوميا فقط. والتقليص الذي يسعى إليه مجلس الشيوخ أقل وطأة من مشروع قانون أقسى أقره مجلس النواب الأمريكي في تموز الهدف منه خفض الصادرات إلى الصفر تقريبا. ويتوقع أن يكون مشروع القانون في مجلس الشيوخ، والذي لم تقدمه بعد اللجنة المصرفية أضعف بكثير من مشروع قانون مجلس النواب الذي قال بعض المحللين إنه غير واقعي. ومنذ مطلع عام 2012 أدت عقوبات أمريكية وأوروبية إلى تقليص صادرات إيران النفطية إلى نحو مليون برميل يوميا بعدما كانت حوالي 2.5 مليون برميل يوميا لتخسر الجمهورية الإسلامية بذلك مبيعات من النفط الخام تقدر بمليارات الدولارات شهريا وليرتفع معدلا التضخم والبطالة فيها. لكن المحادثات الدولية حول برنامج إيران النووي استؤنفت بعد تولى الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني السلطة في آب، وتحدث روحاني مع نظيره الأمريكي باراك أوباما هاتفيا في أيلول وهو أرفع اتصال بين البلدين منذ عام 1979. وانتعشت الآمال بعد هذا التطور في أن تخفف العقوبات الأمريكية قليلا عن إيران، وقال منينديز، إن إيران يجب أن تجمد وتفكك برنامجها النووي وتظهر التزامها قبل رفع العقوبات عنها. وقال لايباك، في نسخة من كلمته، اطلعت عليها رويترز "ليس هذا وقت تخفيف العقوبات"، وأضاف أنه أبلغ أعضاء في إدارة الرئيس باراك أوباما أنه مستعد للعمل مع أعضاء المجلس لتمرير مجموعة جديدة من العقوبات إذا لزم الأمر. وقال منينديز، إن مجموعة العقوبات تتطلب أن تقلل الصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا واليابان مشترياتها من النفط الإيراني وغيره من المنتجات البترولية الإيرانية.


نيويورك تايمز: أوباما قد يحظر التجسس على زعماء الدول الصديقة لأمريكا
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية،  أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما, يستعد لإصدار توجيهات لوكالة الأمن القومي لوقف التجسس على زعماء الدول الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية. ونقلت الصحيفة، في تقرير بثته في موقعها الإلكتروني عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية والكونغرس، القول: "إن هذا التحرك الجديد من الرئيس الأمريكي جاء بعد الأزمة الدبلوماسية المتنامية, إزاء ما تردد عن قيام الوكالة الأمريكية بالتجسس منذ سنوات على الهاتف الخلوي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل". وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض أبلغ عضوًا بارزًا بمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، وهى السناتور ديان فينستين، بخطته هذه، والتي جاءت بعد مراجعة داخلية واسعة النطاق لطرق, وسبل جمع المعلومات إثر تسريب وثائق وكالة الأمن القومي من جانب متعاقد الاستخبارات الأمريكي السابق "إدوارد سنودن". ونوهت الصحيفة إلى أن "فينستين"، وهى رئيسة لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، قالت في بيان إنها لا تعتقد أن الولايات المتحدة يتعين أن تطلع على المكالمات الهاتفية أو البريد الإلكتروني لرؤساء ورؤساء وزراء الدول الصديقة، مشيرة إلى أن لجنتها بدأت في إجراء مراجعة كبيرة لبرامج جمع المعلومات المخابراتية. وقال البيت الأبيض مساء أمس إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن مراقبة الزعماء الأجانب الأصدقاء للولايات المتحدة، لكن إعلان البيت الأبيض عن تحركه لمثل هذا الحظر يشير إلى تغير كبير لدى وكالة الأمن القومي, والتي تحظى بصلاحيات مطلقة تقريبا لجمع المعلومات حول مئات الملايين من الناس في كل أنحاء العالم، بدءًا من المواطنين العاديين إلى رؤساء الدول، ومن بينهم زعماء البرازيل والمكسيك, وأشارت إلى أن مثل هذا التحرك يرجح أيضا أن يثير جدلاً كبيرًا بشأن تحديد من هو الحليف للولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي "كايتلين هايدين" قولها "اتخذنا بالفعل بعض القرارات من خلال عملية المراجعة هذه ومن المتوقع أن نتخذ المزيد"، مضيفة أن هذه المراجعة يتوقع أن تكتمل في كانون الأول المقبل. وقالت الصحيفة إن الإعلان عن التحرك المقترح للبيت الأبيض، جاء بعد نشر بيان السناتور "فينستين" الإثنين، والذي أكدت فيه أن البيت الأبيض أخبرها بأنه سيوقف كل أشكال جمع الاستخبارات في الدول الصديقة، لكن مسؤولين كبار بالإدارة الأمريكية قالوا إن هذا البيان "غير دقيق", لكنهم أقروا بأن هناك بالفعل تغييرات غير محددة, اتخذت في سياسات المراقبة ومن المخطط إجراء تغييرات أخرى، وخاصة فيما يتعلق بمراقبة زعماء الحكومات. ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين كبار القول إن الإدارة الأمريكية ستحتفظ بحق مواصلة جمع الاستخبارات في الدول الصديقة فيما يتعلق بالأنشطة الإجرامية والتهديدات الإرهابية المحتملة ونشر أسلحة غير تقليدية، وهو ما يبقى للإدارة الأمريكية فرصة فيما يبدو في حالة اتخاذ أي زعيم أجنبي من دولة حليفة موقف مناوئ أو اتخاذ أفعال تعتبر تهديدًا للولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة, واجهت غضبًا كبيرًا في ألمانيا وحلفاء أوروبيين آخرين بشأن سياستها الرقابية، وأن مسؤولين كبارًا من مكتب ميركل ورؤساء وكالات استخبارات محلية وأجنبية في ألمانيا يعتزمون السفر إلى واشنطن في الأيام المقبلة لتسجيل غضبهم هناك، ومن المتوقع أن يطالبوا بإبرام اتفاقية عدم تجسس مماثلة لتلك التي أبرمتها الولايات المتحدة مع بريطانيا, وكندا وأستراليا, ونيوزيلندا, والمعروفة باسم "العيون الخمس". ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة عزفت تاريخيًا عن مثل هذه الاتفاقات حتى مع حكومات صديقة بالرغم من أنها بحثت ترتيبات مماثلة مع فرنسا بعد تولى إدارة أوباما. وقالت الصحيفة إنه بالإضافة إلى المسؤولين الألمان، هناك مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وأعضاء من البرلمان الأوروبي سيصلون إلى واشنطن لنقل رسالة شديدة اللهجة مفادها أن التجسس الذي تقوم به وكالة الأمن القومي الأمريكية, هو أمر غير مقبول، ويؤدى إلى تآكل الثقة بين الولايات المتحدة وأوروبا.  ونقلت الصحيفة عن سيلفيا كوفلر، وهى متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي القول إن "الرسالة الرئيسية هي أن هناك مشكلة ونحتاج إلى إعادة إرساء الثقة بين الشركاء، ولا يتعين التجسس على شركاء". كما نقلت الصحيفة عن مسؤول بالإدارة الأمريكية القول "إن البيت الأبيض سيتعامل مع هذه الزيارات بجدية وستكون لديه زيارات لمسؤولين كبار من أجهزة حكومية عديدة ومع مسؤولين ألمان".

 

عناوين الصحف

لوس انجلوس تايمز
• الجوع يصبح حقيقة من حقائق الحياة في إحدى ضواحي دمشق.


سي بي اس الأميركية
• سوريا تقيل نائب رئيس الوزراء الذي التقى مسؤولين أمريكيين.
• إيران: "فصل جديد من التعاون" في المحادثات النووية مع الأمم المتحدة.


الاندبندنت البريطانية
• عزل نائب الرئيس السوري لاجتماعه مع مسؤولين أمريكيين دون الحصول على موافقة.


ديلي تلغراف
• إسرائيل تفرج عن 26 سجينا فلسطينيا كجزء من صفقة لمحادثات السلام.
• سوريا: المفتشون يعثرون على 1300 طن من الأسلحة الكيميائية.


واشنطن بوست
• حالات شلل الأطفال السورية تثير مخاوف انتشار إقليمي.
• أعضاء مجلس الشيوخ يحذرون أوباما بشأن المالكي في العراق.


نيويورك تايمز
• رئيس المخابرات الأميركية يدافع عن التجسس على الزعماء الأجانب.
• أعضاء مجلس الشيوخ يحذرون أوباما قبيل زيارة الزعيم العراقي.


الغارديان البريطانية
• إسرائيل تطلق سراح السجناء الفلسطينيين.
• سوريا: الأمم المتحدة والمنظمات الصحية تدعوان إلى وقف لإطلاق النار للتعامل مع تهديد شلل الأطفال.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها