28-11-2024 12:56 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 1-11-2013: لبنان يشيع ضحايا العبارة الاندونسية

الصحافة اليوم 1-11-2013: لبنان يشيع ضحايا العبارة الاندونسية

تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة 1-11-2013 الحديث داخلياً في بعض المستجدات ولا سيما وصول ضحايا العبارة الاندونسية الغارقة وتشيعهم في قراهم في عكار

 


تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة 1-11-2013 الحديث داخلياً في بعض المستجدات ولا سيما وصول ضحايا العبارة الاندونسية الغارقة وتشيعهم في قراهم في عكار وتحدثت الصحف ايضا في موضوع ازمة تاليف الحكومة، كما تحدثت الصحف عن تطورات الازمة السورية.


السفير

 

واشنطن تبحث للرياض عن «جائزة ترضية» .. مفقودة لبنانياً!

السعودية تسترضي سليمان بدعوته .. فتحرج «التمديد»


وكتبت صحيفة السفير تقول "هل قرّر السعوديون توجيه دعوة رسمية لرئيس الجمهورية ميشال سليمان لزيارة المملكة تعويضاً عن زيارة نهاية أيلول المنصرم التي طارت «من جانب واحد»؟

على الأرجح، فإن اتصالاً ما حصل في الساعات الأخيرة بين الديوان الملكي السعودي والقصر الجمهوري في بعبدا، تم التداول خلاله في موضوع توجيه الدعوة، وما اذا كان رئيس الجمهورية يستطيع تلبيتها في الثلث الأول من تشرين الطالع.

في المبدأ، حصل السعوديون على وعد رئاسي لبناني بتلبية الدعوة، لكن دوائر القصر الجمهوري بدأت نقاشاً مختلفاً حول توقيت الدعوة ومضمونها، وهل يمكن أن تشكل احراجا لرئاسة الجمهورية، في هذا الزمن الاقليمي الصعب، خاصة في ظل الانفعال السعودي المتصاعد منذ اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة في نيويورك حتى الآن.

لعلّ ميشال سليمان هو أحد الذين لمسوا حدة الموقف السعودي من خلال العبارات التي استخدمها وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل في اللقاء الأخير الذي جمعهما في جناحه الرئاسي في «نيويورك بالاس» في نيويورك، حيث غادر أعتق ديبلوماسي عربي، وربما دولي، كل اللباقات، وصب جام غضبه على الرئيس الأميركي باراك أوباما وكل ادارته، على خلفية قرار واشنطن بالخوض في حوار ديبلوماسي مفتوح مع طهران من جهة، واستبعاد خيار الضربة العسكرية لسوريا من جهة ثانية.

بالطبع، كان ميشال سليمان، وعلى جاري عادته، حريصاً على ألا يكون الاجتماع بينه وبين الفيصل ثنائياً ومغلقاً، وأعاد التأكيد على أهمية التوصل الى تسوية سياسية في سوريا، غير أن الوزير السعودي، كان ينتظر من مستضيفه اللبناني أن يبوح أمامه بما جاهر به أمام اثنين آخرين، أولهما، رئيس فرنسا فرانسوا هولاند في اللقاء الذي جمعهما في نيس في السابع من ايلول الماضي على هامش انطلاق الدورة السابعة للألعاب الفرنكوفونية، وثانيهما، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في الأمم المتحدة، غير أن شيئاً من ذلك لم يحصل.

فاتح رئيس الجمهورية هولاند بموضوع التمديد الرئاسي، وكان موقف سيّد الإليزيه ايجابيا أكثر من المتوقع. فقد اعتبر أن التمديد يشكل استمرارا لمفاعيل اتفاق الدوحة، وما دام لا وجود لمظلة تحمي لبنان من خارج الاتفاق المذكور، وما دام التمديد شمل المجلس النيابي والمواقع الاساسية في السلطة، وخاصة قيادة الجيش، فإن اتفاق الدوحة بشقه الرئاسي لا يزال قائما، بما فيه التمديد، شرط ايجاد المخرج الملائم لذلك.

وعندما انفرد سليمان بباراك أوباما على هامش الجمعية العامة، في الخلوة المغلقة التي دامت حوالي عشر دقائق، تحدث معه بالأمر ذاته، وكان لافتاً للانتباه، وفق التقارير الديبلوماسية، أن الرئيس الأميركي لم يقدم أي جواب سلبي أو ايجابي، مفضلا أن يبقى الأمر في عهدة الفرنسيين (هولاند)، وهي النقطة التي شعر سليمان أنها تشكل اساساً ايجابياً للأخذ والرد مع الأميركيين، على قاعدة أنهم يفوّضون الملف برمته لحليفهم الأوروبي.

وعندما اجتمع الفيصل برئيس الجمهورية، انتظر منه أن يصارحه كما صارح الآخرين، خاصة أن وزير خارجية السعودية كان قد علم بما فضفض به سليمان لكل من رئيس فرنسا وأمير قطر الجديد.

انتهى اللقاء بين رئيس لبنان والفيصل ولم يأت الأول على ذكر موضوع التمديد. فسّر البعض من فريق عمل الوزير السعودي ذلك بأنه «اهانة» (استشارة قطر وقبلها فرنسا وإهمال المملكة).

هل من علاقة بين إلغاء السعوديين (وبعدهم الاماراتيون) زيارة سليمان، وبين وقائع نيويورك، أم أن للمسألة أبعادا أخرى؟

لا أحد يملك جوابا نهائيا. كان حَرَد السعوديين من الأميركيين كافياً لاعطاء الجواب السهل، ذلك أنهم كانوا يعتبرون، قبل شهر من الآن، أن ملف لبنان لا يدخل ضمن أولوياتهم وهم ليسوا معنيين بتقديم أي التزام، سواء يتعلق بالحكومة أو الحوار أو أي أمر آخر، كما أنهم ليسوا في وارد الإقدام على أي دعسة ناقصة تؤدّي إلى عكس الهدف المتوخّى منها.

السؤال البديهي: لماذا سيقرّر السعوديون الآن توجيه دعوة لسليمان، وأي مصلحة للأخير في تلبيتها، وهل يستطيع العودة منها بما يأمل به، وهل يستطيع تقديم أي التزام للسعوديين؟

من الواضح أن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للسعودية هدفها تبديد التباعد الكبير القائم بين البلدين في مقاربتهما للملفين السوري والايراني. الأرجح أن كيري يحاول البحث عن «جائزة ترضية» يقدمها للسعوديين في مقابل «انخراطهم الايجابي» في ملفي «جنيف 2» و«النووي الايراني» بكل مستلزماتهما، غير أن «جائزة الترضية» الموعودة غير متوفرة في البحرين، حيث سيحاول الأميركي اقناع الرياض بتقديم جارته الصغيرة تنازلات لمصلحة المعارضة، وأقصى ما يمكن أن يقدمه نوري المالكي في العراق هو توسيع هامش مشاركة حلفاء السعودية في السلطة من دون أن تتغير المعادلات التي كرسها الأميركيون، ولو أن ثمة من يردّد، في كل من طهران وواشنطن والرياض، أن نوري المالكي الموجود في واشنطن صار عبئاً على الجميع... لكن لا بديل له.

ماذا عن لبنان؟ وهل يمكن أن يشكل جائزة ترضية للسعوديين؟

من سمع مقابلة الرئيس السوري بشار الأسد مع «الميادين»، ومن بعدها خطاب السيد حسن نصر الله، أدرك الجواب النهائي عن هذا السؤال.

ماذا يمكن أن يُحصّل ميشال سليمان من زيارة السعودية؟

قبل شهر من الآن، عوّل «فريق 14 آذار» على الزيارة الرئاسية لاعطاء زخم ملكي لقرار ميشال سليمان بتغطية توجّه الرئيس المكلف تمام سلام الى تشكيل حكومة الثلاث ثمانات.

اما اليوم، فإن السعودي «الثائر»، قد عاد الى الوراء. هو لن يكتفي بالصيغة الحكومية التي تناسبه، بل سيضع شروطاً على مبدأ الجلوس إلى طاولة واحدة مع «حزب الله»، خاصة بعد «خطاب الانتصار» الأخير. لذلك، هل يستطيع رئيس الجمهورية أن يحصد شيئا من الزيارة... إن حصلت؟

يأمل ميشال سليمان أمرا واحدا، وهو تثبيت مظلة الاستقرار التي لا تزال تحظى باجماع دولي.

هل من حسابات أخرى؟

هذا الأمر متروك لربع الساعة الأخير من عمر العهد. فإذا انطوى أمر التمديد الرئاسي، بصورة لا تقبل الجدل، فلا بد من اقناع وليد جنبلاط بأن يكون شريكا في حكومة أمر واقع، تطوي صفحة حكومة نجيب ميقاتي. هنا يواجه سليمان معضلة قرار الزعيم الدرزي بتثبيت تموضعه السياسي الجديد على مقربة أكثر من الرئيس نبيه بري و«حزب الله»، فهو لن يكتفي بشراكة الـ 9/9/6، بل سيطلب من الوزراء الدروز في اية حكومة أمر واقع يوقع مراسيمها ميشال سليمان، أن يكونوا أول المستقيلين، فهل تتكرر تجربة «الحكومتين» في نهاية عهد أمين الجميل؟

لننتظر ما ستحمله التطورات السورية أولا، والايرانية ـ الأميركية ثانياً، ومن بعدها تنجلي صورة الواقع اللبناني الذي لن يجد مفتاحا أفضل من المفتاح السعودي ـ الايراني لتشريع كل الأبواب والاحتمالات، من دون استثناء.

أما بديل ذلك، فيعني أن التجاذب السوري ـ السعودي يدفع في اتجاه استخدام مختلف الساحات بينهما، وفي مقدّمها، لبنانياً، مدينة طرابلس التي تخضع منذ أكثر من عشرة أيام لمنازلة ساخنة وصعبة، تحاول فيها كل من الرياض ودمشق ليّ ذراع الآخرى، في حين أن الألم في الحالتين هو من نصيب عاصمة الشمال وأهلها.

وإذا كان واضحاً أن كلتا العاصمتين ليست في وارد التنازل عن «ورقة طرابلس»، فإن كلاً منهما اتخذت قرار تحويل المدينة إلى جبهة مفتوحة، باعتبارها خط تماس «تقليدياً» على امتداد المواجهة بينهما، ما يعني أن النزف مرجّح أن يستمر في طرابلس، كما هو مرشّح للتمدّد نحو خطوط التداخل الأخرى بينهما، سواء في مناطق أخرى من الشمال أو باعادة الاعتبار الى لغة السيارات المفخخة.


واشنطن تستعجل «جنيف 2» .. للحد من الخسائر


محمد بلوط

التعجيل أميركيا بالذهاب إلى جنيف للحد من الخسارات. هكذا صارح وزير الخارجية الأميركي جون كيري زملاءه في الاجتماع اللندني لـ«أصدقاء سوريا» الـ11 الأسبوع الماضي.

وبحسب معارض سوري لم يظهر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل اعتراضا علنيا على انعقاد المؤتمر، على العكس مما يعمل عليه رئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان منذ أشهر لتنظيم جبهة واسعة من الجماعات «الجهادية» لمقاومة المفاوضات في جنيف مع النظام، والرهان على الحسم العسكري.

ولم يبد الوزير القطري خالد العطية أي اعتراض، واكتفى الفيصل بهز رأسه، عندما خاطب كيري الاجتماع، وقال «لا نريد أن يوحي احد من الحاضرين هنا للمعارضة بعدم الذهاب إلى جنيف». وأعلن كيري انه بات من الصعب السيطرة على الصراع السوري وان نظرية احتوائه قد أخفقت، وان «حلفاءنا ليسوا بعيدين عن الخسارة».

وزاد السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد في تأكيد أن لا حل سوى جنيف، موضحا انه من المسموح انتقاد المؤتمر، لكن من غير المسموح مقاطعته في وقت يبدو قريبا من التحقق أكثر من أي وقت مضى. فبعد الاقتصار على يوم الخامس من تشرين الثاني الحالي، موعدا له بدلا من يومين متتاليين سيجتمع الثلاثي الروسي - الأميركي - الأممي صباحا ويتحول بعد الظهر إلى اجتماع يضم الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وهو ما يرجح النية بتعزيز الإعلان عن تثبيت المؤتمر في موعده، وتقويته بإطار دولي على مستوى مجلس الأمن بالإضافة إلى إرضاء الفرنسيين بإشراكهم في التحضيرات بعد استبعادهم كليا في المراحل الأولى.

ولطمأنة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، كما قال ديبلوماسي فرنسي، قدم بيان «الاجتماع اللندني» تفسيرا قاسيا لجنيف واحد، يقصي الرئيس بشار الأسد من أي دور في المرحلة الانتقالية ويتنافى مع تصريحات فورد أمام الكونغرس الأميركي أمس، بتقديمه الاتفاق الروسي - الأميركي على أي اتفاق مع «الأصدقاء» أو بياناتهم، عندما قال «إننا اتفقنا مع روسيا على وضع مسألة تنحي الأسد على طاولة المفاوضات».

وقدم الوزير الأميركي في الاجتماع اللندني عرضا تشجيعيا لـ«الائتلاف» يمكنه من تحقيق انجاز سياسي وإنساني لتمرير التصويت بنعم الأسبوع المقبل على الذهاب إلى جنيف، ويقيه سيل الانتقادات المنتظرة التي سترى في التفاوض مع النظام تنازلا مجانيا وخيانة. وقال كيري للحاضرين إن الروس عرضوا المساعدة على إقناع النظام بفتح ممرات إنسانية نحو بعض المناطق المحاصرة. ونصح بعدم طلب ممرات إنسانية في الشمال لأن الحدود مفتوحة مع تركيا، وأن جميع القوى ستستفيد منها من دون استثناء، خصوص