قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان إن الحكومة البحرينية باتت تطبق أساليب تندرج تحت الإرهاب، لدفع الجمعيات السياسية المعارضة التي علّقت مشاركتها في الحوار للعودة إليه.
قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان إن الحكومة البحرينية باتت تطبق أساليب تندرج تحت الإرهاب، لدفع الجمعيات السياسية المعارضة التي علّقت مشاركتها في الحوار للعودة إليه، "والذي تحولت جلساته الى تشاورية بغياب المعارضة".
واعتبر المنتدى، في بيان وزعه أمس السبت، أن الإستدعاء السياسي من النيابة العامة للأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، اليوم الأحد 3/11/2013، يندرج تحت هذا العنوان إضافة إلى توقيف ثلاثة أعضاء من الجمعية كانوا قد تقدموا باخطار حول المسيرة التي نظمتها الجمعيات السياسية بالأمس حول "مطالبنا عدل ومساواة وديمقراطية".
وعلق على الهجوم على معرض "متحف الثورة"، في مقر الوفاق بالقفول، "يدخل في اطار سياسة الترهيب المتبعة خصوصا مع جمعية الوفاق بوصفها كبرى الجمعيات السياسية".
وشدد المنتدى على أن أساليب الترهيب بحق المعارضين لن تقود إلى الوصول لحلول سياسية بقدر ما تزيد الأزمة تعقيداً ومعاناة للمواطنين. ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على الحكومة البحرينية لإيقاف أساليب إرهاب الدولة التي تمارسها مع المعارضين السياسيين كما طالب بسرعة تقديم المتورطين من مختلف المناصب السياسية والأمنية في جرائم وانتهاكات تخص حالة حقوق الانسان إلى المساءلة القضائية لجهة إيقاف السياسة الخطيرة المطبقة في الإفلات من العقاب.