أبرز ما جاء في مواقع الانترنت ليوم الإثنين 04-11-2013
أبرز ما جاء في مواقع الانترنت ليوم الإثنين 04-11-2013
- الانباء الكويتية: فنيش لـ”الأنباء”: فريق 14 آذار صاحب مسعى تعطيلي لأن قراره ليس بيده
حمّل وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية في الحكومة المستقيلة محمد فنيش فريق 14 آذار “مسؤولية تعطيل تشكيل الحكومة وشل المؤسسات الدستورية”، معتبراً ان “هذا الفريق صاحب مسعى تعطيلي لأن قراره ليس بيده”، مشيرا الى “جهة اقليمية تربط وضع لبنان بالوضع السوري لأنه بذلك يمكنها وفق حساباتها من الامساك بالوضع اللبناني”، مؤكداً انه “من المستحيل تحقيق ذلك لأن لبنان له وضع خاص وتركيبته لا تسمح الا بالشراكة الحقيقية، ومن يرفض التعامل مع هذا الواقع ويرفض هذا المنطق المتوازن ويرفض احترام صيغة نظامنا السياسي ويرفض منطق الشراكة فعليه ان يتحمل مسؤولياته”، لافتاً إلى ان “أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله عندما يدعو الى الشراكة والتساوي بين فريقين ويطرح صيغة 9 ـ 9 ـ 6 لا يعني ان هذا الطرح هو استعلاء”، لافتا الى ان “الاستعلاء هو عند الفريق الذي يضع الشروط امام تشكيل الحكومة مرة برفض مشاركة حزب الله وتارة برفض حكومة سياسية ثم برفضه صيغة 9 ـ 9 ـ 6 فضلا عن تعطيله للمجلس النيابي”. وعن مطالبة حزب الله بالانسحاب من سوريا والتزامه باعلان بعبدا كمدخل لتشكيل الحكومة، اعتبر فنيش في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية ان “هذه الشروط هي لمنع تشكيل الحكومة”، قائلاً: “دعونا الى عدم ربط موضوع لبنان بالازمة السورية لأن في ذلك تعطيلا للوضع اللبناني”، متسائلاً: “من اوصل الوضع في طرابلس الى ما وصل اليه؟، ومن فتح حدود لبنان على سوريا من الشمال الى الشرق وجعلها حدودا مفتوحة لمد المسلحين في سوريا بالمال والسلاح؟”. كما أكد ان “حزب الله يتصرف بمنطق يعتبر فيه انه لا اعداء له في لبنان وان عدوه الوحيد هو اسرائيل”، معتبراً ان “مشكلة الفريق الآخر انه يضع نفسه بما يخدم مصلحة اسرائيل من حيث يدري او لا يدري”، مشدداً على ان “المقاومة التي تشكل قوة لمصلحة لبنان وامنه يحاول البعض اضعاف هذه القوة، والسيد نصرالله لا يتصرف وكأنه انتصر بل قال ان هناك خسارة لمشروع ودعا الفريق الآخر الى المشاركة الحقيقية لانقاذ لبنان”.
- وطنية: لبنان تلقى دعوة للمشاركة في الاجتماع التحضيري لجنيف 2 يوم الثلاثاء المقبل
تلقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، الموجود في القاهرة، دعوة لمشاركة لبنان في الاجتماع التحضيري التشاوري لكبار الموظفين لمؤتمر جنيف 2، يوم الثلاثاء المقبل في جنيف. وقد كلف منصور سفيرة لبنان لدى المنظمات الدولية للأمم المتحدة في جنيف نجلا رياشي عساكر، لحضور هذا الاجتماع التحضيري.
- وطنية: الجيش: تدابير أمنية بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى عاشوراء
أصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي: "بمناسبة حلول عيد رأس السنة الهجرية وذكرى عاشوراء، باشرت وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية تنفيذ تدابير أمنية استثنائية في محيط أماكن احتفالات السنة الهجرية ومجالس العزاء، وحول دور العبادة والأسواق التجارية والمرافق السياحية، وذلك لطمأنة المواطنين والحفاظ على السلامة العامة. وقد شملت هذه التدابير، انتشارا للعناصر وتسيير دوريات وإقامة حواجز ثابتة ومتحركة وتركيز نقاط مراقبة".
- وطنية: بري: الأمن للدولة و14 آذار تعرقل تأليف الحكومة والمستقبل يعطل اجتماع مجلس الوزراء
أكد الرئيس نبيه بري أن "الأمن هو للدولة ونقطة على السطر"، واوضح ان مبادرته للحوار الوطني "لا ترمي الى تأليف الحكومة على طاولة الحوار الوطني بل اتفاق الافرقاء على شكل الحكومة لان التأليف هو من صلاحيات رئيس الجمهورية والرئيس المكلف اللذين يسميان الوزراء ويوزعان الحقائب"، واوضح انه ادرج في مبادرته بنودا يعتبرها محسومة بالنسبة اليه كالمقاومة، الا انه ادخل ايضا بنودا تشكل هواجس الفريق الآخر. كلام بري جاء في مقابلة تصدر في العدد الثاني من مجلة "الأمن العام"، وجاء فيها:
سئل: هل نحن مقبلون على فراغ في الاستحقاق الرئاسي؟
أجاب: "إذا كان القياس ما نعيشه اليوم، فإن السؤال يصح. أما إذا صممنا على العودة الى اصالتنا نقول لا. ما يحصل في لبنان الآن يثبت اننا، كلبنانيين، لسنا مستعدين كي نحكم أنفسنا، وليست لدينا قابلية كي نحكم أنفسنا. لماذا؟ لا أعرف. كنا نتحجج دائما بأن سوريا تتدخل في شؤوننا، أين هي اليوم؟ ألم تحملني هذه الحجة وسواي على أن أخترع "س. س"؟ هل يصدق أن دعوة إلى الحوار، أيا يكن نوعه ومواضيعه، تستنزفنا أشهرا طويلة ولا يحصل الحوار؟ أريد أن أسأل هنا: من يتحاور مع من؟ المتفقون لا يتحاورون، بل المختلفون. لا يدور الحوار على ما هو متفق عليه، بل المختلف عليه سواء كان على مستوى دولي أو اقليمي أو بين دولتين أو عشيرتين أو شخصين حتى. لا أدافع عن المواضيع التي أدرجتها في دعوتي إلى الحوار، بل وضعت كل ما هو خلافي، وبينها مسائل هي عندي من البديهيات وغير قابلة للنقاش وأولها المقاومة. مع ذلك ادخلت الإستراتيجية الدفاعية، علما أن هذه المسألة محسومة بالنسبة إلي. وضعت في الدعوة أيضا مواضيع يعتبرها الطرف الآخر غير محسومة. كانت هناك انتقادات للدعوة إلى الحوار ووافق عليها الجميع سوى ما يتعلق بشكل الحكومة وبيانها الوزاري". أضاف: "نحن اليوم في الشهر السادس ونيف من البحث في شكل الحكومة وليس تشكيلة الحكومة. شكل الحكومة لا يعنى به رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وحدهما، بل كل الأفرقاء السياسيين بلا استثناء. يعني شكل الحكومة ان تكون سياسية أو تكنوقراط، موسعة أو مصغرة وما إلى ذلك. أليس هذا ما نخوض فيه منذ ستة أشهر ولا نزال؟ بدأنا بالقول بحكومة تكنوقراط وحيادية، ووصلنا إلى حكومة وحدة وطنية، وصرنا نتحدث هل تكون 8 ـ 8 ـ 8 أم موسعة 9 ـ 9 - 6. أكبر أم أصغر؟ هل لمس أحد وجود خلاف على توزيع الحقائب أو أن هناك وزيرا هو الذي يمنع تأليف الحكومة. لا شيء من ذلك أبدا. تشكيل الحكومة وأسماء الوزراء وحقائبهم تعود إلى فخامة رئيس الجمهورية والرئيس المكلف. أما الشكل فلا. ليس البيان الوزاري من إختصاص رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وحدهما، لآنه يبحث في مرحلة ما بعد تأليف الحكومة وصدور مراسيم التأليف، حينما يتفق الأفرقاء على لجنة صوغ البيان الوزاري في مجلس الوزراء. ما أردته في مناقشة شكل الحكومة في الحوار هو تفادي عرقلة عملها في مرحلة ما بعد التأليف. كذلك المقصود خلق مناخات توافقية حولها لتجنيبها الخلاف في أثناء وضع البيان الوزاري وما قد يتضمنه. في الحوار نستطيع تذليل كل العراقيل، لكن الواقع أن هناك من يقول لا في كل شيء".
سئل: إذا هذا المناخ قد يقودنا حتما الى أزمة على أبواب الإستحقاق الرئاسي؟
أجاب: "بالنسبة الى انتخابات الرئاسة تبدأ ورشتي في 25 آذار مع بدء المهمة الدستورية للاستحقاق المحددة بشهرين، وجلسات المجلس هي حصرا ودستوريا انتخابية. في الأيام العشرة الأخيرة التي تسبق انتهاء المهلة الدستورية يصبح التئام المجلس حكميا من دون دعوة رئيسه حتى، لذلك لن يكون هناك فراغ إلا إذا كان هناك من قرر فعلا التخلي عن لبنانيته. عطلنا حتى الآن المجلس النيابي، ولا أزال انا رئيس المجلس أجهل الاسباب. هناك من يقول انه لا يريد التحاور. ماذا فعل هؤلاء في الدوحة؟ لم يتحاوروا على شكل الحكومة فحسب، بل أيضا على تشكيلها وعلى الأسماء، وليس هذا ما أطرحه في دعوتي الى الحوار".
سئل: عام 2007 كنت وجهت الى المجلس 20 دعوة لانتخاب رئيس الجمهورية، في سابقة في تاريخ انتخابات الرئاسة اللبنانية، ولم يستجب الأفرقاء. ألا تخشى من تكرار التجربة علما أن دور رئيس المجلس لا يقتصر على توجيه الدعوة، بل كذلك على تحضير الظروف الملائمة لإنتخاب الرئيس؟
أجاب: "هذا ما سأفعله أيضا هذه المرة على أكمل وجه في موازاة الأطراف. الحمد لله أن ليس لي أعداء. الخصومة السياسية مسموحة، ولكن ليس العداء. ليس لي عدو في لبنان. رئيس المجلس بالذات غير المسموح أن يكون له عدو".
سئل: هل سيساعدك ذلك على الاضطلاع بدور إيجابي للتوافق على الاستحقاق الرئاسي؟
أجاب: "إن شاء الله".
سئل: هل ستواجه مشكلة النصاب القانوني لاجتماع المجلس مجددا؟
أجاب: "الثلثان فقط، ولا شيء سوى ذلك. المسألة محسومة وحذار اللعب بالنصاب. قد نواجه مشكلة كما عام 2007 في عدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة. أما ماهية النصاب فلا جدال فيها. الثلثان يعني الثلثين. لا ينتخب الرئيس إلا في ظل إلتئام المجلس بالثلثين. كفى مزاحا بلعبة النصف زائدا واحدا. إنتهينا من ذلك. النصوص الدستورية واضحة وصريحة، ومن المؤكد أن تأمين نصاب الثلثين في القاعة يحتاج الى جهد وعمل دؤوب. الثلثان فقط. لا يتحرك رئيس المجلس من مكتبه إلى منصة الرئاسة إلا بعد أن تبلغ إليه الأمانة العامة ان النصاب اكتمل في القاعة ب 86 نائبا وأكثر. عندئذ أعلن افتتاح الجلسة".
سئل: هل سنحتاج إلى رئيس توافقي؟ أجاب: "دائما في لبنان نظرا إلى تنوعه وتركيبته الطائفية والمذهبية، سنكون في حاجة الى التوافق. قد لا نصل إليه. ربما التطابق أفضل، لكن في حال تعذر التطابق استطيع تجاوزه، إلا أنني لا أستطيع تخطي التوافق. ليس من الضروري أن يتفق الجميع، وهذا أمر يكاد يكون مستحيلا".
سئل: وهل بحث معك أحد في اسماء محتملة للرئاسة؟ أجاب: "أبدا لم يفتح أمامي بعد هذا الإستحقاق، وإذا حاول أحد مفاتحتي به لن أسمح بذلك. كل أوان لا يستحي من أوانه. هذه قاعدة قروية دائمة. أبدأ في خوض الموضوع وتتحرك راداراتي في 25 آذار".
سئل: ماذا عن فرص التمديد أو التجديد أو تعديل الدستور؟ أجاب: "هذا يعني دفعي إلى الخوض في انتخابات الرئاسة. لن أتحدث فيها الآن. الموضوع ليس مطروحا".
سئل: إلى متى سيستمر تعذر تأليف الحكومة؟ أجاب: "ما دام اللبنانيون غير مستعدين للتحاور في ما بينهم. الأمر مرتبط بالحوار. ما دامت قوى 8 و 14 آذار مقتنعة بالذهاب إلى الحوار برعاية فخامة رئيس الجمهورية، فلماذا التردد والتريث؟ البعض يتذرع بأن الحوار ينتقص من صلاحية رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة. الفراغ القائم حاليا أليس إنتقاصا من وجود لبنان برمته؟"
سئل: مسؤولية من إذا تعذر تأليف الحكومة، قوى 8 أو 14 آذار أو الرئيس المكلف أو رئيس الجمهورية؟
أجاب: "لا أريد تحميل أي فريق المسؤولية وحده. بل أريد القول اننا جميعا مخطئون وأنا أحدهم. لكنني أعرف تماما أن العرقلة هي من قوى 14 آذار. أي من البنود التي طرحتها في مبادرتي للحوار ينتهي في خمسة أيام، وهي المدة التي حددتها لإنجاز جدول أعمال الحوار الذي بنعقد في خلوة في قصر بعبدا؟ عندما حددت عدم التدخل في سوريا، هل أرضيت حزب الله؟ عندما حددت المقاومة هل أرضيت السيد حسن نصر الله أو أرضيت نفسي؟ من المؤكد لا. مع ذلك طرحت هذين البندين. في السياسة أثمن العناصر للحلول هو الوقت، وأكبر السياسيين على مدى الدهر هو الوقت إذا أحسنا استخدامه. أي من هذه البنود يمكن أن ينتهي في خمسة أيام سوى تأليف الحكومة؟ كنت أدعو من خلال تلك الخلوة إلى إيجاد حافز للاتفاق على الحكومة الجديدة، وتوفير بيئة ملائمة لهذا الإتفاق ولا شيء سوى ذلك. تناولت بنود مبادرتي شكل الحكومة وبيانها الوزاري وتطويع الجيش 5000 عنصر في ضوء ما أطلعني عليه قائد الجيش العماد جان قهوجي من أنه في حاجة إلى هذا العدد. هناك بند التدخل في سوريا الذي يشمل الجميع من دون إستثناء، وليس فريقا واحدا لأن الجميع تدخل هناك، وثمة من تدخل قبل حزب الله الذي تدخل بعد سنة وثمانية أشهر من بدء أحداث سوريا. لا فرق هنا بين من يتدخل ببندقية أكبر من بندقية الآخر، أو أن هناك من تدخل سياسيا ومن تدخل عسكريا. الجميع تساووا في التدخل في سوريا". أضاف: "أي من هذا البنود ينتهي في خمسة أيام من الحوار بما في ذلك الإستراتيجية الدفاعية التي بدأت معي في الحوار الأول في 2 آذار 2006 ولم تنته مذ ذاك؟ إذا وحده الاتفاق على شكل الحكومة أيا يكن يمكن إنجازه في خمسة أيام. نتفق عليها سواء موسعة أم مصغرة، تكنوقراط أو حكومة وحدة وطنية، ولا أحد يحصل فيها على أكثرية. لا وسطيون في الحكومة بل هناك واسطة العقد إسمه وليد جنبلاط. بعد 12 ساعة على هذا الاتفاق في الحوار تؤلف الحكومة وفق صلاحيات فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس المكلف في تسمية الوزراء وتوزيع الحقائب. هذا كل ما توخيته من دعوتي الى الحوار والى الخلوة. الخطر الآن أن الغرب، كل الغرب يتآمر على الوضع السوري، ولا يهمه من يغرق، سوريا أم المنطقة كلها. يتحجج الغرب الآن بأنه يساعد لبنان ويهتم لأمره. قلبه علينا ولكن سيفه ليس معنا أبدا. نعم في لبنان مليونان ونيف (من الاخوان الفلسطينيين المقيمين أساسا هنا، والذين استجدوا ويقاربون 90 ألفا، وإخواننا السوريون بين عاملين أساسا في لبنان لا يقلون عن 200 أو 300 ألف، والذين استجدوا بعد الأحداث السورية ويزيدون عن مليون و300 ألف سوري)، الا أن هؤلاء جميعا أصبحوا أكثر من نصف الشعب اللبناني على الأراضي اللبنانية. الدعم الأكبر الذي يجب ان يقدمه الغرب للبنان هو الدعم السياسي وليس الدعم المالي، عنيت بذلك إستعجال الحال في سوريا".
سئل: هل تخاف على الأمن في ضوء التشنج السياسي والمذهبي والتداخل مع الأزمة السورية؟
أجاب: "هناك أمنان في لبنان، وليس أمنا واحدا. الأمن اللبناني ـ اللبناني الصرف، وهو العلامة الايجابية المضيئة الوحيدة في الداخل بسبب وجود قرار الشعب والرؤساء والوزراء والسياسيين والمذاهب والطوائف وقوى 8 و 14 آذار بعدم العودة الى التقاتل كما حدث عامي 1958 و1975. أنا مرتاح الى هذا الوضع. لا يعني ذلك أنه لن تحدث مشكلات وسرقات وحوادث وتفجيرات. أما الأمن الآخر، فهو يشكل خطرا على الأمن الأول. هو أولئك الذين يدخلون لبنان بكل انتماءاتهم ومن يقف وراءهم. هذا الأمن هو مصدر تخوفي وقلقي".
سئل: كيف يمكن مواجهة الشق الآخر من الأمن؟ أجاب: "بالحل السياسي في سوريا، مع أنني لا أراه قريبا. لكن ماذا في وسعي أن أفعل عندئذ؟ أن أستعجل الحل السياسي في لبنان".
سئل: هذه الطمأنة الى الأمن اللبناني مع تنفيذ خطط أمنية في الضاحية الجنوبية وطرابلس، كيف يمكنها النجاح في ظل خلاف سياسي وغياب حكومة جديدة؟ أجاب: "أصبح لدى اللبنانيين اقتناع بأنه بلا حكومة ربما يكون الوضع أحسن. إعتماد الناس على نمط حياة يبرر هذا الاقتناع".
سئل: هل تتوقع أن نكون أمام أمن بالتراضي مجددا؟ أجاب: "لا يعرف الشوق الا من يكابده. بعد 6 شباط 1984 ذهبت الى سماحة المفتي الشيخ حسن خالد وقلت له ان بيروت تاجي الوطني، ولكنني لا أستطيع أن أحمل قميصها الأمني. اجمعت كل القوى الوطنية والاسلامية في ما مضى على أن اتسلم الأمن في الجنوب ودعمتني سوريا، وتسلمت الأمن سبع سنوات. حتى الآن لا أزال أدفع أثمان ذلك الوقت. الأمن للدولة فقط، ونقطة على السطر. عندما إتخذ حزب الله إجراءات أمن ذاتي، أرسلت رسائل عما يفعل الى أن أتاني الجواب. فوجئت أيضا بكلام علني أن الحزب يناشد الدولة تحمل مسؤوليتها في الأمن وكانت تجيبه بأن لا إمكانات لديها لذلك. كان على الحزب في المقابل ألا يتخلى عن الناس، ولا يقف متفرجا. سارعنا في الاتفاق على خطة أمنية للضاحية. أقول الآن لا شيء لمصلحة المقاومة على الاطلاق سوى الوحدة الوطنية. من أهم ما قاله الإمام موسى الصدر ان أفضل أساليب المقاومة ضد إسرائيل هو الوحدة الوطنية اللبنانية".
سئل: هل تتخوف من تداعيات الوضع الأمني وعدم الاستقرار السياسي على الوضع الاقتصادي؟ أجاب: "قلت سابقا ان الامن والاقتصاد كالربيع والسنونو. الأمن هو الربيع، والاستثمار هو السنونو. ما أن يأتي الربيع حتى يحضر السنونو. كذلك حال الرحيل بإنتهاء الربيع يذهب السنونو. كلما توافر الامن لا يعود لبنان في حاجة إلى من يطالبه بالإستثمار أو السياحة فيه، بل يأتي من تلقائه. الأمن اللبناني يأتي السنونو العربي والدولي واللبناني حتى".
سئل: كنت من أكثر من دق ناقوس الخطر من أن اسرائيل تسرق نفطنا بينما الحلفاء يختلفون على هذا الملف ويدخلون في سجالات؟
أجاب: "لا سجال أبدا في الأمر، ويقتضي وضع الأمور في نصابها الحقيقي. ليس هناك اولا بيننا وطرف لبناني آخر خلاف حول موضوع النفط. لا خلاف على الاطلاق. اللبنانيون جميعا حريصون على النفط. تكمن المشكلة في المصيبة الأساسية التي تحدثنا عنها كل هذا الوقت. هناك حكومة مستقيلة يقتضي ان تجتمع عند الضرورة القصوى ما عدا ذلك تصرف الأعمال في النطاق الضيق. قبل استقالة الحكومة أثار مجلس الوزراء في إحدى جلساته موضوع النفط وأنه يتبقى مرسومان لاقرارهما، واتفق حينذاك على بت هذين المرسومين. في اثناء ذلك طرأ تطور هو أن إسرائيل أصبحت على مقربة من حدودنا البحرية وبدأت إستخراج النفط، وأجرى الإسرائيليون اتفاقا مع القبارصة الذين لا يحق لهم عقد اتفاق ثنائي في هذا الشأن من دون لبنان الطرف الثالث. عندئذ شعرنا بالخطر ولدينا تاريخ لا ننساه بحادث مماثل لم يكن مسألة ثانوية بل مهمة بالنسبة إلينا، هو ما حصل في مياه الوزاني. المشكلة اليوم هي في انعقاد مجلس الوزراء الذي يتعين عليه أن يبحث في البلوكات بعد انجاز المراسيم". أضاف: "قسمت وزارة الطاقة البلوكات إلى عشرة، إلا أن مجلس الوزراء هو صاحب الاختصاص في القول الى كم من البلوكات نحن في حاجة، من واحد إلى عشرة بلوكات. هو الذي يحدد العدد. زارني الوزير جبران باسيل بداية قائلا ان الرئيس نجيب ميقاتي يطلب التوافق حول الموضوع، قلت أنه بغض النظر عن الجانب الدستوري، المسألة أكثر من ضرورية لأن مستقبلنا ومستقبل اقتصادنا والخوف من أن يستولي العدو على نفطنا هو أكثر من ضروري وجوهري كي يجتمع مجلس الوزراء. قلت لباسيل أنا مع الجلسة. طلب مني إعلان موقف في ذلك، فأعلنته بعد اسبوع في 31 آب في ذكرى تغيب الإمام موسى الصدر من هنا، في عين التينة بعد أن الغينا المهرجان الشعبي في النبطية لأسباب أمنية. أكدت انني مع جلسة لمجلس الوزراء الذي يقرر عدد البلوكات في ضوء مناقشاته. لم يكن المقصود التلزيم بل عرض التلزيم. بذلك كان موقفي وموقف حركة أمل والتيار الوطني الحر وحزب الله ضرورة انعقاد مجلس الوزراء في معزل عما سيقرره في شأن البلوكات. هنا الخطأ الذي وقع في الوزير باسيل وهو أن انعقاد الجلسة يعني إقرار عشرة بلوكات، بينما العدد يقرره النقاش في الجلسة، وقال ان طرح هذه البلوكات غير وطني، وبدا انه يعني حركة أمل والوزير علي حسن خليل. في ما بعد قال انه لم يقصد ذلك. هناك تباين وأنا لا أنكره، وهو يتركز على ثلاثة بلوكات عند الحدود المائية مع إسرائيل. تمسكنا بجلسة مجلس الوزراء لأننا نعتقد بان إسرائيل تعتدي على مياهنا. لا خلاف مع التيار الوطني الحر حول إنعقاد مجلس الوزراء، لكن هناك تباين في الآراء في الجلسة حول البلوكات. في الاتصال الأخير الذي أجراه بي الوزير باسيل للمعايدة، قال لي انه منفتح على أعداد البلوكات، أكثر أو أقل. فقلت له إن التباين انتهى عند هذا الحد".
سئل: ما الذي يمنع اذا انعقاد مجلس الوزراء؟ أجاب: "لم اسمع أحدا في لبنان قال انه لا يريد الجلسة الا تيار المستقبل. وحده لا يريدها. يبقى ان نعرف من يستجيب لطلبات تيار المستقبل؟"
وعن اطلاق المخطوفين اللبنانيين التسعة في إعزاز قال: "ما حصل هو نصر بعدما كنا قد بدأنا ننسى طعم النصر في لبنان. طعم النصر والدولة المجبول بالسيادة. هذه المرة، بصراحة ومنذ فترة ليست بقصيرة، أقدم المدير العام للأمن العام على عمل لمصلحة كل الدولة اللبنانية، وكل الشعب اللبناني بلا استثناء، عنيت بذلك هذا الدأب، وهذا الحدب، وهذه اللولبية في المرونة توصلا الى انجاح هذه الخطوة في اطلاق مخطوفين تسعة بقيوا 17 شهرا في الظلم والعدوان. طبعا لا يحجب عني هذا النصر الحقيقي الذي جاء منقوصا بعدم وجود المطرانين المخطوفين، ولكنني على علم ويقين بان اللواء عباس ابرهيم سيتابع هذا الجهد في ما يخص المطرانين. لا اتكلم الآن فحسب عن الحرية التي نالها اللبنانيون، بل ايضا عن السيادة التي لا تزال تفتقر الى الكثير".
- النشرة: ميشال عون: يجب البدء بتطبيق الكفاءة ضمن الطائفة الواحدة
أشار رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون إلى اننا "لم نتقدم كثيراً من الدستور الاول إلى الجمهورية الثانية، وبعد 100 سنة نعود الى الخلف في القانون"، لافتاً إلى اننا "لم نتابع أي مسار يجمد الطائفية، ولم نعتمد الوسائل ولا السبل التي تجعلنا نخرج من الطائفية"، قائلاً: "أنظروا الى أين أوصلتنا الطائفية، فهي تزداد وقد يبست كل الهرم الموجود في الحكم، لم نستطع التخلّص من الطائفيّة وبتنا اليوم نتقاتل فيما بيننا بسببها"، مضيفاً: "أتحدّى أن تكون أيّ طائفة تحترم الكفاءة ضمن الطائفة بين أبنائها في التعيينات، لأنّ التعيينات تحصل بحسب المحسوبيات"، معتبراً ان "ديمقراطيتنا تسير إلى الوراء، والبرهان على ذلك هو هروب الحكّام من المسؤوليّة، بحيث تكبر المشاكل لتصبح أكبر من قدرتهم على حلّها". وفي كلمة له خلال العشاء السنوي للجنة المحامين في "التيار الوطني الحر" في فندق الحبتور- سن الفيل، أضاف ان "التربية الحقيقية هي تربية الانسان على قيم مشتركة يتعاطى فيها مع الآخر"، متسائلاً: "أين أخلاقيات الديمقراطية، فهي لدينا تتراجع وحكامنا يهربون من المسؤولية"، متسائلاً أيضاً: "ما معنى الاستنكار والناس تموت؟، وأصوات نواب ووزراء طرابلس هل هي فقط للبكاء على الميت أم أيضاً لمنع الناس من الموت؟"، قائلاً: "كفى مهزلة، فمن غير المقبول اليوم أن نعيش هذه المسخرة، حيث ان المسؤولين عن الأمن يستخفّون بالشعب". وأضاف عون: "لم نسمع أي إعتراض من المحامين على الانقلاب الذي قام به مجلس النواب ومدد لنفسه، فأصبحنا مجبورين أن نمدد للبنان كوطن"، مشدداً على "وجوب الخروج من المهزلة ومسؤوليتنا كشعب تكمن في انه لا يجب أن نعمم أن كل السياسيين "زعران".
- القوات اللبنانية: شربل: الفراغ في رئاسة الجمهورية خطر وفضيحة كبرى
رأى وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال العميد مروان شربل في حديث لصحيفة “اللواء” أن “ما نفذ من الخطة الأمنية في طرابلس هام، وعلى الحكومة الاسراع في دفع التعويضات لأسر الضحايا والمتضررين بممتلكاتهم، وتنفيذ خطة إنمائية واستيعاب الشباب في باب التبانة وجبل محسن في مؤسسات الدولة وفقا للقوانين”. وإذ سأل “لماذا ذهب اللبنانيون وتدخلوا في الشأن السوري؟”، أعرب عن “خشيته من تداعيات هذا التدخل على لبنان”. وقال: “نتابع بجدية المعلومات حول وجود سيارتين مفخختين، وهناك معلومات غير صحيحة”، مؤكدا “عدم وجود تنظيم القاعدة في لبنان، إنما أفراد يتعاطفون معه”. وأعلن “اعتقلنا 173 مطلوبا على الحواجز في الضاحية الجنوبية، ونحن لا نأخذ إذنا لا من حزب الله ولا من غيره”. وإذ أكد أن “لا عودة للحرب الاهلية إلى لبنان، وهي مرفوضة من السنة والشيعة”، قال: “نرفض كليا دفن السلاح الكيماوي السوري في لبنان”، لافتا إلى أن ما أشيع “كان عملية جس نبض”. وأشار إلى أن “8 و14 آذار أصبحوا فرقا متعددة، وبهم لا يمكن بناء البلد”، داعيا إلى “تكوين تحالفات جديدة من الفريقين وإيجاد معارضة وموالاة”. واعتبر أن “هناك خطرا على لبنان يشكل فضيحة كبرى، إذا حصل فراغ في رئاسة الجمهورية”، سائلا “لماذا يتم اختيار رئيس مجلس النواب والحكومة خلال ساعات، وانتخاب رئيس الجمهورية يستغرق ستة أشهر؟”.
- ليبانون فايلز: وهاب: جنبلاط سيقوم بإلتفافة جزئية وسوريا ستعود الى لبنان من بوابة الشمال
اعلن الوزير السابق وئام وهاب ان النائب وليد جنبلاط سيقوم بإلتفافة جزئية، مشيرا الى ان موقفه قد يتطور لاحقا لتشكيل حكومة شبيهة بحكومة نجيب ميقاتي . وتوقع وهاب في حديث لـ "الجديد" عودة الوجود السوري من بوابة الشمال اللبناني بعد الاحداث الاخيرة التي تحصل، قائلا "احدا لن يقبل ان يتحول الشمال الى قندهار".
- المردة: المفتي حسون: الغد سيكون لسوريا ولبنان بعد انتصارهما على المؤامرة
رأى المفتي العام للجمهورية السورية الشيخ أحمد بدرالدين حسون، خلال استقباله اليوم في العاصمة السورية دمشق، رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، على رأس وفد، ان "الغد سيكون لسوريا ولبنان بعد انتصارهما على المؤامرة". وقال إن "الأمتين العربية والاسلامية تحتاجان إلى اعادة الاهتمام بفكر التوحيد، لمواجهة محاولات الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تعمل على اثارة الخلافات بين الأمة الواحدة وخداع أبنائها، بعناوين براقة كاذبة لا علاقة لها بالدين". أضاف إنه ينبغي "بذل كل الجهود لتوحيد الفكر الانساني في مظلة الفكر العربي الذي صاغته رسالات السماء وقدسية أفكار الانبياء". وتمنى حسون على اللبنانيين أن يقدموا "ما يستطيعون لخدمة الشعب السوري الذي قدم كل الدعم للمقاومة اللبنانية ومنع تقسيم لبنان الى دويلات طائفية وضحى بدماء أبنائه كي يعود لبنان موحدا".
من جهته، قال وهاب إن "الاسلام في سوريا هو الاسلام الحقيقي الذي يدعو إلى الانفتاح والمحبة والخير والتسامح. ويجب العمل على نشره في العالم بدلا من الاسلام المشوه الذي يدعو له التكفيريون المتطرفون". ورأى وهاب ان سوريا "تسير على طريق دحر الارهاب العالمي الذي تتعرض له من قوى ودول في المنطقة والعالم، وكشفت الاسلام الأميركي الذي خدع المنطقة طويلا وبدأ يسقط الان في مصر وتونس وسوريا ومستقبلا في كل العالم الاسلامي". مجددا تأكيد وقوف حزبه إلى جانب سوريا في معركتها ضد التطرف والارهاب". كذلك تحدث خلال اللقاء شيخ عقل الموحدين الدروز في سوريا يوسف جربوع، معتبرا ان "سوريا ستنتصر في معركتها ضد التطرف والتكفير والارهاب". ودعا إلى "الابتعاد عن الفتاوى المضللة التي تصدر من جهات تدعي الاسلام وهي ليست من الاسلام في شيء".
- النشرة: عبد اللطيف صالح لقهوجي: من يعيق دخول الجيش إلى باب التبانة؟
إعتبر مسؤول الإعلام في "الحزب العربي الديمقراطي" عبد اللطيف صالح "أننا نعيش في وطننا محاصرين"، متسائلا: "من يعيق دخول الجيش إلى باب التبانة؟"، قائلا: "هذا السؤال برسم قائد الجيش العماد جان قهوجي". وفي سلسلة أحاديث تلفزيونية"، أكد أن "هناك دراسة كاملة من فرع المعلومات عن كل إنسان علوي موجود في مؤسسات تجارية في طرابلس".
- وطنية: إجتماع نيابي ـ سياسي في منزل كبارة استنكر الاعتداءات: التعرض للجيش وللآمنين العلويين يحرف الأنظار عن التفجيرين
عقد إجتماع نيابي - سياسي اليوم، في دارة النائب محمد كبارة في طرابلس، حضره النواب: سمير الجسر، بدر ونوس، وخضر حبيب، النائب السابق مصطفى علوش، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، المستشار السياسي للرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة، والعقيد المتقاعد عميد حمود. وبحسب بيان صادر عن الاجتماع "عرض المجتمعون الإعتداءات المتكررة التي تطال المواطنين العلويين الآمنين، وآخرها ما حدث في الإعتداء على العمال العائدين من عملهم. كما عرضوا الإعتداءات التي طالت العسكريين اللبنانيين، وإستمرار عمليات القنص على الرغم من إنتشار الجيش في مناطق التوتر". و إذ دان المجتمعون "الإعتداء الذي طال المواطنين الآمنين"، دعوا القوى الأمنية الى "كشف وملاحقة مرتكبيها"، مشددين أن "هذا الإعتداء غريب على تاريخ، وتقاليد وأخلاق أهالي مدينة طرابلس". وأكدوا أن "الجيش والقوى الأمنية، هما ضمان أمن المواطنين، وسلم الأهالي، وأي إعتداء يطال أفرادهما هو جزء من المؤامرة على أمن المدينة". واعتبروا أن "إستمرار عملية القنص يشكل تهديدا لأمن الناس، ويتسبب بإندلاع الإشتبكات كما حصل في أوقات سابقة، لذلك فعلى الجيش معالجة هذه القضية بحزم وجدية، وأن كل ما يحدث، لا ينبغي أن يحرف الأنظار عن القضية الأساس، وهي قضية الإنفجارين اللذين إستهدفا طرابلس، وضرورة ملاحقة الشبكة الإرهابية التي نفذتها، وتم الكشف عنها، وعن إرتباطها بالمخابرات السورية". واستنكروا "الحملات المغرضة والمشبوهة التي تطال شعبة المعلومات، هذه المؤسسة الوطنية التي أثبتت كفاءتها في كشف الجرائم وشبكات التجسس". ورأوا أن "أي عمل إجرامي وفوضوي تحت شعار رد الفعل على جريمة طرابلس، لن يؤدي إلا الى التغطية على الجريمة الإرهابية الكبرى، ويعطي هدية رخيصة لنظام بشار الأسد ليستعملها في الدعاية لنفسه على أساس أنه حامي الأقليات". واوضحوا أن "الجريمة الإرهابية التي طالت المدينة، هي محط إهتمام ومتابعة مستمرين، ولن يفيد أي تابع تافه لنظام بشار أن يتحدى القانون والعدالة تحت شعارات الزعامة، وإتهام الآخرين بالمؤامرة".
- وطنية: ممثل ميقاتي في مصالحة بين أهالي بلدتي ببنين وعدوة: التكاتف والتعاضد مطلوبان في هذه الايام لمواجهة المآسي التي تعصف بوطننا
تمت في بلدة ببنين مصالحة بين اهالي بلدتي ببنين وعدوة، اثر الاعتداء الذي تعرض له عدد من ابناء ببنين بالضرب واطلاق الرصاص، عند الجسر الخشبي على مجرى النهر البارد قبل حوالى 15 يوما. وقد تدخل الجيش عبر رئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد عامر الحسن لتطويق ذيول الحادثة واتمام هذه المصالحة التي حضرها الدكتور عبدالاله ميقاتي ممثلا رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي والحسن والنائب السابق طلال المرعبي ورؤساء بلديات ومخاتير ووجهاء عائلات ببنين وعدوة. وألقيت كلمات بدأها الشيخ محمود سيف، الذي تلا بيانا استنكر خلاله باسم آل سيف ما حصل، معتبرا "هذه الحادثة غمامة صيف بين اخوة وابناء بيت واحد، واننا واهالي بلدة ببنين وعموم اهالي عكار عائلة واحدة". ثم تحدث باسم اهالي ببنين الشيخ خضر رشيدي شاكرا "كل الذين ساهموا في اتمام هذه المصالحة"، ومشددا على ان بلدة ببنين "بلدة السلم والامان كانت وستبقى هكذا"، مشددا على "نبذ الخلافات وتحكيم العقل". وتلا المحامي خالد المصري وثيقة تعهد بها الجميع بابقاء منطقة عدوة - ببنين منطقة آمنة ومفتوحة للجميع. ورحب رئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسار بالحضور جميعا في رحاب بلدة ببنين، وقال إن "العناية الالهية تدخلت لمنجاة هذه المنطقة من ماساة حقيقية"، مقدما الشكر باسم عموم اهالي ببنين وعدوة للعميد عامر الحسن، "الذي ومن اللحظة الاولى لم يتوان ابدا عن لملمة هذا الجرح الكبير وعلى ضبط الحالة الامنية، التي كادت ان تودي بنا الى ما لا تحمد عقباه، وساهم في اتمام هذا الصلح بطريقة مشرفة للجميع، بما يحقن الدماء"، شاكرا "لدولة الرئيس ميقاتي الذي تابع هذا الموضوع باهتمام ودراية وعناية وساهم في اطفاء النار واحقاق الصلح".
ثم القى ممثل ميقاتي كلمة قال فيها: "نتشرف ان اكون بينكم اليوم ناقلا لكم تحيات الرئيس نجيب ميقاتي وتمنياته لكم بالمحبة والوئام، وان المصالحة التي نحن بصددها اليوم قد ساهم بها الجيش اللبناني الذي هو عماد الوطن"، شاكرا "للعميد عامر الحسن رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الشمال على جهوده في هذا السياق والشكر موصول لرؤساء العشائر والعلماء ولرئيس بلدية ببنين وجميع من ساهم فيها". أضاف: "ان المصالحة والتعاضد في هذه الايام مطلوبان، ففي هذا الظرف الدقيق بالذات حيث يمر وطننا العزيز لبنان بمرحلة من الانقسام تكرست منذ عدة سنوات بين 8 و14 آذار على اثر استشهاد الرئيس الراحل رفيق الحريري وازداد الوطن انقساما وتشرذما بعد ان عصفت الاحداث الأليمة بسوريا والتي نتج عنها اكثر من 120 الف شهيد ونزوح اكثر من مليون شخص الى وطننا الصغير لبنان فازدادت مشاكلنا المحلية واختلطت بالحالة الاقليمية والعربية المضطربة". وقال: "المطلوب اليوم، في ظل هذه الظروف العصيبة والدقيقة جدا، ان نشد على ايدي بعضنا بعض وان نتكاتف لمواجهة المآسي التي تعصف بنا. ونحمد الله ان السياسة الحكيمة المعتدلة التي انتهجها الرئيس ميقاتي بالنأي بالنفس قد جنبت لبنان الكثير من المآسي والكوارث وحالت دون انغماس الجميع بالصراع القائم رغم ان البعض قد عارض في البداية وانتقد هذالنهج السياسي للنأي بلبنان عما جري حوله". تابع: "الا انه وبعد اشهر معدودة اقتنع الجميع بأهمية هذا الاتجاه السياسي. فالرئيس ميقاتي الذي يعرفه الجميع باعتداله ووسطيته في معالجة الامور الصعبة نجح باعتراف العديد من دول المنطقة والعالم بهذا المنطق الحكيم وايده الجميع في مواقفه التي امتازت بالحكمة والاعتدال والابتعاد عن المهاترات والعنف المذهبي والطائفي والسياسي والاعلامي وغيره". وختم بالقول: "نحن معكم ونحن ابناء بلد واحد ومنطقة واحدة وعلينا التحلي بالصبر والحكمة والاستماع الى الرأي العاقل بعيدا عن الغرائز والانقسامات العائلية والمذهبية والطائفية والسياسية والتمسك بالاعتدال والاخلاق الحميدة وبعاداتنا وتقاليدنا العربية الاصيلة لنبقى متحدين في مواجهة التحديات التي نواجهها والاشكالات التي يتعرض لها هذا البلد الصغير في مساحته والكبير في امكانياته".
- وطنية: نعيم حسن: ما أحوجنا في أيامنا هذه إلى الاستنارة بمقاصد الحق وأخلاق الإسلام الحميدة
وجه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، لمناسبة رأس السنة الهجرية، كلمة جاء فيها: "الحمد لله في البدء والختام، إن الهجرة النبوية كانت رمزا مباركا لخروج المسلمين إلى رحاب الحرية الإنسانية، في المكان المنور الذي شهد ولادة الإسلام كدولة يحكمها العدل والحق. فما أحوجنا في أيامنا هذه إلى الاستنارة بمقاصد الحق وأخلاق الإسلام الحميدة". أضاف: "إن بلدنا واقف فوق جرف، وهذه حقيقة يعيها كل مسؤول ومواطن. ونكرر ما دأبنا على المناداة به من ضرورة العمل على صونِ ثوابت الوحدة الوطنية، وهذا يقتضي العودة سريعا إلى طاولة حوار جدي، وتثبيت ركائز الدولة، وفي طليعتها الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اللبنانية، وتحديدا في طرابلس، حيث تلوح بوادر فتنة بغيضة". وتابع: "إننا نبتهل إلى الله تعالى في هذه المناسبة المباركة أن يمن على أمتنا الإسلامية والعربية بوافر من الاستقرار الذي تفتقده في مختلف الأقطار. ونسأله وهو السميع المجيب أن يقدم لشعب سوريا صدقا في نوايا الساعين لإنهاء الأزمة الدامية فيها، وأن تتضافر كل الجهود الرامية لإيجاد حل سريع يوقف مسار القتل والاقتتال والتشريد والدمار، ويتيح قريبا عودة مهجريها إلى بيوتهم ومناطقهم، بما يخفف الأعباء الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية على الدول المجاورة، وفي طليعتها لبنان، الذي يعاني في هذه الفترة من ظروف صعبة جدا ومقلقة وخطيرة، تكاد تلامس بنيته الوجودية وفكرة قيامه، خصوصا في ظل الفراغ المستمر في السلطة التنفيذية، والشلل الحاصل في مختلف مؤسسات الدولة، إضافة إلى الوضع الأمني المتفلت من أي زمام، والذي يشي بعواقب فتنوية قاتلة". وقال: "إذا كان ذلك واقع لبنان وسوريا، فإن مصر ليست في حال أفضل، وقد زاد منسوب التوتر فيها، فيما العراق ترهقه التفجيرات الإرهابية التي تودي بحياة الأبرياء من مواطنيه، في حين تبقى فلسطين على حالها من الغرق في مستنقع الانقسام بين أبناء القضية الواحدة، والعدو يمعن فيها تقسيما وقتلا وقصفا وحصارا وتهويدا، والغياب العربي والإسلامي يتواصل، وهو تراجع ينعكس على مختلف المؤسسات العربية والإسلامية وعلى دورها في معالجة القضايا التي تقض مضاجع المجتمعات العربية". وختم داعيا الباري عز وجل، "أن يلهمنا ويلهم المسؤولين جميعهم إلى ما فيه خير بلدنا وأمتنا، وأن يثبت قلوبنا وعقولنا على حقائق الإيمان طلبا لغفرانه، وهو على كل شيء قدير".
- ملحق: السعودية تغرق سوريا بالسلاح وبندر بن سلطان ينقل فرع استخباراته التركي إلى عمان
نقلت واشنطن بوست الأميركية عن مصادر خليجية رفيعة رفضت تسميتها، معلومات عن تحرك لدول الخليج لتعزيز الدعم العسكري لمسلحي المعارضة السورية بقيادة سعودية، بعيدا عن الولايات المتحدة. ونشرت الصحيفة ما قالت إنها "تحركات خليجية"، بقيادة سعودية، لتعزيز الدعم العسكري لمسلحي المعارضة السورية، وتطوير خيارات، بعيدا عن واشنطن، على خلفية ما اعتبره قادة تلك الدول إخفاق القيادات الأميركية بقرار الرئيس، باراك أوباما عدم شن ضربة عسكرية ضد سوريا. وتابعت الصحيفة انه ورغم أن تلك الدول دأبت على تزويد المسلحين بالأسلحة منذ بدء القتال قبل أكثر من عامين في سوريا، كما تعاونت مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أيه” في تدريب وتسليح المسلحين، إلا ان تلك الدول سلمت بعدم جدوى تسليم أميركا زمام قيادة وتنسيق جهودها، وعوضا عن ذلك، يخطط السعوديون لتوسيع منشآت التدريب التي يديرونها في الأردن وزيادة تسليح مسلحي المعارضة الذين يواجهون العناصر المتشددة بين صفوفهم، بجانب مقاتلة القوات النظامية، في آن واحد. ونقلت صحيفة "راي اليوم" عن مصادر وثيقة في عمان قولها ان الامير بندر بن سلطان رئيس جهاز المخابرات ورئيس الامن القومي السعودي زار عمان بطريقة سرية للاشراف على عمليات التدريب هذه وكيفية ترتيب وصول الاسلحة الحديثة ونقلها الى ما يسمى "جيش الاسلام" عبر بوابة الحدود الاردنية. وتدعم السعودية فصائل سورية مسلحة اخرى غير جيش الاسلام الذي ينضوي تحت مظلته اكثر من خمسين كتيبة وفصيل مقاتل. ويتولى الامير سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع وشقيق الامير بندر عمليات التنسيق الميدانية لارسال الاسلحة الى المعارضة والتحويل المالي لها من خلال مكتب كبير يقيمه في الاردن. وكانت تركيا اغلقت مكاتب الاستخبارات السعودية في اراضيها الامر الذي ادى الى اللجوء الى الاردن كبديل.
- النشرة: إخلاء سبيل أمين عام جمعية بحرينية معارضة بعد التحقيق معه 6 ساعات
أشارت صحيفة "الوسط" البحرينية إلى ان "النيابة العامة في البحرين أخلت سبيل أمين عام جمعية "الوفاق الوطني" الإسلامية المعارضة الشيخ علي سلمان، بضمان محل إقامته، بعد تحقيق إستمر قرابة 6 ساعات".
وأضافت ان "سلمان حضر للنيابة العامة بعد أن قرر النظام البحريني استهدافه كأبرز قيادات المعارضة بشكل مباشر بعد أن أحاطت قوات مدنية وعسكرية بمنزله وسلمته طلبا للحضور اليوم للتحقيق من دون ذكر أسباب التحقيق".
- النشرة: نبيل العربي: ندعم جهود الإبراهيمي لإيجاد حل سياسي في سوريا
أكد أمين عام جامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أن "الجامعة العربية تعمل على تحسين أوضاع اللاجئين السوريين في الدول المضيفة"، داعيا إلى "حقن دماء السوريين وهذا الموضوع تزداد أهميته كل يوم"، مؤكدا أن "كل يوم تأخير عن تحقيق الحل السياسي يموت فيه عدد من السوريين". وفي كلمة له خلال الإجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب حول سوريا في القاهرة، طالب مجلس الأمن "بتحمل مسؤولياته وإقرار وقف شامل لإطلاق النار وكل أعمال العنف ضد السوريين"، لافتا إلى "اننا قمنا بمطالبة مجلس الأمن عدة مرات بإصدار قرار لوقف القتال وحقن دماء السوريين وللأسف لم يتم تحقيق هذا الهدف"، داعيا "للتحرك لإقرار حل سياسي للأزمة السورية بدءا بالمبادرة العربية وصولا إلى البيان الختامي لجنيف". وإذ أكد أن "الجامعة العربية مع وحدة واستقلال وسيادة سوريا"، لفت إلى "أننا حريصون على إنعقاد مؤتمر جنيف 2، ودور الجامعة كان ولا يزال دورا محوريا ومركزيا في التعامل مع مستجدات الأزمة السورية"، مشددا على "أننا ندعم جهود مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لإيجاد حل سياسي في سوريا"، معتبرا أن "مؤتمر جنيف 2 هو الخيار الوحيد الممكن للخروج من الأزمة السورية". وشدد على أن "مجلس وزراء الخارجية العرب مطالب بتوفير كل الدعم للإئتلاف السوري لتشجيعه على المشاركة في جنيف 2 ودعم موقفه التفاوضي الطالب للدعم العربي".
- ال بي سي: اعتصامات للعلويين في اسطنبول
شهدت منطقة كاديكوي KADIKOY في مدينة اسطنبول التركية اعتصاماً شارك فيه مئات العلويين الاتراك للمطالبة باعتراف الدولة بحقوقهم، والى جانب الشعارات رفع البعض اعلاماً سورية. ويشكل العلويون ثلث عدد السكان في تركيا وتتعاطى معهم الدولة باعتبارهم اقلية. ويأتي هذا الاعتصام قبل ايام من ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية التركية كمال اتاتورك.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها