أعلن مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر اليوم الاثنين انه تم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين الحوثيين والتكفيريين في صعدة بشمال البلاد
أعلن مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر اليوم الاثنين انه تم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار بين الحوثيين والتكفيريين في صعدة بشمال البلاد، فيما تمكن الصليب الاحمر من دخول منطقة النزاع لاجلاء الجرحى.
وأشار بن عمر الى وجود "عدد كبير من الجرحى في حالات خطيرة جدا من الطرفين المتنازعين، منها 25 حالة حرجة".
وبحسب بن عمر، فان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي "يبذل جهودا مكثفة من اجل معالجة هذا الوضع الامني وهذا لا يمكن ان يتم الا بتعاون المجموعات المسلحة كلها مع أجهزة الدولة". كما ذكر بن عمر ان الرئيس أرسل طائرة خاصة الى صعدة لنقل الجرحى.
وكان القتال بين الطرفين احتدم منذ الاسبوع الماضي في بلدة دماج التي فيها مركز تعليمي للتكفيريين والواقعة في ضواحي مدينة صعدة، معقل الحوثيين.
وأعلن التكفيريون مقتل العشرات في صفوفهم في عمليات قصف نفذها الحوثيون الا انه لم يتسن التأكد من هذه المعلومات، وفق ما نقلت "فرانس برس".
يُذكر أن الحوثيين في صعدة خاضوا ست حروب مع الحكومة اليمنية والقوات السعودية منذ عام 2004.
وشهدت منطقة دماج مواجهات متقطعة بين التكفيريين والحوثيين منذ 2011، وكانت هذه المواجهات اشتدت خلال الاحتجاجات التي شهدها اليمن في 2011 ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
واحتدمت التوترات مجددا في الاونة الاخيرة في المنطقة بموازاة عدم التوصل الى توافق نهائي في الحوار الوطني اليمني، وبموازاة احتدام التوتر الطائفي في المنطقة عموماً، والذي تسعره دول اقليمية تدعم الجماعات التكفيرية في سورية والعراق واليمن.